![]() |
|
![]() |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]()
وحين يعصف بنا زمهرير الفقد و رياح النوى
نقف عند مرافئ الذكرى .. تحتدم بروق الذكريات ؛ فيشتد نحيب الفؤاد .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]()
وإذ نغيب في سُكْرة الفراق
يجتاحنا حنين شره يلتهم قلوبنا حتى آخر نبضة ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]()
أحيانا أشعر بخفقة طيفك الطاهر يرفرف فوق سمائي ..
الأرواح الطاهرة لا يلفها الغياب يظل مسك حضورها عبقا .. نتنفسه نسرينا وريحانا .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]()
لا تزال زهور الربيع تتفتح في صدري كلما مرت علي نسائم ذكرك ..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]()
ولن يتبقى لنا منهم سوى الذكرى
كلما أرخينا هدبنا المبتل رفرفت ذاكرتنا حيث هم يحدق القلب في المدى يهيم برائحة الأيام الغابرة يمتزج بتناهيد الحنين فتتفتح في الروح وردة سقيت بتمتمات الدعاء وأماني اللقاء في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. رحم الله والدي وموتى المسلمين جميعا وأسكنهم فسيح الجنان .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]()
وفي عمق أرواحنا
نحفظ وجوههم نتلمس ملامحهم بشغاف القلب فتهدأ لهفتنا ومع آخر دمعة تسكن في الضلوع ارتجافات نشيجنا .. رحم الله وجوههم المنيرة أناروا حياتنا أحياءً وسيظلون في أرواحنا نورا ودفئا يزيل الصقيع بضوئهم المتساقط مع كل نجم ذكرى يلوح في الأفق .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]()
أنا بخير طالما هناك
في منعطف المسير - عندما توارت ظلالهم خلف المدى ، ولفهم ضباب الغياب .. حتى قبل أن يتسنى لهم التلويح بأكف منكمشة - عمود إنارة متلجلج الضوء اسمه ذكرى .. تتراءى لنا أطيافهم تحت نورها الشاحب .. ينسكب ضوؤها في الحنايا يضيء ظلاما ، يزيح عتمة الهواجس ، ظلمة الفقد ، يملؤها ببرد يقينٍ يطفئ جذوة القهر والوجع المتقد .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]()
لياء النداء صدى يصل إلى قلوبهم ..
ما أن نغمض العين .. تصل همساتنا إلى أرواحهم .. نضمهم تحت الأجفان ، نبثهم الكثير من النجوى .. نقرئهم السلام فتمر أطيافهم كحلم المساء كهمس الغروب .. كغيم احتمال يكاد يرعد ببرق اليقين .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() أنا لم أخبرك أني بعدك حملت الحنين فوق ظهري وما انحنيت ولا انثنت خطاي .. وما تساقطت دمعا إلا في محراب الدجى .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() . ( وقل ربِ أرحمهما كما ربياني صغيرا ) تبدو "الدعوة/النغمة" المفضلة في بقايا وجودنا ، أن نفيض بـ بود وامتنان .. لـ إثر عطائهم والذي لم نحسبه كمّا ولا كيفية .. أديبتنا القديرة / راحيل الاشتياق لموتانا كـ النيران المؤججه ، لا تنطفئ إلا بـ الدعاء لهم ، فـ رحم الله أباك وجميع موتانا . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||
|
![]()
الساعة الآن : إيراق على أغصان الذاكرة ..
شرود أذهاننا غفلة من ههنا ويقظة في عالم آخر نحدث هنالك فتحة صغيرة ندخل منها كغيمة لا ثقل لها كالعهن خفيفا أبيض .. نتمدد كنبرة المطر في شقوق الجدب .. كعزف قطراته على موجات جدول تشقق ذات بكاء عتيق تحت سقف قمري يتقاسم مع سنا الفضة بريق دمعه .. تحت رماد الصبر ثمة جذوة من شوق يشعل السلوان في الخافق الشفوق ، في الهاجس الغارق في بحر الإحتمالات الرفيقة .. تلك التي نسرِّح بها سحنة الانتظار ونبهرج تجعيدة الصبر .. مهما مشينا بمحاذاة درب بعيد يظل حنيننا يسقط أبدا نحوهم ييمم الوجه شطرهم .. ويظل غيابهم رحى يطحن القلب بين قطبيه .. ونظل وقربة الذكريات نقطع بها فيافٍ مديدة العطش ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
أستاذي الراقي المكرم / منتصر عبد الله أعتذر إليك لقد كنت هنا زائرا وبحسن كلامك وجميل دعواتك مؤازرا فكيف سهوت عن الترحيب بك .. أشكر مرورك ، ولعلك تلتمس العذر لأختك وتحسن الظن أني ما تخطيت إلا ساهية .. فلك كل التقدير والاحترام وصادق الدعوات.. مرحبا بك وأهلا طبت وطاب عيشك.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]()
وقد تتشكل بهم ملامح وجوهنا ولو بعد حين
كيف لا ؟ وبهم نُحِتت تعابيره كيف وهم تفاصيل ابتساماتنا و سر دمعات تمور في لجج أعيننا .. ويكأن القلب أبدا يرفرف مع أسراب الكلام حيثهم فثمَّ نزر من فرح تغيض معه فيوض الشجن .. ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]()
إني أبدا أجد ريحك
وإذ ألقى على قلبي الموجوع اسم خالقك يرتد بريئا لا يفتأ فؤادي يذكرك حتى يكون حرضا أو يكون من الهالكين .. فقدك - يا ضوء عيني الذي خبا بعدك - يقُضُّ نبضي فأظل أناديك كطفلة في ظلام دامس تتحسس وجود من معها لتبدد عبثا وحشة الظلام ورهبة العتمة .. سخين الدمع أذاب الكحل من عيني أحرق كفي .. تحدجني الذاكرة بنظرتها ، فأرتجف ويرتعش الضلع .. وكلما وسوست إليّ الهواجس أنك ارتجلت الغياب أخرسها ب ( لكل أجل كتاب ) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]()
ولأن وجهك وطني
مذ غبت وأنا في غربتي مع كل غروب أؤوي طيور الشجن إلى صدري ثم أفتح لها في الأسحار قفص ضلعي ، ترفرف ، تضرب بجناحيها بين الألف والهاء ، تجدل ترانيمها من المراثي حتى تبلغ غيمة بيضاء ممدة بطهرها عند انفراجات السماء ينهمر منها غدق الرحمات صيبا على تربة قلبي فأعبق بالرضا تتطهر روحي من وجعها وتغتسل .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||||
|
![]() اقتباس:
فغيابهم غربتنا وتغريبنا.. ولا حيلة لنا صباحك فل وطاعة محبتي وباقات ضوء تليق بك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 67 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولا يفتأ قلبك النبيل يصطاد الفرح لقلبي ترمين بشباك حرف لك ذاخر بحلل المعاني ولآلئ الود الصافي ترمين به ويتلقفه قلبي الذي استحال قصرا ممردا من عطاياك .. تجدلين الفجر في صفحاتي فلا تعترف بالإشراقة إلا ساعة حلولك صبحا كان أو مساءً فلك كل المحبة أيتها الغالية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]()
ولأن شمسك كان سرمدي شروقها
صرتُ حقلا مباركا من السنابل لي لون الإشراقة ذاتها فالسنابل بنات الشمس .. وغيابها يطحنها بين رحى الفقد كل السنابل حولي لا تتوارى شموسها إلا لتعود وحدك غبت مع من غابوا قبلك ووحدي تبعت سنابل ألقين بمهجهن بين قطبي الغياب والفقد .. |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|