في المُرِّ شرق ..

[راحيل الأيسر]

ولأننا في أوطاننا شرقا وغربا
نكفل الحريات ،
ونحترم ذوق الآخر ..
ذات مرة تعبت
ذهبت إلى المشفى وقلت للطبيب :

( طلعلي مرض كده على ذوقك
لأنه مافي فايدة أصادر حريتك
وأكون حجرة عثرة في طريق إبداعك في التبحر بمهنتك ..
والمثل يقول : اسأل طبيب ولا تسأل مريض .. والطبيب أعلم بحالك .. )
ما أن رآني بهذا التصالح النفسي مع الحريات المكفولة
خاصة وأنا من طبقة كادحة مهمشة ..
لم يصدق أذنيه مسك بذيل إبداعه بين سنيه
وهووووب
كأنبوب المنظار .
بدأ الغطس والتبحر في أحشائي بحرية مكفولة له بالدستور المعمول به في شرقنا
( الطبيب دائما على حق
والزعيم دائما على حق
والوزير دائما على حق )

وبدأ البلبطة داخل أحشائي
و للحق أني كنت ذاهبة للكشف على دمل أسفل ساقي ..
وإذ بإحساسه المرهف وذوقه العالي في معرفة أصل الخلل والتعاطي الشفاف مع المريض
جعله يتبحر ( ويبلبط داخلي )
وإذ به وبحرية التبحر إبداعا داخل مهنته
أحس أن البرغي الذي يثبت الرئة في القصبة الهوائية يحتاج برمتين تثبيت لأنه مخلخل ..

بعد أسابيع خرجت من هناك والحمد لله ..
وشعرت أني أخف بكثير من ذي قبل ..
أخف لأنهم رأوا أن الكليتين عبء فأبقوني على واحدة
والكبد حجمه كبير وهكذا ..

البشرى السارة أني نسيت أمر الدمل ..
فقد صرت أعالج موضع شق الكلية بمنقوع المرة والقطن ..!

[رافت ابو زنيمة]

هو شقاءٌ شرقهُ أوسطي
مســـاقٌ بحرية ألمٍ غيــر
مكفول!!!..

دمتم وهذا الإبداع
دمتم بخير وصحـة
إن شاء الله..
احترامي وتقديري

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

هو شقاءٌ شرقهُ أوسطي
مســـاقٌ بحرية ألمٍ غيــر
مكفول!!!..

دمتم وهذا الإبداع
دمتم بخير وصحـة
إن شاء الله..
احترامي وتقديري

ودمت في أمن وأمان
وراحة واطمئنان

أشكر مرورك أستاذنا المكرم / رأفت أبو زنيمة

طبت وطاب يومك ..

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ولأننا في أوطاننا شرقا وغربا
نكفل الحريات ،
ونحترم ذوق الآخر ..
ذات مرة تعبت
ذهبت إلى المشفى وقلت للطبيب :

( طلعلي مرض كده على ذوقك
لأنه مافي فايدة أصادر حريتك
وأكون حجرة عثرة في طريق إبداعك في التبحر بمهنتك ..
والمثل يقول : اسأل طبيب ولا تسأل مريض .. والطبيب أعلم بحالك .. )
ما أن رآني بهذا التصالح النفسي مع الحريات المكفولة
خاصة وأنا من طبقة كادحة مهمشة ..
لم يصدق أذنيه مسك بذيل إبداعه بين سنيه
وهووووب
كأنبوب المنظار .
بدأ الغطس والتبحر في أحشائي بحرية مكفولة له بالدستور المعمول به في شرقنا
( الطبيب دائما على حق
والزعيم دائما على حق
والوزير دائما على حق )

وبدأ البلبطة داخل أحشائي
و للحق أني كنت ذاهبة للكشف على دمل أسفل ساقي ..
وإذ بإحساسه المرهف وذوقه العالي في معرفة أصل الخلل والتعاطي الشفاف مع المريض
جعله يتبحر ( ويبلبط داخلي )
وإذ به وبحرية التبحر إبداعا داخل مهنته
أحس أن البرغي الذي يثبت الرئة في القصبة الهوائية يحتاج برمتين تثبيت لأنه مخلخل ..

بعد أسابيع خرجت من هناك والحمد لله ..
وشعرت أني أخف بكثير من ذي قبل ..
أخف لأنهم رأوا أن الكليتين عبء فأبقوني على واحدة
والكبد حجمه كبير وهكذا ..

البشرى السارة أني نسيت أمر الدمل ..
فقد صرت أعالج موضع شق الكلية بمنقوع المرة والقطن ..!

الشاعرة راحيل

نص ساخر جميل
به من السخرية الكثير
وبه من الواقع الكثير الكثير
حقا فالطبيب دائما على حق
والوزير دائما على حق
والرئيس دائما على حق
والباطل يتحول لحق
بمجتمع غلب عليه التهافت على الكراسي

غاليتي
عافاك الله وشافا الله كل مريض يارب
كل التقدير لك يا الغالية
ومحبتي

[راحيل الأيسر]

الغالية أستاذتي المكرمة / فاتي

كم يسعدني مرورك
وهذه المؤازرة والحنو منك على ما أكتب ..

