زهر القوافي / الزهراء صعيدي

[الزهراء صعيدي]

زهرُ القوافي

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ السواحلُ

إذا أقبلَتْ فاضَ المدى بعبيرِها
نسيمُ ربيعٍ للزّنابقِ حاملُ

منَ الزّهرِ اِسمٌ و البياضُ بِروحِها
على غُصنِها الممهورِ حطّتْ بلابلُ

و في طَرْفِها ألقى الجمالُ جَمالَهُ
كعينَيّ ثريّا كحّلتْها مكاحِلُ

منَ الشّعرِ أضحَتْ تستَقي بَتلاتُها
سقَتْها قوافي المجدِ تَترى جداوِلُ

و يجري كنهرٍ في الضّلوعِ مدادُهُ
كجَريِ حروفٍ راودَتْها أنامِلُ

و تبقى بقلبٍ يستفيضُ عطاؤُهُ
و لو أنّ ثلجاً حلّ فيها تُحايِلُ

مدائنُ غيمٍ كنتُ فيها عزيزةً
رمتْني لأرضٍ أرهقَتْها النّوازِلُ

و فجرٍ جريحٍ لا شموسَ لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ

كإسفنجَةِ الأشجانِ صارَتْ وِسادَتي
تجلّدْتُ عمراً و الأسى بيَ نازِلُ

ركِبْتُ بحاراً لا أبالي بموجِها
و لو كبّلتْني بالحديدِ العوازِلُ

فلنْ يستكينَ القلبُ يومًا لليلِهِ
و روحي بمجدٍ زيّنتْها شمائِلُ

فراشاتُ حلمٍ من فؤادي نثرْتُها
و بالحبّ تندى ، لؤلؤاتٌ هواطِلُ

فإنْ كانَ فخراً في السّطورِ لخِلْتَهُ
كطاوُوسِ زهرٍ لا مثيلَ يُماثلُ

و إذْ ما هجوتُ اللّيلَ يأتي مهادِناً
بسُكرٍ تهاوى تزدريهِ المحافِلُ

قوافي زهورٍ من عنابِرَ صُغتُها
تلامِسُ قلباً و الشّغافُ نواهِلُ

البحر الطويل

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

تحياتي
استقام لك الوزن وهذا جميل ولكن خالفتك امور اخرى

اتمنى لك دوام التقدم

شكراً لحضورك أستاذي و قراءة حرفي البسيط
إن شاء الله يتم التنويه لأخطائي من قبل آخرين

[محمد تمار]

إذا أقبلَتْ فاضَ المدى بعبيرِها
نسيمُ ربيعٍ للزّنابقِ حاملُ

منَ الزّهرِ اِسمٌ و البياضُ بِروحِها
على غُصنِها الممهورِ حطّتْ بلابلُ

و في طَرْفِها ألقى الجمالُ جَمالَهُ
كعينَيّ ثريّا كحّلتْها مكاحِلُ
حرف جميل وشعر أنيق بورك قلمك أختي زهراء..

و فجرٍ جريحٍ لا شموساً لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ
شموسَ..الأصل بناؤها على الفتح ولست مضطرّة للتّنوين هنا..
العجز بحاجة إلى مراجعة..

ركِبْتُ بحاراً لا أبالي بموجِها
و لو كبّلتْني بالسّرابِ العوازِلُ
التّكبيل بالسّراب أفسد صورة فخرك بركوبك الموج وتحمّل خطره..
ربّما في " الحديد " بديل مناسب..

فراشاتُ حلمٍ من فؤادي نثرْتُها
و بالحبّ تندى ، لؤلؤاتٍ تُهاطِلُ
لؤلؤاتٌ..
تهاطل؟؟ ما أصل الفعل "..

فإنْ كانَ فخراً في السّطورِ لخِلْتَهُ
تطاوُسَ زهرٍ لا مثيلاََ يُماثلُ
تطاوس؟؟ نفس الأمر بالنّسبة ل تهاطل..
مثيلَ..نفس ملاحظة شموس..

