تحويل وجهة قصيدة

[فرج عمر الأزرق]

لا أكتب طمعا في شيئ ما بعينه
و لا بقلبه
ربما عادة دأبت عليها فحسب ..
قد يكون ...
منذ متى ؟ و لتعذر تمسكي بالعتبات !

ربما منذ استحسان معلمي محاولاتي في التعبير
و الإنشاء
ليس مرة أو مرتين ...
ماذا ؟
مرة قطعت الماء بدل الطريق
مرة ثانية و ثالثة ...
طمعت في تحصيل الماء من دلو مثقوب
لا .. لا..
أردت قولا :
كثيرا ما طلب مني معلمي قراءة ما جاد به المداد على الملإ
كثيرا ما أشار بحرارة التصفيق
و أنا أكاد أقفل ما أتلو
كان يعرف جيدا متى سأفرغ مما أقرأ
ربما يدي وهي آخذة في النزول فجأة
دفعة واحدة
بالتزامن مع صيرورة صوتي مستعارا
كانت تشي له باقتراب لحظة القفل
كثيرا ما كافأني بالحلوى عن حسن نية
لم يكن يعلم بفرط اقبالي عليها
في ساعة متأخرة من الليل
كما لم تمسك بي والدتي متلبسا
مهما جدت في الحرص و جودت
أما من كانت تكلفه بتمشيط حقيبتي المدرسية
و التشهير بجيوبي السرية
لم أعد أذكر صمته كم كلفني من ثروتي !
في نهاية لا يبدو لها مطاف:
لم يقدر على توبيخي بعد فوات الأوان
غير أسناني ؟!

.... يتبع

... بعض مما تبع ...

مثلما كان يفهمني
كنت أفهم لماذا كان يهديني أقلام حبر كثيرة :
مثلما فهمت أخيرا
لماذا سألني أكثر من مرة و مرتين ... :
من أين لك هذا؟!..

... _ الهراء_


فرج عمر الأزرق
* لفت زاوية : الصورة المرفقة لا تنم عن توعك قوائم السرير ليلة النشر*
*انتهى قبل لحظة من نشره تحت وطأة مخلفات تبنيج كامل للفم على خلفية جراحة عقابية جراء تقصير مزمن في حق أسناني البريئة مما أدمنت مديدا و كثيرا ... *
...دعواتكم لي بنوم عاجل...

* على سرير نوم مبتور القوائم أمضي صكا على بياض لمن يهمه أمر مراجعة تجنيس المنشور و نقله بالتالي إلى القسم الأنسب مع اقتراحي استبدال العنونة الخارجية ب : من سلسلة نصوص عابرة للأجناس و التي نشرت أعداد منها تحت ظل النبض مع الابقاء عليها أي العنونة الخارجية كعنوان داخلي لعله تحويل الوجهة يكون خفيفا و مستحبا للفصيدة !*
مممنونة دعواتكم لي باستئناف النوم على سرير يصح حال قوائمه سراعا...

[عبير هلال]

المعلم كان يكافىء طالبه المجد على براعته خاصةً بالحلوى ولم يعرف انه بدلًا من ان يفيده ساعده على ادمان الحلوى مما أدى لتسوس أسنانه


قصة مميزة بكل ما فيها حتى حين كانت والدته تحاول منعه عن اكلها وتفتيشها جيوبه



دام ابداعك

[أحلام المصري]

الشاعر الراقي أ/ فرج عمر الأزرق
تحية، وبعض علامات استفهام غير مستقرة:
# تحدثت عن صورة مرفقة، وظهر النص بلا صورة، إلا إذا كنت تعني صورتكم الشخصية؟!
# هل تطلب وضع عنوانين للنص..
الخارجي كما قلت:
من سلسلة نصوص عابرة للأجناس
والداخلي، هو عنوان النص:
تحويل وجهة قصيدة!
# تركت للقارئ حق وحرية تجنيس النص، لكن هل نشرك له في قسم المدينة الحالمة يعد دليلا واقتناعا منك بأنه قصة قصيرة وليس نثرا أو خاطرة! وأيها تظنه أقرب!

