العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ مَطْويّات⊰

⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-2013, 11:43 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


روضة الفارسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !



مرحبا بالكاتبة الجميلة ريما

قصة متقنة مشوقة فيه روحك الجميلة و بصمتك الخاصة التي فيها تحدي

محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2013, 03:17 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
العزيزة ريما

أحالني نصك المسبوك إلى نداوة حكي الجدات ، و العوالم الغرائبية التي يرسمنها بسرد نابض ، أعجبتني قدرتك على التصوير وإرفاد المشاعر إلى المتلقي .

خالص التقدير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

اهلا وسهلا الاستاذة تسنيم ...

أسعدني تشريفك لمتصفحي وحسن ردك وإعجابك..

لك خالص شكري واحترامي وتقديري.

تحيتي.







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2013, 03:18 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي مشاهدة المشاركة


مرحبا بالكاتبة الجميلة ريما

قصة متقنة مشوقة فيه روحك الجميلة و بصمتك الخاصة التي فيها تحدي

محبتي
تسلمي غاليتي روضة..

سعدت بحضورك وردك..

كوني بخير وصحة وعافية..

تحيتي واحترامي وتقديري.







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2013, 06:05 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عبد الكريم محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

الوارفه ريما


سرد قصصي متقدم وابداع رائع وادوات القصه ممتازه وبنيه مترابطه في السرد


لك كل الاحترام والتقدير


ودي الكبير






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-10-2013, 12:58 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

شكرا جزيلا الاستاذ المبدع عبد الكريم محمد

على الحضور القيم، وكرمك بالإطراء الجميل...

كن بخير وصحة وعافية...

مودتي واحترامي وتقديري.


تحيتي.







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-03-2018, 07:57 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

تعود هذه الرهبة للضوء
نص جميل لعله يجد
من يصافح فكرته وحروفه
كل الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2018, 03:19 AM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

شكرا جزيلا الاستاذ خالد.. علما هذا النص حقق اكبر مشاهدات وتفاعلات في العالم الافتراضي.

لكن عندي سؤال اين ذهبت نصوصي في بردى، كنت انوي الرجوع لها لتنقيحها من جديد؟!

هل قمتم بحذفها؟







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2018, 03:32 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا الاستاذ خالد.. علما هذا النص حقق اكبر مشاهدات وتفاعلات في العالم الافتراضي.

لكن عندي سؤال اين ذهبت نصوصي في بردى، كنت انوي الرجوع لها لتنقيحها من جديد؟!

هل قمتم بحذفها؟
العفو أختي المكرمة
نتمنى أن يجد النص تفاعلا جديدا
أما بالنسبة لسؤالك فهذا العمدة سيجيبك عليه
لأن هذا الأمر من صلاحياته فقط
احترامي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-03-2018, 01:51 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

نعم كنت أتمنى لو أشعرتوني قبل الحذف،
لكن لا بأس، حتى الموت قد يفاجئنا وقائمة
ما سوف نقوم به من أعمال لم تنجز بعد.

تم التنقيح لعله يجد من يتفاعل معه..

احترامي.







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2018, 09:56 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

بداية النص والحوار الذي دار بين الفتيات وخصوصا
ما قالته الفتاة التي التحقت بالعمل مؤخرا:


{{- أشعر بالخوف، ولا أدري ما الدّافع الّذي يجعلني أتخيّل أبطال القصص ينفلتون من
رواياتهم، فيسرحون ويمرحون بعد غلق أبواب المكتبة.
- نعم، معك حق المكان مخيف، أجبتها مواسية وأكملتُ: في مساء أحد الأيام، تأخّرتُ
بمفردي، وإذ بي أسمع وقع أقدام امرأة تنتعل الكعب العالي، هرعتُ أستجلي
الأمر، ورأيتها تتبخّر في الهواء بأمّ عينيّ.}}


أعادني الى الفيلم الأمريكي (ليلة في المتحف) والذي قام بدور البطولة الفنان الأمريكي
ـــ روبين وليامز ـــ الذي انتحر عام ـــ 2014 ـــ وسبب تذكري لهذا الفيلم هو ان كل
ما في المتحف يعود الى الحياة عندما يحل الليل. هنا نجد في حوار الفتيات الخوف من
من خروج أبطال القصص والروايات من الكتب الى الواقع. بل ان احداهن نؤكد أنها
رأت بعد أن سمعت وقع خطى لإمراة تنتعل الكعب العالي. وحين استطلعت الأمر،

ـــ رأيتها تتبخّر في الهواء بأمّ عينيّ. ـــ.!

