النجلاء و ..((أهازيج المطر))

**نجلاء وسوف** · 21-06-2015, 11:35 PM

[frame="5 90"]
[/frame][frame="5 90"]

بين الرحيق والشهد ثمة زمنٌ ملفح بملح الأحزان
ثمة نسيانٌ
ثمّ شيخٌ يقيم في قباب الذاكرة
هذا الشيخ طفلي الآن ..هذا الشيخ ..
تطويه صحارى صبري في قباب الروح ..هذا الشيخ لن تطويه الأيام كما زفير الحرب يخنق الياسمين ..
هذا الشيخ على عصاه أدرب أمنياتي أن تتكئ على ابتسامته
سيطول الأمل لكنه لن يقصر ..

[/frame].

------------------------
هي كتاباتي التي أحبها
بعضها وجد طريقه الى الصحف السورية
وبعضها وجد مستقرا في المنتديات
وبعضها نامت متوسدة غبار الدفاتر العتيقة
واخترت لهن هذا الركن الحي من الفينيق
ليستقر الجميع بصحبة رعايتكم
فلكل من يمر هنا
السلام والود
نجلاء وسوف
21-2015

**خديجة قاسم** · 21-06-2015, 11:41 PM

متابعة لك ولحروفك الدافئة الجميلة غاليتي نجلاء
أسعد الله أوقاتك بكل خير
وكل عام وأنت بخير وفرح

**نجلاء وسوف** · 21-06-2015, 11:47 PM

قدرات ...

[frame="8 80"]

لا أعي ما أقوله وأكتبه في كثير من الأحيان..قد أتجاوز الأربعين ومازال حبري يسري ليروي ظمأ صفحاتي...قد أتجاوز الأربعين وفؤادي لا يطويه الزحام ونظراتي لا تخضع سوى لبصيص نور ضئيل من بين قناديل الأمان

قد توافيني المنية دون أن تتحرر أحلامي المكسوفة

وجودي قدرٌ يحركه الصمت ولأمنياتي بصمة تهذيب في وقار من أعشق

ساعات الوجد أرهقها الانتظار بينما كنت أحصي كم ثانية لقاء ادخرتها في مخزن الأيام

وكم مرةً أغراني وجهك الجميل و

وكم أنساني هدوء حضورك ضوضاء أشواقي

وكثيرة هي المرات التي تهتُ فيها عن عقلانية تفكيري حيث اخترعت المصادفات كي أسرق من لمسات يديك حرية أحرر بها كياني المعطوب

لم أملُّ من أحزانك يوماً ..كتبت عن كل أشيائك وحتى عن فصل شتائك والغيوم الرمادية التي تشابه وشاحك

وذاك الغيث الغزير الذي يمنحني فرصة الاختباء وراء معطفك السري

ولكنني كلما حاولت الابحار بعينيك ..ترتطم سفينتي بقرارك الحجري

فلا أستطيع بعدها أن أعلق أملي بأرجوحة خيالية لا تطال موعداً

ولا تقع أرضاً

----------------------[/frame]

**نجلاء وسوف** · 22-06-2015, 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

متابعة لك ولحروفك الدافئة الجميلة غاليتي نجلاء
أسعد الله أوقاتك بكل خير
وكل عام وأنت بخير وفرح
-------------------
أسعدك الله وبارك بك ويا ألف أهلاً بحضورك
كل عام وأنت بخير
رمضان كريم

**نجلاء وسوف** · 22-06-2015, 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

اتابع اهازيج المطر
ود
--------------
الشكر والتقدير لك
يزدان المكان روعة بحضورك
كل عام وأنت بخير ورمضان كريم

**ناظم العربي** · 22-06-2015, 12:47 AM

على
أهبة الإنصات أكون
حرفك يستدرجنا
لك المحبة والتقدير
ورمضان مبارك

**نجلاء وسوف** · 23-06-2015, 04:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

على
أهبة الإنصات أكون
حرفك يستدرجنا
لك المحبة والتقدير
ورمضان مبارك
..............
رمضان مبارك
ولك الشكر للمتابعة
وكل التقدير والامتنان

