|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-02-2009, 10:29 PM | رقم المشاركة : 301 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
صباحك أجمل يا وطني، صباحك أجمل يا غزة الصمود والشهداء والوطن، صباحك أجمل يا رام الله الشوق والحب وجمال أحلام لا تفارقني، صباحك الأجمل يا طيفي الحلو الشقي الذي أشتاق، أحتسي القهوة بعد غياب عنها، أنظر من شرفتي ومن بين كتبي، أستمع لفيروز تشدو: الأخ المكرم زياد الجيوسي .. و يبقى الصباح أجمل مع حرفك المبدع و حـسّك الوطني .. و ذئقتك الـّتي توفـّق النغم المسموع مع المعنى المراد .. و مع كلمة مسا الخير الـّتي طالما أحسست معها بوجع الحلم و الخوف من انطفاء أمل ( خذني ) .. معها أقول لك : لننتظر صباحات الجيوسي و .. صباحك يا وطن .. بوركت .. و لك المودّة و الاحترام . [/align]
|
||||
09-02-2009, 11:17 PM | رقم المشاركة : 302 | |||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]أهلا بك أخي مروان
شكرا لترحيبك وأنتظرك دوما بمحبة زياد[/align] |
|||
09-02-2009, 11:29 PM | رقم المشاركة : 303 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
صباحات الوطن ويدفعني لتقديم الأفضل فدمت بود وصباح أجمل زياد[/align] |
||||
09-02-2009, 11:43 PM | رقم المشاركة : 304 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
من عمق الألم المتربع
أعلى تلال الروح راح يدندن حتى أقصى حدودها المتناثرة عجزت عن تفسير تلك النشوةصرخت فوق صدره فنبتت صبارة أوراقها ليست خضراء تميل للون الدم أفاقت من حلمها على حرب و عدم العزيز / زياد الجرح واحد ندعوا الله أن تعود غزة كما كانت وأن تكون قد عدت الينا بوافر الصحة والعافية مودتي الكبيرة / \
|
||||
09-02-2009, 11:52 PM | رقم المشاركة : 305 | |||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=right]
الصديق الجميل زياد جيوسي وتتواصل انهمارات الصباحا ت الجميلة التي ترسمها لنا بحبر من جمال وروعة كثير امتنان لروحك الغيداقة بالجمال أخي زياد تقبل مروري وتقديري ود يليق [/align] |
|||
10-02-2009, 03:47 PM | رقم المشاركة : 306 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
من القلب باقات ياسمين ومحبة ويا ليتهم يقرؤون ولكن طمس على عيونهم وأرواحهم.. أذكر حين اعلان خطوط اتفاقية اوسلو وقرأتها بالصحف الأردنية أنني شعرت اني لا أقرأها لأول مرة فعدت لارشيفي فوجدت الاتفاقية واردة في مقال عندي بقلم زئيف شيئيف تلخيصا لمذكرة امريكية تحمل تفاصيل ما سمي باتفاق اوسلوا فأعدت النشر للمقال في الصحفة تحت عناوين مختلفة ومنها: "الاتفاق منشور منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكن كالعادة لا أحد يقرأ" فلا أعتقد أن هذه النكبة المسماة قيادات قد تطورت لتقرأ.. من القلب شكرا ودمت بوطن وحب وصباح أجمل زياد[/align] |
||||
10-02-2009, 03:54 PM | رقم المشاركة : 307 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