الأرواح سواء الشريرة أو الخيّرة.. أبطال الحكايات وخروجهم من الكلمات الى أجسام
متحركة تقوم بذات العمل الذي اختاره الناص في روايته أو قصته.. عودة الحيوانات
والأشخاص الى الحياة في المتحف ودخول البطل وانخراطه بمشاكلهم ومحاولة اجراء
مصالحة ما بين المتخاصمين.. وقصص الأشباح الكثيرة التي وجدت اهتمام ومتابعة
هذا العالم الى درجة استفزاز كاتبتنا المبدعة ريما ريماوي الى كتابة قصتها هذه
تحت عنوان ـــ رهبة ـــ وربما أنها لم تطلع على ما قدمته السينما من أفلام، لكن هذه
الأفلام أخذت من روايات وقصص عالمية معروفة. وهنا لا أشير الى أن هذه القصة
كتبت بعد مشاهدة هذه الأفلام ثم تأثرت الكاتبة بما فيها فقررت الكاتبة اقتباس بعضها.
ولكني أؤكد على أننا كبشر متشابهون كثيرا، وما يمكن أن تنتجه الثقافة الغربية قد تنتجه
الثقافة العربية والثقافات الأخرى. فالحياة متشابهة ، وكذلك كوابيسها ورؤية أشباح
ومخلوقات غريبة تظهر لأحد ما. ومع مرور الأيام يتداول الناس هذه الحكايات على
أنها حقائق لا يمكن تجاهلها،وما يعزز ويرسخ هذه التصورات هو السينما الباحثة
بشكل دائم عن كل ما يغري (للقراءة) والمشاهدة. يبقى الفصل في هذه المسائل هو
المواريث الدينية التي قد تؤكد صحة هذه القصص. او نفيها (هنا لاحظنا أن الكاتبة
ذكرت الإمام الشيخ. الصلاة.. الرقية الشرعية) وقد نتج عن هذه الرقية:


{{عاد عادل لموافاتي، فقام الشيخ الصالح الجليل الخبير بالرقيّة، وعمد إلى رقيّ
الشاحنة، وذلك بقراءة أدعية طويلة وذكرًا حكيمًا، يهدف إلى إراحة الأرواح
المعذّبة ليرقدوا في سلام. بعد لحظات رأينا المرأة المخيفة تنسلّ من الشاحنة
ومعها أطفالها. وأخذت تغذّ السير في نفس الاتجاه الّذي قدمنا منه،
لا بد أنّ هدفها المقبرة حيث دفنوا. }}

في الديانة الإسلامية مسألة الأرواح مرفوضة بسبب الإيمان القاطع والجازم بأن هذه
الأرواح لا يمكن لها أن تعود. وها نحن أمام نص محكم ومتقن يحاول رصد بعض هذه
القصص على أنها حقائق. فالشيخ (الامام) يؤكد ما رآه الشاب، ثم يقوم برقية الشاب وصاحبه
ورقية السيارة حتى لا يصطدمان برؤية تلك المرأة المخيقة. وقد يلاحظ الجميع
ما قالته الكاتبة على لسان الشاب أو احدى الفتيات وعدم تأكدي من القائل يعود الى
أن هذا هو ما أرادته الكاتبة .. من الشخص القائل:


{{ فكّرت بهذه الأرواح الهائمة، ومدى معاناتهم، وهم ما زالوا عالقين في الفضاء
دون راحة.}}



وهنا أجدني أمام ما يشبه..
هذا الطرح. ففي الفيلم (امرأة في الظلام) أو (المرأة المتشحة بالسواد) تظهر المرأة
وتنتقم من سكان البلدة بسبب غرق ابنها في مستنقع. وعدم محاولة أهل القرية اخراجه
ودفنه ليلتحق بها في العالم الآخر. هنا يتجلى شعور الألم وسببه الفقد الذي ركز عليه
الفيلم وما يسبب من أوجاع للميت فيقرر الانتقام ويظهر بشكل مخيف ومؤثر.