**نجلاء وسوف** · 23-06-2015, 04:43 AM

[frame="7 80"]كان غسقاً
-------------
علمني ...
مابعد الحب
وقبل الندم
كيف أهذب لوعة اللقاء
أمرر الارتباك
أرسو على نبض الوقت
حين أنزح من التوق
بعض اشتعال ...
ليتك...
في العدِّ كنت العاشر
وفي الصمت قرار ...
وبين التيه طيفاً يغطي المدى
بضبابٍ صيفيّ
ماكنت لأركض على شوك المسافات
أنادي الليل بشجى المتهوم
في نسج الحكايات ..
علمني ...
كيف أستلقي على سلم صول
ليكتشف دمعتي السوداء
في المتسع القابع تحت الأبجدية
حروفٌ تستحم بكبريت
القهر ..
ترنو القدر بندمٍ وإيلام ...

ماكنت لأسري في يمّ الظنّ
وأروي الضفاف القاحلة
عكر الجريان ....

أيُّ سرٍّ هذا الذي يُظمىء
شراييني...
ويفتكُ بعرين عشقي للأفول...
أيُّ بربريةٍ تلك التي
تعيدُ لكرومها
روحك الخضراء
وتهندس في ظنها العقيم
مسرح
لرقصها التراجيدي...

لابدَّ من تفجير الصمت
لابدَّ من تشويه الأمان
لا بدَّ لي من صحوةٍ
أغسل بعدها
درن الحب....[/frame]

**د انجي عبود** · 23-06-2015, 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

[frame="5 90"]
[/frame][frame="5 90"]

بين الرحيق والشهد ثمة زمنٌ ملفح بملح الأحزان
ثمة نسيانٌ
ثمّ شيخٌ يقيم في قباب الذاكرة
هذا الشيخ طفلي الآن ..هذا الشيخ ..
تطويه صحارى صبري في قباب الروح ..هذا الشيخ لن تطويه الأيام كما زفير الحرب يخنق الياسمين ..
هذا الشيخ على عصاه أدرب أمنياتي أن تتكئ على ابتسامته
سيطول الأمل لكنه لن يقصر ..

[/frame].

------------------------
هي كتاباتي التي أحبها
بعضها وجد طريقه الى الصحف السورية
وبعضها وجد مستقرا في المنتديات
وبعضها نامت متوسدة غبار الدفاتر العتيقة
واخترت لهن هذا الركن الحي من الفينيق
ليستقر الجميع بصحبة رعايتكم
فلكل من يمر هنا
السلام والود
نجلاء وسوف
21-2015

وأنا أيضاً أحبها

وأحب كل ماتنثرين

وأسجل متابعة

ورمضان كريم

وكل عام وأنتِ بخير

**نجلاء وسوف** · 24-06-2015, 07:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د انجي عبود

وأنا أيضاً أحبها

وأحب كل ماتنثرين

وأسجل متابعة

ورمضان كريم

وكل عام وأنتِ بخير
---------------
وأحبك أيضاً
وأحب حضورك ومرورك الذي يشرق على حروفي كشمس نيسان التي أحب
كل الشكر والتقدير لك ورمضان كريم

**نجلاء وسوف** · 24-06-2015, 07:30 AM

[frame="1 80"]متاع
الروح

ماعاد في الخاطر حكايةً لتقال...

فاض النهر ...على جارته العفراء

أغرق فيها الكيد ...ثم طواه الندم .

الظلمة كسّرت سوادها في ضياع العمر...

لم يبق في الحلم محطةً للفرار...

تأهبت كل الحواس عند مفترق الوقت

وانتهى شيئاً يقال أنه الانتظار.

الذكرى شرّدها الخوف من مقر الخلود ...

النبض تسارع ليمسك بحاجته من الفؤاد

الدمع هرب من المقل يستنجد السؤال.

