![]() |
|
![]() |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 151 | |||
|
![]()
بالأمس جاءني الليل ضامرا
لا يلوي على شوق مكتظا بوحدة شاحبة لا تترقب سميرا اتخذت من زوايا العتمة ركنا قصيا تمر الأطياف كانهمار النجوم وهو معصوبة عنهم رؤاه يتلفع اللامبالاة ينسق مواويله يسقط - عمدا - من السطور ( ياء النداء ) ينتصر للام إذ تنهي وبينا يعزف لحنه على وتر التناسي تتجمهر عند بوابة الروح اللوعات يشيخ التجلد يتهاوى كورقة خريف قاومت دهرا ، وأسقطها نسيم عابر ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 152 | |||
|
![]()
للمغيب ترنيمة تتعالى إلى ما بعد الأفق
لليل عينه الكحيلة يرسم بإيماءاتها دروبا للقمر للقمر مفتاحه يفتح به حكايا السهر .. للقلب تراتيل لها نفحات غيث .. ثم .. للفجر زهرة يغرسها بيضاء في كتف الأفق .. تنطفئ قناديل الليل .. تتوهج الزهرة سراجا تمحو دروب القمر .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 153 | |||
|
![]()
بالأمس غافلت مصيدة السهد
لكني استيقظت قبل أن تنفض الأهداب عنها بقايا الحلم .. قبل أن يلقي القمر آخر بيت من قصائد الليل .. لا ، لم يفتني الكثير .. فدهشة القصيد في شطره الأخير .. ونشوة الحلم ذاك الذي ما بين يقظة وتهويم .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 154 | |||
|
![]()
الليل يتسربل بالسكون
بيد أن الصبح يكشف جسده للندى كما يتكشف ابن الطين للمطر .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 155 | |||
|
![]()
وحين تستفيض وتتمدد في كيان الصمت ..
تشعر أن روحك كذاك الغار الذي نسج عليه العنكبوت وبنى عليه الحمام مأوى صغاره ؛ حتى يُقٍر في الوجدان وحشته .. مع ذلك ثمة وهج في الداخل لم تفطن إليه قوافل الغفله .. إذا ما استنهضته سطع جبين الكون له ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 156 | ||||
|
![]()
إرهاصات الحكاية
و هزيع الليل كوكبان يتم اكتشاف موتهما.... رمادٌ...يملأ العيون...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 157 | |||
|
![]()
مرحبا بالأحلام إذ تنثر الورد وتطيب المكان برذاذ عطرها الأخاذ ..
صباحك الهناء والسعادة غاليتي 💜 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 158 | |||
|
![]()
تنمو الحكمة في المساحات العارية من الضوضاء
المنعزلة عن الضجيج .. ! تنمو صامتة تأخذك نحو فضاء ساطع المفردات توشوش الأفكار الراكدة في دلاء الوعي تأخذك بعيدا نحو الغروب وحقيقته إذ تصطبغ كل شيء هناك بلون الحكمة .. وتنتصب كائنات الكلام تراقب ، لا تنبس ببنت شفة ..! ثمة تتحد الحكمة والتأمل فيجري في قلبك حينها نهر سيال أوله التفكر والذكر ، وآخره إشراقة نور ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 159 | |||
|
![]()
الأمان : النسيم المنعش عند الفجر ..
الهواء البارد الذي يمر بجانبك يمسد على جبينك في يوم قائظ يداعب خدا تصفد تعبا وإعياء الأمان شمس آذار تدفئ ولا تؤذي شمس نيسان تشرق لتغذي .. فضاء شاسع لكنه كريم يمنحك جناحين تكفيان لتسكعك فيه حد التعب المدهش ثم الإغفاء بين كفيه مفترشا إحداها ملتحفا الأخرى .. الأمان أن تحرر ذاتك حد التلاشي في ذات هو الكون لك وأنت فيه كل المعاني والمفردات .. ما أن تحط اقدامك عند أعتاب هذا الكون يتلاشى اشتباه الشيء بالشيء .. تبور نظريات الترادف ، تغدو ذاتك ذاته .. وتحل نظريات التماثل و الذوبان حد التلاشي في أمن وأمان .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 160 | |||
|
![]()
شمس الأصيل تحرك ظلالا تلفعت بها الجدر والدروب
، تكومها عند أعتاب يوم بقط متاعه ، وارتحل .. رويدا رويدا تلقي خمار الليل على وجهها الصبوح على تهاليل خافتة ووقع خطا كهل عاقد يديه خلف ظهره راجع من نداء ( حي الصلاة ) يتمتم بتسابيحه ، وروحه هائمة حيث سدرة الذاكرة وجحلة حكايات معلقة على وتد الماضي على أصباحٍ رحلت متأبطة معها رفقاء الدرب .. يثقبها حجر طائش من تذكر فيندلق الحنين معتقا .. ! ذاك اليوم المرتحل كذا الشيخ أرادا في طريق سيرهما نحو الغروب أن يعيشا قليلا .. ! قراءة انطباعية لإحدى اللوحات التي لم أفلح في إدراجها .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 161 | |||
|
![]()
الليل يترنح على تخوم الكون
يطلق تنهيدة الرحيل .. يلتهم النور مصابيح الضوء الخافتة على الطرقات يرسل شعاعا أذيب في دفء الشمس .. الشمس ( ناعور ) لا تتوقف عن اغتراف النور لتسقي به دروب المدينة .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 162 | |||
|
![]()
ما أخف الريح ترتحل بلا شوق بلا التفاتة خلفها .. !
ما أعجب النهر ما يدخره من دفء النهار تبتاعه ظلال الليل الباردة .. ! ما أجمل النسيم يثير هبوبه الأريج ينساب في المطر ، يعطي الربيع رونقا .. ! ما أرق الطير .. ! يشاكس الشروق , يلاحق المغيب .. لا يحمل هم الطريق .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 163 | |||
|
![]()
هذا النهار وقف خلف نافذتي طويلا ..
كما كان النوم يقف خلف هودج الليل المترنح .. أنا ما وعدته أن أتوسد راحتيه كما لم أعد النهار أن أسلمه خدي ليمرر سناه على غض ورده .. ما طويت دروب الليل عمدا ولا ابتغيت من عينيّ الصبح ضوءا ولا أسلمت لحجر السهد رأسي فقلّم من أهدابي النعاس .. لكن مزامير الفجر لي روح بعد روحي .. مهما رفرف الحمام بسجعه وهدله في صمت ليلي أو حامت الأطياف تستدر الدمع دمعي .. لي في تراتيله الأخاذة ما يغمر بالنور قلبي .. وإذا ما صدحت مآذنه ، فكل ما في موج الليل يتحطم فوق صخرة الضياء يبعثر عتمته .. يغسل وجه كون تعفر بالأسى .. عندها يقف هذا النهار حاملا لي حزمة من سنا قطفها من روض الشمس .. يقف طويلا وأنا أفتح نافذتي أخيرا ، وقد أفرغت قلبا تجذر فيه الليل حتى إذا ما محوت الليل منه ، ظن القلب أنه ليل .. |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|