متوالية

[عبدالرحيم التدلاوي]

متوالية:
وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا،والشمس عذبة الحضور، والوقت رائق؛ فقلت بكلمات تنضح جمالا ولوعة:
ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء.
متى يكون اللقاء؟
متى يتحقق الرجاء؟
وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي..
فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا.
داهمتني،
وكنت أقاوم وأنا وسطها.
مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها
وتركتني عاريا أناجي النجوم.
مر زمن... زمن طويل كبندقية سافلة لم تطلق ولا عيارا واحدا:
فكتبت إلي تستعجلني:
غدا حفل الزفاف؛ وبعده ليلة الدخلة؛ وعلي أن أكون جاهزا!
أصابتني حيرة الفلاسفة أمام أسئلة الوجود المعقدة...
بعثت لها سروالا أبيض؛
وقلت لها:
لقد أضعت مفتاحي.
وختمت بنقطة حمراء كالرجاء.
و قبل أن ينبلج الفسق من حدقات التمرد، سرت خفيفا كالظل، وأنا أردد:
سأتشظى، ليكتمل المعنى، وأفهمني.
لا معنى خارجي.

[د.عايده بدر]

كل المعنى داخلنا
لا معنى خارجنا
حتى لو تشظينا لألاف القطع المبعثرة
نلملم أنفسنا ونجمعها
بلغة حلقت لآقاصي الشاعرية
رسمت أحداثاً شديدة الواقعية
مزيج من كل شيء من الرغبة والعبث والتمرد والإرادة والرفض
اللامنتمي إلا إلى نفسه نص
خارج السطور حالة وحده
ولروحك الراقية مبدعنا التدلاوي الكبير كل التقدير
مودتي وتقديري
عايده

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

متوالية:
وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا،والشمس عذبة الحضور، والوقت رائق؛ فقلت بكلمات تنضح جمالا ولوعة:
ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء.
متى يكون اللقاء؟
متى يتحقق الرجاء؟
وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي..
فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا.
داهمتني،
وكنت أقاوم وأنا وسطها.
مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها
وتركتني عاريا أناجي النجوم.
مر زمن... زمن طويل كبندقية سافلة لم تطلق ولا عيارا واحدا:
فكتبت إلي تستعجلني:
غدا حفل الزفاف؛ وبعده ليلة الدخلة؛ وعلي أن أكون جاهزا!
أصابتني حيرة الفلاسفة أمام أسئلة الوجود المعقدة...
بعثت لها سروالا أبيض؛
وقلت لها:
لقد أضعت مفتاحي.
وختمت بنقطة حمراء كالرجاء.
و قبل أن ينبلج الفسق من حدقات التمرد، سرت خفيفا كالظل، وأنا أردد:
سأتشظى، ليكتمل المعنى، وأفهمني.
لا معنى خارجي.

لست هنا إلا لأقول لك يا أستاذي العزيز أنني سأعود لقراءة أخرى
ولأنني أريد التركيز أكثر بهذا النص الذي من المؤكد أنه سيتسبب
لي بكابوس ما بعد صلاة الظهر وخلال غفوتي التي داهمتني الآن

أستاذي الأديب الراقي عبدالرحيم التدلاوي
بوركتم وحرفكم المضئ ..وإلى لقاء.....
احترامي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

كل المعنى داخلنا
لا معنى خارجنا
حتى لو تشظينا لألاف القطع المبعثرة
نلملم أنفسنا ونجمعها
بلغة حلقت لآقاصي الشاعرية
رسمت أحداثاً شديدة الواقعية
مزيج من كل شيء من الرغبة والعبث والتمرد والإرادة والرفض
اللامنتمي إلا إلى نفسه نص
خارج السطور حالة وحده
ولروحك الراقية مبدعنا التدلاوي الكبير كل التقدير
مودتي وتقديري
عايده

أشكرك أختي عايده
قراءتك هدية، أعتز بها، أثرت نصي وأضاءته.
بوركت.
تقديري.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

لست هنا إلا لأقول لك يا أستاذي العزيز أنني سأعود لقراءة أخرى
ولأنني أريد التركيز أكثر بهذا النص الذي من المؤكد أنه سيتسبب
لي بكابوس ما بعد صلاة الظهر وخلال غفوتي التي داهمتني الآن

أستاذي الأديب الراقي عبدالرحيم التدلاوي
بوركتم وحرفكم المضئ ..وإلى لقاء.....
احترامي وتقديري

اخي سيدي محمد
يشرفني حضورك وتفاعلك المثمر.
شكرا لك والمودة.

[أحمد علي]

المتوالية تعني التعاقب وارتباط الشيء بما قبله
أعجبتني شعرية القصة وتعبيراتها
لكن لم أصل للفكرة والهدف ..
ربنا يود الكاتب أن يغوص بنا في عمق علاقات البطل وهذيانه
وربما يصف حالة خاصة مرت به ...

مع محبتي أ. عبد الرحيم

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

المتوالية تعني التعاقب وارتباط الشيء بما قبله
أعجبتني شعرية القصة وتعبيراتها
لكن لم أصل للفكرة والهدف ..
ربنا يود الكاتب أن يغوص بنا في عمق علاقات البطل وهذيانه
وربما يصف حالة خاصة مرت به ...

مع محبتي أ. عبد الرحيم

أخي أحمد
شكرا لك على اهتمامك وتفاعلك الجميل.
ربما ليس ضرورة القبض على فكرة النص، الأهم التفاعل معه سلبا أو إيجابا.
قد تكون المتوالية حديثا عن النفس، ما يعتمل بداخلها، وقد...
مودتي.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

متوالية:
وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا،والشمس عذبة الحضور، والوقت رائق؛ فقلت بكلمات تنضح جمالا ولوعة:
ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء.
متى يكون اللقاء؟
متى يتحقق الرجاء؟
وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي..
فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا.
داهمتني،
وكنت أقاوم وأنا وسطها.
مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها
وتركتني عاريا أناجي النجوم.
مر زمن... زمن طويل كبندقية سافلة لم تطلق ولا عيارا واحدا:
فكتبت إلي تستعجلني:
غدا حفل الزفاف؛ وبعده ليلة الدخلة؛ وعلي أن أكون جاهزا!
أصابتني حيرة الفلاسفة أمام أسئلة الوجود المعقدة...
بعثت لها سروالا أبيض؛
وقلت لها:
لقد أضعت مفتاحي.
وختمت بنقطة حمراء كالرجاء.
و قبل أن ينبلج الفسق من حدقات التمرد، سرت خفيفا كالظل، وأنا أردد:
سأتشظى، ليكتمل المعنى، وأفهمني.
لا معنى خارجي.

أدرك النجاة، متشبثا بقشة المعنى.. قبل غرق قاربه في ماء التمرد

نص جميل، رغم سرعة رتمه، إلا أنه يدعو للتأمل الكثير


شكرا لك القدير التدلاوي

تقبل مروري واحترامي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أدرك النجاة، متشبثا بقشة المعنى.. قبل غرق قاربه في ماء التمرد

نص جميل، رغم سرعة رتمه، إلا أنه يدعو للتأمل الكثير


شكرا لك القدير التدلاوي

تقبل مروري واحترامي

أشكرك أختي أحلام على تفاعلك المثمر، وعلى إعادة النص إلى بؤرة الضةء.
بوركت.
تقديري.