كيف الرجوع لتلك العينين

كيف ...بعدما غاص البريق في مستنقع العذاب...

أيُّ رؤى ستسور الحنين الذي أنهكه ذاك الدمار

ماعاد في القادم شيئاً يرمم بلائي.

الروح تلم قسمها قبل الصعود...تعتلي قارعة الكبرياء...تنفض الغبار الأصفر
عن مذكرة الحب وتمضي..[/frame].

24-06-2015, 11:53 AM

[poem=font="simplified arabic,7,green,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وثير الندف يا مطرك = بعطر الشام ينشينا
-=
سمير البوح يا حرفك = عسيل الشرب يسقينا
-=
وغوطهْ في مدى حِســك = وبردى في مآقينا

-=
[/poem]

**لبنى علي** · 24-06-2015, 02:50 PM

دمتِ من الطيب إليه يا نجلاء البهاء .. ورمضان مُبارك ..

**نجلاء وسوف** · 25-06-2015, 09:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد النصيري

[poem=font="simplified arabic,7,green,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وثير الندف يا مطرك = بعطر الشام ينشينا
-=
سمير البوح يا حرفك = عسيل الشرب يسقينا
-=
وغوطهْ في مدى حِســك = وبردى في مآقينا

-=
[/poem]
--------------------
الله ..كم أنت رائع
يا مرحباً بك نورت وشرفت متصفحي وازداد المكان ألقاً
تحياتي واحترامي

**نجلاء وسوف** · 26-06-2015, 10:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

دمتِ من الطيب إليه يا نجلاء البهاء .. ورمضان مُبارك ..
--------------------
دامت لك الصحة وهذا الحضور الكبير
شكراً من القلب وكل عام وأنت بخير
محبتي واحترامي

**محمود قباجة** · 30-06-2015, 01:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

[frame="1 80"]متاع
الروح

ماعاد في الخاطر حكايةً لتقال...

فاض النهر ...على جارته العفراء

أغرق فيها الكيد ...ثم طواه الندم .

الظلمة كسّرت سوادها في ضياع العمر...

لم يبق في الحلم محطةً للفرار...

تأهبت كل الحواس عند مفترق الوقت

وانتهى شيئاً يقال أنه الانتظار.

الذكرى شرّدها الخوف من مقر الخلود ...

النبض تسارع ليمسك بحاجته من الفؤاد

الدمع هرب من المقل يستنجد السؤال.

كيف الرجوع لتلك العينين

كيف ...بعدما غاص البريق في مستنقع العذاب...

أيُّ رؤى ستسور الحنين الذي أنهكه ذاك الدمار

ماعاد في القادم شيئاً يرمم بلائي.

الروح تلم قسمها قبل الصعود...تعتلي قارعة الكبرياء...تنفض الغبار الأصفر
عن مذكرة الحب وتمضي..[/frame].

كل عام وانت بالف خير

مبارك المتصفح الذي ينهمر ترنيمه شهيا

سعدنا ونحن في فيافي وحدائق الحرف

احترامي

**نجلاء وسوف** · 01-07-2015, 12:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

كل عام وانت بالف خير

مبارك المتصفح الذي ينهمر ترنيمه شهيا

سعدنا ونحن في فيافي وحدائق الحرف

احترامي

---------------------
وأنا أسعد بحضورك الوارف
دمت بألف خير وصحة
ووكل الشكر لك والتقدير

**نجلاء وسوف** · 01-07-2015, 01:09 AM

[color="blue[frame="1 80"]"] حلمٌ يعمّره الألم -

جلس وحيداً يعمّرُ مزاجه بحجارة قسوتها ...

يلغي فكرة التوغل السريع في اندهاشه بروعتها

ويقيس على ظنونه افتراضات نظرته الأولى...

يغمض عينيه من ضباب زفرةٍ تستعجل الأنين

يرحل من امتداد أصابعٍ تُغوي ياسمينة...

