لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-12-2018, 10:16 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كفٌ تحرك في الأزمان ما وقفا
في صمتِ ناي ٍ أناخَ الرحلَ واغترفا
ماءً وبعدَ ظلامٍ في الضحى عزفا لحن َ الحياة ِ إلى أوتارهِ عشقتْ كفّ ٌ تحركُ في الأزمانِ ما وقفا آمالهُ عسلٌ لو أنّها شَربتْ روحَ الترابِ لأعطتْ دهرهُ النطفا خيالهُ في مرايا الريحِ مضطربٌ حينا يميتُ ويبقي ميتهُ هدفا ضوء ا يشقُ جيوبَ الليلِ ,يهتكهُ أو خيمة ً يتوارى تحتها الضعفا إن مدّ ظلّا ببابٍ عندهُ وقفت بيضاءُ ترجو وسودٌ تطلب التلفا من وحيهِ أخذَ التاريخُ فاختلفت كلّ الرئاتِ وكلّ تدّعي سلفا قد مدّ أغوارهُ في عرقِ حاضرتي فكفُّ عشتار من أنهارهِ اغترفا قد وقّرتهُ ومرّت تحتهُ دولا سفرا، مسلة أضواءٍ بها انكشفا صدرٌ قديمٌ بهِ قد عشعشت أممٌ قد ألّه َ البدر لكن بعدها اكتنفا للشمس ثمّ مساء ً ظلّ يمقتها ويرجعُ الطرفَ للأسباب محترفا يا قوم إنّ أكفّ الصخرِ قد حملت فأس َالخطيئةِ حتى دكّتِ الخرفا فراحَ والنار تعلو ثم يوثقها وينثرُ العجبَ في الأسبابِ مرتجفا أنَا ابن تلك الحروف الحاضنات رؤى والغافيات بحجر الطينِ إن كشفا شفاهها لو يشحُّ الضوءُ تقرأ هُ وتنذرُ العمرَ مثل الشمعِ إن نزفا قربانها يسمعُ الأزمانَ حكمتهُ كي تفلقَ البحرَ للمظلوم منتصفا أنَا ابن تلكَ الديار الشاربات أسىً والواقفات بوجهِ الظلمِ إن عصفا ما بعدت سحبُ الأفاكِ عن نظري طفل الحقيقةِ في أيّ الرؤى التحفا لا لن تموت خيولُ الشمسِ في رئتي مهما تطاولَ عهدٌ بالأذى وحفا نهرٌ وصال جنون الليلِ متّخذا من سمرة البسطاء الخوف َ واللهفا إنّ النهارَ وإن زاح المساءُ لهُ عودا سياتِ لمهر الفجر مرتدفا بحر البسيط |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|