|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-05-2017, 01:18 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نحن أمة تستحق الحياة
نحن أمة تستحق الحياة
(رداً على مقال لأحمد مطر تحت عنوان ,, نحن أمة لا تستحق الحياة,,) كل الأمم الحيّة مرت بفترة إرتقاء ووهّن..ولكن لم يطعن بنوها فيها كما طعن بعض العرب بأمتهم ..المانيا أنتجت النازية ولكن لم يطعن أحدهم منهم بها كأمة والنمسا وسويسرا أنتجت موسليني ولكن لم يطعن أحدا منهم بها كأمة وكذا الفرس والترك وكل القوميات ..وكل القوميات فيها فترات مظلمة ولكنت لم يطعن أحدا منهم بأمته...تختلف الأمة العربية عن باقي الأمم بأنها تنسب من تكلم العربية إليها..عكس باقي الأمم ..ولعل نظرة موضوعية لما آل إليه الغرب اليوم من هجرة الأقوام إليه ..حين يوصف الألماني أو الهولندي أو الأمريكي ..بلقبين أولهما موطنه اليوم والثاني جذوره أفريقيا وأسويا كان أم عربي!!..وحين نضع الفارق تحت مشرح علم النفس والباطنية العنصرية نجد إن العرب في نهجهم هذا إنسانيون وليسوا بعنصريون عكس المسميات للجاليات المهاجرة للغرب..وبنفس الوقت كان ضررا على الأمة العربية ..فالعرق دساس..فبعض العرق صالح وبعضه دساس لا يتخلى عن جذوره وخاصة لو كانت جيناته حاقدة !!! لماذا نحن أمة تستحق الحياة؟ ..كما تستحقها با قي الأمم والشعوب ..هل اليونان بحضارتها الفلسفية وبعد أن فقدتها لا تستحق الحياة؟؟هل ألمانيا النازية وهي اليوم منارة علم لا تستحق الحياة لتاريخها النازي..وهل أمريكا التي بنيت على جماجم الهنود الحمر ..تستحق الحياة ونحن لا نستحقها.. هل الغرب الذي بنى حضارته من إرثنا العلمي يستحق الحياة ونحن لا نستحقها؟؟؟ النخب الصالحة هي من ترتقي بأمتها ..ولكننا أبتلينا بخب نرجسية لم تحسن قيادة هذه الأمة كما أبتلينا بأطماع الطامعين وأبتلينا بضعفنا كشعب وكأمة نريد الخلاص بأوهام غيبية ..وصرنا إتكاليين ..وهي حالة وهن وضعف ..ولكن.. هل يصح أن نثخن في الجراح ونمزق المضيء من تراثنا ونشوهه...وهل لأننا اليوم كذلك ..لا نستحق الحياة؟؟وبدوري أتسأل ..لِمَ هذا الهجوم بصيغة أمة لا فئة ولا نخبة؟؟هل يصح لعن أمة بسبب فئة؟؟وهل يصح تعميم الشر على قوم أو طائفة أو قومية بسبب نخبة؟كلنا نعلم إن النخب تتسلط بالمال والسلاح والسلطة ..فمتى ما كانت صالحة أرتقت هذه الأمة ومتى ما كانت فاسدة أصابها الهوان وضعفت وترهلت ..فما ذنب أمة ولد منها خاتم الأنبياء ورسول الإنسانية .. محمد الأمين صل الله عليه وسلم ..ثم هذا التسابق المحموم في الهجوم على العرب كعرب هوية وجغرافيا ..فلم يكتفوا بسايكس بيكوا فبعد أن قسموهم دولا ..ها هم اليوم يقسموهم طوائف وأديان ..كل المطلوب هو ألغاء الهوية العربية!!..ملامح الأدوات واضحة للعيان ومن الطبيعي أن تغلف بورق ملون جذاب..والراعي أيضا واضح وجلي..والأمة مغلوبة على أمرها ..ولكن..هل يصح أن نجاري الطعن فيها أم نكافح بأضعف الإيمان بقول الحق..على الأقل للحفاظ على هويتنا العربية ...وديننا السمح الإنساني المعتدل ...لا أدري لماذا ينتقي البعض من سواد الليل عتمته ولا يذكر إشراقة فجره وسطوع شمسه ..!!!لماذا يتخلون عن الثدي والحضن والدفء وإن نضب وإن خرب وإن أنطفأ.. ويتنكرون إليه مقابل ساعات لهو ووهم وهم في أخر المشوار!!! العرب..هم من منح النهظة للغرب اليوم ..فقد -وجدت ما يعينني في البحث في بحث الكاتبة الأمريكية من أصول عراقية !!(أنيسة مهدي) وهو بحث مطول أقتطعت هذا الجزء الملائم للرد وهو ما يغنيني عن الكتابة والتنقيب رغم أنه قطرة من بحر لأمة قدمت للإنسانية من علوم وثقافة ..(ففي أوائل القرن التاسع، عندما استخدم الخليفة العباسي أبو جعفر عبد الله المؤمن علماء الفلك الذين شرعوا في تحقيق منهجي في دقة مخططات بطليموس للنجوم، انجذب العلماء من المناطق المحيطة إلى “بيت الحكمة” الناشئ في بغداد. وهناك تم تشجيعهم على تعقب التكوينات في السماوات. ويكتب جيم الخليلي في كتاب “بيت الحكمة: كيف حفظ العلماء العرب المعرفة القديمة ومنحونا عصر النهضة” أن السعي إلى العلوم في القرن التاسع “أشر على بداية سبعمائة عام من علم الفلك العربي، وشكل الجسر من الإغريق إلى الثورة الكوبرنيكية في أوروبا، وولادة علم الفلك الحديث”. ويلاحظ جوناثان ليونز، الذي يعمل منذ 20 عاماً مراسلاً لوكالة رويترز، أنه بسبب توصيات القرآن بشفاء المرضى: “تم إنشاء كليات الطب الكبرى في (المدن العربية)، مثل دمشق، وبغداد، وقرطبة والقاهرة. وبقي مصنف الفليسوف والطبيب الفارسي من القرن الحادي عشر، ابن سينا، “القانون في الطب” النص الطبي الأبرز في الغرب لأكثر من خمسمائة عام”. كما يشرح ليونز، في “بيت الحكمة”، “على العكس من الغرب المسيحي في العصور الوسطى، الذي مال إلى رؤية المرض كنوع من العقاب الإلهي، نظر الأطباء العرب إلى الاختلالات أو الأسباب البدنية الأخرى التي تمكن معالجتها كجزء من مهمتهم الدينية”، كما أن “العديد من المساجد والمباني العامة الأخرى في العصور الوسطى احتوت على أنظمة متطورة ومعقدة لإيصال المياه، وهو حقل برع فيه المهندسون العرب الأوائل”. مع ذلك، يلمح فيليب كيه. هيتي في كتابه “تاريخ العرب” (1937)، إلى التعقيد الفعلي للبناء “العربي” الذي يعود وراءً إلى عصر الإسلام الذهبي في الأندلس، جنوب أسبانيا في الوقت الحالي. وحتى في القرن العاشر، كما يشير، لم يكن هناك شيء عربي متجانس. ويقول: “في العلوم اللغوية البحتة، (سورية)، لكنه ولد هو نفسه في إشبيلية”. بما فيها علوم اللغة، والقواعد والمعاجم، تخلف عرب الأندلس خلف نظرائهم في العراق. وكان القالي (901-67) وهو واحد من أبرز الأساتذة في جامعة قرطبة، قد ولد في أرمينيا ودرس في بغداد. وكان تلميذه الأبرز، محمد بن الحسين الزبيدي (928-89) ينتمي إلى أسرة تنحدر من حمص في الحقيقة) محبتي وتقديري للجميع هنا مع فائق احترامي |
||||
23-05-2017, 02:24 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
الخير في أمتي الى يوم القيامة - كما قال صلى الله عليه وسلم
الامة العربية والاسلامية قد تصاب بالغثاء والسبات وقتا طويلا لكن اذا ما تمت عوامل النهوض ستنهض سريعا -{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ{27} الآية آل عمران26
|
||||
23-05-2017, 10:54 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
اقتباس:
|
|||||
23-05-2017, 11:28 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
اقتباس:
وما هذا التكالب عليها ونعيها إلا دليل عظمتها رغم ضعفها ... ( وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم)[/color] وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني قال: هذا حديث حسن غريب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه والله أعلم. تحياتي للعربي الأحمد مع فائق تقديري |
|||||
14-06-2017, 02:51 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الأستاذ قصي المحمود تشخيص أسباب الوهن والضعف للأمة لايعني الانتقاص من قيمتها بقدر تسليط الضوء عليها ،الإنسان العربي هو عربي شاء أم أبى حتى وأن غيّر هويته أو تجنس بجنسية أجنبية فالجذور باقية لا محال وما عليه سوى الاعتزاز بقوميته إذ لا مفر منها وإذا كانت هناك من زلات أو أخطاء سائدة فعليه أن يحاربها لا أن يطبقها ويقتدي بها ، لاضير من الكشف لكن لا للتشهير والتهويل.. عموماً ماهي إلا كبوة جواد ،مرت بها الكثير من الأمم ونهضت بجهود أبنائها ،نسأل الله أن يمن على أمتنا بالتقدم وإزالة الأسباب المعرقلة ومسببات التخلف وأن يرفع هذه الغمة عن سماء الأمة التي تكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب.. تحياتي لكم ورمضان كريم |
|||
15-06-2017, 01:09 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
اقتباس:
أخي وصديقي الغالي شاعرنا الجميل ناظم الصرخي أما بعد وانت الشاعر المتمكن باللغة تعلم هناك مفردات لغوية تحشر في موضوع قد تمر على البعض والغاية بعيدة جدا عن جوهر الموضوع او فكرته وهدفه سأورد لك مثالا وانت تعرفني حق المعرفة.. هذا المثال حينما كنا في بداية اعمارنا نذهب جميعا كشباب غض الى المجالس الحسينية في أيام عاشورا يوم كنا لا نعرف الطائفية ولا حتى مسمياتها ..وكان القاريء يستهل الحديث بجملة ....=نعل الله أمة قتلتك يا حسين==كنت أطأطأ الرأس واشعر بالذنب لكوني من هذه الأمة والتي قتلت الحسين رضوان الله عليه وعندما بدأ الوعي الفكري والثقافي عندي بدأت أتسائل؟؟هي فئة حاربت وقتلت الحسين فلماذا يذكر القاريء الأمة؟؟ وليس الفئة؟؟؟من هذا المنطلق ذكرت إن البعض يشهر بالأمة ويدس عليها من خلال مفردات قد تمر مرور الكرام ولكنها لها وقع نفسي يحطم نفسية العربي البسيط..والمثال الثاني مقالنا موضوع النقاش (نحن أمة لا تستحق الحياة)ولو قال (نحن نخب لا تستحق الحياة) ففيها تقريع للنخب لا للأمة . والحقيقة هي النخب والفئة الفاعلة وليس الأمة..وانت تعلم صلاح أمة بنخبها وانتكاستها بنخبها..وهذا لا يعمم على قومية ولا طائفة وكما قال الكاتب والمفكر (حسن العلوي)بأن سنة السلطة ليسوا السنة العرب وشيعة السلطة ليسوا الشيعة العرب ولو سلمنا جدلا ما يقوله احمد مطر لأنسحب قوله على السنة والشيعة العرب سلطة وجمهور وفق تقسيماتهم البغيضة للعرب... ندافع عن هذه الأمة لأننا ننتسب إليها لغة وتاريخ وجغرافية فالدفاع في وقت المحن فروسية وشجاعة ووفاء ولست في وارد التخوين لأحد ولكن من باب التوضيح ..واعلم حالة الإحباط لدى البعض منا وبنفس الوقت تاثير الإعلام المشوه واتفق معك صديقي العزيز وانا العارف بك عروبي الإنتماء ونسب شريف ومدافع مخلص عنها..إنها كبوة جواد أصيل نسأل الله صلاح هذه الأمة والهداية لمن ضل وضلل جزيل شكري اليك لمداخلتك القيمةولصدرك الرحب ورمضان كريم وكل عام وانت بخير |
|||||
15-06-2017, 01:30 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
اقتباس:
حقق الله أمانيك ودعاءك بما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية رمضان كريم وكل عام وأنت بخير |
||||
16-06-2017, 03:31 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: نحن أمة تستحق الحياة
اقتباس:
شفاف حضاري حقق الله أمانيك بما فيه الخير لك وللأمتين العربية والإسلامية ورمضان كريم ومبارك عليكم وعلينا وكل عام وانتم بخير |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|