،
# العنوان (تحويل وجهة قصيدة) يشي (لي كقارئ) عن حيرة الكاتب في التصنيف، وربما جاء التذييل الأخير موافقا ومتناسقا مع ما وصلني من شعور عند تلقي العنوان..
فهل كان حديث العنوان لي صادقا؟
،
(الهراء)..
لولا سوء سمعة المفردة لكان هو العنوان الأنسب لهذا النص..
وتعريفي للهراء مختلف، يشبه تعريفك للحماقات..
،
،
أنا لم أقرأ النص بعد..
فقط توقفت عند تلك العلامات لأسأل عنها وأتساءل حولها..
،
،
وحتى يأتيني ردك،
سأبدأ قراءة النص

احترامي الكبير
شفاكم الله وعافاكم



تم رفع الصورة من المرفقات حيث أني لم أنتبه إليها إلا الآن

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة...
هذا النص عميق جدا، جدا لدرجة أنه يجعلك تقرأه وأنت مشدود إليه حتى النفس الأخير!
سأعود لأقطف منه أجمل الصور والمعاني التي رسمتها لنا ببراعة...
بالنسبة للتصنيف...
باعتقادي أن النص هو خاطرة بملامح سردية... أو أنه وقف
في المسافة الفاصلة ما بين السردية الحكائية والخاطرة...
والخاطرة من وجهة نظري هي سردية الذات مع نفسها ومحيطها...
وجهة نظري بأنها تجربة لا بأس من الخوض معها وتأملها...
قبل البت بتصنيف النص...
نرفع النص للمزيد من وجهات النظر من الأعضاء والزملاء الأكارم...
ولكني هنا أدعو الجميع لتأمل جمالية النص قبل الحكم عليه تصنيفيا!
.
.
شاعرنا المتألق/ فرج الأزرق
كل التقدير والاحترام لقلمك البديع
.
.
.

[رافت ابو زنيمة]

هنا حرية الحرف وبرودة اعصابهِ
جميل ورائع هذا
إذًا يا صديقي..

ساحمل وجعكَ الليلي
وساوزعه بالتساوي في
أفواه التعبير كي أعطي
إنشائي شكلًا ترقصهُ حرارة
التصفيق..
الماء الخارج من الثقوب
والساقط على رخامة التجنيس
يعطي المجاز خلفية موسيقية
تدعوهُ الى سرير النص الدافئ..

لا شيء سوى النوم هكذا
قال معلمي في مادة التاريخ
ومن ذلك اليوم والوجع المستقر
في رأسي لا تخففهُ سوى تلك الآلام
التي تصنعها حلوى المكافات في سني
الخامس من نابي الأيمن في إتجاه اليمين!..

المعلم واحد، والمدارس ربما تتساوى
اسوارها..
والحرف بحرية يحملنا نحو المعنى
كي نلتقي على مائدة الكلمات
إذًا نحن يا صديقي جميعًا على
سطور الورق متشابهون كثيرًا
وجدًا..

أيها الازرق الجميل أشكركَ على
كل شيء وعلى لحظة الحرية
واعذر هذاياني واسرافي
احترامي وتقديري

[قصي المحمود]

من لديه نفس شعري لا يمكنه التخلص منه في كتابة السرد
سرد مشوق بنفس شعري

[إيمان سالم]

موقفي من طبيب الأسنان كان دائما واضحا، أنا أعبّر عن تحفّّظي و هو يتقبّل الأمر الواقع بتسليم تامّ

لكن بعد أن قرأت نتاجك إثر تجربتك في التّماس المباشر مع غريم مشترك، علي أن أعترف أن الأمر يستحق

إعادة نظر .. القصة جميلة و مبهجة عامرة بالسّخرية من لحظة الوقوع في شرك ما أمضيت سنوات تتهرب منه

و هذا حال الكثيرين .. ربما بعد قراءة النص يعيدون مراجعة موقفهم، لعلّ و عسى يحظون بنص رائع

كالذي أتحفتنا به ..


الحمد لله على سلامتك أيها المبدع الشجاع عمر الأزرق

أؤمن بأن الأمر يحتاج شيئا من الشجاعة .. ربما هو اللاوعي الحاضر الغائب في لحظة اعتراف و تأنيب ضمير في محاولة لشحذ همّتي ههه

هناك مقطع استوقفني

عن وصف الملكات التي منحتك إياها الكتابة .. " قطع الماء بدل الطريق " و " تحصيل الماء من دلو مثقوب "

المشهد معبّر و عميق .. هنا ملمح مميز في تحقيق للأحلام على أرض الواقع .. الكتابة جاه و سلطان .. و
براعة تجسيد حياوات متعددة..

بالنسبة للعنوان " تحويل وجهة قصيدة " مميز بالنسبة لي و هو الذي استدرجني أول ما قرأته


معافى ان شاء الله شاعرنا المبدع عمر الأزرق

تحياتي لك و كل التقدير على هذا النص بجماليته المختلفة..