وبغير الوحدة لا إنتصار ولا تحرير وفي ظل القيادات التي لا تفكر الا بمصالحها وبفصائلها فلا وحدة أرى فلا حل الا أن ترحل هذه القيادات ونحن كشعب متوحدين بالخلاص منهم وعندها لن يطول أمد الاحتلال باقات من ياسمينات رام الله أيها الصديق بود زياد[/align] |
||||
10-02-2009, 04:01 PM | رقم المشاركة : 308 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
ومن لم يكن بجسده وروحه هناك كانت روحه تتمزق بشظايا القصف وتنتفض من تحت الرماد ويصمد الشعب ويقاوم يقدم المئات والألوف وحين يتوقف القصف يعودوا للصراع على الغنائم وينسون الوطن الذي لم يكن للكثير الا وسيلة كسب ومصالح فيكسروا ارواحنا وتكرههم أرواح الشهداء ونبقى نحن نحلم بالصباح الأجمل.. فجر الحرية بود وشكر لروحك المحلقة زياد[/align] |
||||
10-02-2009, 04:38 PM | رقم المشاركة : 309 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
وما أنا الا بعض من أبناء هذا الوطن الذين رهنوا حياتهم من أجله وكانت الحرية الحلم عبر سنوات طويلة من الأسر وتبقى الحرية الحلم الذي نحلم به للوطن جميعا ولذا اؤمن بأن المحتل لا يرحل بدون أن نسكب في الطريق للحرية دمنا ونبذل أرواحنا وأن نكون يدا واحدة من أجل الحلم وبدون الوحدة وببقاء القرد حكما والصراع على مقعد سلطة منخور بالسوس تحت الاحتلال لن تكون حرية ولن يرحل محتل فلندق جميعا الخزان بقوة حتى نحقق الهدف الحلم بالحرية.. الصباح الأجمل بود زياد[/align] |
||||
10-02-2009, 04:53 PM | رقم المشاركة : 310 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
اقتباس:
ويبقى الفرح الذي ننتظر نحلم الصباح الأجمل.. فجر الحرية نحلم به نعمل لأجله أعبر عنه من خلال صباحاحات الوطن.. صباحكم أجمل وشدو فيروز وما تحمله من حلم وجمال وأمل ويبقى الأمل قائما.. وننشد خذني وأزرعني في أرض.. الأوطان فكلنا شلح زنبق يحلم بالأرض الحرية بود زياد |
||||
10-02-2009, 05:02 PM | رقم المشاركة : 311 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
هو كما تقولي الجرح واحد فكيف حين يترافق الجرح بالألم الم الدم الم الفراق والبعد فتجمعت الألام وأتعبت صحتي وحلقت روحي فوق الألم وسبحت فيه فكتبت حروفا من الروح للروح أكتب لك الرد من عمّان حيث أتابع آخر مراحل العلاج فشكرا لك شكرا للأطباء الرائعين ومن القلب باقات من الياسمين لك ولطبيبي الفنان الرائع والحمد لله على كل شيء بمودة زياد[/align] |
||||
10-02-2009, 05:07 PM | رقم المشاركة : 312 | ||||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[align=center]
اقتباس:
هي نسمات الوطن التي تهب في كل صباح ممازجة في صدري عشق رام الله وهوى عمّان فلا تملك روحي مع اشراقة الشمس الا أن تحلق في فضاء الوطن تتحدث عن حلمه والمه بمحبة دمت زياد[/align] |
||||
12-02-2009, 12:52 AM | رقم المشاركة : 313 | |||
|
مشاركة: صباحكم أجمل- صباحات على حلقات للوطن-بقلم زياد جيوسي