ليحلق في نشوة حرة لاتطيق الاحتماء في ظل الممنوع .

يبتعد بعيداً عن موج الغرق...المقدّر على أشرعة إبحارها له

تحيطه غمامة انتظار لتعلن هطولها فيما بعد

يفتح عينيه للسماء،علّ زرقتها تجرف ترسبات

الحزن من قاع نظره...

تسقط قطرة تائهة ...تعود من ضياعها مسرعة

تبوح له بسرٍ يفرحه...

((سيكتمل غيثي في تشرينٍ ما...))[/frame][/color]

**فاطمة الزهراء العلوي** · 11-07-2015, 02:51 AM

أحب حرفك يا نجلاااااااااااااااء
يسافر بنا إلى تخوم الصورة المشبعة بانزياحات تفتح آفاقا كثيرة للمتخيل
محبتي
ونتابعك

**نجلاء وسوف** · 12-07-2015, 11:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

أحب حرفك يا نجلاااااااااااااااء
يسافر بنا إلى تخوم الصورة المشبعة بانزياحات تفتح آفاقا كثيرة للمتخيل
محبتي
ونتابعك
---------------
الزهراء الكريمة الراقية
يتسع لك المكان والقلب يفتح لك شريانه
أحييك وأرحب ب دائماً بك
شكراً كثيراً لحضورك

**نجلاء وسوف** · 12-07-2015, 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني

عاش التفاؤل
وستبقى ابتسامة الياسمين ساطعة

تحياتي
------------
عشت أنت وسلمت
ولك من الياسمين أول عبقه
دمت بخير ومرحباً بك في متصفحي

**نجلاء وسوف** · 12-07-2015, 11:15 AM

[gdwl]- استسلام -
محوتُ اليوم من ذاكرتي أشباح النسيان...بعدما دعوتك لتدشين أول اعترافٍ في حق عينيك.
أغرقني صمتي في دوامة الحيرة وهاتفت نفسي لمَ أهدها دائماً العذاب !
لكنني قررت اليوم أن أختصر لها المسافات وأهديها نصب وجودك أمام اعترافاتي .
أرهقتني البداية وتكاثفت غيومها وأبرقت .
لكنني تفاجأت بأن ذلك الغيث قد هطل من ذاك الثغر وكنتَ من أعلن البداية .
شكراً عندما أضأت لي مجدداً مساري ... شكراً لأنك مرةً ثانية قبلت نزالي .
صحيحٌ أنني تحديت عطرك مراراً وكنتَ قد أثلجته لكي لاينضب .. لأن لعطرك حكايةٌ قدرها مكتوبٌ على الأكفّ ...ولكنني كنتُ من استقال من العيون لأجل عينيك ...وكنت من اكتشف انطوائية مزاجك الشتوي , راقبت سرورك وأحصيت ساعات غضبك وبنيت لحروفي مخبأً في قفص فؤادك .
أحببتك إلى حدِّ بوحك للأفق وإلى حدِّ صمتي للقمر .
وعندما تريد لشعري أن يُكملَ حرفه ...عليك بإحضار عينيك دائماً .
مشكلتي في عشقك أنه مازال برعماً يخشى التورد بين أشواكٍ دامية , قد تمر فصولٌ وعصور وذاك البرعم بالأمل موعود.[/gdwl]