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة...
رغم أن وجهة نظري الشخصية بأن النص تخطى حدود التصنيف... ولكن حتى يبقى لكل صنف معايير... والتي يتفق عليها الجميع، وما يميزه عن باقي الأصناف الأدبية... وحتى لا تختلط الأصناف مشوشة على القارئ...
أجد أن النص البديع أعلاه أقرب للنثر السردي الخاطري من الحكائي...
وعليه بعد إذن شاعرنا الحبيب/ فرج الأزرق...
يتم نقل النص لقسم النثر على أجنحة من نور وإبداع...
وتقبل مني كل الحب والتقدير
.
.
.

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

لا أكتب طمعا في شيءما بعينه
و لا بقلبه
ربما عادة دأبت عليها فحسب ..
قد يكون ...
منذ متى ؟ و لتعذر تمسكي بالعتبات !

ربما منذ استحسان معلمي محاولاتي في التعبير
و الإنشاء
ليس مرة أو مرتين ...
ماذا ؟
مرة قطعت الماء بدل الطريق
مرة ثانية و ثالثة ...
طمعت في تحصيل الماء من دلو مثقوب
لا .. لا..
أردت قولا :
كثيرا ما طلب مني معلمي قراءة ما جاد به المداد على الملإ
كثيرا ما أشار بحرارة التصفيق
و أنا أكاد أقفل ما أتلو
كان يعرف جيدا متى سأفرغ مما أقرأ
ربما يدي وهي آخذة في النزول فجأة
دفعة واحدة
بالتزامن مع صيرورة صوتي مستعارا
كانت تشي له باقتراب لحظة القفل
كثيرا ما كافأني بالحلوى عن حسن نية
لم يكن يعلم بفرط اقبالي عليها
في ساعة متأخرة من الليل
كما لم تمسك بي والدتي متلبسا
مهما جدت في الحرص و جودت
أما من كانت تكلفه بتمشيط حقيبتي المدرسية
و التشهير بجيوبي السرية
لم أعد أذكر صمته كم كلفني من ثروتي !
في نهاية لا يبدو لها مطاف:
لم يقدر على توبيخي بعد فوات الأوان
غير أسناني ؟!

.... يتبع

... بعض مما تبع ...

مثلما كان يفهمني
كنت أفهم لماذا كان يهديني أقلام حبر كثيرة :
مثلما فهمت أخيرا
لماذا سألني أكثر من مرة و مرتين ... :
من أين لك هذا؟!..

... _ الهراء_


فرج عمر الأزرق
* لفت زاوية : الصورة المرفقة لا تنم عن توعك قوائم السرير ليلة النشر*
*انتهى قبل لحظة من نشره تحت وطأة مخلفات تبنيج كامل للفم على خلفية جراحة عقابية جراء تقصير مزمن في حق أسناني البريئة مما أدمنت مديدا و كثيرا ... *
...دعواتكم لي بنوم عاجل...

* على سرير نوم مبتور القوائم أمضي صكا على بياض لمن يهمه أمر مراجعة تجنيس المنشور و نقله بالتالي إلى القسم الأنسب مع اقتراحي استبدال العنونة الخارجية ب : من سلسلة نصوص عابرة للأجناس و التي نشرت أعداد منها تحت ظل النبض مع الابقاء عليها أي العنونة الخارجية كعنوان داخلي لعله تحويل الوجهة يكون خفيفا و مستحبا للفصيدة !*
مممنونة دعواتكم لي باستئناف النوم على سرير يصح حال قوائمه سراعا...

الشاعر فرج عمر الأزرق
نص ممتع
جعلنا نسافر عبر ذكريات طفولة
صنعت إنسانا رقيقا
يكتب برقة متناهية
ويسلك دائما أساليبا راقية
يجعل القارئ يتمهل عندما يقرؤه
أستاذنا
كيفما صُنف النص
فهو يبقى محتفظا بشكله السردي
وبهاء صوره
شافاكم الله وعافاكم
وتحية كبيرة لمعلمكم الذي صقل موهبتكم
تقديري وكل الود

[زياد السعودي]

اعجبتني هذه الفوضى المرتبة
ود

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

المعلم كان يكافىء طالبه المجد على براعته خاصةً بالحلوى ولم يعرف انه بدلًا من ان يفيده ساعده على ادمان الحلوى مما أدى لتسوس أسنانه


قصة مميزة بكل ما فيها حتى حين كانت والدته تحاول منعه عن اكلها وتفتيشها جيوبه



دام ابداعك

.... مبدعتنا الفارهة عبير
سلمت
تفاعلك نور و ياسمين
ودي
و اعتباري