[frame="1 10"][align=center]بوابة المسجد الأموي من سوق الحميدية
بعدسة زياد جيوسي صباحكم أجمل/ وأنا الطير المشرد والأقاح يوميات دمشقية 3 بقلم: زياد جيوسي [/align] [align=justify]هي رام الله والعشق الذي لا يفارقني، الدروب والياسمين المتعربش على الجدران، هوائها العليل الذي يحمل في نسماته كل عبق الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب، حملتها معي في جولتي الدمشقية لمدينة أعشقها وأبعدني الزمن عنها عقوداً، فما أن أنهيت جولتي في الشام، حتى كنت أسارع بعد إنهاء عملي في عمّان بعد عيد الأضحى مع الأسرة والأهل للعودة بشوق، فلم يتح لي التجوال فيها ومعانقتها والتفيء تحت شجرة بركة إلا يوماً واحد. لأصبح بعدها طريح المشفى وأنتقل لعمان لمواصلة العلاج، ومع كل الألم لم تستطع رام الله أن تغيب يوماً عن القلب والروح، كما لم تغب الشام يوما رغم مرور العقود والسنوات، وما أن تحسنت بشكل معقول حتى كنت أهمس لطبيبي الفنان الرائع: هلا سمحت لي بزيارة رام الله ولو لأيام؟ فلن يتم شفائي إن لم أتنشق عبق ياسمينها، إن لم أعانقها وتسدل شلال شعرها الأسود على أكتافي، ومن بين شلاله أتأمل قمر وجهها المنير، فرق قلبه لهذا العاشق لمدينة، فسمح لي بالسفر لأسبوع وأعود لمواصلة العلاج، فمازجت بين عشق رام الله ودمشق وحب نابلس، حين تجولت فيها بعد محاضرة مطولة ألقيتها حول استخدام الرمز في النقد السينمائي و الأدبي، فهي المدينة التي حرمت منها بسبب الاحتلال سنوات طويلة، وفي أحيائها القديمة ولهجة أهلها المميزة أشعر أني في الشام، وكان الجمال يتدفق حين تناولت وصحبي الغداء في مطعم فندق الياسمين، فتذكرت مطعم البيت الدمشقي في الشام، فنمط البناء متشابه والياسمين بعض من الجمال الذي ينثر في الفضائات بعض عبقه والجمال. بين ياسمينات رام الله وجماليات نابلس كنت أستعيد ذاكرة الأيام الدمشقية، الأيام التي كانت في نهاية تشرين الثاني من العام الفائت، ولتشرين دوما كان في الماضي ارتباط خاص بالشام، فهو يسكن تلافيف الذاكرة وعبق الروح، فتذكرت أني كرست اليوم الرابع من زيارتي لمخيم اليرموك، تجولته بالكامل سيرا على الأقدام مع زوجتي، وكم كنت سعيداً بلقاء العديد من الأصدقاء والأحبة، ومن جمعني وإياهم التاريخ السابق، ومن جمعني بهم القلم والأدب، وكنا قد استقبلنا في الصباح الكاتبة السورية الرائعة أماني ناصر، وكان لقائنا الأول مواجهة بعد معرفة طويلة عبر القلم والأدب ومواقع الشبكة العنكبوتية، ففوجئت بحجم اللطف والخلق الذي تحمله روحها، وسعدت بلقائها كما سُعدت بها زوجتي، ولوقت لم نشعر به مع القهوة تمتعنا بالحوار الأدبي والفني، ولم تغادرنا إلا بموعد في اليوم التالي لنجول فيه برفقتها أحياء دمشق وأسواقها. ما أجمل الشام، فكيف حين يلتقي الجمال مع عشق قديم وراسخ في القلب، هكذا شعرت في اليوم الثاني ونحن نجول أحياء دمشق القديمة برفقة الكاتبتين أماني ناصر ونزهة الحج، وشعرت بالصفاء الروحي وأنا أصلي بالمسجد الأموي، وأقرأ الفاتحة على روح صلاح الدين الأيوبي في مقامه، وعبق