لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2022, 07:59 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
عزمت شجرة اللوز أن تزهر قبل موعد الربيع...وفعلت
فأمَتها الفراشات والنحلات وما عرفنَ بأنهنّ سيصبحنَ وجبة للصقيع.
|
||||
12-03-2022, 08:49 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
هل تلام الفراشات و النحلات لانًهنّ صدّقن زهور ما قبل الأوان.. ربما كنّ يعتقدن بأن كل شيء يمكن تزييفه إلا الزهور.. نص مختلف و المعنى عميق لوجع غائر اثاره النص في نفسي شكرا على هذه الرائعة شاعرنا و أخي المبدع رأفت تحياتي و كل الاحترام و التقدير دمت بألف خير و صحة و سلام |
||||
13-03-2022, 12:27 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
وصدقتها الفراشات والنحلات ليكن لقمة سائغة بقلب الصقيع الأستاذ الراقي رأفت هنا النص يعبر عن حال كل من يتسرع بالخطو قبل أوانه ليكون الفشل حليفه فنحن بعالم خلقه الله في ستة أيام وجعل لنهار حيز ولليل حيز فلايمكن أن نستبق الفجر قبل أوانه ولا الليل قبل حلوله أستاذ رأفت شكرا لنصك العميق والذي كان روح الشعر بين صفوفه يرتقي بنا نحو الأعلى تقديري وباقات ورد تليق |
|||||
13-03-2022, 12:33 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
واللغة رقيقة وراقية فقط أ/ رأفت، أرى أن الخاتمة تحتاج إلى بعض الاشتغال.. فوجود الفعل الماضي في (عزمت، وفعلت، فأمتها) لا يتناسب مع (وما عرفن بأنهن سيصبحن....) أعتقد أن الأنسب استخدام الفعل (فأصبحن وجبة الصقيع.) كنتيجة طبيعية وتكامل لسياق الحدث... ، رغم أني كذلك، ولتسمح لي.. أتوقف أمام (عزمت شجرة اللوز أن تزهر قبل الربيع) أتساءل عن المعنى خلف الكلام..؟ بمعنى أن الشجرة لا تستطيع فعل هذا، ولو أن المقصود مجازيا شيى أخر.. أجدني أحار قليلا، فما عسى هذا الشيء (الشجرة) أن يكون؟ أهي الفكرة مثلا ؟ تقرر الظهور بسرعة قبل اكتمالها فتصبح مجرد (أي كلام) لا يغني ولا يسمن من جوع! أجد العنوان يؤازرني هنا.. لا أدري، ما زلت أقف أمام التأويل، محاولة قطف لوزة معنى.. شكرا لك أ/ رأفت تقبل تقديري واحترامي
|
|||||
13-03-2022, 12:27 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
نص جميل وفكرة طيبة
طلب بلوغ الشيء قبل ٱوانه خسارة واستنادا لقراءة الاخت أحلام ولزيادة حلاوة النص كتبته لنفسي هكذا.... أزهرت شجرة اللوز قبل حلول الربيع فأمتها الفراشات والنحلات... فأصبحن وجبة الصقيع.
|
||||
13-03-2022, 06:20 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
ترجمة أدبية جميلة للمقولة الدارجة " كل شيء في وقته حلو " ... الأديب القدير رأفت أسعدني المرور بحرفك تحياتي وتقديري
|
|||||
14-03-2022, 07:12 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
قرأته نصا رمزيا. الشجرة وكأنها أعدت فخاً.. والفراشات والنحلات وكأنهن وقعن فيه. وماالشجرة وماالفراشات والنحلات الا رموز استخدمها الناص للتعبير. هكذا هى رؤيتى شخصية قد تكون خاطئة. مودتى
|
|||||
15-03-2022, 06:24 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
ومخادعة هي شجر اللوز فالربيع لم يأتي بعد وقتلهن الصقيع صديقي وافر محبتي وكثير ودي
|
|||||
15-03-2022, 06:52 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اتخذت الشجرة قرارا أحمقا
بان تزهر في غير أوانها فدفعت الثمن واشركت غيرها بتبعيات الحماقة هكذا قالت لي عصفورة فرّت من المشهد طاب المداد يا كابتن وود |
||||
16-03-2022, 07:14 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........... لا لوم هنا على أحد سوى شجرة اللوز.. حتى الصقيع لا لوم عليه.. أختي الفاضلة إيمان أهلاً بك وحياك الله اعتذر بنيابة عن النص إذا تسبب في نبش الجراح.. كان الله في العون واشكركم على هذا الحضور الراقي دمتم بخير وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري
|
|||||
16-03-2022, 07:22 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........ تحليل عميق يدل على أكتمل بقعة الإدراك الشامل للأشياء.. أستاذتي الفاضلة فاتي أهلاً بك وحياك الله أشكركم على هذا الحضور المميز دمتم بخير وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري
|
|||||
16-03-2022, 07:33 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........ حضور جميل ونظرة عميقة تأخذ الومضة نحو قمة الجمال.. وقراءة تعطي الومضة وسام تزينه جواهر الفكرة.. أستاذتي الفاضلة أحلام أهلاً بك وحياك الله أشكركم على هذا الحضور الرائع دمتم بخير وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري
|
|||||
16-03-2022, 08:34 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
مرحبًا مبدعنا القدير أ.رأفت أبو زنيمة وحرفك القيم بما فيه من اسقاطات رمزية متميزة "ضياع من رحم حماقة" بداية العنوان طويل على أن يكون عنوان ومضة سردية أيضًا العنوان هنا واصف مفسر ليس للومضة بل لوجهة نظر الناص كأن الناص اتخذ موقفًا مسبقًا من الومضة فوصف الفعل بالحماقة ووصف النتيجة يالضياع الومضة قائمة على ثلاثة مفاصل: فعل ......... ويقابله رد فعل ...... ويترتب عليه نتيجة "عزمت شجرة اللوز أن تزهر قبل موعد الربيع...وفعلت" ........... هذا هو الفعل "فأمَتها الفراشات والنحلات" ............. وهذا رد الفعل "ما عرفنَ بأنهنّ سيصبحنَ وجبة للصقيع" ........... نتيجة منطقية لرد الفعل نعود للعنوان لأنه منغمس بالمشاركة في الومضة "ضياع من رحم حماقة" الضياع هو وصف للنتيجة "ما عرفنَ بأنهنّ سيصبحنَ وجبة للصقيع" الحماقة هنا هل يصف بها الناص : الفعل "عزمت شجرة اللوز أن تزهر قبل موعد الربيع...وفعلت" . أم يصف بها ردة الفعل "فأمَتها الفراشات والنحلات" ولأنه ربط بين الحماقة والرحم فأميل إلى أن هذا الوصف كان مخصصًا باتجاه الفعل الذي قامت به "شجرة اللوز" باعتبار الشجرة مرتبطة بالأرض التي هي رحم النبات والحمق الذي يأتي منها لا يصبها هي فقط بل يصيب المرتبطين بها ربما لذلك كان اندفاع الناص في شجب فعل الشجرة من خلال هذا الوصف في العنوان نأتي للعبارة الأولى / الفعل : "عزمت شجرة اللوز أن تزهر قبل موعد الربيع...وفعلت" قررت شجرة اللوز تغيير الموعد الطبيعي الذي تزهر فيه عزمت على ذلك يعني أنها بيتت النية ورتبت الظروف بحيث تساندها في قرارها "وفعلت" العطف بحرف "و" تدل على المشاركة وليس التعاقب والترتيب ما يعني أن العزم على الفعل لم يكن سابقًا بوقت طويل لتنفيذ الفعل فهل لم تفكر جيدًا في النتائج المترتبة على ما عزمت عليه ونفذته؟ هي قررت وعزمت ولا نعلم دوافعها لهذا العزم الذي يغاير منطق الطبيعة في ترتيب المواسم لربما أتعبها الصقيع ! لريما أوجعتها تتالي هجمات البرودة عليها فاستعجلت الربيع! كأنها هنا كانت متحفزة ضد الوقت الذي لا يأبه لها ! ولا ينتبه لمواجعها فهل يمكن أن نصف فعلتها بالحمق ؟ أوأن نجعل منها متهمًا بالتسرع الأحمق والتسبب في ضياع الآخرين ! "فأمَتها الفراشات والنحلات" العطف هنا بحرف "فــ" فله حساب آخر حيث يفيد ليس فقط الترتيب والتعقيب لكنه يفيد السرعة في فعل الشيء بحيث لم يكن هناك فارق زمني كبير بين فعل الشجرة وردة فعل الفراشات والنحلات اللآتي أسرعن باتجاه الشجرة ولم يفكرن في التوقف أمام الوقت الذي لا يطابق ترتيب المواسم فهل يمكن وصف ردة فعلهن بالحمق ؟! "ما عرفنَ بأنهنّ سيصبحنَ وجبة للصقيع" هذه هي النتيجة المنطقية لردة فعل غير محسوبة لم يعرفن نتيجة اقبالهن على الشجرة التي أزهرت بغير موعدها تفاجأن بأن الصقيع قد حاصرهن فوق زهور اللوز انت يد الصقيع أسرع من أن تترك لهن فرصة التفكير لكن أي تفكير بعد أن نفذن الفعل وكان يجب أن يكون قبل أن يتجهن للشجرة ونعود لذات السؤال: هل يمكن وصف ردة فعلهن بالحمق ؟! السؤال مطروح أمام القارئ ليقوم هو بالمشاركة في اختيار من ينطبق عليه هذا الوصف الذي أثبته العنوان "ضياع من رحم حماقة" بالطبع الومضة قائمة على الترميز الشفيف الذي لا يوغل في معانٍ بعيدة عن إدراك القراء وبنفس الوقت نجحت في أن تحرك مياه الفكر في أذهانهم هل نصف بالحمق الأفعال أم ردات الأفعال أم النتائج المترتبة عليهم حرف متألق وامض بالنور مبنى ومعنى وأرجو ألا أكون قد شطحت بعيدًا عن اتجاه ومضتك المتقنة مبدعنا القدير تقبل تقديري الدائم ومودتي واحترامي عايده |
|||||
24-03-2022, 04:28 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: ضياعٌ من رحمِ حماقة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........... أستاذي الجميل الرائع ناظم أهلا بك وحياك الله أشكرك على هذا الحضور الراقي والقراءة الرائعة والكتابة الجميلة دمت بخير وعافية إن شاء الله دم جميلًا كما أنت دائمًا احترامي وتقديري
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|