اليوم الأسود

[الفرحان بوعزة]

صباحا، جاء يتجول بين دروب القرية وأزقتها بعدما غاب عنها مدة من الزمن، ناقوس صغير يتدلى من عنقه على صدره، ويده اليسرى تحمل مبخرة نحاسية يتصاعد منها دخان كثيف، يسير بخطى وئيدة وهو يترنم بتراتيل مبهمة. عندما يهيج تخرج صيحاته مبللة بلعاب يتشتت على لحيته البيضاء.
هب أطفال الحي يتبعونه وهم يصفقون بأيديهم، يتنطعون أمامه. عندما يتوقف يهربون بعيدا عنه، يسوي وقفته، يمد عنقه نحو السماء، تتمدد جلدة عنقه فتكشف عن عروق فارغة من الدم، يشير بعصاه، يسير وهو يمررها على جدران البيوت. النساء تتجنبن طريقه، الأطفال يرمونه بالحجارة وهو لا يبالي.. حدق كثيرا في اللانهائي فصاح بأعلى صوته:
ـــ اسمعوا وافتحوا آذانكم يا عباد الله، الويل لكم يا بشر، إنه قادم، إنه قادم.
وقف الناس أمام أبواب منازلهم. عيون الرجال تتهامس في خفاء، شفاههم تتحاور في صمت.. ذهلوا. غرقوا في عمق حيرة مظلمة، انتفض أحدهم وصرخ في وجه الجماعة:
ـــ ماذا يقول هذا الدجال؟ هيا نقبض عليه ونحاكمه. لا نعرف... هل يتحامق أم يقول الصدق، ربما يخفي شيئا تحت لباسه الفضفاض.
حل فصل الصيف، اشتدت الحرارة، بحث سكان القرية عن الماء ليغتسلوا، لم يعد الماء يجري في الصنابير، جفت الآبار التي كانت تسقيهم. حبسوا قطعان ماشيتهم في الحظائر. يوما عن يوم ترفع الشمس من حرارتها، غزا عرق كثير أجسامهم، تشابكوا مع ملابسهم، خرجوا يبحثون عن ظل يحتمون به. فما عادت الظلال تتمدد، وما عادت الأشجار تحتفظ بأوراقها.
ناموا على جوع، استيقظوا، برزت أشعة الشمس تلامس قمة الجبل المطل على قريتهم، رأوه أسود من بعيد. استغربوا ، تجمعوا يستطلعون، بحدسهم أحسوا أن حركة غريبة تجري في الأعلى، رؤوس أشباح تظهر وتختفي خلف نتوءات الصخور. ذعرت الأطيار، هبطت تحلق فوق رؤوس القوم، كأنها تود اختطافهم.
فجأة بدأ قصف مباغت، رصاص مصبوب على دفعات. المنازل تتهاوى، الأتربة ترتطم بالأرض، الجدران تتلامس، زجاج النوافذ يتطاير، يحموم النيران يتصاعد، بسرعة يصنع سحائب ثقيلة لم تستطع الرياح أن تبدده بسرعة.
ارتبكوا، هرعوا مهطعين يسابقون خطواتهم، أحسوا أن حياتهم قد تمزقت بين أيديهم. لم يحملوا شيئا معهم، تحسسوا قلوبهم، تأكدوا أنها ما زالت تنبض في صدورهم. كلما ابتعدوا عن القرية همد القصف، كلما توقفوا تجدد من ورائهم. يعدون وأيديهم فوق رؤوسهم، الأطفال يتأخرون، تحاول الأمهات أن تساعدهم على الركض أكثر. تشتتوا، تاهوا، لم يعودوا ...
مرت بضع سنوات، عادوا... وجدوا مخلوقات غريبة تسكن قريتهم.

[ادريس الحديدوي]

تصوير جميل .. تسلسل متنامي للمشاهد .. فكرة قوية وليدة الععصر .. حفظنا الله و إياكم من هذا اليوم الدامس
اديبنا الفرحان بوعزة كن بخير و صباح الخير و البركات

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

تصوير جميل .. تسلسل متنامي للمشاهد .. فكرة قوية وليدة الععصر .. حفظنا الله و إياكم من هذا اليوم الدامس
اديبنا الفرحان بوعزة كن بخير و صباح الخير و البركات

شكرا لك أخي المبدع المتألق سي ادريس على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