التاريخ في المدرسة العزيزية وقلعة دمشق، أحياء دمشق وأسواقها، المسكية والقباقبية والساروجة والمرجة وأحياء كثيرة مذهلة بالجمال، مذهلة بعبق التاريخ، ولم نشعر بالتعب حتى جلسنا في العصر في مقهى جميل وقديم يحمل اسما جميلا هو النوفرة، فارتحنا كثيرا وجلنا رئة أسواق الشام، سوق الحميدية بزواريبه وتقاطعاته وأقسامه، فمن حسن الحظ أنني وزوجتي برفقة فتاتين من بنات المدينة، يعرفنها جيدا ويمتلكن الروح المشرقة ككاتبات وحسن الضيافة وجمالها كدمشقيات أصيلات. لم نفترق إلا بعد تناولنا العشاء جميعاً في مطعم البيت الدمشقي، فقد بلغ منا التعب مبلغه، والرغبة بالطعام ازدادت للمأكولات الدمشقية الطيبة، فكانت جلسة جميلة حفلت بالروح المرحة للكاتبة والصديقة أماني ناصر ومقالبها المرحة بالطيبة نزهة، وودعناهم على أمل لقاء آخر ونحن نشعر بالامتنان لهذه الجولة والنهار الجميل، وأكملت وزوجتي المسير، ورغم التعب لم نشعر بالرغبة في العودة للبيت، فتجولنا في الشوارع متمتعين بالنسمات الدمشقية الناعمة، ولم نعد إلا متأخرين لليرموك بعد أن تناولنا بوظة بكداش الشهيرة، فألقينا حقائبنا، ونزلنا نجول في شارع اليرموك وصفد وغيرها إلى وقت متأخر بعد منتصف الليل لنعود مرهقين جدا لكن الفرح يجتاحنا. الجمعة كان اليوم التالي، حتى العصر بقينا في المخيم حيث صليت الجمعة في مسجد يحمل اسم مدينة صفد الفلسطينية المغتصبة، لنخرج ونجول في شوارع دمشق شبه الخالية بحكم العطلة الأسبوعية، ونحتسي القهوة في مقهى هافانا، وأكتب هناك كماً من الملاحظات على ورق استعرته من المقهى، لنكمل طريقنا في المساء إلى نادي الصحفيين لحضور حفل تكريم لشعراء فائزين، وكم سُعدنا هناك حين فاجئنا الصديق الصحفي والإعلامي مؤيد عبد القادر والصديقة الكاتبة الرائعة ماجدولين الرفاعي، بالإعلان عن وجودي وتكريمي، فاندفق الدم إلى وجهي خجلا من هذه المفاجئة دون أن ينسى أن يشير وهو ابن الرافدين أنني درست في بغداد وشربت من مياه دجلة، وكان الفرح حين سلم عليّ عدد كبير من الكتاب الذين يعرفوني واعرفهم من خلال القلم، وسعدت أيضا بكم من الكتب التي أهدوها لي مع حروف منبثقة من أرواح محلقة، ومنهم على سبيل المثال الشاعر منذر عبد الحر، انتصار سلمان، مادلين اسبر وغيرهم الكثير، وفرحنا بلقاء الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد الذي التقيته مرة في بغداد، والفنان الرائع جميل الروح رائع الصوت سعدون جابر، وذكرته بلقائنا الأول في عام 1974 وسهرتنا في حديقة الجنينة في بغداد، وأغنية طيور الطايرة التي غناها بتلك الفترة، إضافة للشاعر السوري أحمد جنيد، وآمل أن يسمح لي الوقت بالكتابة النقدية عن بعض من هذه الروايات والقصص والدواوين الشعرية الجميلة، لنكمل السهرة بعد الحفل على عشاء أصرت الأخت الغالية ماجدولين على دعوتنا وأبنائها إليه، فكان عشاء رائع مع أناس رائعين، وكانت الياسمينة المتعربشة على الجدار خلفي تمنحنا جميعا جمالا يزيده القمر المنير في السماء فوقنا. هي الشام جلتها وروح طيفي برفقة لم تفارقني، حروفي الخمسة تسكب الجمال شذاً وعبقاً، وعمّان وبغداد ترافقني، ورام الله تسدل شعرها الجميل على أرواح المدن وروحي، فأجلس في هذا الصباح العمّاني بعد أن حضرت من رام الله بالأمس، أجلس إلى شرفتي متأملا السماء الصافية التي تشتاق للغيم والمطر، أحتسي قهوتي وحروفي الخمسة تشاركني بها، أستمع لشدو فيروز: "أصوات أصحابي وعيناها ووعد غد متاح، كل الذين أحبهم ذهبوا رقادِ واستراحوا، فأنا هنا جرح الهوى، وهناك في وطني جراح، وعليك عيني يا دمشق فمنك ينهمر الصباح، يا حب تمنعني وتسألني متى الزمن المباح، وأنا إليك الدرب والطير المشرد والأقاح". عمّان 4/2/2009 ***** [/align] [align=center]http://ziadjayyosi1955.maktoobblog.com http://www.arab-ewriters.com/jayosi [/align][/frame] |
|||
24-02-2009, 12:16 PM | رقم المشاركة : 314 | ||||
|
حبيبي ابن العمر الغريب
حبيبي في عيدي العشرين أهديك نشيدي متوجا بحنين الّلقاء وأمل التّلاقي فأنت البسمة التي تطوقها شفتيّ والفرحةالتي تضّمد جراحي والأمل الذي أبني به دربي ومن هنا وأنا غارقة في وحدتي إلا من ذكرياتي ألتمس حنانك همساتك قبلاتك أحسها بنبضي اسمعها بقلبي كزقزقة عصافير كعزف كمان سحري كاحلام عذارى كوجه ملائكي وأراك حقيقة ولست سرابا لكنك تائه عني بين الضباب بصحراء قاحلة كلها سراب بعيدا عني وعن ذكرياتي قابع هناك مع الجديد ناسي أو متناسي العهد البعيد ملتجيءإلى ذاتك تنظر بعي********* إتجاه الغروب تتأمل الشفق الغريب وربما هناك تذكرت ماض عفا عليه الزمان تجالهت أو غافلت النسيان وأنا هنا أكتب القصائد أناجي طيفك الحبيب أكتب أشعاري وأناجيك بيني وبين نفسي لأمنّي النفس برجوعك لأذكّرك بنفسي لأعترف لك بحبي جاثمة تحت أقدامك متنازلة عن عزة نفسي لازمني غرور نفسك متناسيه ضياع عمري من غير لقائك مسدله ستر الماضي لأراك ماثلا أمامي بجسدك بكيانك أدفع عمري ثمنا للقاءك أدفع حياتي ثمنا لحبك أبيع الحاضر بكل الماضي أقبل التراب تحت أقدامك من أجل نظرة تجود لي بها عيناك مهم جدا أن أراك وأحقق الأمل برضاك لأنظر إليك وأتبع وقع خطاك أرنو إليك مسرعة كأنّك للحب إلآه لكن الرياح تجري بما لا أشتهي وأنا بعد متلهّفه لسماع أخباره وتسد العوائق كل درب يوصل إليه بقربه مني أو بقربي منه كيف الوصول إلى الحبيب الذي ضاع عمري لأجل العثور عليه حبيبي إبن العمر الغريب
|
||||
24-02-2009, 12:30 PM | رقم المشاركة : 315 | ||||
|
[align=right]
في عيدك العشرين !!! وتختمين غزليتك بـ : " الذي ضاع عمري لأجل العثور عليه حبيبي إبن العمر الغريب " رفقاً بقلبك أيتها العاشقةالمنتظرة . لن أشوه لحظة الإنتظار ؛ ولن أتدخل بحضوري لك بالأعذار ولكن هل حقاً يستحق ذلك الحبيب كل هذا الإستجداء !!! محاورة راقية ما قرأت . تحياتي [/align]
|
||||
24-02-2009, 12:49 PM | رقم المشاركة : 316 | ||||
|
همسة قلب رقيق
يكتب خلجاته بحرف انيق المكرمة ريماس وافر تقديري |
||||
24-02-2009, 01:35 PM | رقم المشاركة : 317 | ||||
