العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2020, 05:42 PM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
قرأت النص واحتجت إلى قراءة ثانية ، لكني لم أتمكن من كتابة
كلمة وحدة عن هذا العرض الرائع والمتسارع كضربات قلب مضطرب.

هذا يلزمني إلى العودة والاستمتاع بهذا العرض الرشيق وبعدها ننتظر
أن يفتح الله تعالى علينا بما يليق وهذا السرد الأنيق والقص الجميل

كأنني لمحت تساؤل من القديرة لينداكامل ، من أين جاء هذا الملاك
والعالم تملأه الشياطين من كل الجهات..
هؤلاء لم ولن يختفون عن الأرض مهما تكاثرت الشياطين أولئك ممن
قيل فيهم ((إن لله عبادااختصهم لحوائج الناس)) ووجودهم لن ينتهي
حتى بعد انتهاء الحياة.

لقد غير مسار تفكيرك ، ونزع من صدرك غل الانتقام والرغبة لتكوني
من سكان الظلام .. لكن لماذا في تلك اللحظة ، هذا هو قدر الله تعالى .

أرجو أن تكون عودتي سريعة ..بوركتم وحرفكم المنير.

احترامي وتقديري
سخية قراءاتك وعميقة
وحتى ولو اكتفيت بهذه الطلة فإنها تمنح النص العبور الأخضر
بالنسبة للملائكة
وأنا أقرأ ردك الكريم تصورت لو أن العالم كله خير ماذا كان يمكن أن يحدث ؟
ربما هي الحكمة الربانية في خلق الشيء ونقيضة
شكرا بلا ضفاف مبدعنا السي محمد






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-09-2020, 07:06 PM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

هو عراك الشر والخير منذ الخليقة
ولاتخلو الأرض من الخيرين في قوة خفية يبعثها الله في وقتها
إنما من يلتزم الطريق الأمثل ليصل
بوركت القاصة المبدعة/الزهراء
ونص ثري






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-09-2020, 01:30 PM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله مشاهدة المشاركة
هو عراك الشر والخير منذ الخليقة
ولاتخلو الأرض من الخيرين في قوة خفية يبعثها الله في وقتها
إنما من يلتزم الطريق الأمثل ليصل
بوركت القاصة المبدعة/الزهراء
ونص ثري
حضورك الأجمل مبدعتنا العزيزة خديجة
كنت هنا رائعة أضفت الكثير
وأبصم على ما جاء في قراءتك






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-09-2020, 01:25 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحباست فاطمه
هل أفهم من هذا انه ليس ضروريا ان يكون للقصة القصيرة نهاية قوية؟
مرحبا سيد جمال
لا لست هذا ما أقصد قلت لك لا تعتمد على الختمة دعامة
يمكن ان تكون ختمة قوية ضعيفة منفتحة منغلقة لا يهم / بقدر ما يهم التركيز على البطل دون استحضار جميع الشخوص والاهتمام بهم كما تفعل الرواية
هذا والله اعلم
تحيتي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2020, 10:03 AM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

ملائكة على الأرض


حين هوى ذلك الخبر ، صفعة قاسية ، كنتُ في نفس المكان الذي شهد رُفـْقـَتـَنـا ، وتعطر بعبق الياسمين الأبيض رقة...إنه الملعب الرياضي الضخم الذي كنا نلتقي فيه . كنا نراه حديقة أجنة ، لا نرى فيها غير الورود والأزاهير،،،كل رؤوس النظارة من المشجعين كانت كرؤوس الأوركيدا والعود..حتى أؤلئك من خصومنا في الفريق الثاني ، كنا نراهم نوعا آخر من الورود ، قد يبدون كأزهار النرجس والسوسن..