فكرة الدراكولا وتطورها بعودة الأموات أو أرواحهم تعود في الأصل الى تحليلات
قديمة وفرضيات لم تستند على حقائق ملموسة. فالفكرة في بدايتها كانت تقوم على
أن روح الميت تعود الى من يخصونها من أقارب أو معارف وأصدقاء. الذين ترى
وجوههم شاحبة بسبب ألم الفراق والفقد. وتقول هذه النظرية الى أن الشحوب
سببه أن الأرواح تقوم بامتصاص دماء هؤلاء فنرى الشحوب الذي نعلله الحزن
وما تفعل الأرواح هذا إلا لأنها تريد انضمام من يخصونها إليها. فمجيئهم إليها
هو ــ الممكن ـــ أما عودتها الى الحياة فيبقى مجرد خيال أو ما يسمى (المتخيل)


أديبتنا المكرمة ريما ريماوي

نص جميل في سرده.. دقيق في وصفه
فكرته جميلة رغم أنها مستهلكة. إلا أن صياغتكم
لهذه القصة الخيالية قفز بنا عن فكرة الاستهلاك
الى الخوض في عوالم هذا النص وكأنه الأول
من نوعه وهذا ما يحتاج الى قدرات خاصة
وتمكن من إنتاج مشاهد مثيرة وإن سبق مشاهدة
أو قراءة ما يشبهها... كنت مبدعة شكرا لك على هذا
الإبداع والإمتاع.

بركتم وبوركت حروفكم المضيئة






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-04-2018, 11:07 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

شكرا الاستاذ محمد خالد بديوي على تذكرك كل هذه الافلام من نصي المتواضع هذا،
علما انني بنيته على قصة حقيقية حدثت بالجزائر، ولقد نشرته في احد المنتديات
بتاريخ 27-07-2012, 12:21.

أعتقد إن ربطنا قصصنا بالدين، هذا سيلجم الخيال ويحده.

سعيدة بحضورك وردك..

احترامي وتقديري.







أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-04-2018, 01:47 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
بداية النص والحوار الذي دار بين الفتيات وخصوصا
ما قالته الفتاة التي التحقت بالعمل مؤخرا:


{{- أشعر بالخوف، ولا أدري ما الدّافع الّذي يجعلني أتخيّل أبطال القصص ينفلتون من
رواياتهم، فيسرحون ويمرحون بعد غلق أبواب المكتبة.
- نعم، معك حق المكان مخيف، أجبتها مواسية وأكملتُ: في مساء أحد الأيام، تأخّرتُ
بمفردي، وإذ بي أسمع وقع أقدام امرأة تنتعل الكعب العالي، هرعتُ أستجلي
الأمر، ورأيتها تتبخّر في الهواء بأمّ عينيّ.}}


أعادني الى الفيلم الأمريكي (ليلة في المتحف) والذي قام بدور البطولة الفنان الأمريكي
ـــ روبين وليامز ـــ الذي انتحر عام ـــ 2014 ـــ وسبب تذكري لهذا الفيلم هو ان كل
ما في المتحف يعود الى الحياة عندما يحل الليل. هنا نجد في حوار الفتيات الخوف من
من خروج أبطال القصص والروايات من الكتب الى الواقع. بل ان احداهن نؤكد أنها
رأت بعد أن سمعت وقع خطى لإمراة تنتعل الكعب العالي. وحين استطلعت الأمر،

ـــ رأيتها تتبخّر في الهواء بأمّ عينيّ. ـــ.!

الأرواح سواء الشريرة أو الخيّرة.. أبطال الحكايات وخروجهم من الكلمات الى أجسام
متحركة تقوم بذات العمل الذي اختاره الناص في روايته أو قصته.. عودة الحيوانات
والأشخاص الى الحياة في المتحف ودخول البطل وانخراطه بمشاكلهم ومحاولة اجراء
مصالحة ما بين المتخاصمين.. وقصص الأشباح الكثيرة التي وجدت اهتمام ومتابعة
هذا العالم الى درجة استفزاز كاتبتنا المبدعة ريما ريماوي الى كتابة قصتها هذه
تحت عنوان ـــ رهبة ـــ وربما أنها لم تطلع على ما قدمته السينما من أفلام، لكن هذه
الأفلام أخذت من روايات وقصص عالمية معروفة. وهنا لا أشير الى أن هذه القصة
كتبت بعد مشاهدة هذه الأفلام ثم تأثرت الكاتبة بما فيها فقررت الكاتبة اقتباس بعضها.
ولكني أؤكد على أننا كبشر متشابهون كثيرا، وما يمكن أن تنتجه الثقافة الغربية قد تنتجه
الثقافة العربية والثقافات الأخرى. فالحياة متشابهة ، وكذلك كوابيسها ورؤية أشباح
ومخلوقات غريبة تظهر لأحد ما. ومع مرور الأيام يتداول الناس هذه الحكايات على
أنها حقائق لا يمكن تجاهلها،وما يعزز ويرسخ هذه التصورات هو السينما الباحثة
بشكل دائم عن كل ما يغري (للقراءة) والمشاهدة. يبقى الفصل في هذه المسائل هو
المواريث الدينية التي قد تؤكد صحة هذه القصص. او نفيها (هنا لاحظنا أن الكاتبة
ذكرت الإمام الشيخ. الصلاة.. الرقية الشرعية) وقد نتج عن هذه الرقية:


{{عاد عادل لموافاتي، فقام الشيخ الصالح الجليل الخبير بالرقيّة، وعمد إلى رقيّ
الشاحنة، وذلك بقراءة أدعية طويلة وذكرًا حكيمًا، يهدف إلى إراحة الأرواح
المعذّبة ليرقدوا في سلام. بعد لحظات رأينا المرأة المخيفة تنسلّ من الشاحنة
ومعها أطفالها. وأخذت تغذّ السير في نفس الاتجاه الّذي قدمنا منه،
لا بد أنّ هدفها المقبرة حيث دفنوا. }}

في الديانة الإسلامية مسألة الأرواح مرفوضة بسبب الإيمان القاطع والجازم بأن هذه
الأرواح لا يمكن لها أن تعود. وها نحن أمام نص محكم ومتقن يحاول رصد بعض هذه
القصص على أنها حقائق. فالشيخ (الامام) يؤكد ما رآه الشاب، ثم يقوم برقية الشاب وصاحبه
ورقية السيارة حتى لا يصطدمان برؤية تلك المرأة المخيقة. وقد يلاحظ الجميع
ما قالته الكاتبة على لسان الشاب أو احدى الفتيات وعدم تأكدي من القائل يعود الى
أن هذا هو ما أرادته الكاتبة .. من الشخص القائل:


{{ فكّرت بهذه الأرواح الهائمة، ومدى معاناتهم، وهم ما زالوا عالقين في الفضاء
دون راحة.}}



وهنا أجدني أمام ما يشبه..
هذا الطرح. ففي الفيلم (امرأة في الظلام) أو (المرأة المتشحة بالسواد) تظهر المرأة
وتنتقم من سكان البلدة بسبب غرق ابنها في مستنقع. وعدم محاولة أهل القرية اخراجه
ودفنه ليلتحق بها في العالم الآخر. هنا يتجلى شعور الألم وسببه الفقد الذي ركز عليه
الفيلم وما يسبب من أوجاع للميت فيقرر الانتقام ويظهر بشكل مخيف ومؤثر.


فكرة الدراكولا وتطورها بعودة الأموات أو أرواحهم تعود في الأصل الى تحليلات
قديمة وفرضيات لم تستند على حقائق ملموسة. فالفكرة في بدايتها كانت تقوم على
أن روح الميت تعود الى من يخصونها من أقارب أو معارف وأصدقاء. الذين ترى
وجوههم شاحبة بسبب ألم الفراق والفقد. وتقول هذه النظرية الى أن الشحوب
سببه أن الأرواح تقوم بامتصاص دماء هؤلاء فنرى الشحوب الذي نعلله الحزن
وما تفعل الأرواح هذا إلا لأنها تريد انضمام من يخصونها إليها. فمجيئهم إليها
هو ــ الممكن ـــ أما عودتها الى الحياة فيبقى مجرد خيال أو ما يسمى (المتخيل)


أديبتنا المكرمة ريما ريماوي

نص جميل في سرده.. دقيق في وصفه
فكرته جميلة رغم أنها مستهلكة. إلا أن صياغتكم
لهذه القصة الخيالية قفز بنا عن فكرة الاستهلاك
الى الخوض في عوالم هذا النص وكأنه الأول
من نوعه وهذا ما يحتاج الى قدرات خاصة
وتمكن من إنتاج مشاهد مثيرة وإن سبق مشاهدة
أو قراءة ما يشبهها... كنت مبدعة شكرا لك على هذا
الإبداع والإمتاع.

بركتم وبوركت حروفكم المضيئة
جهد جبار يستحق الثناء والتقدير
فطوبى لنص يمر على حروفه
محمد البديوي
طوبى لنا بكم
محبة






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2019, 03:08 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهبة..... !

سردية مشوقة ولغة متقنة
عساك بخير الأخت ريما






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط