|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-10-2018, 03:17 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
تصحيح البصيرة
قال السيف: ما ذنبي إن رأيتَني على غير حقيقتي!
قلت: لا لوم عليَّ، كل اللوم على من صحَّح فكري. قال: دمك على حديَّ شاهد زور على جرمي؛ وأنت القتيل فمن شاهد براءتي قلت: فما ذنب العدل إن أُدخلت النار بخلل في بصيرتي |
|||
28-10-2018, 12:36 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: تصحيح البصر بالبصيرة
اقتباس:
وأنا مثلك أنتظر رأي الأساتذة الكرام. محبتي |
||||
29-10-2018, 01:36 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
مناظرة يتقمص فيها السارد دور المحاور في محاولة للوصول إلى الحقيقة! السيف يلقي اللوم على الجاني، والجاني هو القاتل والمقتول. السارد يلقي اللوم على غيره ـ على من صحح فكره، على من أعطاه المنهج ـ ليرفع عن نفسه اللوم. نص يطرح عدة تساؤلات.. هل الخطأ في المنهج أم في العقل الذي يحلل ويقيم ؟ هل الخطأ في المتلقي أم في أسلوب الإلقاء؟ هل الخطأ في الناقل أم في المنقول أو في طريقة النقل؟ تحياتي لك أخي الكريم منير |
||||
29-10-2018, 05:05 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: تصحيح البصر بالبصيرة
نص مثقف
ثاقب يطرح اسئلة ويستلهم رؤى كل الود |
||||
29-10-2018, 05:22 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
أبدعتم أستاذي هذا بالضبط الذي نعيشه اليوم حوار بين آداة القتل و المجني عليه , قال السيف: ما ذنبي إن رأيتَني على غير حقيقتي! قال: دمك على حديَّ شاهد زور على جرمي؛ وأنت القتيل فمن شاهد براءتي ثقة وحجج و حضور لافت لسيف الظلم المسلط شكلا و مضمونا و الواقع خير دليل لا داعي لنتعب عقولنا بالتفكير الصوت الأعلى اليوم لانعدام الحياء و الضمير و كل شيء في إطار القانون و النظم الدولية و تحت رعاية حماة الانسانية !! الجواب ورد شكلا و مضمونا بنفس المقاييس و الشروط الواقعية و إن لم تنقصه الدلائل و البراهين الا انه غلب عليه الوهن و الضعف قلت: لا لوم عليَّ، كل اللوم على من صحَّح فكري قلت: فما ذنب العدل إن أُدخلت النار بخلل في بصيرتي فاستدراجه لهذا الحد من الاستغباء و الإذلال و محافظته على قواعد الحوار و النقاش بهذا الشكل هي دليل لا شك عن كونه يعاني من علة ما تخدر حواسه و تشل حركته و تجعله يدخل في هكذا حوار !! أسجل إعجابي مبدعنا أ.منير شكرا لكم حاولت التفاعل و لا أدري لأي مدى وفقت و لكن هذا ما أخذني إليه تصويركم المميز لحال أناس مازالت تقابل القتل بالجدل العقيم ... تحياتي و تقديري دمتم بخير |
||||
30-10-2018, 10:24 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: تصحيح البصر بالبصيرة
شاهد البراءة من كانت قبضته على السيف
ابدعتم اخي امنيات التوفيق |
|||
30-10-2018, 08:03 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
مرحبا أخي، أستاذي فارس. استمتعت بقراءتك الجميلة، كما عودتني: قلمك النقدي رنق حول دلالات النص؛ فجاءت التساؤلات التي طرحتها كمفاتيح؛ واقتربت من الحالة الشعورية التي انفعلت، فحاولت هذه المحاولة. محبتي |
||||
30-10-2018, 08:20 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: تصحيح البصر بالبصيرة
مرحبا أستاذي الفاضل: زياد السعودي.
حُق لي أن أعتبر هذا النص ناجحا بعد هذه الشهادة من العميد. كلمة أعتز بها كما تحثني على الاجتهاد والبحث. شكرا على دعمك. محبتي |
|||
30-10-2018, 09:58 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
قراءة أحاطت بالنص من قبل ومن بعد؛ فاستوعبت طريقة التعبير المنبثقة من الأسباب الأولى للانفعال الوجداني باحترافية الأديبة المبدعة وخبرة الناقدة الفريدة؛ فلامست بوعي، وعمق المتفاعل الصادق، الجاد، فكرة النص. - قبل الكتابة أو محاولة الكتابة، يمر الكاتب بتجربة شعورية؛ يشعر بانفعال ما: قد يفهم سبب هذا الانفعال وقد لا يفهمه، المهم أنه توفر على الطاقة المحركة، الدافعة " الإلهام" لممارسة هوايته: الكتابة. أثناء الكتابة، قد يلجأ الكاتب إلى صب ذلك الشعور المبهم في أقرب فكرة، أو أقرب موضوع، وإن كان موضوع الساعة فهذا أجمل. هذا المزج بين موضوع محدد و شعور مبهم، هذا التواصل الحار، الدافئ، بين الشعور واللاشعور. الناقد الملهم هو: من يستطيع عبور هذا الجسر: الموضوع الظاهر للوصول إلى تصوير ذلك الشعور المبهم المستتر؛ حتى على صاحبه أحيانا. وقد نجحت أستاذة إيمان سالم في هذا العبور. محبتي |
||||
30-10-2018, 10:05 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: تصحيح البصر بالبصيرة
اقتباس:
اقتناصة موفقة راقتني. محبتي |
||||
06-11-2018, 01:42 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
وأيضا الخلل في النهج الأعوج نص يطرح كثير تساؤلات تحياتي أخي منير
|
|||||
07-11-2018, 08:46 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: تصحيح البصيرة
اقتباس:
القتيل أو الضحية ضحية غباء بالفطرة، أو خلل في البصيرة. والقاتل اللامرئي( قد يكون فكرة، سلطة) تسرب من كل هذه الثغرات؛ ليقتل بعضا ببعض. محبتي |
||||
|
|
|