و إذْ ما هجوتُ اللّيلَ يأتي مهادِناً
بسُكرٍ تهاوى ، من سِمامٍ لآكِلُ
لآكلِ..ما مبرّر رفعها ؟

موفّقة دوما
خالص مودّتي

[عبير محمد]

فاض المدى بعبير حرفك
وتهادى برقّة المعنى وعذوبة النبض على ضفاف الروح.
مقطوعة موسيقية رقيقة
وهمسات من شهد وسكر
ارتشفناها من كؤوس بوحك الماتعة.
بوركتِ والمداد شاعرتنا الغالية
وكل عام وانتِ بخير
محبتي واكثر

[نوال البردويل]

جميل أن يفتخر الشاعر بما يمتلك من شمائل
وصفات حميدة يجدها في نفسه
وجميل ما رسمتِ من مشاعر معبرة
دام الإبداع
تقديري العزيزة زهراء
ومودتي

[زياد السعودي]

كاني بالنص في الاستهلال بدأ
بتقنيه المفرد الغائب
ثم انتقل السياق الى الانا الشاعرة
هذه مرور اول
ولي عودة
كل الود

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

إذا أقبلَتْ فاضَ المدى بعبيرِها
نسيمُ ربيعٍ للزّنابقِ حاملُ

منَ الزّهرِ اِسمٌ و البياضُ بِروحِها
على غُصنِها الممهورِ حطّتْ بلابلُ

و في طَرْفِها ألقى الجمالُ جَمالَهُ
كعينَيّ ثريّا كحّلتْها مكاحِلُ
حرف جميل وشعر أنيق بورك قلمك أختي زهراء..

و فجرٍ جريحٍ لا شموساً لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ
شموسَ..الأصل بناؤها على الفتح ولست مضطرّة للتّنوين هنا..
العجز بحاجة إلى مراجعة..

ركِبْتُ بحاراً لا أبالي بموجِها
و لو كبّلتْني بالسّرابِ العوازِلُ
التّكبيل بالسّراب أفسد صورة فخرك بركوبك الموج وتحمّل خطره..
ربّما في " الحديد " بديل مناسب..

فراشاتُ حلمٍ من فؤادي نثرْتُها
و بالحبّ تندى ، لؤلؤاتٍ تُهاطِلُ
لؤلؤاتٌ..
تهاطل؟؟ ما أصل الفعل "..

فإنْ كانَ فخراً في السّطورِ لخِلْتَهُ
تطاوُسَ زهرٍ لا مثيلاََ يُماثلُ
تطاوس؟؟ نفس الأمر بالنّسبة ل تهاطل..
مثيلَ..نفس ملاحظة شموس..

و إذْ ما هجوتُ اللّيلَ يأتي مهادِناً
بسُكرٍ تهاوى ، من سِمامٍ لآكِلُ
لآكلِ..ما مبرّر رفعها ؟

موفّقة دوما
خالص مودّتي

و تعليقك هو ما أنتظره لأعلم هفواتي و زلاتي
شكراً لا تكفي لك أستاذي الراقي
تم التعديل وفقاً لملاحظاتك
أستاذي هذه اول مرة أكتب على البحر الطويل و هذا سبب القلقلة

[صبري الصبري]

طويل جميل بلاميته العذبة
طاب بوحكم العليل
تحياتي لكم
وتقديري

[صالح سويدان]

مدائنُ غيمٍ كنتُ فيها عزيزةً
رمتْني لأرضٍ أرهقَتْها النّوازِلُ

و فجرٍ جريحٍ لا شموسَ لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ

لا فض فوك سيدتي
أسعدني المرور بقصيدكم النقي

لك الخير

[محمد ذيب سليمان]

جميل جدا ما نسجت على هذا البحر اما التعديل فانا على ثقة انك ستصلحين الخلل
ويعود النص بهيا
وأنت في تقدم واضظراد

وشكرا للاستذ محمد تمار على متابعاته
وشكرا لك على هذا الجمال
مودتي

[احمد مانع]

جميلة تلك المعاني يازهراء
بورك القلم
دمت في بديع الشعر

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

فاض المدى بعبير حرفك
وتهادى برقّة المعنى وعذوبة النبض على ضفاف الروح.
مقطوعة موسيقية رقيقة
وهمسات من شهد وسكر
ارتشفناها من كؤوس بوحك الماتعة.
بوركتِ والمداد شاعرتنا الغالية
وكل عام وانتِ بخير
محبتي واكثر

كل عام و أنتم الإبداع و أهله
و منكم يفيض المدى بعبير روح و جميل الدعم للكلمات
تحياتي لحضورك الأنيق

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

جميل أن يفتخر الشاعر بما يمتلك من شمائل
وصفات حميدة يجدها في نفسه
وجميل ما رسمتِ من مشاعر معبرة
دام الإبداع
تقديري العزيزة زهراء
ومودتي

ههههه و اللهِ ما شوفة حال
بس اضطررت لأكتب نصاً كتحدٍ لنفسي وضعني به أحد الأصدقاء و الموضوع كان عن السيرة الذاتية و الشعرية
و هذا ما تمخض
شكراً لحضورك أستاذتي

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

كاني بالنص في الاستهلال بدأ
بتقنيه المفرد الغائب
ثم انتقل السياق الى الانا الشاعرة
هذه مرور اول
ولي عودة
كل الود

أجل أستاذي ..و هل هذا عيب في النص ؟!
أم أنه سياق شعري مقبول ..
النص هو مجاراة لأحد النصوص الذي يتميز بالمفاخرة و الذاتية

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

طويل جميل بلاميته العذبة
طاب بوحكم العليل
تحياتي لكم
وتقديري

شكراً لحضورك الراقي
و جميل إمضائك أستاذي الفاضل

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سويدان

مدائنُ غيمٍ كنتُ فيها عزيزةً
رمتْني لأرضٍ أرهقَتْها النّوازِلُ

و فجرٍ جريحٍ لا شموسَ لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ

لا فض فوك سيدتي
أسعدني المرور بقصيدكم النقي

لك الخير

و سعدت بحضورك أستاذي الراقي
شكراً لجميل إمضائك

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

جميل جدا ما نسجت على هذا البحر اما التعديل فانا على ثقة انك ستصلحين الخلل
ويعود النص بهيا
وأنت في تقدم واضظراد

وشكرا للاستذ محمد تمار على متابعاته
وشكرا لك على هذا الجمال
مودتي

إن شاء الله أستاذي الفاضل
حاولت التعديل مبدئياً
و هذه أول مرة أكتب على البحر الطويل
و معكم و بكم نرتقي
تحياتي لحضورك

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مانع

جميلة تلك المعاني يازهراء
بورك القلم
دمت في بديع الشعر

و الأجمل حضورك أستاذي الراقي
شكراً لجميل ثنائك

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الأستاذة الزهراء
بوح راق وشفيف ووصف قمة الروعة .
رائعة كعادتك.
عام سعيد عليكى.
مودتى

و كل عام و انتم بعطاء و إبداع
و بدعمكم نرقى و نبدع
شكراً لحضورك و جميل قراءتك

[محمد برهومي]

