|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-2018, 08:09 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أرواح شاهقة / للأقصى المبارك.. ــ رؤية خاصة ــ
للأقصى المبارك ــ رؤية خاصة ــ راجيا من الله تعالى أن تكون رؤية صادقة،ومباركة. يقول المولى عز وجل في محكم التنزيل: {{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}}* استوقفتني هذه الآية الكريمة منذ زمن بعيد. كان لكلماتها وقع خاص في النفس، وأكثر ما شغلني وتساءلت كثيرا عن مراده، هذه الكلمات: (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) وقطعا المعني بهذه المباركة هو (المسجد الأقصى) أو بيت المقدس. البرَكةُ كما تخبرنا الآية ؛ هي من عند الله جل في علاه، أنزلها بكيفية لا يعلمها سواه. لكن ذلك لا يمنع من تصور ما. من أجل المقاربة.. ومن أجل صورة واضحة، وبما لا يتناقض مع التصور السليم، والإشارات الدقيقة، والرؤى المستقيمة، بعيدا عن تلك الرؤى التي تبث سمومها إلى العقل، والقلب. إذن..هي برَكة نازلة من السماء، وهدف وصولها ومبتغاها ، هو (المسجد الأقصى) وهنا لم أجد ما يمنع من تصور بحيرة، أو {بِركة ماء} يرمى في وسطها "حجر" فتظهر دائرة.. تليها دائرة..ثم دوائر. وهكذا.. حتى تتوقف ردة فعل الماء الذي تلقى "الحجر". ذلك الحجر هو (البرَكَةُ) والبَركَةّ لا شك أنها تنعكس على ما حولها.. لذلك ؛ كلما اقتربنا من نقطة المنتصف كنا أقرب إلى بَرَكةُ السماء. وكلما ابتعدنا ؛ تناقصت..!! ملاحــظـة هامة : لا يحدث هذا للأجسام المرئية، أو المحسوسة فقط..إنما يشمل ذلك ما في الصدور من "نوايا" كن قريبا من "نقطة" كانت في نهاية سطر ــ الإسراء ــ التي بدأت منها رحلة المعراج منطلقة عبر الفضاء إلى العرش الكريم. كن قريبا وارتقي..وأقسم لو فعلت ، لا شيء سيقدر على منعك من الارتقاء..!!هذا والله تعلى أعلى وأعلم. وما انتهيتَ من قراءته الآن ؛ ليس إلا {{رؤية خاصة}}.
* سورة الإسراء ــ الآية 1 ـــ
|
||||
|
|
|