لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-04-2007, 08:26 AM | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
لبنى ، ما الذي يجعلها تموتْ
تزورينها كلَّ يومٍ فتحيا !
|
||||
18-04-2007, 01:48 AM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
أتفحَّصُ وحدتها
كمثلِ وشمٍ يتعرَّى فوقَ جدرانها المُرتعشةْ
|
||||
21-04-2007, 08:09 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
.
. الغرفة المعلقة على طرف خاصرتها، تمتلئ بتصاعد صوتها المتعثر، فوق اوتاره الباردة. هكذا تولد المسافة .. ، حنا / مساؤك غرفة مُلونة بصوتها
|
||||
22-04-2007, 08:24 AM | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
ساختصرُ الرغبةَ بين نهديها
حيثُ الصرخةُ صمتٌ متقطعٌ يحبو فوقَ خاصرتها ذاهلاً ، وبين شفتيها يرقدْ
|
||||
23-04-2007, 09:29 AM | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
سنُبادلُ صمتَها بفيضِ الرعشِ
لتحتشدَ الشهواتُ في صدى وحدتها المسكونةِ بليالي الجمرْ
|
||||
01-05-2007, 06:52 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
أترصَّدُ ضيقَها
ولا أتوقفُ عن الحُلمِ أستجمعُ لها رغبتي لتتعرَّى !
|
||||
10-05-2007, 05:20 PM | رقم المشاركة : 57 | ||||
|
استفيقي الآنَ على بقايا وجعٍ
تعدَّدتْ صرخاتُهُ يتألَّقُ في الرعشةِ الوحيدةِ التي عجَّتْ بها الموجوداتْ
|
||||
17-05-2007, 08:22 AM | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
تحاورُها الجدرانُ التي تدلَّتْ
صامتةً والحذرُ يتخطفُها تلذُّذاً بين تزاحمِ النهدينْ الغرفةُ ، ما أضيقها بينَ عابرينْ !
|
||||
21-05-2007, 05:29 PM | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
ولي أنْ اتبعَ أنفاسَها
في ليلها المُترجرجِ تغمرُني بعصافيرِها حيثُ الفضاءُ يتقاسمُهُ البطشْ ساختارُ لها وحدتي كمثلِ ظلٍّ بينَ حيرتينْ
|
||||
21-05-2007, 07:00 PM | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
ولي أنْ اتبعَ أنفاسَها
في ليلها المُترجرجِ تغمرُني بعصافيرِها حيثُ الفضاءُ يتقاسمُهُ البطشْ ساختارُ لها وحدتي كمثلِ ظلٍّ بينَ حيرتينْ سيدي حنا اختر لها...فالطيف يمر ساعة الدجى كمثل الرعد... يبرق حيناً لنتأمل...ثم يمضي دون أن نشعر... دوماً جميل بحزنه رعاك الله
|
||||
21-05-2007, 07:30 PM | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
حنا حزبون
بين جدران الغرفة ما انفكّ يتنفس شِعراً ومن جدار إلى آخر آهات مدوية..تهنف بنا قابعون معك يا حنّا |
||||
23-05-2007, 10:19 PM | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
تتعاضدُ الكلماتُ في عُريها المُلبَّدِ
حيثُ الضوءُ يتوازنُ مع ظلِّها الساهرْ سأنتسبُ إلى فراغِها لأدنو من شبقها الجليلْ
|
||||
28-05-2007, 08:55 PM | رقم المشاركة : 65 | ||||
|
استدعي هجوعَها يُزيِّنُ شهوةً مكتومةً
والقلبُ مُنذهلٌ يتوجَّسُ غوايتها يسيلُ منهُ حليبُ النشوةْ
|
||||
11-07-2007, 11:23 PM | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
يرسو البحرُ في جنباتها
وتتسعُ الغاباتْ والآنَ ، مَنْ يلمحُ خلفَ الجدارِ وحدتها التي انحدرتْ حتَّى حدودِ جسدٍ مُبقَّعْ تحتهُ ، يختلجُ الموتُ ببريقهِ الأبيضْ
|
||||
14-07-2007, 07:45 PM | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
تختارُ أُمنيتَها التي أودعتها شهوتَها
وقد انفردَ الحرمانُ بها حتَّى دنتْ في الوحدةِ من اختلاجٍ ألقى عليها سطوتَهُ يتصلُ بها في سرِّ الأندادْ
|
||||
25-07-2007, 08:55 AM | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
لا موضعَ لرعشتها
ترتشفُ جوفَها بارتجالٍ شبقيٍّ يقتفي في العُري جرحَها الأليفْ
|
||||
01-08-2007, 09:27 AM | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
سأدخلُ الغرفةَ
موحشاً صاعداً درجَها الأملسَ يفسحُ لكمينِ العتبةِ يزلزلُ شهوتي
|
||||
13-08-2007, 10:33 AM | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
تحصَّنتِ الشَّبابيكُ من هجسِها حتَّى تناسلتْ أجنحةً تتشظَّى كمثلِ وهمٍ ينحلُّ بينَ بقايا الوجعْ
|
||||
14-08-2007, 02:28 AM | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
حنا
جئت للغرفة ...لأجد متنفساً لريح البوح... فوجدتك كما أنت.. رقراقاً في كلامك لترينا اثار الوجع.. شكراً لك حنا.. شكراً
|
||||
20-08-2007, 07:28 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
كوثر ، لكِ أثرٌ فيها ، يُشبهُ اللغزْ
تغمضُ عينيها في العراءِ وتشتهي رعشةً لم تبهتْ
|
||||
31-08-2007, 07:29 PM | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
ستضاعفُ أنفاسَها الأوهامُ
تُكرِّرُ شكلَ العُزلةِ دوائرَ لم تتسعْ لها الشُطآنْ
|
||||
11-09-2007, 07:36 AM | رقم المشاركة : 74 | ||||
|
تحرسُها الوحدةُ
التي تضاعفتْ نُذورُها مسكوبةً في أصيصِ الصبارْ في زاويةِ المرآةِ تكوَّمتْ عاريةَ الروحِ خلفَ الستارْ
|
||||
12-09-2007, 05:51 PM | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
هذا مخاضُها
تنزفُ الوحشةُ فوقَ ضريحها والشُّقُوقْ والنهرُ يجري تحتها في تتابعِ الغُرباءْ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|