|
ريماس الرقيقة
مصافحة ندية لتباشير الندى الــ فاضت عذوبة ببوحك وانتقائك للصور الناطقة الــ جعلت من المتصفح روعة للناظرين تحياتي لك ودمتِ بألق سلام |
||||
24-02-2009, 02:31 PM | رقم المشاركة : 318 | ||||
|
اهلا بك ريماس فؤاد تزينين المدى بذوق ملائكي وحرف عذب سلامي لك |
||||
24-02-2009, 03:14 PM | رقم المشاركة : 319 | |||
|
صباحكم أجمل/ قلبي له
[frame="1 10"] [align=center] من مدينة بصرى الشام بعدستي صباحكم أجمل/ قلبي له بقلم: زياد جيوسي يوميات دمشقية الحلقة 4 والأخيرة [/align][align=justify] وها أنا استعد في الساعات المقبلة لاحتضان رام الله العشق والجمال، أنظر من شرفتي أتأمل عمّان الهوى، أنظر في كل الاتجاهات، أحلم برام الله وأستعيد ذاكرة عمّان التي عشقت، عمان الجمال الصغيرة الجميلة، عمّان الشابة التي كبرنا معها وترعرعنا، فبقيت شابة ترخي جدائلها على الكتفين، وكبرنا نحن وبقي عشق الشابة يجتاح أرواحنا، عمّان وسط المدينة والأحياء التي تتناثر على جنباتها، والتي أجولها في كل مرة أعانق عمّان فيها، محتضنا بروحي روحها، ملتقطاً بعدستي جمال روحها وذاكرة الهوى العمّاني. كانت فرصة وأنا أتماثل للشفاء أن أستعيد ذاكرة عمّان، فتمتعت بحفل توقيع كتاب القادم من المستقبل للكاتبة نهلة الجمزاوي في رابطة الكتاب الأردنيين، وحفل توقيع رواية للدكتور جمال ناجي في القصر الثقافي الملكي، والتعرف بعدد كبير من الكتاب والمبدعين في الأردن، وخاصة حين التقيت ببعض أعضاء من زملائي في اتحاد كتاب الانترنت العرب فرع الأردن، فكان اللقاء الجميل مع صديقي د. محمد سناجلة والغالي يحي القيسي، وفرصة للتعرف بزملاء من الاتحاد لم التقيهم سابقا كالرائع مفلح العدوان والكاتبة والفنانة والمخرجة هناء الرملي التي عرفتها من خلال إبداعها ولم التقيها سابقا والعديد من الزملاء والزميلات، وفرحت بزيارة لصحيفتي الرأي والدستور ولقاء العديد من المبدعين، منهم من عرفته سابقا والبعض التقيه مواجهة لأول مرة، كما تمتعت بقراءة الكتاب الذي أهداني إياه الكاتب الصديق بسام عليان ويحمل اسم "قضايا معاصرة"، والتمتع بمعرض الفنانة بتول الفكيكي في مركز رؤى، ومعرض الفنان المرحوم حسن حوراني في دارة الفنون ، الذي فارقنا شاباً ولكن روحه بقيت تجول حولنا من خلال إبداعه، ومن جمال اللقاءات لقائي مع الشاعر عمر أبو الهيجاء والتمتع بشعره في ديوانين أهداني إياهما يستحقان تفرداً بالكتابة. وفي هذه اللحظات تجول روحي وأنا أنظر شمالا للمعشوقة الأخرى دمشق ورحلتي إليها بعد غياب اثنان وثلاثون عاماً، فوجدتها كما تركتها في رحلة الغياب، تنتظر في محطة القطار والوفاء عاشق غائب عاد إليها بعشقه وحبه ولم ينساها لحظة، فأستذكر أواخر أيامي الدمشقية وتجوالي في كل أحيائها في أواخر الشهر الحادي عشر وبداية الشهر الثاني عشر من العام الفائت، فأستعيد في الذاكرة حواريها ودروبها وأزقتها، وأستعيد في الذاكرة حين شددنا الرحيل إلى بلدة صغيرة من بلدات ريف الشام، بلدة