الآن أسترجع صورة من ماضٍ قريب ، تكالبتْ فيه علي المحن ُ، وعمامة المواجع تـَتـَقـَصاني ، رحلة سادية ، من جوانيات القلب إلى جوانياته عبر كامل الجسد ، رحلة محملة بكثير من الأسى...
لم أعد أرى الورود والزهور بين يدي،،، لا أتنسم لها أي عبق،،، لا أعتقد أن لها أية رائحة أو شذى مثلما كنت أعتقد سابقا، قبل مقتل حبيبتي " لينا" الآن صار العالم كله أسودا قاتما، الناس تبدو لي أكياسا من الفحم المتحرك على أربع...حتى قلبي الصغير لا أعرف كيف لا ينفجر من كل القار الأسود الذي يحتمله بعد موتها...

"لينا" حبيبتي .. مضى على موتها شهران..؟ عامان ؟؟ دهرا ..؟ لم أبكها..لم أبكِ التي أحببتها بسعة حلمي في هذه الدنيا..تعـلقـَت روحي بها وتعلقت روحها بي..تمازجت روحيْنا فينا حتى الذوبان...
عاهدتها على الانتقام...مهما كلف الثمن...ليس أفضل من الإنتقام لأخلص قلبي المفطور المحترق ...

تأخرت ذاك المساء لمشاهدة مباراة الفريق الوطني ، مع خصم عنيد قدم من أدغال افريقيا.
اتصلت بي " لينا " تسألني سبب التأخير..شرحتُ لها في موجة من صياح إثر تسجيل هدف للفريق الخصم في شباكنا..قلت لها:

"مسافة الطريق...إنتظريني حبيبتي...

وتشتت صوتي في غضب الأنصار ، الذين احتجوا على مراوغة حكم المباراة ، وتحيزه للفريق الخصم وصاح أحدهم ثائراً:
"إنها مباراة مباعة سلفا "...
وتصادمتِ الأصواتُ ، بين معارض ومؤيد ، ودخان السجائر يُشارك الغضب قتامتهُ،،
إنسللت من بين الجموع لأتنفس الهواء ، وأنا أسَرِعُ الخُطى نحو المنزل ..المسافة قصيرة ، بضعة أمتار فقط....
ثم..
رن هاتفي النقال:

"لقد قتلها ..المجرم..إنه حقود لم ينس اتهامك له قبل سنتين . وحكمك عليه بالسجن في قضية التهريب.. أعتذر ...آسف يا صديقي... مصطفى

:من معي ؟من قتل من من من ؟.

"لينا...

وتأجج الصوت اختناقا وظلاماً شديداً ، أتاهني في الطريق إلى البيت..

وصلت منهكاً لاهثاً ، خائر القوى ، فارغاً من كل شيء..لم أعد أسمع .. لم أعد أرى بوضوح .. الدنيا أمست ظلاما دامساً.. .بلى أسمع رثاء الأصدقاء ..كنت أسمع ..وغير قادر على الكلام ..حلم كابوس شياطين ترقص في رأسي ..وأراها حبيبتي " لينا " في كل الوجوه دمعة .. همسا ..رقة وألـما..زهرة تذوي وتموت وتجف...فتجف شرايين الحياة في قلبي....

تمت مراسيم الجنازة ، وارتحلت عبر الطرقات أفتش عنهُ ، عن قاتل بسمة حياتي..واعداً روحها أن أنتقم منه... أن أجعله يموت ألف مرة ... وفي كل موتة ، أذيقه بالثواني عذابي فيها وقهري بغيابها..سأقتله بيدي وليس بأيدي غيري...سأصب فوقه كل القار المحترق في قلبي...

لم أعد بحاجة إلى عملي في المحكمة،،، أخذتني الطرقات من هنا وهناك.. باحثا مُتقصيًا ما بين الوجوه ..لا أثرله..لكنني سأجدهُ وأخنقهُ بِيدي وسأحرقهُ بالقار...
ومرت سنة ..أعقبتها سنوات..وقسمي ممتد عبر أشرطة الذكريات..

كانت نسائم العشية تنزلق باكية في المكان..أحسست بالتعب والإرهاق..فأخذت مقعدا عموميا تحت شجرة السنديان .ورجل أخذت منه السنون كثيرا ، يحاديني بسبحةٍ عبرها صلواته وعبادته الهامسة للرحمن .