**نجلاء وسوف** · 20-07-2015, 07:30 PM

[frame="1 80"]أمس انتهينا -

أتيتُ لأحضان تفكيري مجدداً...واستأذنتُ من كأس نبيذك سعادتكَ التي تجول في أرجاء رشفاته ,وأخذت أملأ حضوري سكرةً من ذاك اللون الخمري المعتق .
تعلمت الخمر عندما كنت أنزوي في خيالك ...وتعلمت السكرَ من نظرات وجدي وهي تغوص في غياهب عينيك .
وحده هذا المكان الخياليّ يشهد تفاصيل عشقنا وأيضاً غليونك المثابر الذي يزيد من غضى اشتياقي ينفث لي قدراً في الهواء,يجعلني أحملق مطولاً برسوماتٍ تريدني أن افهمها دون كلام (فالكلام يذيب متعة التأمل)
كم أنت عبقريٌ عندما تنسج لي وشاحاً ضبابياً وتجعلني أتوه في هذه الجلسة الإختلاسية
أخذ بي الحلم نحو الجنون عندما اصطادتني موجة أرقٍ ولقفت بأمسي على رمال التكوين من جديد .
وأيضاً علمني ((الحلم)) كيف يكون للمسات فرحٌ آخر ,كيف تقرأ يديّ حواسك النائمة وكيف تشرب أنفاسي رضابك العالق على الكأس.
ذبحني كأس النبيذ هذا.. أملك فيضاً من المشاعر إن أردتَ ارتشافَ المزيد ,يكفي أن تملأ كأسك وتفرغ غضبك في قعر وجدانك ,فأنا لست مسؤولة في غفوتي إن خضعت لمحاكاةٍ ذاتية ..إنه الهروب من أمسي يجعلني أختار الصمت وأختار كوخك...وغليونك...ونبيذك...وفيروز عشقك وهي تصدح((أمس انتهينا)) [/frame]

**نجلاء وسوف** · 07-08-2015, 03:36 AM

هل كانت هي

نسيته تماماً...تحاول الرجوع لذاكرتها،لتنقذ عجزها بفيض امتلاءه
الآن...فتجدها قد أسقطت لؤمه من نقاء سيلها.

ماالذي فعله لتنكره ذاكرتها تماماً، لعله قد وطأ سياج رغائبها حيلةً

كيف لم تسأل وجدانها الرفض في ذاك الأثناء،وكيف جعلت تفاصيلها لوح سطورٍ
يخط عليه ادعاءاته

من أين ابتدأ إعصاره المدمر...ولم كانت بدون ذرائع احتماء .

ذات يوم انتظرت من عينيه وصالاً كان قد أرهف حرمانها من أشياءٍ كثيرة.

أيضاً قد هربت من خيالها وتركته وحيداً يصور لها حالة الشوق التي رفلتها
ليه

مسكينةٌ كانت

كانت تريد تقبيل العطر الذي دعاها للتسبيح يوماً

ومنه كانت تصنع وقوداً لتطهيَ له ألذ الوجد...بل كانت تحرر رغبةً عصمها
لها كبريائها من الانحناء

ذاك التوق الذي أزهر بفعل أصابعها هو الشيء الوحيد الذي كانت تقيم له
صرحاً في الذاكرة

تزوره الأفكار...فقط لتشعل له بخور العهد الذي وشم على معبر الحروف .

ذاك الهبوط على أدراج احتمال سقوط

حلمها ليتبعثر ضريبته ...حظر النظر إليه مرةً أخرى .

ذاك العطر أصبح حكاية مقدرة .

ذاك المكان يبتلع وجودها قسراً .

لأنها هنا ...هو مضطرٌ لانتظار تشييعها يوماً

لأنها هنا ...هو بحاجة للمزيد من مفردات الاعتذار .

ولأنها دائماً هنا ... يحمل بيده وردةً بيضاء ويزيح نظارته التي كانت تجهل
لونها حتى الآن .

وبما أنه يقطن بالقرب من جنونها
أحب أن يكون نوبة إعصارٍ ويدمرُ غابةً كان فيها غرسةً صغيرة

حقاً تلوم قلمها الذي اختار شخصه المثير والذي أنهى إغرائه لها منذ الجلسة
الأولى.

لذا ليس مضطراً ليرتدي إطلالتها كلما تعثرت به.

قدرها أن تكون ضوءاً يُسلط على خفايا تفكيره .

**نوال البردويل** · 18-08-2015, 01:09 AM

أسجل حضوري ومتابعتي ولي عودة
لأغترف من هذا الإبداع
تحياتي وودي الغالية
نجلاء