لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2018, 10:42 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هَذَاْ ...غَيْثُك
هَذَاْ ...غَيْثُك
أَطِيْرُ إلى مَسَارِح بَعِيْدَةٍ أَتَعَلَّقُ بِجِسْرٍ يَرْبِطُنِي بَيْنِي .. وبَيْنِي أَتَأَبَّطُ رَحِيلَ النَّجْمِ عند طُلُوعِ الشَّمْسِ .. كَقَصَائِدَ وَرْدِيَّة أَجْلِسُ القُرْفُصَاءَ على أَرِيْكَةٍ زَرْقَاءَ.. بَنَفْسَجِيَّةْ أَفْتُقُ أَنْسِجَةَ ثَوْبِيْ فما حَاجَتِيْ لِثَوْبٍ يَكْسُونِيْ وحِكَايَاتُ الغُرْبَةِ .. والوَحْدَةِ.. تَشقُّ ضُلُوعِي لِتَخْتَبِئَ في الجِهَةِ اليُسْرَى تُرَدّدُ صَدَى صَمْتِيَ حِيْنَ تَبْتَلِعُنِي المَسَافَاتُ ويُمَزِّقُنِي الغِيَابْ . في الطَّرِيقِ إليْك أَسْرِقُ ظِلَّ شَجَرَةٍ أَمْشِيْ مع ظِلِّكَ أَسْتَنِدُ إلى أَغْصَانِكَ ويَغْمُرُنِي الحَنِيْن فَلَيْسَ مَنْ يُشَوِّهُ سُمْعَةَ اللّيْلِ غَيْرَ انْتِظَارِ العَاشِقِيْن . اليَوْمَ تَأَمَّلْتُ أَصَابِعَكَ حَسَدْتُ القَلَمَ ..كَيْفَ يُلَاْمِسُهَا وعَشِقْتُ نُقْطَةَ الحِبْرِ العَارِيَةِ أَمَامَكَ على الوَرَقِ يَكْفِيْنِيْ أَنْ أُقَطّرَ ابْتِسَامَتَكَ وأتَعَطَّرَ بها .
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|