تجاهلت تحيته في البداية ولكن شيئا غريبا شدني اليه ، وهو يكرر التحية..وينتزع منى اعترافا بألمي.

حكيت له كل الحكاية...وأحسست أن بركان القار في قلبي يمور ويقترب من الإنفجار،،،هذا البركان سيدي الشيخ يثقل قلبي،،، أريده أن يخرج ، أن يثور فأتخلص من القاتل الوحش ..الحقير...

قال بابتسامة رقيقة نقية:

" انظر هناك َ، الى الأعلى يا بني..إنها عدالة السماء لا تغفل ولن تقبل بظلم وستكون لحظة الصفاء والتسامح ضوء في قبلها حبيبتك ..
يا بني دع العبد لرب العباد وامض في شأنك...تخلص من هذا العذاب الذي تحمله بين جوانحك..."

رغبت في البكاء وأردفت :

"كانت وحيدتي ..ابنتي الحبيبة..ليس عندي أغلى منها..كانت حياتي فذهبت..

قال الشيخ: "ابك. اجعل من دموعك مركب ارتقاء لصفاء القلب وسامح..حاول ذلك وسترتاح...ستعيش من جديد وستهدأ روح حبيبتك . إن تلك له ، لن يعيدها إليك ، بل سيعمق الألم من جديد وسيبقى بركان القار الأسود يمور في قلبك...

كأن قلبي يشرع في نزف القار الأسود ...أحسهُ شيطانا يتسلل مطرودا من شقوق قلبي..
أغمضتُ عيني ورأيته..ذاك الضوء صفعة على خدي الأيسر..توزع صفعات على كامل الجسد واستفقت من رغبة الانتقام الى معانقة الحياة من جديد...

ورجعت الى مدينتي خفيفا من كل براكين القار في قلبي...ليذهب القاتل إلى حيث يشاء ..له الله له الله ولي الله ..الله الذي أرسل لي هذا الملاك في صورة رجل رحمة من لدنه.
قصة رائعة
الانتقام لا يفيد ولا يولد الا النار ويدمر حياة الإنسان ..
ما اجمل التسامح وفتح صفحات جديدة مع الله ومع أنفسنا
لغة رائعة سرد جميل
استمتعت بهذه القصة
تحياتي الزهراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-10-2020, 07:54 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
قصة رائعة
الانتقام لا يفيد ولا يولد الا النار ويدمر حياة الإنسان ..
ما اجمل التسامح وفتح صفحات جديدة مع الله ومع أنفسنا
لغة رائعة سرد جميل
استمتعت بهذه القصة
تحياتي الزهراء
صدقت أستاذ السي احمد قراءتك في الصميم
فأن يسامح من قتل ابنته فلعمري لابد من طاقة قوية وكبيرة والله سبحانه يبثها في عباده في بعض عباده
ثم
شكرا على قراءتك الجميلة والمحفزة من لدن عارف بلغة السرد
تقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-10-2020, 05:14 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
دارين طاطور
عضو أكاديميّة الفينيق
فلسطين

الصورة الرمزية دارين طاطور

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


دارين طاطور غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

لن أفصح بالكثير
لكن سأقول أنني بكيت مع النص
ومع النهاية ابتسمت.

شكرًا على هذه اللغة المليئة بالحياة والواقع






إِنْ قَيَّدَتْ تِلْكَ السَّلاسِلُ مِعْصَمي
لَنْ يَسْجِنوا حِسَّ الحَياةِ وَنَبْضَها
حُرِّيَّتـي حُرِّيَّتـي حُرِّيَّتـي
لَنْ يَقْتُلوا فِيَّ الشُّعورَ بِحِسِّها
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-10-2020, 05:35 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارين طاطور مشاهدة المشاركة
لن أفصح بالكثير
لكن سأقول أننيبكيت مع النص
ومع النهاية ابتسمت.