قصة من واقع الحال
كل النتائج التي وصلنا اليها كانت حتمية لضياع اسسه من نصبناهم علينا ولاة
قصة قصيرة بامتياز تقنية وأسلوبا وسردا
وهذا ليس بغريب عن السي بوعزة مبدعنا
تقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

قصة من واقع الحال
كل النتائج التي وصلنا اليها كانت حتمية لضياع اسسه من نصبناهم علينا ولاة
قصة قصيرة بامتياز تقنية وأسلوبا وسردا
وهذا ليس بغريب عن السي بوعزة مبدعنا
تقديري

نعم أختي الفاضلة والمبدعة المتالقة فاطمة الزهراء ،إنها قصة قد تتكرر في كل زمان ومكان ..
شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله ،
نص من درر الحكي ؛
توافر فيه أدوات القص المائز
وكلنا ضحية يا صديقي
يحفظنا الله وإياكم ويرعانا في ذلك المشهد...
رائع أنت
شكرا لك
مودتي

شكراً لك أخي المبدع المتألق عوض على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على تواصلك الدائم ، اهتمام أعتز به .
تقديري واحترامي ..

[عبد الكريم شقرة]

قصة ماتعة وسرد مدهش..
الأديب فرحان بوعزة يتقن فنيات القص .بمهارة عالية ..
.لك تحيات السطر أستاذنا

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم شقرة

قصة ماتعة وسرد مدهش..
الأديب فرحان بوعزة يتقن فنيات القص .بمهارة عالية ..
.لك تحيات السطر أستاذنا

مرحبا أخي المبدع المتألق عبد الكريم وتحية طيبة .
شكرا لك أخي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[نوال البردويل]

قال تعالى:
(واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
وهذا ما هو حاصل معنا فسق المترفون منا ولم يجدوا من يردعهم
فكان العقاب جماعيي لمن فعل ومن صمت
قصة هادفة هدفها التحذير والعودة إلى الله والتقرب منه
فهل نفعل!
بوركت الفاضل الفرحان
تحياتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

قال تعالى:
(واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
وهذا ما هو حاصل معنا فسق المترفون منا ولم يجدوا من يردعهم
فكان العقاب جماعيي لمن فعل ومن صمت
قصة هادفة هدفها التحذير والعودة إلى الله والتقرب منه
فهل نفعل!
بوركت الفاضل الفرحان
تحياتي وتقديري

الفاضلة والمبدعة المتألقة نوال . تحية طيبة
شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[انطون سابا]

خزعبلات ماتزل بيننا تخطف منا عقولنا
متى سحقناها نفرح بالنصرعلى المعتدي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انطون سابا

خزعبلات ماتزل بيننا تخطف منا عقولنا
متى سحقناها نفرح بالنصرعلى المعتدي

مرحبا وتحية طيبة..
شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتزبه
تقديري واحترامي