دام الالق والانق استاذتي المبدعة
تقبلي ودي وتقديري

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

زهرُ القوافي

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ سواحلُ

إذا أقبلَتْ فاضَ المدى بعبيرِها
نسيمُ ربيعٍ للزّنابقِ حاملُ

منَ الزّهرِ اِسمٌ و البياضُ بِروحِها
على غُصنِها الممهورِ حطّتْ بلابلُ

و في طَرْفِها ألقى الجمالُ جَمالَهُ
كعينَيّ ثريّا كحّلتْها مكاحِلُ

منَ الشّعرِ أضحَتْ تستَقي بَتلاتُها
سقَتْها قوافي المجدِ تَترى جداوِلُ

و يجري كنهرٍ في الضّلوعِ مدادُهُ
كجَريِ حروفٍ راودَتْها أنامِلُ

و تبقى بقلبٍ يستفيضُ عطاؤُهُ
و لو أنّ ثلجاً حلّ فيها تُحايِلُ

مدائنُ غيمٍ كنتُ فيها عزيزةً
رمتْني لأرضٍ أرهقَتْها النّوازِلُ

و فجرٍ جريحٍ لا شموسَ لصُبحِهِ
فضمّدَتْ قرْحاً من ندايَ العنادِلُ

كإسفنجَةِ الأشجانِ صارَتْ وِسادَتي
تجلّدْتُ عمراً و الأسى بيَ نازِلُ

ركِبْتُ بحاراً لا أبالي بموجِها
و لو كبّلتْني بالحديدِ العوازِلُ

فلنْ يستكينَ القلبُ منّي لخانِعٍ
و روحي بمجدٍ زيّنتْها شمائِلُ

فراشاتُ حلمٍ من فؤادي نثرْتُها
و بالحبّ تندى ، لؤلؤاتٌ هواطِلُ

فإنْ كانَ فخراً في السّطورِ لخِلْتَهُ
كطاوُوسِ زهرٍ لا مثيلَ يُماثلُ

و إذْ ما هجوتُ اللّيلَ يأتي مهادِناً
بسُكرٍ تهاوى تزدريهِ المحافِلُ

قوافي زهورٍ من عنابِرَ صُغتُها
تلامِسُ قلباً و الشّغافُ نواهِلُ

البحر الطويل

السلام عليكم
القصيدة في عمومها جميلة أستاذتي الشاعرة المبدعة الزهراء الصعيدي
لكن مستوى بناء الصورة الشعرية كان متفاوتاً بين بيت وآخر .
وعلى سبيل المثال ، أرى المطلع مضطرباً قليلا بسبب عدم اختيار الألفاظ الملائمة للصورة الشعرية .

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ سواحلُ
الصدر كوحدة معنوية مكتمل التصوير ، مع أن الفكرة فيه معروفة ومتداولة كثيراً . لكن قصَّر التعبير اللغوي عن رسم الصورة الشعرية في العجز، نوعاً ما . بسبب قولك كشمع الشمس ،فأنت تشبهين الفتاة التي تمتلك بين النجوم أي في السماء منازل، بشمع الشمس . إذن فشمع الشمس لا بد أنه في السماء أيضاً لأن الشمس هي في السماء أصلا .
لكن يبدو لي أنك لا ترغبين بقول هذا حقاً . بل أنت تشبهين أشعة الشمس التي تسقظ على الأرض بالشمع الذي يسيل ثم تغسله الأمواج في السواحل ( تعمِّده ) . وهذه الصورة الشعرية مدهشة الجمال .
ولكن القارئ لا يستطيع فهمها بهذا الشكل لأن التعبير اللغوي قصَّر عن إيضاح هذا المعنى . فعندما تقولين " كشمع الشمس " فذهن القارئ يتصور الشمس في السماء شمعاً ، ولا يتصورها أشعة على الأرض . ولا بد من استخدام لفظة ما تحوِل التصور من السماء إلى الأرض . وليس هذا متاحاً بسبب كاف التشبيه التي ربطت بين منازل الفتاة في السماء وصورة شمع الشمس في العجز . ولفظة سواحل النكرة لا تفيد كثيراً في إعادة التصوُّر إلى الأرض ، لأنها مطلقة المعنى ،ولعل تعريف لفظة (سواحل ) وتحليتها بلام العهد ( ال التعريف ) قد يساعد على تقريب التصور للذهن .

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ السواحلُ
القصيدة على البحر الطويل ، وليس الإمساك بإيقاع الطويل سهلا ، ولكن الشاعرة تمكنت منه .
ولا يخطئ المرء في اكتشاف الكثير من مزايا الشعر الجميل في هذه القصيدة .
تحيتي ومحبتي
وأجمل التحيايا

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

السلام عليكم
القصيدة في عمومها جميلة أستاذتي الشاعرة المبدعة الزهراء الصعيدي
لكن مستوى بناء الصورة الشعرية كان متفاوتاً بين بيت وآخر .
وعلى سبيل المثال ، أرى المطلع مضطرباً قليلا بسبب عدم اختيار الألفاظ الملائمة للصورة الشعرية .

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ سواحلُ
الصدر كوحدة معنوية مكتمل التصوير ، مع أن الفكرة فيه معروفة ومتداولة كثيراً . لكن قصَّر التعبير اللغوي عن رسم الصورة الشعرية في العجز، نوعاً ما . بسبب قولك كشمع الشمس ،فأنت تشبهين الفتاة التي تمتلك بين النجوم أي في السماء منازل، بشمع الشمس . إذن فشمع الشمس لا بد أنه في السماء أيضاً لأن الشمس هي في السماء أصلا .
لكن يبدو لي أنك لا ترغبين بقول هذا حقاً . بل أنت تشبهين أشعة الشمس التي تسقظ على الأرض بالشمع الذي يسيل ثم تغسله الأمواج في السواحل ( تعمِّده ) . وهذه الصورة الشعرية مدهشة الجمال .
ولكن القارئ لا يستطيع فهمها بهذا الشكل لأن التعبير اللغوي قصَّر عن إيضاح هذا المعنى . فعندما تقولين " كشمع الشمس " فذهن القارئ يتصور الشمس في السماء شمعاً ، ولا يتصورها أشعة على الأرض . ولا بد من استخدام لفظة ما تحوِل التصور من السماء إلى الأرض . وليس هذا متاحاً بسبب كاف التشبيه التي ربطت بين منازل الفتاة في السماء وصورة شمع الشمس في العجز . ولفظة سواحل النكرة لا تفيد كثيراً في إعادة التصوُّر إلى الأرض ، لأنها مطلقة المعنى ،ولعل تعريف لفظة (سواحل ) وتحليتها بلام العهد ( ال التعريف ) قد يساعد على تقريب التصور للذهن .

فتاةٌ لها بينَ النّجومِ منازلُ
كشمعٍ لشمسٍ عمّدتْهُ السواحلُ
القصيدة على البحر الطويل ، وليس الإمساك بإيقاع الطويل سهلا ، ولكن الشاعرة تمكنت منه .
ولا يخطئ المرء في اكتشاف الكثير من مزايا الشعر الجميل في هذه القصيدة .
تحيتي ومحبتي
وأجمل التحيايا

شكراً لك أستاذتي المتواضعة و منكم تتسع الرؤية و نرتقي
إن شاء الله نعمل على تخطي السلبيات و الارتقاء بالصورة الشعرية
مشكورة على جهودك غاليتي

[خديجة قاسم]

العذبة زهراء سلمت وحرفك الجميل
دام العطاء وطاب
ودمت بخير وعافية
محبتي وتقديري

[مباركة بشير أحمد]

تكتنف الروعة كلَ ماتنثرين من زهور
أيتها الزهراء،،،

شكرا كبيرة غاليتي
ولبياض روحك ،،،تحية طيبة بحجم الكون

[وليد حسين الشرفي]

و في طَرْفِها ألقى الجمالُ جَمالَهُ
كعينَيّ ثريّا كحّلتْها مكاحِلُ

توقعت أن تقولي كحلتها الهواطل أو المنازل إشارة لمنازل القمر.
لكنني تفاجأت بك تقولين المكاحل وهذا أضعف البيت حسب رأيي المتواضع
باقي القصيدة تفاوت بين الجميل والرائع.
شكرا لهذا الألق