|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-05-2018, 12:29 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سِجَالُ الرِّيْحْ
سِجَالُ الرِّيْحْ
نَاوَلَتْنِي الرِّيْحُ مِنْ حُلْمِي بِسَاطَاً سَرْمَدِيَّا وَعَصَاً فِيْهَا بُخُوْرٌ وَطَلاسِمْ ثُمَّ قَالَتْ أيُّهَذَا المُشْتَكِي صَوْتَ الحَيَاةْ اصْعَدِ الآنَ وَقُلْ لي , أمَلاكَاً أمْ نَبِيَّا هَلْ تُرِيْدُ الأرْضَ مُلْكَاً أمْ تُرِيْدُ الحُبَّ رِيَّا في عَصَاكَ الصَّوْلَجَانُ مُرْ يُلَبِّيْكَ الوَرَى فَوْقَ نَقْشِ الحَرْفِ جَانُ قُلْتُ لا يا رِيْحُ إنِّي لَسْتُ سَكْرَانَاً بِدَنِّي إنَّنَي الآنَ بِشَيْبِي قَدْ رَأيْتُ المَوْتَ يَغْتَالُ الصَّبِيْ وَرَأيْتُ الشَّيْبَ يَغْتَالُ وُجُوْدِي وَأنَا مَا زِلْتُ عَيَّاً بِالرُّؤى مَا زِلْتُ فَوْقَ الأرْضِ حَيَّا هذهِ الدُّنْيَا رَبِيْعٌ سَوْفَ يَتْلُوْهُ الخَرِيْفْ لا جِبَالٌ مِنْ ذَهَبْ سَتُعِيْدُ العُمْرَ سَعدَّاً فَوْقَ أنّاتِ الرَصيفْ لَيْسَ جَاهُ المَرْءِ دُنْيَا لا تَرَى في الحُبِّ مَخْلُوْقَاً جِوَارَ الرُّوْحِ يَمْضِي في دَمِ الإنْسَانِ إنْسَانَاً سَوِيَّا إنَّ سِرِّي في الرِّضَا فَإذَا الإنْسَانُ يَرْضَى أصْبَحَ المَرْءُ نَبِيَّا لا بِسَاطُ الرِّيْحِ يُغْنِي لا ولنْ يُنْجِكَ شيَّا ~~~~~~~ الرمل ديوان عاداتٌ لا تنام محمد خالد النبالي |
||||
|
|
|