شكرًا على هذه اللغة المليئة بالحياة والواقع
شكرا كبيرة الاستاذة الفاضلة دراين شرفتني بحضورك الرائع
هي الحياة على محك دمعة وابتسامة
بارك الله فيك أختي الفاضلة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-11-2020, 10:22 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض



الأديبة فاطمة الزهراء

حقيقة سعدت إذ أرى لكِ نصاً في هذ القسم، وهو المفضل عندي دائماً، منذ أحببت الكتابة.
قرأت القصة، وهي قبل أعوام ثمانية تقريباً .. لي نصيب أن أقرأها.

بدأتِ السرد بضمير المتكلم، فكنتِ الشخصية البطل الافتراضية في هذه القصة.

صورة من الماضي ..

عنصر التشويق منذ بداية السرد كان حاضراً بقوة، فالقارىء يريد أن يعرف ماهو هذا لخبر، الذي وصف بالصفعة القاسية.؟
البيئة المكانية / الملعب، وتصوير شعور الشخصية الرئيسة مع الضمير المتصل ( رفقتنا ) جاء ليعبر عن مدى الترابط والقرب بين الشخصيتين.

تنتهي صورة الماضي، ويبدأ السرد ببيئة زمانية جديدة ( الأن أسترجع صورة من ماضٍ قريب )
تسلط القاصة الضوء على آثار حدث ( يجهله القارىء ) حتى هذه اللحظة / استمرار عملية التشويق وشد القارىء لمعرفة الحدث، والذي كشفته القاصة في سياق استرسال وصف هذه الآثار، وظهور أول للشخصية ( لينا ) ، ووصفها بـ ( حبيبتي )، وفعل القتل.

هذه الحبيبة مضى على موتها شهران/ عامان/ دهرا ..
وتعزيز مكانة هذه الحبيبة في قلب الشخصية ( تعلقت/ تمازجت الأرواح/ الذوبان )
( عاهدت روحها على الانتقام ) أصوب.

قطع زمني، وفلاش باك لليوم المشؤوم، الملعب، واتصال الحبيبة ( لينا ) تستعجله في العودة من الملعب.
راق لي وصف تداخل الاتصال وأصوات الجماهير.. أجدتِ الوصف جداً .
يأتي الاتصال من جانب الصديق ( الشخصية الثانوية ) ليفصح عن أمور عدة ..
( مقتل الحبيبة/ وسبب القتل/ وطبيعة وظيفة الشخصية الرئيسة )
( مصطفى ) يمكن الاستغناء عن ذكر الاسم من وجهة نظري.
تصل الشخصية إلى المنزل، ووصف رائع سينمائي بامتياز للمشهد حقيقة أختي فاطمة.
واللغة الشاعرية عمقت كآبة الحزن في المشهد.

قفزة زمنية في داخل الـ ( فلاش باك) / رحلة التذكر المشؤومة، ومراسيم الجنازة للحبيبة.
المونولوج الداخلي في ترحال الشخصية كان ضرورياً لمعرفة حجم الحدث على الشخصية، وطريقة تفكيرها.
التخلي عن العمل، والعزم على الانتقام يسيطران على الشخصية، والطرقات والبحث عن القاتل لن تنتهي قبل ( الثأر ) من قتل الحبيبة.

تتوقف الشخصية تحت شجرة السنديان، وظهور أول للشخصية الرئيسة الثانية ( الشيخ ).
وصف الشيخ وأعني المتقدم بالسن، بالتدين ( المسبحة ) كان ضرورياً للقفلة التي اختارتها القاصة.

الجمل الحوارية:
بداية هذه الحوارية كانت للشيخ، بعد فعل الحكي من قبل الشخصية الرئيسة، وأخذت الجانب الديني كبداية خيط الاقناع، والذي يعكس رؤية وعقيدة القاصة.

الجملة الحوارية التالية .. هذه
( كانت وحيدتي، ابنتي الحبيبة .... الخ الجملة )
حملت هوية الحبيبة ( الابنة ) ومن وجهة نظري فإن اخفاء هويتها ختى اللحظة لم يكن موفقاً ..
ذلك أن تعاطف القارىء كان سيصبح أكبر بكثير من تعاطفه من هويتها السابقة في السرد ( حبيبة ).
والسبب الآخر .. هو أن تأخير إظهار هويتها غير مبرر من وجهة نظري.

تأثير كلمات الشيخ على قرار الانتقام، يؤكد بأنها رئيسة، ويترك للقارىء حرية الاقتناع بفعل الغفران الذي تستقر عليه الشخصية البطل.

نص جميل، أرى فكرته أقرب للرواية أو القصة الطويلة ..
شكراً على متعة القراءة اختي فاطمة الزهراء.

كل التحية







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-11-2020, 01:20 AM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اجمل النصوص تلك التي تحمل رسالة لا للمتعة رغم ضرورتها في النص الأدبي
حقيقة دائما ما انحاز للنص الهادف غافرا أي زلة ..لأن الناص يمتلك فيه رؤية وهدف
سامي، النص يختصر رسالته بالتسامح والتوحد مع الذات ، واضح من القصة أن بطلها قاضي
واعذره حينما تغلبت عليه عاطفته لكني بنفس الوقت أشيد على شجاعته في انتصار الضمير عنده
وترك الفعل للقضاء وفي النص تركه لله سبحانه وتعالى لعدم عدالة الأرض
جميل النص هو أن يمسك بالقاريء حتى خاتمته
تحياتي أديبتنا الفاضلة الزهراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-11-2020, 03:42 PM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة


الأديبة فاطمة الزهراء

حقيقة سعدت إذ أرى لكِ نصاً في هذ القسم، وهو المفضل عندي دائماً، منذ أحببت الكتابة.
قرأت القصة، وهي قبل أعوام ثمانية تقريباً .. لي نصيب أن أقرأها.

بدأتِ السرد بضمير المتكلم، فكنتِ الشخصية البطل الافتراضية في هذه القصة.

صورة من الماضي ..

عنصر التشويق منذ بداية السرد كان حاضراً بقوة، فالقارىء يريد أن يعرف ماهو هذا لخبر، الذي وصف بالصفعة القاسية.؟
البيئة المكانية / الملعب، وتصوير شعور الشخصية الرئيسة مع الضمير المتصل ( رفقتنا ) جاء ليعبر عن مدى الترابط والقرب بين الشخصيتين.

تنتهي صورة الماضي، ويبدأ السرد ببيئة زمانية جديدة ( الأن أسترجع صورة من ماضٍ قريب )
تسلط القاصة الضوء على آثار حدث ( يجهله القارىء ) حتى هذه اللحظة / استمرار عملية التشويق وشد القارىء لمعرفة الحدث، والذي كشفته القاصة في سياق استرسال وصف هذه الآثار، وظهور أول للشخصية ( لينا ) ، ووصفها بـ ( حبيبتي )، وفعل القتل.

هذه الحبيبة مضى على موتها شهران/ عامان/ دهرا ..
وتعزيز مكانة هذه الحبيبة في قلب الشخصية ( تعلقت/ تمازجت الأرواح/ الذوبان )
( عاهدت روحها على الانتقام ) أصوب.

قطع زمني، وفلاش باك لليوم المشؤوم، الملعب، واتصال الحبيبة ( لينا ) تستعجله في العودة من الملعب.
راق لي وصف تداخل الاتصال وأصوات الجماهير.. أجدتِ الوصف جداً .
يأتي الاتصال من جانب الصديق ( الشخصية الثانوية ) ليفصح عن أمور عدة ..
( مقتل الحبيبة/ وسبب القتل/ وطبيعة وظيفة الشخصية الرئيسة )
( مصطفى ) يمكن الاستغناء عن ذكر الاسم من وجهة نظري.
تصل الشخصية إلى المنزل، ووصف رائع سينمائي بامتياز للمشهد حقيقة أختي فاطمة.
واللغة الشاعرية عمقت كآبة الحزن في المشهد.

