الحب الحقيقي (1) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰

⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2013, 01:47 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الدمشقي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد الدمشقي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد الدمشقي غير متواجد حالياً


افتراضي الحب الحقيقي (1)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله و آله و صحبه و من والاه و اتبع هديه و سار على خطاه

ثم أما بعد

فتحية لكم جميعا إخوتي في الله

الحب

كلمة جميلة و مفهومها واسع و عميق ..

مع الأسف شوه الكثيرون معناها و ألبسوها ثوب خديعة و شهوة باسم الحب و هو أسمى ما في الوجود

و ما أشد حاجتنا للحب في زمن الكراهية و الحقد و القسوة

دعونا نعيد للحب لونه الطبيعي و نتحدث عن الحب الحقيقي ... ذلك الحب الذي من دونه لا معنى للحياة و لا طعم

الحب الذي يسمو بنفوسنا و نسعد به

نعم فالحب أساس الحياة و في ديننا الحب أساس إيماننا بالله و بدونه لا يكتمل إيماننا

فلن نكون مؤمنين بالله تعالى إلا لو أحببناه و أحببنا رسوله الكربم محمد صلوات الله و سلامه عليه
فقد جعل الله تعالى شرط الحب ليكتمل إيماننا

و أكد لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ذلك بقوله :
( لا يكتمل إيمان أحدكم حنى يكون الله و رسوله أحب إليه من ماله و أهله و ولده و نفسه التي بين جنبيه )

فحبنا لله و رسوله يجب أن يكون فوق أي حب آخر و إلا فلن نكون مؤمنين

بل و من أحب أي شيء كحبه لله و رسوله فقد أشرك و ضل و خسر و الدليل قوله تعالى :

(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [سورة التوبة : 24]

فالله تعالى لا يقبل في محبته شريكا و من أحب أهواءه و شهواته كحبه لله فاسق و ضال و مشرك و الغياذ بالله

إذا فحب الله و رسوله أسمى و أهم أنواع الحب و بدونه لا يكتمل إيماننا

و تخيلوا إخوتي بأن إيماننا لا يكتمل أيضا دون حب الخير للناس و الدليل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

فالمحبة بين الناس أسمى غاية يهدف الإسلام لتحقيقها و كم نحن بحاجة للتفكر في هذا المعنى الإنساني المهم و العميق في زماننا الصعب هذا

و الحب علاقة متبادلة فعندما تحب الله تعالى حق محبته سيحبك و عندها يا سعدك و يا هناك
و لو تكلمنا عن ثمرات حب الله تعالى لنا لاحتجنا لمجلدات و مجلدات و يكفي أن أذكركم بحديث قدسي رائع يعرفنا تلك الثمرات

يقول تعالى في الحديث القدسي : ما تقرب إلي عبد بأحب مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن استعذني لأعيذنه و لئن سألني لأعطينه

الله الله ما أروعه من حديث فمن أحبه الله وفقه و سدد خطاه و كان معه في كل تفاصيل حياته فيا سعد من أحبه الله

إخوتي .. من أسماء الله الحسنى الودود

و الود أسمى و أعلى من الحب فالود حب مع حماية و هداية و تربية و رعاية

و لهذا قال تعالى : إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا


و من هنا نلمح ملمحا مهما في الحب و هو أن الحب عمل و ليس مجرد شعور أو كلمة تقال

فلا يكفي أن نحب الله و رسوله بالكلام فقط و إلا لن يحبنا الله

الحب طاعة و عمل و التزام أخلاقي كامل بشرع الله و أوامره و إلا لا معنى للحب

تعصي الإله و أنت تضمر حبه .. إن المحب لمن يحب مطيع


و لهذا فبحثي عن الحب لن يكون كلاما عاطفيا فقط بل سأكون معكم مع شروط الحب و آدابه و الأسباب الجالبة لحب الله تعالى

سأكون معكم في أمور يحبها الله تعالى جمعتها من القرآن و السنة كي نلتزم و نتحلى بها فيجبنا الله

و بعدها سأكون معكم مع أمور لا يحبها الله تعالى جمعتها لكم من الكتاب و السنة أيضا كي نتجنبها و نحذر منها و صدقوني أغلبنا نقع فيها دون أن نشعر

و بعدها سنتكلم عن صور من الحب الحقيقي من التاريخ و الواقع

سنتكلم عن المحبة بين الناس

كيف ننشر الحب في الكون

بحثنا عن الحب الحقيقي سيطول و يطول و الله ولي التوفيق

محبتي








  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2013, 01:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الدمشقي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد الدمشقي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد الدمشقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

[SIZE="5"]أمور يحبها الله تعالى


الحب الحقيقي (2)

أمور يحبها الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية طيبة إخوتي في الله و أهلا بكم

ما زلنا في الحديث عن أسمى و أهم حب ألا و هو حب الله عز و جل و حب رسوله الكريم محمد صلى الله عليه و سلم

و قلنا بأن حبنا لله ليس مجرد عاطفة أو كلام بل هو عمل و طاعة و التزام

و لكي نحب الله يجبب أن نثبت ذلك الحب بالتقرب إليه و عبادته و طاعته من خلال أعمال و صفات يجب أن نسعى إليها كي يحبنا الله و الحب علاقة متبادلة كما قلنا


أمور يحبها الله تعالى :

دعونا أولا نضع شرطا لازما و كافيا كي يحبنا الله و يتلخص ذلك بشيئين متلازمين نراهما في قوله تعالى :
( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )

فالشرطان المتلازمان اللازمان الكافيان لكي يحبنا الله الإيمان و العمل الصالح

لا يكفي أن نؤمن بالله دون أعمال صالحة و لا يكفي العمل الصالح دون إيمان

و الإيمان بحر واسع لو تكلمنا عنه لاحتجنا لمجلدات لكن للإيمان أركان معروفة و هي الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره

كما للإيمان شعب و فروع و أخلاقيات عديدة سنأتي لها بالتفصيل في موضوع قادم بإذن الله عن الإيمان
لكننا سنتوقف عند مفهوم العمل الصالح و لا يقصد به العبادات الشعائرية من صلاة و صيام و زكاة و حج بل يشمل كل عمل مفيد للفرد و المجتمع و الناس بما لا يتعارض مع شرع الله عز و جل

و قد جمعت لكم كما وعدتكم أعمالا و أخلاقيات تمنحنا حب الله تعالى و من خلالها سيظهر لنا المعنى الحقيقي للإيمان و الحب و العمل الصالح


1_ الإحسان :

فالله يحب المحسنين و نرى ذلك في قوله تعالى :

(وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [سورة البقرة : 195


و قد سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الإحسان فقال : الإحسان هو أن تعبد الله و كأنك تراه قإن لم تكن تراه فهو يراك

و هذا المفهوم واسع جدا فعندما تعبد الله و كأنك تراه أو تشعر بمراقبته فستكون كل أعمالك حسنة و هنا يتوضح معنى الإحسان

و هي كلمة مشتقة من الحسن بضم الحاء و الحسن هو الجمال

أي أن تكون أعمالك جميلة حسنة .. أن تعبد الله بطريقة حسنة أن تتعامل مع الناس بإحسان و حب .. أن تعمل و تدرس و تجتهد .. أن تتقن عملك أن تحسن في كلامك ... أن تكون أخلاقك حسنة و العبادة بمفهومها الواسع هي كل عمل حسن تبتغي به وجه الله فعملك و وظيفتك كي تعيل أسرتك بالمال الحلال عبادة ... و زواجك لصون نفسك عبادة و صلاتك و صيامك و زكاتك و حجك عبادة .. و حسن خلقك عبادة ..





2- التوبة و الطهارة :

فالله يحب التوابين و يحب المتطهرين و الدليل قوله تعالى :

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [سورة البقرة : 222

و التوبة هي العودة عن الخطأ إلى جادة الحق و الصواب

فالإنسان خطاء و خير الخطائين التوابون و كلنا نذنب و نخطئ فنحن بشر و لسنا معصومين و لهذا شرع لنا الله تعالى أبواب التوبة دائما و قد ورد في الحديث القدسي الذي رواه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل

فما أعظم رحمتك يا رب

و للتوبة شروط أربعة يجب أن تتوفر و هي الإقلاع عن الذنب و الندم على الذنب و العزم على عدم العودة إلى الذنب و إرجاع الحق لصاحبه لو كان الدنب بينك و بين العباد

و عندما تتوفر هذه الشروط تصح التوبة و تقبل إن شاء الله و ما أجمل أن يحبنا الله لأننا نذنب و نتوب و الله تلك رحمة ما بعدها رحمة

و السؤال المطروح الآن لماذا جمع الله تعالى بين التوبة و الطهارة في تلك الآية الكريمة ?

الجواب هو أن التوبة طهارة فالطهارة نظافة الجسد و الثياب و الخارج و التوبة نظافة القلب و النفس و الروح و الداخل و لهذا فالله يحب التوابين و بحب المتطهرين






3- اتباع الرسول صلى الله عليه و سلم و طاعته :

يقول تعالى و المقصود بالقول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم :

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة آل عمران : 31]

فطاعة الرسول من طاعة الله و رسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى و أوامره كلها تأتيه بوحي من الله تعالى و من أراد أن يحبه الله عليه أن يتبع هدي و سنة نبيه صلوات الله و سلامه عليه بأخلاقياته و أوامره .. أن نستشعر وجود رسول الله صلى الله عليه و سلم بيننا فيستقيم سلوكنا و تستقيم أعمالنا





4- التقوى :

يقول تعالى :
(بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [سورة آل عمران : 76]

الله يحب المتقين و التقوى هي طاعة الأمر و اجتناب النهي

و التقوى كلمة مشتقة من اتقى أي حذر و خاف و لهذا عندما سئل أحد السلف عن التقوى قال : أرأيت لو سرت في طريق كله أشواك فماذا أنت فاعل

