لأجلهِ يُضيءُ سَوادي*سلطان الزيادنة

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب
السلام عليكم

أديبنا المكرم
سلطان الزيادنة

هنا نفهم كيف تكون الكلمة الحرة ..سلاحا و شمعة و حياة !
ثم أما ..
تلد الأمل من ثنيات الحرف ..

نص حر بصدق.

وخالص التقدير.

الوارفة تسنيم الحبيب

لمثل حضورك تضيء الكلمات فشكراً شكرا

ثم يفتقدك فينيقك

تقديري والعرفان

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد أمين
يا لهذا الشعر ما أجمله!

ثم..
شكرا لأنك تعزف

لو تدري يا صديقي كم أفتقدك وأدعو الله في صلاتي أن يسلّمك وآلك

محبتي أخي الدكتور محمد أمين

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الطورة
ساقبلك هنا فقط ولست ادري عن فرار العبارات كي لا احملها مسؤولية التقصير
اعتقد انني هنا ساكون باقامه جبريه ذات ديمومه طويله ... سلطان ابقيت لنا
المساء ولذت با الخير كله مع انه مرور مقعد تقبله وتمعن بالشعور الذي يكنه لك بالقلب

مرورك شاعر يمشي على الماء يا إبراهيم

محبتي الدائمة وقبلة

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخري فزع

الشاعر المجيد المبدع سلطان الزيادنة

كتبت لي مشاعري ونبض قصيدك في قلبي
قصيد سامق وإحساس مرهف
بوركت شاعرنا الغالي

هذا المرجو أخي فخري
أن تقولكم مراياي وتعكس نبضكم في صوتي

محبتي والعرفان

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

الجرعة الأولى :
لكــم حاصرتنا العيون بضيق المرايا ........
كم الخبرية التي توحي بالكثرة المفرطة الوجع وليتها توقفت عند هذا بل هو وجع معكوس في المرايا التي ضاقت عن كل بارقة سوى الألم .... وكأني بالحصار مضعـَّـف
الجرعة الثانية :
لكَم أوقعتنا الأماني
بَوهمِ الحياهْ
تُراها لِمنْ؟!
وليسَ سِوى البؤسِ مِنها
وفيض ظلامٍ
أواااه من أماني لا تربو إلا في حضن الوهم تكبر وتكبر وتتناسل كفقاعات ملونة تسر الحالمين وقبل انفراج الشفاه عن شبه ابتسامة تتلاشى الألوان الجميلة مخلفة عتمة وألوان توحدت في القتامة ....
الجرعة الثالثة :
أشدُّ نياطَ الكلامِ
لعلَّ القصيدةَ تنسى
ولكِنْ
بعيدٌ هو الدربُ للأغنياتِ
قريبٌ لصيقٌُ
نزيفُ الشِّفاهْ
وبالرغمِ عني
يَقولونَ غَنِّ!
وكغريق يتعلق بغصن شجرة انحنى يوشوش الموج ... ينجو الغريق ليجد نفسه وحيدا على جزيرة نائية تحت شجرة متوحشة تمتص رحيق الحياة .... ثم تقول للغريق غنِِ ....
الجرعة الرابعة :
***فكيفَ أغني
وما عدتُ أملكُ ناياً يقولُ بلادي
ولا عادَ لي
في سفوحِ الجبالِ شِياهْ؟!
نَستنا عَناوينُنا
ومواويلنا
وحادي الجِراحِ
على نَغمِ المِلح ِ
خطّ خُطاهْ
وهل يغني من بـِيع نايه في مزادات الغدر والخيانات ورُشت جراحه بملح خشن ؟
الجرعة الخامسة :
لنخرُجْ إذَن
من إطارِ النُّكوصِ
نشاكسُ نسيانَنا المترامي
ونقرأُ آخرَ سطرٍ نَساهْ
لقد بيعَ تاريخُنا في المَزادِ
تُراباً كوَتهُ الهَزائمُ
حتّى سَماهْ
وسادِنُ مَعبَدِنا
يتلفعُ بُردَةَ طُهرهِ جَهراً
ويَعرى
إذا ما خَلا بِخباءٍ
وهاتِفُ خَصرٍ دَعاهْ
عزيزُ البِلادِ
على وَقعِ إنْ كانَ قَدْ قُدَّ مِن دُبُرٍ
تَهلّلَ وَجهُ تُقاهْ
و في نَشوَةِ الزَّهوِ
عاقبَ زوجَهُ صُبحاً
وراودَ ليلاًً فتاهْ
للأسف هذه الجرعة خلت من المُسَكنات وكأني بها منبهات عودة لمربط الفرس وبيت القصيد ونبش وتشخيص لحالة مستعصية فجاءت النتائج عارية من كل ستر وما حمله التناص من النص القرآني في سورة يوسف عليه السلام لما حِـيك في الظلام وراء الأبواب المغلقة يشير إلى تلك المزادات التي بيع فيها الناي والحب والوطن وكان الثمن دراهم بخس ....
أُنفقت في ملاهي الليل الماجن وبعض عباءات وجاهة وزيوت مرطبة لتمشيط اللحى الوقورة .....
الجرعة الأخيرة :
فيا وطناً يَحزنُ مِن أجلِ حُزني
وحينَ أجيءُ إليهِ قتيلاً
يغطّي دَمي بِدماهْ
إذا حَرموكَ السواقيَ غِلاً
وحثّوا الغمامَ ليمنعَ عنكَ الهُطولا
ففَجِرْ بُروقكَ
واضرِبْ برِجلِكَ أرضَ اليَبابِ
تفورُ نخيلا
وإن أطفأوا في سمائكِ كُلَّ النجومِ
فهذي عيوني سأُشعِلهنَّ
لقنديلكَ المُنطَفي والكئيبِ فَتيلا
وإنْ نامَ طيرُ الأسى في أمانيكَ
واستعذَبَ اليأسُ فيكَ المَقيلا
فحاذرْ
ولا تذبَحنَّ خيولَ الإيابِ
ولو أعدَموها الصَّهيلا
فمِنْ شاهدي
سَيقومُ النَّهارُ
ويَرسمُ فوقَ ذراعيكَ
مَرجاً مِن الأغنياتِ
ويُهدي حَماماتِك الصّامتاتِ
الهَديلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا
فقطْ عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا...

صحوة رغم الألم والوجع وتضحيات ذات ما استعذبت الحياة المريرة فقدمت روحها قربانا متقبلا على مذبح القيم والمبادئ النبيلة .... نموت نموت ويحيا الوطن ..........
سلطان الشعر والألق ولازالت الجرعة مستمرة البوح ولا زلت أعجز عن إيجاد وصف يليق

مبدع أنت سيدي لا فض فوك

مودتي والتقدير
فدوى كنعان

يرافقك العمق أينما حضرت
الوارفة فدوى كنعان
القصيدة أحلى وأغلى بعد هذا المرور الملكي

كل الامتنان

[نوال البردويل]

فمِنْ شاهدي
سَيقومُ النَّهارُ
ويَرسمُ فوقَ ذراعيكَ
مَرجاً مِن الأغنياتِ
ويُهدي حَماماتِك الصّامتاتِ
الهَديلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا
فقطْ عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا...

لن يموت الوطن ما دامت هناك جذوة لاتنطفيء كلما
حاولوا أطفاءها زادت حدتها واشتدت حرارة وقوة
راياتها مرفوعة جيل بعد جيل ولن نستكين
مدهش هذا الإحساس وقد أعلن الصدق
في كل حرف من حروفه
بوركت الفاضل سلطان الزيادنة
تقديري

[جمال نصير]

وليسَ سِوى البؤسِ مِنها
وفيض ظلامٍ
يشجّرُ أشباحَهُ في مَدانا
يناهضُ لونَ رؤانا
ويمطِرُنا في النهايةِ
غُسلَ عَماهْ
أشدُّ نياطَ الكلامِ
.....
ما اروعك شاعرى الحبيب
هنيئا لنا بك

[محمد ذيب سليمان]

وقد قال من اتوا قبلي كثيرا كثيرا
بما تستحق واني اراها تفيض
باذخ النسج والمعاني
تفيض عذوبة رغم محمولها الموجع
مليئة بالمحطات والاشارت التي تستوقف المارين عليها
حين تغمره الدهشة
شكرا على اداء كان به ما حلمت من نسج
مودتي

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة

لأجلهِ يُضيءُ سَوادي


لَكَم حاصَرتنا العيونُ
بضيقِ المَرايا
لكَم أوقعتنا الأماني
بَوهمِ الحياهْ
تُراها لِمنْ؟!
وليسَ سِوى البؤسِ مِنها
وفيض ظلامٍ
يشجّرُ أشباحَهُ في مَدانا
يناهضُ لونَ رؤانا
ويمطِرُنا في النهايةِ
غُسلَ عَماهْ
أشدُّ نياطَ الكلامِ
لعلَّ القصيدةَ تنسى
ولكِنْ
بعيدٌ هو الدربُ للأغنياتِ
قريبٌ لصيقٌ
نزيفُ الشِّفاهْ
وبالرغمِ عني
يَقولونَ غَنِّ!
فكيفَ أغني
وما عدتُ أملكُ ناياً يقولُ بلادي
ولا عادَ لي
في سفوحِ الجبالِ شِياهْ؟!
نَستنا عَناوينُنا
ومواويلنا
وحادي الجِراحِ
على نَغمِ المِلح ِ
خطّ خُطاهْ
لنخرُجْ إذَن
من إطارِ النُّكوصِ
نشاكسُ نسيانَنا المترامي
ونقرأُ آخرَ سطرٍ نَساهْ
لقد بيعَ تاريخُنا في المَزادِ
تُراباً كوَتهُ الهَزائمُ
حتّى سَماهْ
وسادِنُ مَعبَدِنا
يتلفعُ بُردَةَ طُهرهِ جَهراً
ويَعرى
إذا ما خَلا بِخباءٍ
وهاتِفُ خَصرٍ دَعاهْ
عزيزُ البِلادِ
على وَقعِ إنْ كانَ قَدْ قُدَّ مِن دُبُرٍ
تَهلّلَ وَجهُ تُقاهْ
و في نَشوَةِ الزَّهوِ
عاقبَ زوجَهُ صُبحاً
وراودَ ليلاً فَتاهْ
فيا وطناً يَحزنُ مِن أجلِ حُزني
وحينَ أجيءُ إليهِ قتيلاً
يغطّي دَمي بِدماهْ
إذا حَرموكَ السواقيَ غِلاً
وحثّوا الغمامَ ليمنعَ عنكَ الهُطولا
ففَجِرْ بُروقكَ
واضرِبْ برِجلِكَ أرضَ اليَبابِ
تفورُ نخيلا
وإن أطفأوا في سمائكِ كُلَّ النجومِ
فهذي عيوني سأُشعِلهنَّ
لقنديلكَ المُنطَفي والكئيبِ فَتيلا
وإنْ نامَ طيرُ الأسى في أمانيكَ
واستعذَبَ اليأسُ فيكَ المَقيلا
فحاذرْ
ولا تذبَحنَّ خيولَ الإيابِ
ولو أعدَموها الصَّهيلا
فمِنْ شاهدي
سَيقومُ النَّهارُ
ويَرسمُ فوقَ ذراعيكَ
مَرجاً مِن الأغنياتِ
ويُهدي حَماماتِك الصّامتاتِ
الهَديلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا
فقطْ عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا...


فعولن وبناتها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاعرنا الكبير الاخ سلطان

نَافِذَتِي تُلَمْلِمُ فِي الْضِّياءِ
عَسَاهُ يَخْتَرِعُ الْحَقَائقَ فِي الْفُؤَادِ الوَاجِسِ
طَائِرٌ يَقْتُلُهُ الْظَّمَأُ


هنا شعرية تفيض سحرا
ليس في البلاغة فقط ولا التصوير الشعري
فالنص متين جدا لا يستطيع اي شاعر ان يكتب هذه الروح
وهذا النفس العربي الاصيل المحب
والذي يحب الحياة ويحب الوطن ويرغب بالعيش كما يريد
لكنه يريد ان يعيش ان نترك لها الشاه والمزمار
والناي كي يعزف
ويريد ان يموت ولكن كما هو يحب بطريقته
فالحياة فيها من القهر والاستبداد الكثير مما يمنعنا ان نعيش كما يجب
فقط اتركوا لنا شيء جميل نذكره ونستمر حتى مع الوجع
لغتك تحمل الكثير من النقاء والوفاء والمعنى والهدف
لغة أتت متجانسة مع النبض
وإثراء للواقع خصب جميل عانق السطور
أجدت في تصويره بلغة ذات شفافية ووقفة مع الروح
قصيدة خلت من التعقيد كان التوظيف اللغوي فيها هو الأجمل
شاعر يعرف كيف يلين الحرف
دمت بود ودام مثل هذا الشعر المدهش
واحترامي وتحياتي الــنــبــالــي

[صبا خليل]

فقطْ
عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا
فقطْ عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا..

عشت الروعه و الجمال و الحكمه و روح الوطن تنتعش و كل هذا لابد ان يكون للسلطان الحضور و اليقين ان كلماتك خلقت لتخلد فمن كان متلك و متلها لا يموت لروحك القادرة على الصمود كل الاحترام و التقدير ..

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

إنتماءُ الصدق . أم صدقُ الإنتماء؟

وطنٌ يعاني ، يصرخ ، يُقتل ...

وأبناؤه لايملكون قطميرَ قوَّةٍ ولا وزن بيت العنكبوت من سبب.

وملامح القهر تصعِّر الوجوه كأنها ألقت من حِمام الدهر وفوَّهات براكينه مايثقل تلك الوجوه المتوضئة.

ولكن ............. ثمَّة نبأ يريح القلوب ... تربينا بعقيدته سنوات أعمارنا

أن .... حيِّ على الفلاح

وسنرى الله قد فتح أبواب رحمته . فقد حرَّم الظلم على نفسه .. ولن يقبل أن يسودَ الظالمون.

قليل من العتاد وكثير من الإيمان يهزم طغمة الكفر

فهل جعلنا في تربة أنفسنا لنفح الإيمان متسعاً يبدد ظلمة نفوسنا وتستحيل طاقة تصنع المستحيل ؟!

ولطالما هناك على ترابنا الإسلامي الحبيب من يذود بما يملك فإنَّ شمس الوعد الإلهي قرب سطوعها من رحم فجر

قال عنه الله (( إنَّ موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ))

قرأت في شعرك أستاذ سلطان هموماً أثقلت كاهل كل محب لهذا التراب الطاهر

ولكن مكر الله أكبر مما يمكرون

تحيتي ومحبتي واحترامي

[سلطان الزيادنة]

الشكر الجزيل لكل الأرواح التي شرفتني بحضورها
ولي عودة تليق ببهاء حضوركم
ود ممتد