|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-2006, 10:45 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصائد في مشتلِ السماء
مشتلُ السماء
1 شجري أعلى جذري أعمقْ ثمري أحلى جوفي أخصبْ ولي هذهِ الندوبُ الضاريةْ والآنَ ، هل من شفاءٍ لهذا الورمْ ؟ |
|||
16-12-2006, 10:10 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
2
هي النارُ تهبطُ بحكمةِ المطرِ لي في بياضِها ذكرى ووجعٌ يفردُ جناحيهِ فانتفضي يا سماءُ واسري كمثلِ خدرٍ لامعٍ يُفضِّضُ الخواءَ في أحشائي فماذا تبقى لي وانتهى فيَّ ؟ أهذرٌ تخبَّطتْ ظلالُهُ تخطفُ الأبصارَ توارتْ خلفَ أهوائي أم ذهبٌ يشعُّ كالصمتِ عشقاً كالكلماتِ تتورَّدُ في رهيفِ الغرسِ لي في وعدِها رعشٌ وما أنبأتْ بهِ شمسي تُرسلُ في الدُجُونِ ألوانَها فاحصي سماءً بعدَ سماءِ |
|||
17-12-2006, 10:23 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
3
تُواعدُني فانسى ، أذكّرُها وتتأخَّرْ أيُّ لهفةٍ في وحشةِ اللقاءِ تتملَّى خبيئةً نحيلةً احترستْ لها الرغبةُ منهوبةً من رجفةِ الشفتينْ حسبُها أنها هرعتْ لقطافٍ غائصٍ ولم تتعثرْ ، تشتهي ما لم تُطقْ كتمانَهُ تتخطفُهُ صيحةٌ انسربتْ في مضجعِ النحاسِ تنتقي أليفَها ويتفَّرجْ حتَّى تهالكَ موسُوماً بنأمةِ شهوتينْ ! |
|||
17-12-2006, 10:40 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لامسنا تراتيلا شجية
لحميمية اللقاء......وارتعاشات البلل كنت هنا......انا والفتنة والحبور سلم حنا بذات الالق |
|||
18-12-2006, 06:20 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
فانتفضي يا سماءُ
واسري كمثلِ خدرٍ لامعٍ كي أرتّبني كما ينبغي للّقاء , أسْرعي ؛ دون قميصٍ هذه المرّة .. لم أعد ضريراً .. شُفيتُ .. !! ودّ |
|||
19-12-2006, 04:05 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أم ذهبٌ
يشعُّ كالصمتِ عشقاً كالكلماتِ تتورَّدُ في رهيفِ الغرسِ لي في وعدِها رعشٌ وما أنبأتْ بهِ شمسي حنا القابض على صولجان الجمال يمطرنا بزاهي الصور وبديع الكلام حنا ... اثراء ود يليق ايها الفينيق |
|||
22-12-2006, 04:16 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
4
لماذا أطفأتَ السراجَ الوحيدَ ؟ المحرقةُ أُصعدتْ لآخرْ حيثُ النارُ الغريبةُ صَعقتْ المتقدمينَ بها داخلَ الرواقْ ؟ |
|||
25-12-2006, 10:17 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
[align=right]5 [/align]
[align=right]قافْ ، لامْ ، باءْ يرتجفُ في مهبِ عبورِكِ لهُ المساراتُ المُعلَّقةُ حين يجيءُ غامضاً في هيئةٍ تشظَّتْ طائفةً تحتلُّ ذاكرةَ الأسماءْ عراءْ نشيدُ عاشقٍ يذوي يُفصِّلُ ما تبقى من نزوةِ الأعضاءْ [/align] |
|||
26-12-2006, 09:39 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
[align=right]6[/align]
[align=right]لي ليلٌ مثلُها ينتظرُ الحلمَ والحالمَ هل سيأتي وما شكلُهُ ؟ هكذا أمامهما معبرٌ ضيِّقٌ يفترشانِ فيهِ العتمةَ وقد صعدا عليها بصبرِ الجبلْ والآنَ ، هل ستُغلقُ النافذةَ وكيف ستُحيِّها الملائكةُ وهم يعبرونَ حقلَ الفضةِ قبلَ انبلاجِ الصباحْ ؟ [/align] |
|||
27-12-2006, 08:33 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
[align=right]ميسون ، [/align]
[align=right]شجرةُ القمرِ تتعمَّدُ بأحلامِكِ تحتها تولدُ صداقاتٌ يُخصِّبُها الحبْ هنا أنتِ زاخرةٌ باللقاءْ [/align] |
|||
27-12-2006, 08:09 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
الشاعر حنا حزبون
ها انت..والشعر والقصائد الــ ماطرة زهواً الــ مشتعلة دهشةً تحتضن كل أبجدية الوجع/اللقاء لتمنحنا مساءً هادراً كهدير حرفك على شاطىء القصيدة تحياتي لك على الدوام اختك سلام |
||||
27-12-2006, 08:42 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
[align=right]سلام [/align]
[align=right]القصائدُ الماطرةُ محمَّلةٌ بالطُّيوبِ التي تهدَّجتْ بها عتماتُ الوجعْ لأنَّكِ تجمعينَ المطرَ ليجري في ارتعاشِ المُرُوجْ [/align] |
|||
29-12-2006, 06:58 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
[align=right]7[/align]
[align=right]ولي البعيدُ ، دائماً يبطشُ بهِ الرملُ العنيدُ يستنهضُ الغوايةَ في المُلتقى الذي تُضلّلُهُ الأهواءْ أيوشكُ أنْ ينسى ولا ننسى ، كأنَّ الذي هتكَ الحصينَ يفترشُ الحصى منفرداً في طقوسِ البكاءْ ؟ يرتضي في الوهمِ تضاريسَهُ التي حاكَ عناصرَها خارجَ المعنى وقد تفصَّدتْ عن دليلٍ يُكابدُ الرعشةَ الرعناءْ [/align] |
|||
29-12-2006, 11:04 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
العزيز حنا حزبون
من الظلال العالية للقصيدة نزل بوحك شاسع هو القطاف......محبتي الصافية |
|||
30-12-2006, 02:36 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
[align=right]لبنى ، [/align]
[align=right]شاسعٌ حضوركِ ينتخبُ البوحَ مُضمَّخاً بصوتِكِ العذبْ سأهجسُ بكِ حتَّى تفاصيلِ اللونْ [/align] |
|||
03-01-2007, 01:37 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
[align=right]8 [/align]
[align=right]هل كان واهماً يحرثهُ الوجعُ الحديدُ وقد روَّجَ في الموتِ المُرقَّشِ نقائضَهُ تتهدَّجُ بوحيدٍ لم يتنصلْ من عذاباتِهِ حيثُ الخطيئةُ التي لا تُحصى تغتالُ مشهدَهُ العالي يشتبكُ به حزنٌ مطعونْ ؟ [/align] |
|||
03-01-2007, 05:22 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
[align=center] / \ تُجيدُ الولوج إلينا من أوسعِ أبواب الجنة .. ! من أشدها دهشة واكثرها غرابة ! : .. [ أمْطِرْ بَعْد ] .. ..[/align] |
|||
04-01-2007, 05:25 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
[align=right]نور ،[/align]
[align=right]بعبورِكِ ، سأُحصي أبوابَ الجنةِ كي نلجَ معاً حيثُ السماءُ مقوَّسةٌ تتبعُ آثارَ القادمينْ مطرْ ، متى يطأُ موضعَ الشجرْ ؟ [/align] |
|||
08-01-2007, 09:40 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
[align=left]9 [/align]
[align=left]ساتبعُ الحلمَ الذي استقامَ فوقَ حزني لا وجعَ يُصيبُني في العناقِ لا براري أفرُّ منها تُلوِّنُ أقداري لا قمرَ يترجرجُ من عواءٍ مُتكسِّرٍ لا وحشةَ في عتمةِ الطيوبِ لا شيءَ يُساوي الغفوةَ على صدرِكِ المُجنَّحْ هكذا ، معاً كمثلِ حارسينِ لليلِ والمكانْ نُحصي زفراتِ الروحْ [/align] |
|||
08-01-2007, 09:53 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
لا قمرَ يترجرجُ من عواءٍ مُتكسِّرٍ
لا وحشةَ في عتمةِ الطيوبِ لا شيءَ يُساوي الغفوةَ على صدرِكِ المُجنَّحْ هكذا ، معاً كمثلِ حارسينِ لليلِ والمكانْ نُحصي زفراتِ الروحْ ياااااااا الحلم حينما يجنّح في وهدات الروح الحب كم يفتح المدارك مدركات أخرى تحلق بنا في الكون بفرح عندما يدمجنا به بالأشجار بكل تلك الكائنات الصغيرة حنا دائما ما أذهب معك الى عوالم مختلفه عوالم لا وجود بها للخوف ولا الظلم معك أرحل الى ما يشبه الأساطير اليونانية القديمة اللتي أعشقها لكنك هذه المره خلقت أسطورتي أنا لك كل الود
|
||||
08-01-2007, 07:44 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
[align=right]ميسون ، [/align]
[align=right]الأسطورةُ التي عثرتِ عليها هي الأُنثى التي تسكنُكِ بكلِّ عرائها الناضجِ ترتكبُ عشقَها المقدَّسْ سأحلمُ بالفرحِ دونما خوفٍ أو مشقةٍ وأنتظرُ نصيبي من الليلْ [/align] |
|||
10-01-2007, 06:48 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
[align=left]10[/align]
[align=left]أنا أيضاً ، لم أعدْ أحتملُ هذهِ الرقصةَ بلا رفيقٍ و ضوءٍ نازفٍ ويدينِ تحتضنانِ بحيرةً زرقاءْ الاحتمالُ الوحيدُ الذي لم تتعثرْ بهِ الذاكرةُ هو الأبيضُ الذي رخمَ فوقكِ حيثُ النورسُ الذي حملكِ بمنقارهِ كأنَّكِ سمكتُهُ الفضيَّةْ . [/align] |
|||
23-01-2007, 09:35 AM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
11
يحتلُ الليلُ جسدَها دونَ شراهةٍ كي تكتملَ الرعشةُ في اندلاعِ البياضِ وانسكابِ الوهجْ |
|||
|
|
|