قفزة زمنية في داخل الـ ( فلاش باك) / رحلة التذكر المشؤومة، ومراسيم الجنازة للحبيبة.
المونولوج الداخلي في ترحال الشخصية كان ضرورياً لمعرفة حجم الحدث على الشخصية، وطريقة تفكيرها.
التخلي عن العمل، والعزم على الانتقام يسيطران على الشخصية، والطرقات والبحث عن القاتل لن تنتهي قبل ( الثأر ) من قتل الحبيبة.

تتوقف الشخصية تحت شجرة السنديان، وظهور أول للشخصية الرئيسة الثانية ( الشيخ ).
وصف الشيخ وأعني المتقدم بالسن، بالتدين ( المسبحة ) كان ضرورياً للقفلة التي اختارتها القاصة.

الجمل الحوارية:
بداية هذه الحوارية كانت للشيخ، بعد فعل الحكي من قبل الشخصية الرئيسة، وأخذت الجانب الديني كبداية خيط الاقناع، والذي يعكس رؤية وعقيدة القاصة.

الجملة الحوارية التالية .. هذه
( كانت وحيدتي، ابنتي الحبيبة .... الخ الجملة )
حملت هوية الحبيبة ( الابنة ) ومن وجهة نظري فإن اخفاء هويتها ختى اللحظة لم يكن موفقاً ..
ذلك أن تعاطف القارىء كان سيصبح أكبر بكثير من تعاطفه من هويتها السابقة في السرد ( حبيبة ).
والسبب الآخر .. هو أن تأخير إظهار هويتها غير مبرر من وجهة نظري.

تأثير كلمات الشيخ على قرار الانتقام، يؤكد بأنها رئيسة، ويترك للقارىء حرية الاقتناع بفعل الغفران الذي تستقر عليه الشخصية البطل.

نص جميل، أرى فكرته أقرب للرواية أو القصة الطويلة ..
شكراً على متعة القراءة اختي فاطمة الزهراء.

كل التحية

الله
قراءة رائعة وعميقة وقوية من لدن عارف بإدوات السرد والسيدة القصيرة
هذا النص كان بداية رحلتي وكان مبنيا على قصة واقعية حدثت بالفعل في مكان ما من رقعة الأرض
بالنسبة لملاحظاتك
أشكرك جزيل الشكر على التفصيل في الرؤية / ولكن بالنسبة إلي كانت منطقية على اعتبار أن الرجل في حالة غير سوية بعد فقد ابنته والحوار الذي كان يجريه كان منطقيا فنحن حين نكون في عمق ازمة نكرر أشياءنا دون وعي احيانا
ومع ذلك سجلت ملاحظاتك في دفتري وإن شاء الله القادم سيكون مبنيا على الإنصات لما جاء في مداخلتك القيمة
أستاذ عدي شرفتني وجدا وسعيدة بحضورك
تحيتي بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-11-2020, 11:48 AM رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملائكة على الأرض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
اجمل النصوص تلك التي تحمل رسالة لا للمتعة رغم ضرورتها في النص الأدبي
حقيقة دائما ما انحاز للنص الهادف غافرا أي زلة ..لأن الناص يمتلك فيه رؤية وهدف
سامي، النص يختصر رسالته بالتسامح والتوحد مع الذات ، واضح من القصة أن بطلها قاضي
واعذره حينما تغلبت عليه عاطفته لكني بنفس الوقت أشيد على شجاعته في انتصار الضمير عنده
وترك الفعل للقضاء وفي النص تركه لله سبحانه وتعالى لعدم عدالة الأرض
جميل النص هو أن يمسك بالقاريء حتى خاتمته
تحياتي أديبتنا الفاضلة الزهراء
صباح الإبداع مبدعنا الفاضل قصي
قراءة رائعة شدت على المتعة الحقيقة في هذا النص وهي الرسالة الهادفة
هو نص سجل في دفتر بداياتي مع السيدة القصيرة رقميا
وكانت قراءتك رائعة وموغلة
ممتنة جدا وتقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط