بياضٌ يصلحُ للكتابة !

[الدكتورة عزة رجب]

@
ماكنتُ تلك الهوائية ،
الجوزائية ...
التى تراها ، ترتدى كل أثواب
السهرة ...
بنفس اللون ...
وبمقاسٍ واحد !!!!

[الدكتورة عزة رجب]

@
جلستُ علي كرسي
العشق ...
تأملته ....
رشقتُ فيه عصا الطاعة
واستويت
عليه ....
كملكة تربعتْ
فوق عرش كلماتها ....
ولم يحكمها أحد!!!!

[عبير محمد]

راقية البوح والنبض غاليتي د. عزة

اتابعك وانتشي من عبير الحرف

مساؤك محبة

[الدكتورة عزة رجب]

الكثيرة ..
الأنثى عبير محمد

ولصمتك الذي يلامس حنايا القلب
قصة البوح عندي
أنثى :
تتكلم بحضورها ..أكثر مما تتحدث كلماتها
لهذا ..أشعره شئ مني لديك
زانت الصفحة زينتها زين وجودك فيها
وللثراء غير المال حروف تتقاطر فرحاً بك
أهلاً بك عذبة الروح
لاحرمت ودك ولا أنقطع عني

[الدكتورة عزة رجب]

بريئةٌ أنا من تضاريس وجهك
حين عرجتْ عليها خطوط الخيانة
لترسم خط َّالزمن على
ملامح انتظارك لي !!
حين تأخذني ذنوب حبك
إلى توبةٍ أُعلنها
بعصيانٍ مدنى عن تأمل تقاسيم وجهك
لاتكون النتيجة سوى قرار
بحل كل تشريعاتك في قلبي!!!
إنَّ طعم المرارة الذي يُخلفه
الرجلُ
في قلب الأنثى
لايُولد لديها سوى شعورٍ
بأنها تسرعتْ في الاختيار
لكنها أحسنتْ قراءة النتيجة!!

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب

@
جلستُ علي كرسي
العشق ...
تأملته ....
رشقتُ فيه عصا الطاعة
واستويت
عليه ....
كملكة تربعتْ
فوق عرش كلماتها ....
ولم يحكمها أحد!!!!

صورة جد جميلة
أصفق وأمضي بهدوء
احترامي وكثير تقدير

[الدكتورة عزة رجب]

مسامير أدقَها على جدار
الأعلام التي تغيرتْ ألوانها
في ومضة غضبٍ
مامنْ ربيعٍ نُراهن عليه
سوى ذلك الذي يعيدُ لأطفالنا
بسماتهم المسروقة
صباح أنْ استيقظتْ ضمائرنا
لتقترف جريمة الحرية!
حين تعلمتُ في مدرستي
عرفتُ أن الربيع أجمل فصول السنة
و كبرتُ
أنتظرُ الربيع بحبٍ لاحدود له
حين شاركتُ في ربيعنا العربي و
أدركتُ الثمن الذي كان يدفعه الشتاء
ليــــزهر!!!
كلُّ أحلامنا مبعثرة على وسائدنا
نرسمُ لوحات قبل أنْ ننام
بصمتٍ مُحرقٍ
كل منا يحاول أنْ يضيفها بلون الحياة
ينثرُها الوجع ُ
ويمحقها الأسى بكحل العيون!!

[الدكتورة عزة رجب]

أبحثُ عن النخلات التي عجَّ بها وطني!
أبحثُ عن ضحكاتٍ أبوابها موصدة!
أبحثُ عن عيون كان الأمل يعلن
الفتوحات داخلها!
أبحثُ عن الشمس العارية التي
امتشقتْ ظهر الصبح بلا رحمةٍ!
أبحثُ عن كلمات تصلحُ
للتعايش بحجم الوطن
يضيعُ وجهي بين ألقِ الحلم
وانتظار الغد!
والوجعُ الذي يزرع محاولاته
في تمزَّيق خارطة وطني!!
أدفنُ ضحكاتي
أقرأُ الفاتحة علي قهقهات صوتي
التى كنتُ أسمعها
أُصلي على روحي صلاة الغائب
إليها وهى لا تدري!!!

[الدكتورة عزة رجب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

صورة جد جميلة
أصفق وأمضي بهدوء
احترامي وكثير تقدير

أستاذي النبيل خالد يوسف :

كثير أنت بما فيك من ثراء للروح

ودي واحترامي لك

[الدكتورة عزة رجب]

في لحظةٍ ما
أحسستُ أن الكون بدأ
يدور
و أنَّ الأرض
لأول مرةٍ
تكتسب كرويتها!
طاف حكامنا أنحاء وطني
كلُّ صباحٍ
أجدني أمامي
أحادثُ هؤلاء
العاطلين
عن الأمل!!

[الدكتورة عزة رجب]

حسبتُ أنه بعد
كل هذه الثورات
سأتعود الحريات
والمواجهات
مع الأمن
والسلطات
نزلتُ الشوارع
وجدتهم كلهم ،يشبهونني
يبحثون عن
المخرج الوحيد للأمان !!

[الدكتورة عزة رجب]

بعد هذه
السيول الجارفة
استخلصتُ الحقيقة
كان حكامنا
رعاة بقر
وكنا نحنُ ننتظرُ
نهاية
!خرج ولمْ يعد
أو ذهب مع الريح !!

[الدكتورة عزة رجب]

كانتْ الرياح رمز التغيير
وكان من الممكن
أن نعلن بداية ولادة الأشياء
لولا أنَّ بعض المطر لم يكنْ
في موعده!!
فتحولت الرياح ...للريح!!!

[الدكتورة عزة رجب]

في فلسفة الشعوب
طوفان الغضب لا يرحم
طوفان الغضب ....
أعمى
لا يرى ......
سوى وجوه الحكام
في كل مكان!!

[الدكتورة عزة رجب]

بعضُ الحريات فوضى
وبعضُ الفوضى رؤيا
تنبئ بغياب الحريات !

[الدكتورة عزة رجب]

!!
ماعاد الوقت يشبه الوقت ..
وتبرأت الساعة
من عنوان الحضور
و أعتذرت الإطلالة
من المجئ والظهور ...
لم يكن هناك جمهور!!!

[الدكتورة عزة رجب]

نوافذي اليوم مشرعة
تترك أبوابها لصهيل الريح
أعتلي أعناقها ..
أطلق لها عنان
السفر ولم تسمحْ لي بالرحيل

[الدكتورة عزة رجب]

حاولت تصديق العالم
بكذبة الثقة ...
صدمني ، الحضور
الذي صفَق لي ....
و أعلن ...أن هناك شوارعآ
تسير فيها ..
الخائبات مثلي !!
...شوارع للآمان !!

[الدكتورة عزة رجب]

وآآآآآآآآآآآآآآسفاه
ألتقيت طفلآ ...
أعلن العصيان ...
و أعلن الطوفان ..
ركب أعناق الرياح
أطلق صفارة الإنذار
أمام دهشتي وناظري ...
و أختصر سنوات ضياعي
أماااااااااااامي

[الدكتورة عزة رجب]

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفاه ...
تركت مخيلتي ورائي
حاولت اللحاق ، بها !
فتركتني ...
للآحتراق ...عادت ..
نوافذي مشرعة لصدمات
إنتظــــــــــــــــــاري
واصطدمت بأحزاني

[الدكتورة عزة رجب]

نصوص للاشتغال :


رصاصته
تخترقُ القلب الميت ...
وتجتاحُ أعماق العربدة ..!
تغتالها في مكمنها
وتحرك ذاك الركود الساكن الذي امتد
حتى صار ضباباً لايراه سوى
من ذاق وبال العبور
حين يظلمُ عليه ليلُ العتمة المعزولة
فيعجُّ كون الربيع المنتظر بالحياة !!

ليته أيقظ ربيعنا النائم مُذ كنا صغاراً
ووفر سنين العمر ...أكملناها انتظارا
ليته حرك زناده
وحرر تلك الطلقة الأسيرة التي ظلتْ دهراً تنتظرُ الفرج
تنتظرُ رحمة القضاء والقدر

[الدكتورة عزة رجب]

هل كان يجبُ أن يحرق نفسه
كي تتحرك الحياة
من مكانها ...
كي يعود لنا تاريخٌ ....
وتعيش كلماتنا .....
وتخرج تراكمات الآه داخل كل عربي
أغدقتْ عليه من مرارتها ما يكفي لأن ينتحر ...
وكي يزول الصدأ ....
وتطير المناطيد ....
وتكفُّ الطائرات عن التحليق في الآجواء الكاذبة

[الدكتورة عزة رجب]

هل كان يجبُ أن نكتشف أنَّ الجيوش العربية
ماهي إلا لعبة كوتشينة ,,,
يلعبها حكامنا...على مسرح الدُّمى والعرائس ...
هل كان يجب { يا بوعزيزي }أن تعبر هكذا !!

هل وجب على {علي }الصغير ، وصديقه
و أخته {شروق }أن يضحوا بورد الطفولة
ليقنعوا العالم بلهجتهم ...أن الحياة في وجود
هذه البالونات المنتفخة الكاذبة صارتْ لعبة غير معقولة

[الدكتورة عزة رجب]

صار موعد قطاف العنب في غير موسمه
و أكل التفاح اللبناني أشبه بأكل الجوز في موسم التمر
و أن الدبلوماسية صارتْ تشبه الآيس كريم حين يأكل الحرُّ
برد الشتاء !!
و أن فستان بنت الحاكم .... الذي طرزته أيادي أمهات الشهداء
صار لزاماً أن يدفع الكل ثمنه!!!

[الدكتورة عزة رجب]

هل كان لابد للغرب أن يتفرج على المخرج
وهو يغير وجهة نظر الكاتب ....
و أن يخرج الحاكم من الدور الذي كُلف بتمثيله !!!
كم أبدع حكامنا !!
وكم دفعنا ثمن المسلسل العربي ..!
وكم كان على المخرج أن يقطع متعة الغرب
حين يتفرجون على مسلسل عربي !!
حين يحاولون بخيالهم أن يصنعوا النهاية
ويبحثون عن سر البداية ...
ويدسون الجواسيس بين الطبيبة والداية