لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-2018, 04:55 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الراتقة و الذائقة
إن لم تكونى عاشقة كونى رؤىً لى صادقة كونى مجازاً فى القصيدةِ حينَ تُلقى سامقة أو عندما يُدلى بها للمشنقة أنا آسفٌ أنّى بليدٌ فى الهوى و زوارقى فى كل شبرٍ غارقة أنا عاجزٌ عن فعلِ أمرٍ ممكنٍ فلتفعلى أنتِ الأمورَ الفارقة كلّ الهزائمِ فوق وجهى فانظرى هل تمنحين الاِلفَ ذاتاً مشرقة ! جربتُ قبلك كلّ شىءٍ خاسرٍ فخسارتى من مغربٍ للشارقة جربتُ قبلك حبَّ كلّ رقيعةٍ و اليومَ أنتِ فكونى أنتِ الراتقةْ لا تعجبى إن قلتُ قولاً ساذجاً فأنا وليدُ بساطةٍ و ربيبُ دارٍ مغلقة لا تنقشى إسمى على فكِّ الرحى أو تتركيه كشرنقة أبلى الهوى جسدى و ما نفعتْ دروسٌ سابقةْ داستْ فؤادى فى الغرامِ خيولُكِ و الخيلُ عندى نافقةْ حتى القصيدُ و كم نبا لمّا رأى كلّ العيونِ محدقه أمسى يلوذُ متمتماً بمعوذتينِ و حولقه ( صادتْ فؤادى يا بثينَ حبالُكم ) ما قلتُها بل قالها صُحبى و جاءتْ ناطقة (و لقد ذكرتكِ و الرماحُ نواهلٌ) منّى و كلّ الطيرِ فوقى عالقة (بأبى الشموس الجانحاتِ غواربا) و لحاظهنّ المحرقاتِ الحارقة ألفٌ من الأشعارِ فوق وسادتى حتى لعمركِ قد قتلتُ الذائقة ( الكامل ) ( جميل بثينة / عنترة / المتنبى ) |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|