قَطَنا لتلبية دعوة للكاتبة الرائعة إيمان ونوس، صديقة القلم والحرف وتوأم الروح وصديقتها، التي بادرت من لحظات وصولنا الأولى لدمشق لزيارتنا، ولم أعرف إلا في رحلتنا أنا وزوجتي حجم المسافة التي قطَعتها للوصول إلينا من قَطَنا إلى دمشق، فما أن أطللنا على مشارف هذه البلدة الجميلة الصغيرة، حتى كنا نلمح في الأفق جبل الشيخ وثلوجه وعمامته البيضاء وجمال الأفق الممتد حتى التلال البعيدة الجميلة، فتمنيت لو كان بيدنا أن نكون هناك، حيث الجمال والتاريخ والمجد. كم كان يوما جميلا قضيناه في قَطَنا برفقة إيمان ونوس وأفراد أسرتها وأبناؤها وبناتها الذين شعرت بهم أبنائي، فحسن الضيافة والكرم العربي الأصيل الذي غمرنا لا ينسى، ولم تتركنا الرائعة إيمان إلا بعد أن أخذت وعداً منا أن نبدأ رحلة أخرى لربوع سوريا من قَطَنا، فغادرناها ونحن نشعر أننا نترك في قَطَنا وفي بيت إيمان بعض من أرواحنا، حتى أن الدموع كادت تطفر من عيون زوجتي حين ودعنا إيمان عائدين لدمشق، إلى مكان سكننا في البيت الجميل الصغير الذي وفره لنا بروح معطاءة صديقنا أبو دركل. قضينا وقتنا حين عدنا في زيارة الأصدقاء في مخيم اليرموك استعدادا لوداع دمشق، ففي اليوم التالي كان الأحد الثلاثين من كانون الأول آخر يوم لنا في دمشق، ومنذ صباح الأحد كنا نجول في حي جرمانا نزور بيت مصطفى ابن شقيقي الأكبر وسيم والذي كان مسافراً فقضينا وقتنا في زيارة أسرته وزهراته الجميلات سابين وكندا والذين حَرمَنا منهم البعد والشتات، ونجول في حي جرمانا الجميل ثم زيارة جميلة للروائية والكاتبة والشاعرة مادلين اسبر في بيتها الجميل الذي يحمل جمال روحها وإبداعها الأدبي، فتمتعنا بحسن الضيافة وروعة الكرم وجمال الحوار، لنغادر ونحن نحمل فرح هذا اللقاء لنجوب قلب دمشق من جديد، في محاولة لإرواء أرواحنا العطشى لجمال دمشق وسحرها، فتجولنا حتى الليل برفقة الكاتبة الرائعة أماني ناصر، في أحياء الشام القديمة وسحر التاريخ وعبق المجد، فودعنا مقهى النوفرة الجميل بجلسة وتجولنا كثيرا في الأحياء القديمة وزرنا التكية السليمانية وحوانيتها الفنية الرائعة، تمتعنا بتأمل هذا البناء التاريخي الجميل وروعة ما أفاضت به أرواح الفنانين، لنختم الجولة في وقت متأخر بعشاء في مطعم المصري، الذي كنت من رواده في مرحلة الشباب وقبل عقود من الزمن حين نبتت زهرة العشق في روحي لدمشق. ودعنا أماني وأبو دركل الرائع وأسرته الجميلة، وفي الصباح كنا باتجاه درعا لنختم الزيارة لأراضي الشام بزيارة الكاتبة الرائعة مجدولين الرفاعي وأسرتها، والتي اصطحبتنا بزيارة لا تنسى إلى مدينة بصرى الأثرية، فتجولنا بها بالكامل لساعات طويلة سيراً على الأقدام حيناً وفي عربة يجرها حصان أيضاً، فشاهدنا من خلال الآثار حقب زمنية مختلفة، فمن مسجد فاطمة الزهراء إلى مسجد مبرك الناقة، ومن صومعة بحيرا الراهب إلى التابوت الروماني المبني لابنة قيصر روماني فوق الأعمدة التاريخية، ومن المدرج الحجري الضخم إلى الطرق المبلطة والمباني القديمة والأثرية، والتي تروي جميعها عبق التاريخ ومراحله، لنعود إلى درعا وتصر ماجدولين على دعوتنا لعشاء فاخر في مكان جميل، وقرب منتصف الليل ودعناها وأسرتها عائدين إلى عمّان، وأرواحنا ونفوسنا تحمل كل جميل من كل من عرفناهم وتعرفنا عليهم وكل من التقينا، فغادرنا ونحن نترنم بأغنية فيروز: قرأت مجدك في قلبي وفي الكتب، شآم من أنت ؟ أنت المجد لم يغب.. صباح عمّاني آخر وأنا أستعد لعبور النهر المقدس، عائدا لمعشوقتي رام الله وأهلها وناسها ودروبها وعبق ياسمينها وفيء صنوبرياتها، مودعاً عمّان الهوى والطفولة والحب المبكر الذي لا يمكن أن يفارقني، أحتسي قهوتي وأشعر بروح طيفي ترف من حولي، حروفي الخمسة تتراقص في شرفتي العمّانية، تستعد معي للعبور إلى الضفة الأخرى وصومعة رام الله والياسمينة وحوض النعناع وحمائم الصباح، نستمع معا لفيروز تشدو: "شَعرُ أغنية قلبي له، وجبين كالسنا عالٍ رحيب، أنا إن سُألت أيُن موطني قالت القامة حبك عجيب، مثلما السهل حبيبي يندري مثلما القمة يعلو ويغيب، وبه من بردى تخفاقه ومن الحرمون إشراق وطيب". صباحكم أجمل. عمّان الهوى 18/2/2009 [/align] [align=center] [/align] [/frame] |
|||
24-02-2009, 03:17 PM | رقم المشاركة : 320 | |||
|
مرحبا بك في قسم ملتقــــى الفينيق الأدبـــي العــــــربي!
زياد جيوسي
سلام الله وتحية ترقى لتليق مرحى بكم ومرحى بانهمار مزن بوحك في ملتقــــى الفينيق الأدبـــي العــــــربي سعداء بإيداعكم لوليدات بوحكم وبعيون يحدوها الأمل نتطلع الى اسهامكم معنا في علاقة تشاركية بين النص والناص والمتلقي أنعم وأكرم بكم ويدا ً بيد من أجل تحليق بهيّ |
|||
24-02-2009, 04:35 PM | رقم المشاركة : 321 | ||||
|
[align=center] [frame="11 90"] اخي اديبا وشاعرا صبحي الخطيب تسلم على مرورك الرائع فشرف لي وجودك بين صفحاتي دمت اخي بكل ود واحترام وتقبل تحياتي لك ولقلمك المبدع [/frame] [/align]
|
||||
24-02-2009, 04:45 PM | رقم المشاركة : 322 | ||||
|
[frame="11 90"]
اخي جزاك الله خيرا فقد جعلتني اتذكر سوريا وحلب الشهباء ملكة الجمال فيها مسقط راسي ومولدي تذكرت الحقول والمروج والضيعة الخضراء الغناء بكل بساتينها تذكرت طفولتي واعدت لي شريطا من ذكريات حياتي تسلم اخي على تلك الرحلة الجميلة عبر ذكريات مضت دمت لنا اخا اختك ريماس [/frame]
|
||||
24-02-2009, 05:46 PM | رقم المشاركة : 323 | ||||
|
ريماس ...
الإنتظار مؤلم ,,,, و الحب موجع ... كلماتك تحمل بين طياتها غصة الفراق و الألم ,, أتمنى أن يجمعك الله بحبيبك قريباً ... تقبلي مروري
|
||||
24-02-2009, 06:07 PM | رقم المشاركة : 324 | ||||
|
[align=center]
[frame="11 90"] اخي سلطان تسلم على مرورك الطيب وكلماتك الجميله شرف لي وجودك بين صفحاتي [/frame] [/align]
|
||||
24-02-2009, 09:56 PM | رقم المشاركة : 325 | ||||
|
منثور طيب
مبني على كتابة المشهد اللغة سلسة ومباشرة والنفس القصير اضاف للنص كثير بهاء المكرمة ريماس وجديد طيب كل التقدير |
||||
|
|
|