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

صباحا، جاء يتجول بين دروب القرية وأزقتها بعدما غاب عنها مدة من الزمن، ناقوس صغير يتدلى من عنقه على صدره، ويده اليسرى تحمل مبخرة نحاسية يتصاعد منها دخان كثيف، يسير بخطى وئيدة وهو يترنم بتراتيل مبهمة. عندما يهيج تخرج صيحاته مبللة بلعاب يتشتت على لحيته البيضاء.
هب أطفال الحي يتبعونه وهم يصفقون بأيديهم، يتنطعون أمامه. عندما يتوقف يهربون بعيدا عنه، يسوي وقفته، يمد عنقه نحو السماء، تتمدد جلدة عنقه فتكشف عن عروق فارغة من الدم، يشير بعصاه، يسير وهو يمررها على جدران البيوت. النساء تتجنبن طريقه، الأطفال يرمونه بالحجارة وهو لا يبالي.. حدق كثيرا في اللانهائي فصاح بأعلى صوته:
ـــ اسمعوا وافتحوا آذانكم يا عباد الله، الويل لكم يا بشر، إنه قادم، إنه قادم.
وقف الناس أمام أبواب منازلهم. عيون الرجال تتهامس في خفاء، شفاههم تتحاور في صمت.. ذهلوا. غرقوا في عمق حيرة مظلمة، انتفض أحدهم وصرخ في وجه الجماعة:
ـــ ماذا يقول هذا الدجال؟ هيا نقبض عليه ونحاكمه. لا نعرف... هل يتحامق أم يقول الصدق، ربما يخفي شيئا تحت لباسه الفضفاض.
حل فصل الصيف، اشتدت الحرارة، بحث سكان القرية عن الماء ليغتسلوا، لم يعد الماء يجري في الصنابير، جفت الآبار التي كانت تسقيهم. حبسوا قطعان ماشيتهم في الحظائر. يوما عن يوم ترفع الشمس من حرارتها، غزا عرق كثير أجسامهم، تشابكوا مع ملابسهم، خرجوا يبحثون عن ظل يحتمون به. فما عادت الظلال تتمدد، وما عادت الأشجار تحتفظ بأوراقها.
ناموا على جوع، استيقظوا، برزت أشعة الشمس تلامس قمة الجبل المطل على قريتهم، رأوه أسود من بعيد.الجملة استغربوا ، تجمعوا يستطلعون، بحدسهم أحسوا أن حركة غريبة تجري في الأعلى، رؤوس أشباح تظهر وتختفي خلف نتوءات الصخور. ذعرت الأطيار، هبطت تحلق فوق رؤوس القوم، كأنها تود اختطافهم.
فجأة بدأ قصف مباغت، رصاص مصبوب على دفعات. المنازل تتهاوى، الأتربة ترتطم بالأرض، الجدران تتلامس، زجاج النوافذ يتطاير، يحموم النيران يتصاعد، بسرعة يصنع سحائب ثقيلة لم تستطع الرياح أن تبدده بسرعة.
ارتبكوا، هرعوا مهطعين يسابقون خطواتهم، أحسوا أن حياتهم قد تمزقت بين أيديهم. لم يحملوا شيئا معهم، تحسسوا قلوبهم، تأكدوا أنها ما زالت تنبض في صدورهم. كلما ابتعدوا عن القرية همد القصف، كلما توقفوا تجدد من ورائهم. يعدون وأيديهم فوق رؤوسهم، الأطفال يتأخرون، تحاول الأمهات أن تساعدهم على الركض أكثر. تشتتوا، تاهوا، لم يعودوا ...
مرت بضع سنوات، عادوا... وجدوا مخلوقات غريبة تسكن قريتهم.

الدجال أو المشعوذ وهي شخصية منتشرة في بعض الدول العربية وخاصة مصر والمغرب ..
ذلك الرجل غريب الملامح والملابس يحمل مبخرته
في مصر يمر هذا الرجل على أصحاب المحلات والمطاعم ويأكل من رائحة بخوره ..
الناس تقف من مثل تلك الشخصية مواقف متباينة
منهم من يدعي أنه دجال ..ومنهم من يهابه ويخاف منه ..ومنهم من يتهمه بأنه شرطة سرية ..
ومنهم من يقول أنه رجل مبارك يعرف الكثير
ومنهم من يتهمه بالجنون ..
وغالبا ما يكتنف هؤلاء الأشخاص غموض كبير
والقضية قد تذهب مذاهبا أخرى..
قد تُحمَّل على الطرق الصوفية وهي منتشرة في مصر
لم يمنحنا الكاتب خيطا مباشرا يدل على فساد أهل تلك القرية ..ولكنه أرفقه ضمنيا بشكل غير مباشر من خلال
سياق ومجريات النص
العنوان (اليوم الأسود)
من عتبة النص القوية يعطي الكاتب دلالات على فسوق أهل القرية وبأن يوم عذابهم هو يوم أسود وهو قادم ..
ربما أيضا حاول الكاتب أن ينتقد فيهم السطحية وندرة
الثقافة وضعف الوعي وعدم التفكر في ملكوت الله
وإنكار وجحود النعمة التي كانت بين أيديهم
بعدم آداء شكرها والحفاظ عليها ..
هناك أيضا في النص مفارقة حاول الكاتب تحقيقها
بمساندته للدجال أو المشعوذ..بأن حقق ما قاله من نبوءة عن ذلك اليوم الأسود ، يوم العذاب والذي منع فيه الله عن
أهل القرية الغيث والماء تدريجيا ..
بل وسلط عليهم أشباحا والمقصود منها

عبيدا ضآلون يزعمون أنهم أولياء لله وخلفائه على الأرض ؛أذاقوهم سوء العذاب .. وقد يكونوا قوما
أظلم منهم سُلِطُوا عليهم
بقنابلهم ،صواريخهم وأسلحتهم الفتاكة..
بالنسبة للقفلة ..
عادوا فوجدوا قريتهم تسكنها الأشباح ..
ربما مقصود بها الشبيحة والمرتزقة .
وهم بعيدون كل البعد عن الدين ..
استشعرت دعوة خفية ورسالة مهمة من الكاتب
فحواها : اتحدوا وتمسكوا بالقيم والدين الصحيح
وجاهدوا المغالين المتطرفين .. فغير مقبول أن تحاربوا مجرد مشعوذ ضرره أقل بكثير عمن ضلوا
وصارت الدماء هي لغتهم الوحيدة ؛ فالدجال الشعبي
الذي تعودنا عليه لا يقتل ولا يؤذي حتى وإن ضربه
أطفالنا بالحجارة لا يبال بما فعلوا،
لا يقتل بذريعة الدين ويهلك الحرث والنسل ..

السردية : موجودة
الحبكة : تم استخدام تقنية المراوغة وبعض غموض وأسلوب
التشويق ليحافظ الكاتب على متابعة الملتقي للقصة
في تسلسل أحداث ممتع مشوق ..
التهميد للقفلة بتخفيف وطأة الذروة ..
ثم قفلة فيها مفارقة بأن سكن الأشباح مدينتهم ..


همسة ..
الجملة رأوه أسود من بعيد.)
أسودا أظنها على حد علمي ...



أ. الفرحان
استمتعت بالقراءة لك ..
وهكذا قرأتها..
مع تحياتي ،،

[أحمد علي]

تثبيت الموضوع ..
مع الشكر ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

الدجال أو المشعوذ وهي شخصية منتشرة في بعض الدول العربية وخاصة مصر والمغرب ..
ذلك الرجل غريب الملامح والملابس يحمل مبخرته
في مصر يمر هذا الرجل على أصحاب المحلات والمطاعم ويأكل من رائحة بخوره ..
الناس تقف من مثل تلك الشخصية مواقف متباينة
منهم من يدعي أنه دجال ..ومنهم من يهابه ويخاف منه ..ومنهم من يتهمه بأنه شرطة سرية ..
ومنهم من يقول أنه رجل مبارك يعرف الكثير
ومنهم من يتهمه بالجنون ..
وغالبا ما يكتنف هؤلاء الأشخاص غموض كبير
والقضية قد تذهب مذاهبا أخرى..
قد تُحمَّل على الطرق الصوفية وهي منتشرة في مصر
لم يمنحنا الكاتب خيطا مباشرا يدل على فساد أهل تلك القرية ..ولكنه أرفقه ضمنيا بشكل غير مباشر من خلال
سياق ومجريات النص
العنوان (اليوم الأسود)
من عتبة النص القوية يعطي الكاتب دلالات على فسوق أهل القرية وبأن يوم عذابهم هو يوم أسود وهو قادم ..
ربما أيضا حاول الكاتب أن ينتقد فيهم السطحية وندرة
الثقافة وضعف الوعي وعدم التفكر في ملكوت الله
وإنكار وجحود النعمة التي كانت بين أيديهم
بعدم آداء شكرها والحفاظ عليها ..
هناك أيضا في النص مفارقة حاول الكاتب تحقيقها
بمساندته للدجال أو المشعوذ..بأن حقق ما قاله من نبوءة عن ذلك اليوم الأسود ، يوم العذاب والذي منع فيه الله عن
أهل القرية الغيث والماء تدريجيا ..
بل وسلط عليهم أشباحا والمقصود منها

عبيدا ضآلون يزعمون أنهم أولياء لله وخلفائه على الأرض ؛أذاقوهم سوء العذاب .. وقد يكونوا قوما
أظلم منهم سُلِطُوا عليهم
بقنابلهم ،صواريخهم وأسلحتهم الفتاكة..
بالنسبة للقفلة ..
عادوا فوجدوا قريتهم تسكنها الأشباح ..
ربما مقصود بها الشبيحة والمرتزقة .
وهم بعيدون كل البعد عن الدين ..
استشعرت دعوة خفية ورسالة مهمة من الكاتب
فحواها : اتحدوا وتمسكوا بالقيم والدين الصحيح
وجاهدوا المغالين المتطرفين .. فغير مقبول أن تحاربوا مجرد مشعوذ ضرره أقل بكثير عمن ضلوا
وصارت الدماء هي لغتهم الوحيدة ؛ فالدجال الشعبي
الذي تعودنا عليه لا يقتل ولا يؤذي حتى وإن ضربه
أطفالنا بالحجارة لا يبال بما فعلوا،
لا يقتل بذريعة الدين ويهلك الحرث والنسل ..

