وأنت الجمال

[محمود قباجة]

وأنت الجمال
وعنوان قصيدتي
أجمع فيك خيوط الشمس
وأشرعة
تعود بي على جناحين محلقة
وفيلقي أرتال وتعداد
أشحذ همتي في أسفار وغربة
ليسكنني حلم يجاري المبادرة والأفعال

عصية في قاموسها
تدق أجراسا مضرجة بلون المداد
تندب حمرتها أحياء
خانتها الأزمان تحت الظلال
قيلولة
تجاري الكؤوس الملآى بالقيظ
أشاطرها
والبراثن تتعمق جوارحا للمى
هل أغدو صريعا؟؟؟
أم أنال من لعنة بحر
تتكحل به عين مسافرة
تلفظ حملها على قزح في قالب دهشة
فيه أزمان ثكلى باتت لذرفها تتهيأ الطرفة
واسقاط فيه الآيات تعدو مع ريحها
كمقلاعة
تلقي صبرا يتلقفه سحاب
ومن حوله أطياف تفتر في نهر الأجفان
تغمض على لهيب
وتطفئ جذوها في زهو يناغي مخاضا وانبلاجا

فطام يتلوه نهم الصباح
يبيت أملا
يراود الأفكار ذات عودة وذات أمنيات
يبرح فيها السؤال ويصهل الصدى بين جوانح الأبعاد
فهل تعود؟؟؟
وهل نعود؟؟؟
ومارد يمتد في القرار
جدار يعصم بعد الأماكن
لا بوصلة !!!!!
لا إتجاه !!!!!
تتهالكان على مرمى حكاية
وئد فيها التين
والأعناب تستقي التيه من زجاجات فارهة


'''''براثن... مخالب السبع....
جذوة.....جمرة ملتهبة....
يبرح....يغادر وينكشف