جمرالوداع~ - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ مَطْويّات⊰

⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2019, 06:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي جمرالوداع~


مع كل إشراقة شمس تستقبل يوما جديدا بروح راضية ، تقاوم كل تيارات الألم مُضيا لحياة باسمة..
لاتألو جهدا أمام معارفها وجيرانها ، كنسمة عابرة تمر على الجميع...

لاتنسى ككل يوم وهي تسلك طريقها إلى أحضان الطبيعة.أن تناول جارها ذلك الطبق الشهي كما وعدته دوما رأفة بأحواله وبعده عن ذويه.

تستقبلهاالطبيعة..وهمسات المروج بوجه بشوش تتناغم همسا مع أصوات أغنامها وهي تتقافز من مكان لآخر تشدو لبهاء الصباح ورقته..

وبعد يوم حافل بين صدح الطير ونبع الجداول وسحب خلابة. تبدأ حُجب الظلام تكسي وجه الأرض و تغمض الشمس جفنيها عن هالة النور المرسلة..

يغزوها الحزن مجددا مع كل غروب في ذلك الركن المتصلب في زوايا الأمكنة... تتأمل تلك الصور العالقة لتكتوي -بجمرالوداع- تتسابق لعينيها مراود الحُلكة ..تغيب في اللاوعي وهي تسترسل مع الذكرىات الأليمة وعائلتها وعودتهم من رحلة بريه وغضب السيل الجارف..!
تأبى مراكز الذاكرة إلا طرق صور الوضوح حين ترسمها المرايا حقيقة واقعة لتنوح من فقدتهم بدمعة حرى على رمش السهر..

يتيه يوما من أيامها المعهودة التي مُلئت بالضياء في حُقب الظلام .عندما افتقد ذلك المساء عودتها وكأن الريح تزمجر في وجه الكون آمره الحصباء بغلق معالم الطريق إلى القرية لتعلو نغمات الوادي صخبا تطرق جوف الأرض باحثة عن صدى الغياب.

يحتارأهل القرية في أمرتلك المرأة الطيبة ويتسألون فيما بينهم عن غيابها غير المعهود عن منزلها وتقديم بلاغا بذلك....؟!يتم التحقيق مع أهل القرية الكل لايعلم ماذا حل بها ...؟!يتتبعون مكان إقامتها بين الحقول يتفحص المكان لم يعثروا على أثر..

تشرق الشمس ماتلبث أن تختفي في كثافة الغيوم.والوجوم يعتري سحرالطبيعة. يشير أحد الضباط لابد من إحضار بعض الكلاب للمهمة .يجتمع الكل على نباح ذلك الكلب وهو ينبش رويدا رويدا في زوايا المكان -وانعطاف الشجر وهو يميل بشفقة وحنو.. ليجدوا أم كريم كغصن مال به الهواء وطمرته التربة وقد غطتها الدماء.تلتف حولها أغنامها في مشهد مأساوي وهي تودع روح الجمال الممزوج بسحر الطبيعة النقي وكأنها تعزف لحن الخلود الأبدي ، (هنا عاشت أم كريم وهنا لفظت أنفاسها وماتت...

احتشد أهل القرية بين مُحولِق ومندهش وهم يرون أم كريم يأخذها الرحيل بعيدا عن القرية. يشيرالجميع لذلك الجار فهو الأقرب في الجوار وربما يعلم ماحملت الرياح في طياتها..!

وبعد هروب غاص في النكران يرفع المُحقق الغليون المدفون مع أم كريم في وجه الجار وصديقه أثناء التحقيق ..
ممن وقع هذاومع من كان منكم ساعة الجريمة ..؟! ..ومن منكم تعقب أم كريم وهي في المرعى ولماذا...........؟!

وبين تهديد ووعيد وشيئا من رفق من المحقق يختلف الصديقان تتعالى الأصوات .