السردية : موجودة
الحبكة : تم استخدام تقنية المراوغة وبعض غموض وأسلوب
التشويق ليحافظ الكاتب على متابعة الملتقي للقصة
في تسلسل أحداث ممتع مشوق ..
التهميد للقفلة بتخفيف وطأة الذروة ..
ثم قفلة فيها مفارقة بأن سكن الأشباح مدينتهم ..
همسة ..
الجملة رأوه أسود من بعيد.)
أسودا أظنها على حد علمي ...

أ. الفرحان
استمتعت بالقراءة لك ..
وهكذا قرأتها..
مع تحياتي ،،

ما أجملها من قراءة ،وما أبدعه من تحليل ، تستطيع أخي أحمد أن توجه النص إليك ،تحاوره وتنطقه ،وتتجول بين جغرافيته كما تشاء ،بفنية أدبية تملأ التجاويف المتوارية خلف القول ،وقد قال أحد الكتاب " النص واقع معقد مشوب بعناصر غير " مقولة " تجسدها عملية القراءة .
شكرا على قراءتك المستفيضة والمدهشة التي نورت النص ،ورفعت من قيمته ..جزاك الله خيرا أخي ..
شكرا على تواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..اهتمام أعتز به .. شكرا على تثبيت النص حتى ينال حظه من القراءة أكثر .. بالنسبة للجملة "رأوه أسود " أعني اللون الأسود" وإن كان يجب أن أميزه بصفة "أسود قاتما " لإبعاد الغموض ..
محبتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوسف محمد

اليوم الأسود

هذا حال أمتنا هذا اليوم

هذا حال من يفسدون في الأرض

ويهلكون الحرث والنسل

تحيتي

مرحبا وتحية طيبة أخي المبدع المتألق محمد ..
شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع، رؤية جديدة نورت النص وبعثت فيه حياة .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتزبه
تقديري واحترامي

[قصي المحمود]

هي من اجمل ما قرأت لك،نصا قصصيا رمزيا رائعا بأمتياز
السرد كانت درجة الإتقان فيه مذهلة،الحبكة القصصية كانت
محكمة رائعة ممسكة بخيوط القصة بشكل رائع،والقفلة كانت
ذكية ،فقد اوصلت الهدف من القصة،
قصة متكاملة الاعمدة والسقوف والبنيان...تنم عن قدرة احترافية
في مسك خيوط القصة.
توظيف ذكي للموروث مع قطع كان وصلا اكثر منه قطع،وظف كنذير
فقط،ولأنه موروث فقد ترك للقاريء الحرية لترسمه وفق مخيلته الموروثة
تحية للاخ الفرحان..وحقيقة سعداء ان نجد مثل هذه النصوص الرائعة

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هي من اجمل ما قرأت لك،نصا قصصيا رمزيا رائعا بأمتياز
السرد كانت درجة الإتقان فيه مذهلة،الحبكة القصصية كانت
محكمة رائعة ممسكة بخيوط القصة بشكل رائع،والقفلة كانت
ذكية ،فقد اوصلت الهدف من القصة،
قصة متكاملة الاعمدة والسقوف والبنيان...تنم عن قدرة احترافية
في مسك خيوط القصة.
توظيف ذكي للموروث مع قطع كان وصلا اكثر منه قطع،وظف كنذير
فقط،ولأنه موروث فقد ترك للقاريء الحرية لترسمه وفق مخيلته الموروثة
تحية للاخ الفرحان..وحقيقة سعداء ان نجد مثل هذه النصوص الرائعة

تحية طيبة .
شكرا لك أخي المبدع المتألق قصي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا لك أخي على تشجيعك وإشادتك بما كتبته ،حفظك الله أخي ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[محمود قباجة]

سرد جاذب لغة واسلوبا

يستجمع صور راقية وربط الواقع ببعض الخيالات والتنبؤات التي ينسجها البعض ليمسكوا بزمام المستقبل



بوركت على جمالية النص

يستحق الصدارة

احترامي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

سرد جاذب لغة واسلوبا

يستجمع صور راقية وربط الواقع ببعض الخيالات والتنبؤات التي ينسجها البعض ليمسكوا بزمام المستقبل

بوركت على جمالية النص

يستحق الصدارة

احترامي

تحية طيبة أخي المبدع المتألق محمود ..
شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتزبه
تقديري واحترامي

[خالد يوسف أبو طماعه]

يعود هذا الألق للضوء
لمزيد من التلقي والاشتباك
كل الود


كونوا معنا 👇

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72121