شكرا لكلماتك ودعواتك
القصة من وحي الخيال طبعا 😅
شفى الله مرضانا ومرضى المسلمين
وعافانا ..

كتبتها من وحي الخيال
من أجل بعض الإسقاطات ..
خاصة أنه لم يتبق عند بعض المشافي
إلا التعامل مع مرضاهم بالبراغي والمفك والمناشير 😊😅



كم أسعد لاهتمامك وهذا الحنو منك
بوركت وطبت وقرت عينك ورزقت من كل خير 🌹
محبتي والود ..

[أحلام المصري]

رغم أنها من وحي الخيال،
ورغم أنها قد تبدو غير واقعية، لكنها على مقعد انتظار...
فالواقع الشرقي يقول حقا (الطبيب على حق) لأنه صاحب الحق في التجول بداخلنا دون اعتراض منا..
حتى لو اعترض البعض، مردود عليهم:
الطبيب دوما على حق!

إن الذهاب إلى مشفى عام مغامرة لا بد الا يقدم عليها إلا مجنون!
🙂
وفي شرقنا الفقراء كثر، وبراءتهم الموسومة بالفقر والعوز تسلب منهم حس الحكمة،
فيصيبهم جنون المغامرة...
ولا نملك إلا أن ندعو الله أن يشفينا جميعا من حب المغامرة..

المهم أن (الدمل) أدى مهمته على اكمل وجه، وكان الطرف الأول في المؤامرة 🤣

اللهم ارحمنا ولا ترنا تلك الدمامل المتجبرة
اللهم لا تجعلنا يوما بركة يبلبط فيها طبيب من هؤلاء الذين يعرفون أكثر
اللهم آمين 🙂

شكرا لك راحيل المبدعة
جميل هو الخيال حين يرسم خطوطه على صفحة واقعية

محبتي وكل التقدير

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

رغم أنها من وحي الخيال،
ورغم أنها قد تبدو غير واقعية، لكنها على مقعد انتظار...
فالواقع الشرقي يقول حقا (الطبيب على حق) لأنه صاحب الحق في التجول بداخلنا دون اعتراض منا..
حتى لو اعترض البعض، مردود عليهم:
الطبيب دوما على حق!

إن الذهاب إلى مشفى عام مغامرة لا بد الا يقدم عليها إلا مجنون!
🙂
وفي شرقنا الفقراء كثر، وبراءتهم الموسومة بالفقر والعوز تسلب منهم حس الحكمة،
فيصيبهم جنون المغامرة...
ولا نملك إلا أن ندعو الله أن يشفينا جميعا من حب المغامرة..

المهم أن (الدمل) أدى مهمته على اكمل وجه، وكان الطرف الأول في المؤامرة 🤣

اللهم ارحمنا ولا ترنا تلك الدمامل المتجبرة
اللهم لا تجعلنا يوما بركة يبلبط فيها طبيب من هؤلاء الذين يعرفون أكثر
اللهم آمين 🙂

شكرا لك راحيل المبدعة
جميل هو الخيال حين يرسم خطوطه على صفحة واقعية

محبتي وكل التقدير

مرحبا وصباحك الخير والسكينة أحلام العزيزة ..

نعم هو ماقلت ..
المستشفيات والأطباء و المهندسون وكل مجال يحتاج إلى ضمير إنساني حي صار مصدر خطر وليس مصدر أمان ..
وذلك لأن الضمير الإنساني اليوم يعاني بل ويعاني كثيرا ..

حالنا في المستشفيات في ظل مصادرة الطبيب حقنا حتى في التكلم والإفصاح عما نجد ، وحقنا في أن يستمع إلينا ويصغي صار كمثل الكادح الذي في النص ..
وكأننا هناك ليبحث لنا مرضا على ذوقه وذائقته ، وعليه يمضي في تشريحنا و( البلبطة ) داخل أحشائنا وقص الكبد ورمي الكلية وتثبيت البراغي في الرئتين ..😅😅


الله المستعان يا أحلام 😊

شكرا لمرورك اللطيف وخفة ظلك ..
حماك الله وحفظك
وأراح بالك وكتب لك الصحة و العافية ما أحياك ربي وأحياني
ولأختي الغالية / فاتي الدعوة ذاتها
وأخي رأفت

سلمكم الله وعافاكم
وحفظكم من كل سوء
وأبعدنا عن المستشفيات والأطباء 😊

[خديجة قاسم]

ساخر يجعل المرء يطلق تنهيدة وهو يتجرّع كأس مرار مهما حاول التخفيف من حدّته يجدْ الخسران حليفه

سلم المداد الجميل ودام يسطر حروفه باقتدار

العذبة راحيل كل التقدير لك ولقلمك الجميل

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

ساخر يجعل المرء يطلق تنهيدة وهو يتجرّع كأس مرار مهما حاول التخفيف من حدّته يجدْ الخسران حليفه

سلم المداد الجميل ودام يسطر حروفه باقتدار

العذبة راحيل كل التقدير لك ولقلمك الجميل

سلم المرور الرقيق
والفكر الأنيق أستاذتي المكرمة / خديجة قاسم

في الساخر وإلقاء المعاناة على شكل نكات ( إستراتيجية )
وهي استراتيجية تحجيم المعاناة بطرح مختلف ..
في هذه الاستراتيجية قوة ..
في بعض التحجيم قوة وإحساس عميق بالقدرة على التغلب والمضي قدما بضحكنا ومرحنا وعدم حمل الدنيا بمآسيها كالعبء على ظهورنا ..



طبت وسلمت روحك وغنمت
وأعطيت من كل خير حتى تقر عينك ..💜

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..

موضوع هام جدا.. رغم أنه بملامح الساخر..
.

. حينما يصبح الطب تجارة.. ومعاناة المرضى وحياتهم، صحتهم.. شيئا بسيطا أمام المنظومة الصحية ككل..
فلا تسأل يومها عن أي شيء

كان الله في عون المرضى جميعا وخاصة الفقراء منهم أمام غياب القوانين والرقابة التي تكفل حق الجميع إن كان مقدم الخدمة الصحية أو المتلقي لها..
.
.
كل التقدير والاحترام شاعرتنا الموقرة / راحيل الأيسر

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
من أجل أهمية الطرح ومعاناة المرضى..
نرفع النص..
.
. كل التقدير والاحترام

[راحيل الأيسر]

أشكرك أستاذنا المكرم / محمد داوود العونة

على المرور وتناول الموضوع بإسهابك المثمر
وعلى تثبيتك له ..


ممتنة لك
تقبل مني التقدير والاحترام..

[غلام الله بن صالح]

أحسنت وأبدعت
تحياتي

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

أحسنت وأبدعت
تحياتي

أشكرك على كرم المرور
وجميل الثناء

تقديري واحترامي

[محمد شهيد]

أحد الكوميديين الهزليين عندنا في كندا لديه سكيتش هزلي عن منظومة الصحة في البلد يستهزيء به بإحدى أقواله:

كنا زمان نقول: أنت مريض؟ أسرع! اذهب إلى المشفى كي تعافى!
اليوم أصبحتا نقول: أنت في المشفى؟ أسرع! ارجع إلى البيت كي لا تعادى.

دمت بصحة البدن و الروح.

م.ش.

[عبير هلال]

المضحك في الموضوع الغالية راحيل ان الطبيب يكتسب خبرته من خلال تجاربه بالعلاجات

على حساب صحة المريض


حدث الكثير من حالات الوفيات وحالات تبكي الحجر بسبب الأخطاء الطبية، وللاسف يتم التستر عليها او ربما يسامح أهل المريض او المتوفي الطبيب.


تخيلي ان احداهن قالت للطبيب اعاني من حساسية من البنج فغضب وقال لها انا اعرف بشغلي ، رغم انه من المعروف انه لا تجرى اي عملية دون معرفة حالة المريض الصحية.



الله يبعد المرض عن الجميع


محبتي وامنياتي القلبية لك بالسعادة والعمر المديد ويبعد عنك اي شر

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شهيد

أحد الكوميديين الهزليين عندنا في كندا لديه سكيتش هزلي عن منظومة الصحة في البلد يستهزيء به بإحدى أقواله:

كنا زمان نقول: أنت مريض؟ أسرع! اذهب إلى المشفى كي تعافى!
اليوم أصبحتا نقول: أنت في المشفى؟ أسرع! ارجع إلى البيت كي لا تعادى.

دمت بصحة البدن و الروح.

م.ش.

مرحبا بالأستاذ الفاضل / محمد شهيد

حياك الله

صدق وما كذب
هكذا صرنا نتوجس خيفة من المشافي والأطباء
ونحن أيضا عندنا مقولة دارجة : دخل على رجليه
وخرج محمولا على الأكتاف ..

هكذا
الصحيح يخرج سقيما
والسقيم قد لا يخرج إلا ميتا

أطال الله عمرك بالصحة والعافية وسلمك
وسلمنا جميعا من الأمراض والأدواء
ولا جعل لنا في المشافي وعند الأطباء حاجة ..

ممتنة لطيب المرور ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

المضحك في الموضوع الغالية راحيل ان الطبيب يكتسب خبرته من خلال تجاربه بالعلاجات

على حساب صحة المريض


حدث الكثير من حالات الوفيات وحالات تبكي الحجر بسبب الأخطاء الطبية، وللاسف يتم التستر عليها او ربما يسامح أهل المريض او المتوفي الطبيب.


تخيلي ان احداهن قالت للطبيب اعاني من حساسية من البنج فغضب وقال لها انا اعرف بشغلي ، رغم انه من المعروف انه لا تجرى اي عملية دون معرفة حالة المريض الصحية.



الله يبعد المرض عن الجميع


محبتي وامنياتي القلبية لك بالسعادة والعمر المديد ويبعد عنك اي شر

نعم يا عزيزتي
صدقت هكذا الحال ..
يحدث هذا كثيرا يا عبير الغالية ..

الله المستعان ..
حماك الله وحفظك ولا أحوجك إلى طبيب أو مشفى
وإياي وكل أحبابك وأحبابي ..


محبتي ودعواتي 💜