يخر الجار باكيا..! يعنف: صديقه بغلظة: منذ وطأت قدماك القرية لم تكن على وفاق مع أهلها .ولم تجلب لي سوى الضجيج. ألم أقل لك لأتؤذي تلك المرأة الكريمة ،فهي كانت للجميع كأم رؤوم أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة بصفائها ونقاء سريرتها.






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2019, 05:29 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

بورك الحضور والوقفة وتعقيب قيم حملته خيوط الشمس ليضيء هنا
القاص:أ/ جمال عمران
شكري وتقديري لمشاركتم لنا رحلة الحرف






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-12-2019, 05:16 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: جمرالوداع~

يزداد اشتعالا جمر الوداع حين يكون بهكذا قسوة
نص حمل هدفا وحققه كتابة
تقديري أستاذة خديجة






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2019, 06:02 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

أشكر لك إطلالتك النيرة وتواجدك بين متواضع حرفي
القديرة/ الزهراء
بوركت






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-12-2019, 12:38 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: جمرالوداع~

الحياة مليئة بقساة القلوب والنفوس المريضة التي لا تترك مكانا للبراءة والطيبة
سرد جميل والقصة تمثل جانب من الواقع ولكن
"هناك بعض الأخطاء النحوية"
تحياتي العزيزة خديجة






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-02-2020, 05:38 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

أشكر لك حضورك ووقفتك النيرة وتعقيب قيم
أ/نوال
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-03-2020, 10:06 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: جمرالوداع~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله مشاهدة المشاركة

مع كل إشراقة شمس تستقبل يوما جديدا بروح راضية ، تقاوم كل تيارات الألم مُضيا لحياة باسمة..
لاتألو جهدا أمام معارفها وجيرانها ، كنسمة عابرة تمر على الجميع...

لاتنسى ككل يوم وهي تسلك طريقها إلى أحضان الطبيعة.أن تناول جارها ذلك الطبق الشهي كما وعدته دوما رأفة بأحواله وبعده عن ذويه.

تستقبلهاالطبيعة..وهمسات المروج بوجه بشوش تتناغم همسا مع أصوات أغنامها وهي تتقافز من مكان لآخر تشدو لبهاء الصباح ورقته..

وبعد يوم حافل بين صدح الطير ونبع الجداول وسحب خلابة. تبدأ حُجب الظلام تكسي وجه الأرض و تغمض الشمس جفنيها عن هالة النور المرسلة..

يغزوها الحزن مجددا مع كل غروب في ذلك الركن المتصلب في زوايا الأمكنة... تتأمل تلك الصور العالقة لتكتوي -بجمرالوداع- تتسابق لعينيها مراود الحُلكة ..تغيب في اللاوعي وهي تسترسل مع الذكرىات الأليمة وعائلتها وعودتهم من رحلة بريه وغضب السيل الجارف..!
تأبى مراكز الذاكرة إلا طرق صور الوضوح حين ترسمها المرايا حقيقة واقعة لتنوح من فقدتهم بدمعة حرى على رمش السهر..

يتيه يوما من أيامها المعهودة التي مُلئت بالضياء في حُقب الظلام .عندما افتقد ذلك المساء عودتها وكأن الريح تزمجر في وجه الكون آمره الحصباء بغلق معالم الطريق إلى القرية لتعلو نغمات الوادي صخبا تطرق جوف الأرض باحثة عن صدى الغياب.

يحتارأهل القرية في أمرتلك المرأة الطيبة ويتسألون فيما بينهم عن غيابها غير المعهود عن منزلها وتقديم بلاغا بذلك....؟!يتم التحقيق مع أهل القرية الكل لايعلم ماذا حل بها ...؟!يتتبعون مكان إقامتها بين الحقول يتفحص المكان لم يعثروا على أثر..

تشرق الشمس ماتلبث أن تختفي في كثافة الغيوم.والوجوم يعتري سحرالطبيعة. يشير أحد الضباط لابد من إحضار بعض الكلاب للمهمة .يجتمع الكل على نباح ذلك الكلب وهو ينبش رويدا رويدا في زوايا المكان -وانعطاف الشجر وهو يميل بشفقة وحنو.. ليجدوا أم كريم كغصن مال به الهواء وطمرته التربة وقد غطتها الدماء.تلتف حولها أغنامها في مشهد مأساوي وهي تودع روح الجمال الممزوج بسحر الطبيعة النقي وكأنها تعزف لحن الخلود الأبدي ، (هنا عاشت أم كريم وهنا لفظت أنفاسها وماتت...

احتشد أهل القرية بين مُحولِق ومندهش وهم يرون أم كريم يأخذها الرحيل بعيدا عن القرية. يشيرالجميع لذلك الجار فهو الأقرب في الجوار وربما يعلم ماحملت الرياح في طياتها..!

وبعد هروب غاص في النكران يرفع المُحقق الغليون المدفون مع أم كريم في وجه الجار وصديقه أثناء التحقيق ..
ممن وقع هذاومع من كان منكم ساعة الجريمة ..؟! ..ومن منكم تعقب أم كريم وهي في المرعى ولماذا...........؟!

وبين تهديد ووعيد وشيئا من رفق من المحقق يختلف الصديقان تتعالى الأصوات .

يخر الجار باكيا..! يعنف: صديقه بغلظة: منذ وطأت قدماك القرية لم تكن على وفاق مع أهلها .ولم تجلب لي سوى الضجيج. ألم أقل لك لأتؤذي تلك المرأة الكريمة ،فهي كانت للجميع كأم رؤوم أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة بصفائها ونقاء سريرتها.

{جـــمر الوداع}

تمضي ليلتها في استرجاع أحداث مؤلمة ..تستذكر كل تفاصيلها



{ يغزوها الحزن مجددا مع كل غروب في ذلك الركن المتصلب في زوايا الأمكنة... تتأمل تلك الصور العالقة لتكتوي -بجمرالوداع- تتسابق لعينيها مراود الحُلكة ..تغيب في اللاوعي وهي تسترسل مع الذكرىات الأليمة وعائلتها وعودتهم من رحلة بريه وغضب السيل الجارف..!
تأبى مراكز الذاكرة إلا طرق صور الوضوح حين ترسمها المرايا حقيقة واقعة لتنوح من فقدتهم بدمعة حرى على رمش السهر..}}


تكون عكس ما كانت عليه في النهار تماما ..ألم وفقد
تكتوي بجمر الوداع على فقدان عائلتها حين اعترض
السيل طريقهم ..تنام على هذا الوجع الذي يكبر كلما مرت
الأيام ...وهو عكس بداية يومها والصباحات الجميلة...


{{ مع كل إشراقة شمس تستقبل يوما جديدا بروح راضية ، تقاوم كل تيارات الألم مُضيا لحياة باسمة..
لاتألو جهدا أمام معارفها وجيرانها ، كنسمة عابرة تمر على الجميع...

لاتنسى ككل يوم وهي تسلك طريقها إلى أحضان الطبيعة.أن تناول جارها ذلك الطبق الشهي كما وعدته دوما رأفة بأحواله وبعده عن ذويه.}}


لها في النور حال ومع الظلمة أحوال وأوجع وذكريات سوداء.

يقفز بنا النص الى اختفائها هي وعدم عودتها ذلك اليوم المشؤوم


{{
يحتارأهل القرية في أمرتلك المرأة الطيبة ويتسألون فيما بينهم عن غيابها غير المعهود عن منزلها وتقديم بلاغا بذلك....؟!يتم التحقيق مع أهل القرية الكل لايعلم ماذا حل بها ...؟!يتتبعون مكان إقامتها بين الحقول يتفحص المكان لم يعثروا على أثر..}}


البحث عن أم كريم لم يتوقف حتى تمكن رجال الأمن من العثور
على جثتها.. ويبدأ التحقيق حول ظروف اختفائها، لا يطول الأمر
كثيرا حتى يعثرون على الدليل ...


{{ وبعد هروب غاص في النكران يرفع المُحقق الغليون المدفون مع أم كريم في بوجه الجار وصديقه أثناء التحقيق ..}}


بعدها يعترف الجار بفعلته باكيا معاتبا صديقه الذي يبدو انه
كان دافع إغراء للخلاص من أم كريم أو أنه لم يشاركه فعلته
إلا بعد ان اصبحت أمرا واقعا.


{{ألم أقل لك لأتؤذي تلك المرأة الكريمة ،فهي كانت للجميع كأم رؤوم أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة بصفائها ونقاء سريرتها. }}

هنا تنتهي القصة ..وكأني أشعر بأن الناصة تريدنا أن ننتبه لهذه الكلمات

((أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة صفائها ونقاء سريرتها.))

تنتهي القصة بقتل أم كريم التي تمثل الكرم والعطاء ..والتي
تحمل مشاعر خاصة وأوجاع كثيرة وذكريات مؤرقة. لكن السؤال
الذي أود طرحه ما علاقة الحدث الأول الذي أودى بحياة عائلتها
بالجريمة قتلها وهي المرأة المسالمة والكريمة ..واستغرب من أديبتنا
خديجة عبدالله من فصل القصة الأولى عن القصة الثانية فالأمر يحتمل
ذلك ...كان من الممكن ان تسرد لنا وقائع الفقد الأول وما آلت إليه من حال
وفي الثانية ستتحدث عن ذات (الشخصية) النادرة حتى لو تغيرت أم كريم
أقول هذا لأنني وجدت امأة وحيدة بسبب فقدها لعائلتها وما مرت به من ألم
ثم مقتلها حتى دون أن تبدي أسبابا قوية للقتل.!!
ابنة الطبيعة صفائها ونقاء سريرتها (هل هي خلاصة فلسفة الحياة الجميلة)
هل تحمل رمزية ما تجعلني أقرأ القصة بشكل مختلف.!!
وحقيقة ما أعرفه عن الأديبة خديجة عبدالله أنها صاحبة حروف قوية وقد قرأت
لها ما هو أجمل بكثير..حقيقة لم اجد راطا ما بين فقد العائلة ومقتلها ولم أجد
الحبك الضروري للقصة ولا قفلة مناسبة ومقنعة .


وربما أنني قرأتها بطريقة غير دقيقة لذلك يبقى رأيي المتواضع ما بين الصواب
والخطأ ..فإن رأيتموه غير صحيح فاضربوا به عرض الحائط فأنا لن أخدعك
بقول غير الذي في صدري بعد قراءتي لقصتكم هذه التي استهلكت من مشاعركم
ووقتكم الكثير ..لذلك تستحق التدبر.


الأديبة خديجة عبدالله

بوركتم وبوركت روحكم اناصعة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2020, 10:17 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

كل الشكر الأديب القدير/البديوي
للوقفة والحضور والجهدالقيم
ولن أضرب بأراء القراء عرض الحائط بل للوقفة النيرة فائدتها






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-03-2020, 01:17 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: جمرالوداع~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله مشاهدة المشاركة
كل الشكر الأديب القدير/البديوي
للوقفة والحضور والجهدالقيم
ولن أضرب بأراء القراء عرض الحائط بل للوقفة النيرة فائدتها



نحاول القراءة بشكل أكثر دقة وانتباه عندما نقرأ للزملاء
ولا يخيفني خطأ القراءة وعدم القدرة على الالمام بالنص
لكن ما أخشاه و (دائما) ان اصطدم بمن يظن أنني أحاول
التقليل من نصه ..
وحقيقة قرأت لك وأعرف أن لديك أدوات صحيحة وسليمة
ونفسيتكم تتقبل النقد..لذلك دائما أقول رأيي وأرجو من كاتب
النص ان لا يشعر بالغبن..وأتمنى إن لاحظ خطأ ما في قراءتي
ان يشير الى الخطأ ..هذا ما سيساعدنا في التعلم والتقدم.

الأديبة الفاضلة خديجة عبدالله

شكرا على كلماتكم الرقيقة وسعة صدركم
سلمتم وسلم روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-04-2020, 05:51 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

جميل أن تحظى حروفنا بمرور عمالقة الحرف
لنقف على أخطائناونستفيد
القدير الأديب /محمد خالد بديوي
بوركتم ووقفتكم وماتبذلونة من جهد






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-04-2020, 05:34 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

جمر الوداع ..الذي اكتوت به أمّ كريم لم يفجّر لديها الحقد و الحسد و و..,
لكنّ العكس تماما هو الذي حصل , المرأة رمت بحملها بين أحضان الطبيعة
رقّت نفسها و انسجمت مع نقاء الصّبح و إيقاع أنغام العصافير و خرير المياه الصافية ..

كلّما تعمّق الحزن, زادت وحدة الإنسان لأنه يشعر بالعجز على ترجمة ما يعتمل بين جنبيه
و في نفس الوقت تزيد حساسيّته تجاه ما يحيط به , و قد وجدت هذه المرأة التي ذاقت مرارة الفقد
العزاء في الابتعاد عن الناس دون مجافاتهم و الانقطاع عن الدنيا و الغرق في استحضار ذكريات لا تفارقها
أصلا ..
رصدت لنا الكاتبة تفاعل الغنمات و حزنها على المرأة الطيبة لأنها , الغنمات , الأصدق في مشاعرها
حتى السّحب البيضاء التي كانت تطالعها و الأشجار الوارفة التي تظلّها .. و الطبيعة بكل مكوناتها
ستفتقد هذه الرّوح الطيّبة التي كانت تحلّق في فضائها تعانقها و تسرّ لها و تشاركها حزنها العميق ..

سرد جميل , سلس و ممتع اندمجت معه بكل سهولة ,شكرا لك الأديبة العزيزة
خديجة عبد الله على هذا النص المميز ..

دمت و دام فيض حرفك الراقي
محبتي و تقديري ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-05-2020, 11:37 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جمرالوداع~

أشكر لك هذه الوقفة والجهدوماحمله تعقيبك من جمال على نصي المتواضع
الأديبة المتألقة/إيمان سالم
دمت بخيروهذه الإطلالة المشرقة






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-05-2020, 02:22 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: جمرالوداع~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
{جـــمر الوداع}

تمضي ليلتها في استرجاع أحداث مؤلمة ..تستذكر كل تفاصيلها



{ يغزوها الحزن مجددا مع كل غروب في ذلك الركن المتصلب في زوايا الأمكنة... تتأمل تلك الصور العالقة لتكتوي -بجمرالوداع- تتسابق لعينيها مراود الحُلكة ..تغيب في اللاوعي وهي تسترسل مع الذكرىات الأليمة وعائلتها وعودتهم من رحلة بريه وغضب السيل الجارف..!
تأبى مراكز الذاكرة إلا طرق صور الوضوح حين ترسمها المرايا حقيقة واقعة لتنوح من فقدتهم بدمعة حرى على رمش السهر..}}


تكون عكس ما كانت عليه في النهار تماما ..ألم وفقد
تكتوي بجمر الوداع على فقدان عائلتها حين اعترض
السيل طريقهم ..تنام على هذا الوجع الذي يكبر كلما مرت
الأيام ...وهو عكس بداية يومها والصباحات الجميلة...


{{ مع كل إشراقة شمس تستقبل يوما جديدا بروح راضية ، تقاوم كل تيارات الألم مُضيا لحياة باسمة..
لاتألو جهدا أمام معارفها وجيرانها ، كنسمة عابرة تمر على الجميع...

لاتنسى ككل يوم وهي تسلك طريقها إلى أحضان الطبيعة.أن تناول جارها ذلك الطبق الشهي كما وعدته دوما رأفة بأحواله وبعده عن ذويه.}}


لها في النور حال ومع الظلمة أحوال وأوجع وذكريات سوداء.

يقفز بنا النص الى اختفائها هي وعدم عودتها ذلك اليوم المشؤوم


{{
يحتارأهل القرية في أمرتلك المرأة الطيبة ويتسألون فيما بينهم عن غيابها غير المعهود عن منزلها وتقديم بلاغا بذلك....؟!يتم التحقيق مع أهل القرية الكل لايعلم ماذا حل بها ...؟!يتتبعون مكان إقامتها بين الحقول يتفحص المكان لم يعثروا على أثر..}}


البحث عن أم كريم لم يتوقف حتى تمكن رجال الأمن من العثور
على جثتها.. ويبدأ التحقيق حول ظروف اختفائها، لا يطول الأمر
كثيرا حتى يعثرون على الدليل ...


{{ وبعد هروب غاص في النكران يرفع المُحقق الغليون المدفون مع أم كريم في بوجه الجار وصديقه أثناء التحقيق ..}}


بعدها يعترف الجار بفعلته باكيا معاتبا صديقه الذي يبدو انه
كان دافع إغراء للخلاص من أم كريم أو أنه لم يشاركه فعلته
إلا بعد ان اصبحت أمرا واقعا.


{{ألم أقل لك لأتؤذي تلك المرأة الكريمة ،فهي كانت للجميع كأم رؤوم أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة بصفائها ونقاء سريرتها. }}

هنا تنتهي القصة ..وكأني أشعر بأن الناصة تريدنا أن ننتبه لهذه الكلمات

((أم أن تراكمات المصاعب أنستك فلسفة تلك الحياة الجميلة ابنة الطبيعة صفائها ونقاء سريرتها.))

تنتهي القصة بقتل أم كريم التي تمثل الكرم والعطاء ..والتي
تحمل مشاعر خاصة وأوجاع كثيرة وذكريات مؤرقة. لكن السؤال
الذي أود طرحه ما علاقة الحدث الأول الذي أودى بحياة عائلتها
بالجريمة قتلها وهي المرأة المسالمة والكريمة ..واستغرب من أديبتنا
خديجة عبدالله من فصل القصة الأولى عن القصة الثانية فالأمر يحتمل
ذلك ...كان من الممكن ان تسرد لنا وقائع الفقد الأول وما آلت إليه من حال
وفي الثانية ستتحدث عن ذات (الشخصية) النادرة حتى لو تغيرت أم كريم
أقول هذا لأنني وجدت امأة وحيدة بسبب فقدها لعائلتها وما مرت به من ألم
ثم مقتلها حتى دون أن تبدي أسبابا قوية للقتل.!!
ابنة الطبيعة صفائها ونقاء سريرتها (هل هي خلاصة فلسفة الحياة الجميلة)
هل تحمل رمزية ما تجعلني أقرأ القصة بشكل مختلف.!!
وحقيقة ما أعرفه عن الأديبة خديجة عبدالله أنها صاحبة حروف قوية وقد قرأت
لها ما هو أجمل بكثير..حقيقة لم اجد راطا ما بين فقد العائلة ومقتلها ولم أجد
الحبك الضروري للقصة ولا قفلة مناسبة ومقنعة .


وربما أنني قرأتها بطريقة غير دقيقة لذلك يبقى رأيي المتواضع ما بين الصواب
والخطأ ..فإن رأيتموه غير صحيح فاضربوا به عرض الحائط فأنا لن أخدعك
بقول غير الذي في صدري بعد قراءتي لقصتكم هذه التي استهلكت من مشاعركم
ووقتكم الكثير ..لذلك تستحق التدبر.


الأديبة خديجة عبدالله

بوركتم وبوركت روحكم اناصعة
احترامي وتقديري
جهد كبير في تفنيد النص وفنياته
شكرا للبدويوي محمد هذا الإثراء
ولي عودة للنص بإذن الله تعالى
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط