دعوة للقراءة

[محمود مليكة]

" من الممكن أن يكتب طه حسين مذكّراته و قد كتب بعضها بطريق غير مباشر . و كذلك فعل العقاد بعض الشئ . لكني لا أستطيع أن أتصوّر توفيق الحكيم " معترفا " و لكي تتكلّم مع الدكتور طه عن ذكرياته العامة فاجذب فقط طرف الخيط . و لكي تتكلّم مع الحكيم عن ذكرياته العامة فابحث عن مهارة النشّال .
و كان العقاد رحمه الله ممّن يفيضون و يعترفون إذا ما أثرت غضبه . فطه حسين يقول ما يريد . و العقاد يقول أكثر ممّا يريد . و الحكيم يقول أقلّ ممّا يريد ... فطرة ! "

- محمّد عبد الحليم : لقاء بين جيلين -

[خديجة قاسم]

" كان الأمر كما لو أنه قد رقد في سرير تصعب تدفئته ، والآن ، عندما اعتاد عليه ، وجد فيه الهدوء والحرارة ، ينزعون عنه الأغطية "

الشوك يزهر / هاري مارتينسون
ترجمة /د. أنطون حمصي

[خديجة قاسم]

" وكنت أرى أن كل شيء باق على ما كان عليه منذ طفولتنا، لكن التغيير ربما كان فينا نحن .. "

موت عباءة / خيري شلبي

[خديجة قاسم]

" أبناؤهم جنود في يد العصابات الدولية الكبرى، تستخدمهم باسم الدين تارة، وباسم الحرية تارة أخرى! السجن والقتل والتعذيب والتشريد لهم، أما الهناء كله، فملستخدميهم ! من ذقنه افتل له حبل مشنقته، هكذا تفعل العصابات الدولية، تنفق على هؤلاء الأغرار عشر معشار ما تسرقه من المنطقة"

موت عباءة / خيري شلبي

[خديجة قاسم]

" ... الحماية كلها في يد أصحاب التكنولوجيا والعقول المهيمنة المسيطرة! أي أن الاستعمار لم يرحل مطلقا عن البلاد، بل استبدل جنوده بجنود من أهل المستعمرات أنفسهم! العجيب أنهم كانوا أكثر ولاء له من بني جلدته! "

موت عباءة / خيري شلبي

[خديجة قاسم]

" .. وأذكرك فقط بأن عين المرء هي نافذته التي يرى منها الدنيا، فإن كانت سوداء فلن ير إلا سوادا، وإن كانت شفافة فسوف يرى كل الألوان وبأقدارها الطبيعية في الحياة "

فتاة من قاع المدينة / عبد الوهاب المطاوع

[خديجة قاسم]

" لهم عيون ولكن لا ترى الجمال، ولهم آذان ولكن لا تسمع الموسيقى، لهم عقول ولكن لاتدرك الحقيقة، ولهم قلوب ولكن لا تتحرك وحينئد تحترق
أبدا "

توتوتشن
الفتاة الصغيرة عند الشباك

تيتسوكو كورويا ناغي

ترجمة /د.علي حسن علي السمني
أكيرا كويانو

[خديجة قاسم]

" ... وقد اعتاد الأستاذ كوباياشي أن يخبر مدرسي روضة الأطفال ألا يحاولوا وضع الأطفال في دائرة محدودة ، بل يتركوهم أحرارا
- اتركوهم للطبيعة ، ولا تحبسوا طموحاتهم، فإن أحلامهم أكبر من أحلامكم . "

توتوتشن
الفتاة الصغيرة عند الشباك

تيتسوكو كورويا ناغي

ترجمة /د.علي حسن علي السمني
أكيرا كويانو

[خديجة قاسم]

" بين الجذر العميق الثابت والجذر السطحي الهائم، فرق كبير ومساحة شاسعة يمكن ان تختصر في معنى واحد ..
تلك النقطة الصغيرة التي تقلب الموازين ، وتمنح المعاني وتزيح العذاب وتؤجل الزلازل وتجفف الطوفان، هي الغيرة .
نعم، الغيرة هي معنى الانتماء الحقيقي. الغيرة هي التي تمتحن الالتزام وتقرر هل هو محض (ديكور) وهمي لمشهد سينيمائيأم أنه بناء حقيقي ؟. الغيرة هي التي تقرر هل التدين بالنسبة لصاحبه هو محض طوق نجاة فردي،لن ينقذ بالتأكيد في بحر متلاطم الأمواج، أم هو سفينة إنقاذ جماعية، الفرد فيها مهم بمثل أهمية الجماعة؟
..الغيرة هي التي تقرر، وتمحص،وتصهر وتميز..
.. الغيرة، القليل منها يكفي، القليل منها يغير، لكن في معظم الأحيان، حتى هذا القليل غير موجود."

أدرينالين / أحمد خيري العمري

[خديجة قاسم]

" كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن، كيف صارت كذلك .
بالعادة،بالتعويد، بالروتين، بالتكرار.
شيئا فشيئا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية، فصارت تكرارا، صارت روتينا، صارت عادة ."

أدرينالين/ أحمد خيري العمري

[خديجة قاسم]

" مؤلمة هي الذاكرة خاصة عندما تكون جارحة مسننة، مدببة، خاصة عندما لا تغفل شيئا، وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك "

يوم،شهر،سنة
د. أحمد خيري العمري

[خديجة قاسم]

" عندما يحذف الصدق من الصداقة ما الذي يبقى حقا ؟
لا شيء طبعا، غيرحرف الألف .. لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يرفع ولا ينصب .. ولا يجر، وغير تاء مربوطة لا ترتبط حقا بشيء.."

يوم،شهر،سنة
د. أحمد خيري العمري

[خديجة قاسم]

" نعم ... دوما هناك ذلك الجدل حول ماهية الموت الطبي، هل هو السكتة الدماغية أم السكتة القلبية،لكن معنى الموت الحقيقي هنا يختلف؛ إنه السكتة الروحية، إنه أن ينقطع قلبك لا عن التقلص والضخ، بل عن الاتصال بربه أن يكف عن الاتصال بخالقه .. "

يوم،شهر،سنة
د. أحمد خيري العمري

[حسام عبدالعال]

يقولون أن العلم نور ولا علم بدون قراءة

فلكي نعرف علينا أن نتعلم ولكي نتعلم علينا أن نقرأ.. وكما أن الطعام هو غذاء للبطن فللروح أيضاً غذاء وغذاء الروح هو القراءة..

دعوة خير من خديجة الخير.. استاذة خديجة الف شكر لك

[حسام عبدالعال]

أقرأ في كتاب رائحة الدم للدكتور مصطفى محمود.. وهو كتاب يحتوى على مجموعة من القصص ولكل قصة معنى وقيمة.. أدعوكم للغوص فيه..

الشيء المجهول (قصة من قصص الكتاب)

يستوي أي وقت وأي يوم وأي فصل من فصول العام، وأي سنة من سنى العمر.. فالكل نسخ متشابهة لأصل واحد ولا شيء غير التكرار. التكرار الممل.. فحياته تسير بلا جديد..الغد فيها مثل الأمس والحاضر كالماضي .. لا عمق في أحزانه ولا عنف في مسراته.. لا ضحكات ولا دموع.. وإنما بسمات صفراء .. وأشجان عابرة لا تهز القلب

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عبدالعال

يقولون أن العلم نور ولا علم بدون قراءة

فلكي نعرف علينا أن نتعلم ولكي نتعلم علينا أن نقرأ.. وكما أن الطعام هو غذاء للبطن فللروح أيضاً غذاء وغذاء الروح هو القراءة..

دعوة خير من خديجة الخير.. استاذة خديجة الف شكر لك

صدقت أخي حسام
الشكر لك ولحضورك الطيب الكريم
حفظك الله ورعاك .

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عبدالعال

أقرأ في كتاب رائحة الدم للدكتور مصطفى محمود.. وهو كتاب يحتوى على مجموعة من القصص ولكل قصة معنى وقيمة.. أدعوكم للغوص فيه..

الشيء المجهول (قصة من قصص الكتاب)

يستوي أي وقت وأي يوم وأي فصل من فصول العام، وأي سنة من سنى العمر.. فالكل نسخ متشابهة لأصل واحد ولا شيء غير التكرار. التكرار الممل.. فحياته تسير بلا جديد..الغد فيها مثل الأمس والحاضر كالماضي .. لا عمق في أحزانه ولا عنف في مسراته.. لا ضحكات ولا دموع.. وإنما بسمات صفراء .. وأشجان عابرة لا تهز القلب

مشاركة طيبة
في انتظار المزيد

بوركت ودام عطاؤك .

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

" عندما يحذف الصدق من الصداقة ما الذي يبقى حقا ؟
لا شيء طبعا، غيرحرف الألف .. لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يرفع ولا ينصب .. ولا يجر، وغير تاء مربوطة لا ترتبط حقا بشيء.."

يوم،شهر،سنة
د. أحمد خيري العمري

نعم يا خديجة
نعم الصداقة من الصدق وحين تبعث فيها الشكوك وتصبح خاوية من هذا الصدق فــــــــــــ هل كان ت في الاصل صداقة؟؟
شكرا بلا ضفاف

[حسام عبدالعال]

يحاول أن يغضب في صدق وحرارة.. ولكن هذه الحرارة تنطفىء، وتتحول إلى مجرد ضجر، وتخونه الكلمات فيسكت.. ويسرح الطرف إلى النافذة المفتوحة.. حيث الفضاء وحيث المئذنة المضيئة وخفقات الطاحون تطفو وتغرق في نقنقة الضفادع إلى الصورة المعلقة بالجدار إلى وجه زوجته الفاتن.. فتعجز الفتنة ويعجز الجمال ويعجز الشعر الأثيث الفاحم والعينان السوداوان والوجه المستطيل والقوام الشمعي.. يعجز كل هذا أن يحرك فيه ساكناً.. وكأنما العواطف قد ماتت وأندثرت في مقبرة العادة.

رائحة الدم (مصطفى محمود)

[حسام عبدالعال]

أين ذهب ضحك الطفولة الذي كان يجلجل كالجرس الفضي وقد خرج من حبة القلب فاهتز له الجسم.. وأين ذهبت أحلام الصبا.. التي كانت تبعث الدمع يتلألأ في العين.. أين رجفة الأمل .. ورعشة الخوف.. وتوثب الإرادة.. أين اللحظات؟ كل لحظة منها جديدة مفعمة بالشعور طافحة بالحياة.. أين الحب.. أين السعادة.. أين الحزن العظيم.. وأين الفرح العظيم؟

إنه يملك ما يحلم به الناس.. يملك امرأة جميلة وفيلا وعربية وثقافة ومالاً وفراغاً.. وكل شيء.. فما باله لا يحس بشيء.. وتجسم عليه هذه الخواطر كالكابوس..

رائحة الدم (مصطفى محمود)

[حسام عبدالعال]

ربما كانت بعض الأسطر أو بعض الكلمات دافعاً وحافزاً لنا لقراءة كامل الكتاب وهكذا هو حالي تأخذني الكلمات فأغوص في المعنى..

[حسام عبدالعال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

رائع أنت أيها الحسام ،
مودتي

أستاذي ومثلي الأعلى هنا..

والله إني لأقرأ لك منذ عام تقريباً وكل ما أقرأه لحضرتك أدعو أصدقائي لقرائته أيضاً.. قد لا أملك موهبة الكتابة مثلكم ولكن أملك ملكة التذوق.. وأنا أتذوقك بشغف

دمت لنا أستاذ عوض

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عبدالعال

ربما كانت بعض الأسطر أو بعض الكلمات دافعاً وحافزاً لنا لقراءة كامل الكتاب وهكذا هو حالي تأخذني الكلمات فأغوص في المعنى..

جميل
دمت قارئا تقتنص الحكمة والكلمة المفيدة

[خديجة قاسم]

" يبدو أنه لا مفر من الأشياء التي نحرص على الفرار منها ."

تسعة من عشرة / د.أحمد خيري العمري

[خديجة قاسم]

" أستذكر وجوههم أحيانا، أولئك الأصدقاء والأحباء .. الذين كانوا يوما يضيئون حياتي، أتمسك بها فإذا بها تظل شابة ونضرة في مخيلتي ، سيكبرون، سأكبر أنا، ستغزو التجاعيد وجهي ووجوههم وستشتعل ذات يوم رؤوسنا شيبا ، لكنهم سيظلون شبابا إلى الأبد في ملاعب الصبا المنصوبة في ذاكرتي ."

تسعة من عشرة / د.أحمد خيري العمري