فقال السائل : أمشي و أتقي الشوك

فقال : فتلك هي التقوى

فطريقنا مليء بالشهوات و الشبهات و الذنوب و العقبات و التقي هو من سار مبتعدا عن تلك الأشواك
و لكن هناك مفهوم أعمق للتقوى و هو كما قال أحد السلف أيضا : التقوى هي ترك شيء من حلال مخافة الوقوع في الحرام

فلو وجدت أمرا مشبوها و لو كان حلالا فدعه و عندها ستكون تقيا و سيحبك الله





5- الصبر :

يقول الله تعالى :

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [سورة آل عمران : 146]

الله يحب الصابرين و ما أجمل هذا

فنحن معرضون للكثير من الابتلاءات و المصائب و لو صبرنا عليها سيحبنا الله

و الصبر أنواع و هي :

الصبر على الطاعة فطاعة الله و عبادته تحتاج صبرا

و الصبر عن المعصية : فترك الذنب يحتاج صبرا أيضا

و الصبر على قضاء الله و قدره و هو أسمى أنواع الصبر

و الصبر هو حبس النفس عن الشكوى و الرضا بكل ما يختاره الله و لهذا بشر الله الصابرين بالثواب العظيم فقال : ( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين )

فلنصبر على البلاء و نحتسب و نرضى و عندها سيحبنا الله





6_ التوكل على الله :

الله يحب المتوكلين و الدليل قوله تعالى :

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [سورة آل عمران : 159]


و التوكل هو تفويض الأمر لله مع الأخذ بالأسباب

و ليس التوكل أن تجلس بلا عمل و تنتظر الرزق من الله !!

التوكل هو عمل مع يقين بالله .. هو إيمان داخلي بأن الأمر كله لله فنعمل و نسعى و نحن موقنون بأن الله يدبر الأمر و هو الرزاق و هو الشافي و هو النصير و هو القريب المجيب

أن نثق تماما بألله تعالى و ننسب كل الفضل إليه

فنسأل الله أن يجعلنا من المتوكلين عليه حق التوكل عسى أن يحبنا و يرحمنا





7_ القسط :

فالله يحب المقسطين و نجد ذلك في قوله تعالى :

(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [سورة المائدة : 42]

و القسط هو العدل و الإنصاف و الاعتدال في كل شيء في الحكم بين الناس .. في المعاملات .. في العبادات .. في الأقوال و الأفعال

و كم نحن بحاجة للقسط في زمن الظلم و القسوة
و كم يكثر الظالمون اليوم و كم نحتاج للعدل




8_ البنيان المرصوص :

يقول تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) [سورة الصف : 4]

من أهم أهداف الإسلام وحدة الأمة و تعاضدها و تماسكها في السلم و الحرب و خاصة عندما تتعرض الأمة لاعتداء أو فتنة و لهدا يحب الله تعالى الذين يقاتلون في سبيله صفا متماسكا كالبنيان المرصوص





و إلى اللقاء مع التتمة

يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2013, 09:31 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

بطاقات بيضاء أستاذ محمد
شكرا لنقاء قلبك
تقديري والاحترام
سكينة






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-08-2013, 10:01 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
لبنى علي
عضوة أكاديميّة الفينيق
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميداليات التميز
تحمل درع الفينيق 2013
فلسطين
افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

رَسْمٌ بريشة الصّفاء ..










وبِعِطْرِ الوَرْدْ .. تعطَّرَتْ أوتاري

ونَضَحَتْ بالشَّهْدْ .. والنَّسيمُ ساري

لبنى
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2013, 06:26 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة الصاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
مصر

الصورة الرمزية ماجدة الصاوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

ماجدة الصاوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

محمد الدمشقي
بارك الله فيك
جزيت خيرا






إقرأني
مَاْجِدَةْ الصَّاْوِي
سأصنع لنفسي ملاذ بزوايا الصمت
إحتواء بالروح من غيمة الضجيج
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-10-2013, 07:46 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
احمد داود الطريفي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية احمد داود الطريفي

افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

نقاء انسكب من الأنقى

دمت نقيا يا الدمشقي

تقديري وجل المحبة والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-10-2013, 10:14 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

الحب سر الحياة .. نبض القلب

يسمو بالأرواح للسماء

يأسر بطهره وصدقه الوجدان والروح

الحب نعمة لابد وان نصونه نحميه ونحافظ عليه من العوامل الخارجية الــ تحاول تلويثه وتشويهه

الحب عاطفة نبيلة

اوكسجين الحياة

كنت هنا وسأكون دائما

لإيماني العميق بأنه انبل واسمى معنى بالوجود

تقديري لسمو البوح

مع كل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2014, 06:44 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد الدمشقي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد الدمشقي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد الدمشقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الحب الحقيقي (1)

نرفعها لنعرف ما هو الحب الحقيقي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط