فداك القوافي

[طارق المأمون محمد]

فَدَاكَ القوافي

قلت أعودها ذات ملاريا


حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ولامسَ – من حظِّهِ – ما إذا
تَـجَـلّـى لـحَـليٍ أشــعَّ وميضَاْ

وشـمّ مـن الطـيـبِ مـا عَرْفَهُ
إذا فَــَجَّ مِـسـكاً تـَراهُ مَـهـيضَاْ

وداعَـبَ ليـلاً تـَشـظـًّى وقــدْ
تَــهـايـَلَ فـي قـِمّـتَـيْهِ رضيضَاْ

تَمَـنـيـتُ رغـمَ تمـامِ الحِـجَى
إذا ذا رجـائيَ صـِرتُ بَـعُــوضَاْ

فََدَتْكَ عـيونُ الغـَواني الـتـي
حَسـدنَ جَـمـالاً مَلكتَ عَريـضَا

رأيــن الكـمـال الـذي بعـضـه
أرى كلُّ حـسـنٍ بـوجـهٍ نـقيضَاْ

فََدَتْكَ القوافي فمــا رمـتـهـا
خَلت مِنكَ روحاًً وعُدّت قريضَاْ

فمنْ كلّ نعـتٍ حوَى شـاهـداً
أقـامَ ضُـرُوباً وأحْـيَـى عَـروضـَاْ

فداك الهوَى والجَوىَ والنّوَى
وقـلـبٌ رآك فأضـحَـى مَريضـَاْ

مُكُوسُ الهوًى- ماعَلتْ - مِلْكُهُ
عـلى كـلّ قَـلـبٍ تـُؤدَى فرُوضَاْ

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ

فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ

المتقارب

[مباركة بشير أحمد]

قلم جميل ،طريف ،ظريف ،يستحق أن نصفق له طويلا
ولستُ أدري هل نشكر البعوض أم نحسده أيضا ؟
ولو أن المشهد قد راق لي كثيرا ،وأنت تتحول إلى بعوضا ...
بعوضا اسمها المأمون ،هل يُعقل هذا ؟هههههه

[ناظم الصرخي]

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ
فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ

بوح جميل وحرف كالنسيم العليل
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي

همسة أخوية:حبذا لو كتبت بحر القصيدة أسفل النص

[محمد خالد النبالي]

حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ
//

//////

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ

فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ
تبسمت لهذه القصيدة واسلوب جديد
وقد نالت البعوضة حقها
ولم لا وهي ذكرت في القرآن الكريم
فكانت قصيدة خفيفة على الروح
وختمت بقفلة اعجبتني وجدا
بوركت وبورك الشعر
تحياتي

[عبير محمد]

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ولامسَ – من حظِّهِ – ما إذا
تَـجَـلّـى لـحَـليٍ أشــعَّ وميضَاْ


قصيد خفيف الظل
صغته برقة وجمال
فاثريت الروح والذائقة بأريجه الماتع
بوركت شاعرنا القدير
ونبضك الموشّح بالنور
تحية تليق
وكل الود والورد

[محمد تمار]

فََدَتْكَ عـيونُ الغـَواني الـتـي
حَسـدنَ جَـمـالاً مَلكتَ عَريـضَا

بوركت وبورك قلمك شاعرنا الرّائع..

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

وقفت عند هذا البيت طويلا أخي طارق وأحسست أنّ فيه شيئا من عدم الاتّساق
فاجتماع الألفاظ " ذاق يروي كوثر لجّ بضيض " ساهم في ارباك المعنى برأيي
فلا يُتوقّع من اللجّ الذي يشقّ اللّجين غير الإرواء الى حدّ الشّبع لكنّ لفظ بضيض
الذي يعني السيلان القليل أبعد فكرة الإرواء ثمّ هل يروي بضيضا تفيد نفس معنى
يروي قليلا ؟

وداعَـبَ ليـلاً تـَشـظـًّى وقــدْ
تَــهـايـَلَ فـي قـِمّـتَـيْهِ رضيضَاْ
هل عنيت تهيّل ؟

رأيــن الكـمـال الـذي بعـضـه
أرى كلُّ حـسـنٍ بـوجـهٍ نـقيضَاْ

أليست كلَّ أصحّ؟

فمنْ كلّ نعـتٍ حوَى شـاهـداً
أقـامَ ضُـرُوباً وأحْـيَـى عَـروضـَاْ
وأحيا..

خالص مودّتي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

قلم جميل ،طريف ،ظريف ،يستحق أن نصفق له طويلا
ولستُ أدري هل نشكر البعوض أم نحسده أيضا ؟
ولو أن المشهد قد راق لي كثيرا ،وأنت تتحول إلى بعوضا ...
بعوضا اسمها المأمون ،هل يُعقل هذا ؟هههههه

بل نشر روحك الجميلة وقراءتك الظريفة ورأيك القيم .
دمت بخير

[طارق المأمون محمد]

[quote=ناظم الصرخي;1729919]إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ
فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ

بوح جميل وحرف كالنسيم العليل
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي

همسة أخوية:حبذا لو كتبت بحر القصيدة أسفل النص[/quoteلرأيك قيمته أخي ناظم وكونها رقت الى اعجابك فهذا يضاف اليها بلا ريب.
تمت اضافة اابحر شكرا لتنبيهي.
صباحك الخير

[صبري الصبري]

بوح جميل خفيف الظل رقيق الحس بديع الشعر
أحسنت أخي طارق
بارك الله فيكم
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

[زياد السعودي]

الخط الساخر في السياق الشعري
تكفل بزرع الابتسامة
فكان التلقي مبهجا
دمتم ابداعا
وكل الود

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

بوح جميل خفيف الظل رقيق الحس بديع الشعر
أحسنت أخي طارق
بارك الله فيكم
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

الشاعر الكبير مهندس صبري مرورك كرم يطرب له حرفي.
شكرا لك ولقلبك الطيب.
دم بخير

[غلام الله بن صالح]

قصيدة جميلة ظريفة
دمت شاعرا مبدعا
مودتي وتقديري

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ
//

//////

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ

فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ
تبسمت لهذه القصيدة واسلوب جديد
وقد نالت البعوضة حقها
ولم لا وهي ذكرت في القرآن الكريم
فكانت قصيدة خفيفة على الروح
وختمت بقفلة اعجبتني وجدا
بوركت وبورك الشعر
تحياتي

أخي الكريم النبيل النبالي لمرورك عبقه و رنقه و لكرمك أثر في نفسي ورحابة في أحرفي.
دام يومك بالخير مكتنزا

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ولامسَ – من حظِّهِ – ما إذا
تَـجَـلّـى لـحَـليٍ أشــعَّ وميضَاْ


قصيد خفيف الظل
صغته برقة وجمال
فاثريت الروح والذائقة بأريجه الماتع
بوركت شاعرنا القدير
ونبضك الموشّح بالنور
تحية تليق
وكل الود والورد

عبير الشعر و شذاه طاب يومك و بارك الله في عمرك و قلمك.
يسرني كرم مرورك و يطربني الشعور الطيب الذي تتناولين به قصائدي .
بارك الله في عمرك أختي الكريمة

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

فََدَتْكَ عـيونُ الغـَواني الـتـي
حَسـدنَ جَـمـالاً مَلكتَ عَريـضَا

بوركت وبورك قلمك شاعرنا الرّائع..

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

وقفت عند هذا البيت طويلا أخي طارق وأحسست أنّ فيه شيئا من عدم الاتّساق
فاجتماع الألفاظ " ذاق يروي كوثر لجّ بضيض " ساهم في ارباك المعنى برأيي
فلا يُتوقّع من اللجّ الذي يشقّ اللّجين غير الإرواء الى حدّ الشّبع لكنّ لفظ بضيض
الذي يعني السيلان القليل أبعد فكرة الإرواء ثمّ هل يروي بضيضا تفيد نفس معنى
يروي قليلا ؟

وداعَـبَ ليـلاً تـَشـظـًّى وقــدْ
تَــهـايـَلَ فـي قـِمّـتَـيْهِ رضيضَاْ
هل عنيت تهيّل ؟

رأيــن الكـمـال الـذي بعـضـه
أرى كلُّ حـسـنٍ بـوجـهٍ نـقيضَاْ

أليست كلَّ أصحّ؟

فمنْ كلّ نعـتٍ حوَى شـاهـداً
أقـامَ ضُـرُوباً وأحْـيَـى عَـروضـَاْ
وأحيا..

خالص مودّتي

لمثلك تشد رحال القصائد ...
بضيض مبالغة من بض و البض هو الناعم الهش الرقيق..
تهايل وجدتها أوقع من تهيل و أعنف وأوحى بالإستمرارية و قصدت بها الشعر الذي انهال على صدرها متشظيا على كل كتق من جهة.
لا ريب أن كل بالفتح هي الأصح لا أم للكيبورد و أخطائه.
أليست أحي من الحياة و فعلها يحيي لعلك تعلمني لماذا نكتبها أحيا و ليس أحيا...
طربت و أطرب لمرورك يا ثمار لا أقال الله لك قلما و لا رفع عنك مسؤولية حفظ اللغة و شعرها... بارك الله جمعتك و سائر أيامك

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

فَدَاكَ القوافي

قلت أعودها ذات ملاريا


حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ولامسَ – من حظِّهِ – ما إذا
تَـجَـلّـى لـحَـليٍ أشــعَّ وميضَاْ

وشـمّ مـن الطـيـبِ مـا عَرْفَهُ
إذا فَــَجَّ مِـسـكاً تـَراهُ مَـهـيضَاْ

وداعَـبَ ليـلاً تـَشـظـًّى وقــدْ
تَــهـايـَلَ فـي قـِمّـتَـيْهِ رضيضَاْ

تَمَـنـيـتُ رغـمَ تمـامِ الحِـجَى
إذا ذا رجـائيَ صـِرتُ بَـعُــوضَاْ

فََدَتْكَ عـيونُ الغـَواني الـتـي
حَسـدنَ جَـمـالاً مَلكتَ عَريـضَا

رأيــن الكـمـال الـذي بعـضـه
أرى كلُّ حـسـنٍ بـوجـهٍ نـقيضَاْ

فََدَتْكَ القوافي فمــا رمـتـهـا
خَلت مِنكَ روحاًً وعُدّت قريضَاْ

فمنْ كلّ نعـتٍ حوَى شـاهـداً
أقـامَ ضُـرُوباً وأحْـيَـى عَـروضـَاْ

فداك الهوَى والجَوىَ والنّوَى
وقـلـبٌ رآك فأضـحَـى مَريضـَاْ

مُكُوسُ الهوًى- ماعَلتْ - مِلْكُهُ
عـلى كـلّ قَـلـبٍ تـُؤدَى فرُوضَاْ

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ

فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ

المتقارب

هههههه
رائعة !
حوَّلتَ مصيبة مرض الملاريا إلى متعة شعرية مع حسدك للبعوضة التي امتصت شيئا من كوثر دم الحبيبة اللذيذ .
حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ربما نجد العذر للكائن الخرافي المسمى " دراكولا " في امتصاصه دم البشر ، بعد هذا الغزل الجميل .

مع التحية والتقدير لقلمكم المبدع أستاذنا الشاعر القدير طارق المأمون محمد

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

الخط الساخر في السياق الشعري
تكفل بزرع الابتسامة
فكان التلقي مبهجا
دمتم ابداعا
وكل الود

شرفتنا أخي العميد لمستك لها قيمتها و مرورك له و قعه و رأيك له مقامه.
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

للمرة الأولى انتبه ان للبعوض مكانة في عالم الرومنسية
حتى انني وقفت معك احسده على موقعه وعمله
نص جميل جميل
احسنت جدا الولوج به وعالمة الذي حملته الحروف
شكرا على الجمال والمتعة

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة جميلة ظريفة
دمت شاعرا مبدعا
مودتي وتقديري

طاب لي أنها راقت لك
بارك الله فيك

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســلام من الله وود ،
هل قرأتُ هنا المنخل اليشكري :
وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
ولقد شربت من المدامة بالصغير وبالكبير
فإذا انتشيت فإنني رب الخورنق والسدير
وإذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعير
يا هند من لمتيم يا هند للعاني الاسير
يعكفن مثل أساود التنوم لم نعكف بزور
مع فارق في التشبيه ؟!!
ربما ...غير أنني اكتشفت عاشقا وسيما دمثا طيبا لا ريب...!!
أبدعتم وأجدتم
نص من نفائس الكلام في الركن ...!!
شــكرا للامتاع
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
مـودتي و مـحبتي

نكتب وننسى ما كتبنا و أين كتبناه نأسف لتأخرا لرد أخي عوض بديوي
سررت بتعليقك القيم و تقريضك للقصيدة.
شكرا لك
دم بخير

[احمد المعطي]

حَسدتُ البَعوضَ وَصرْتُ بَغوضا
........................وما كنتُ للبُغضِ إلا النقيضا
مَعَ أنَّ "البَعيدَ" تبَدَّى بظُرْفٍ
...........................أراهُ يُعانِقُ شَأْواً عَريضا
بحُمّى القوافي تأبَّطَ حُسْنا
........................تَجلّى فأضْحَكَ مِنّا المَريضا
يُطاوعُكَ الحَرْفُ فالضّادُ جَذْلى
....................تنادي البَهاء فَتغوي العَروضا

[نوال البردويل]

"يضرب الحب شو بيذل"
رائعة من روائعك استمتعت جدا بقراءتي لحرفك البديع
تقديري أ. طارق
وتحياتي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

هههههه
رائعة !
حوَّلتَ مصيبة مرض الملاريا إلى متعة شعرية مع حسدك للبعوضة التي امتصت شيئا من كوثر دم الحبيبة اللذيذ .
حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ربما نجد العذر للكائن الخرافي المسمى " دراكولا " في امتصاصه دم البشر ، بعد هذا الغزل الجميل .

مع التحية والتقدير لقلمكم المبدع أستاذنا الشاعر القدير طارق المأمون محمد

أستاذتي ثناء
طربت لضحكتك الرائعة وحق للبعوض أن يطرب من يلاحظه هذه الحشرة التي ضرب الله بها مثلا فما فوقها.
و دراكولا هو اسم عائلة حاكمة في التاريخ الاوربي المتوسط كان أحد حكامها (فلاد المخوزق) و( لقبه دراكولا أي ابن التنين ) حكم منطقة الأفلاق أو فلاشيا بالرومانية.
والاسم الروماني Dracul ينقسم إلي شطرين، وهو مأخوذ أصلًا عن اللغة اللاتينية، والجزء الأول من الاسم، drac ويعني التنين وهو مأخوذ عن الأصل اللاتيني draco، أما -ul فهي لاحقة تُضاف للتعريف وهي بدورها مأخوذة عن الأصل اللاتيني ille، وعليه فالاسم دراكولا يعني حرفيًا "إبن التنين"،

على الجانب الأخر، تشير كنية فلاد الثالث تْيبِش - ("المخوزِق") للإشارة إلى طريقته المفضلة للإعدام، وهي الكنية التي التصقت به بعد وفاته وتحديدًا قرابة عام 1550، إلا أنه عُرف سابقًا لدى العثمانيين باسم Kazıklı Voyvoda وتعني حرفيًا "الأمير المخوزق" خاصة أثناء حملة السلطان محمد الثاني على الأفلاق ومشاهدته لضحايا فلاد الثالث الذين تم إعدامهم وتُركت جثثهم مُعلّقة على الخوازيق ومتروكة في الغابات بطول الطريق المؤدي للأفلاق لإرهاب أعدائه.
الروائي برام ستوكر الذي ألف رواية دراكولا في العصر الفيكتوري1897 ، استوحى فكرة بطل روايته من شخصية الأمير فلاد دراكولا الذي حكم هنغاريا ورومانيا، وكذلك أيضا من الشخصية الواقعية الكونتيسة إليزابيث باثوري من ترانسلفانيا، التي اشتهرت بجمالها، والتي حينما بدأت تتقدم بالعمر أصيبت بجنون الخوف من فقدان جمالها، واعتقدت بأن دماء الفتيات الشابات ستحفظ لها ديمومة تألقها. وهكذا فقد قتلت 50 من خادماتها لتسبح في دمائهن، وذلك قبل أن تكتشف فعلتها حين احتجزت خلف جدران قلعتها حتى وفا تها في عام 1614.
هذه هينمات نبعثها طلبا للأنس بجمال حرفكم و طربا به.
دمت اختي الكريمة بخير و عافية

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

للمرة الأولى انتبه ان للبعوض مكانة في عالم الرومنسية
حتى انني وقفت معك احسده على موقعه وعمله
نص جميل جميل
احسنت جدا الولوج به وعالمة الذي حملته الحروف
شكرا على الجمال والمتعة

استمتع هذه الايام ببعض تامل وتفكر في القران الكريم وفي جمال معانيه واحاول الاستشهاد ببعض ما انزل الله وتنزيله على واقعنا الذي زعيشه... اعيش في عالم مذهل جميل بديع عالم القران الكريم...
كلمة البعوض كلمة قرانية شرف الله بها فصيلة الحشرات بل خلقه اجمعين ان ذكرها في محكم تنزيله الخاتم...
اعجبني انها اعجبتك...
دم بخير وكل عام وانت اطيب والى الله اقرب

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

فَدَاكَ القوافي

قلت أعودها ذات ملاريا


حسدتُ البَعوضَ على غُنمِــهِ
وما كنتُ يوماً حسودا بغوضَاْ

وقد ذاقَ مــن كــوثـرٍ لُـجُّـــهُ
يَشُـقُّ لُجَـيْناً ويروي بَضيضَاْ

ولامسَ – من حظِّهِ – ما إذا
تَـجَـلّـى لـحَـليٍ أشــعَّ وميضَاْ

وشـمّ مـن الطـيـبِ مـا عَرْفَهُ
إذا فَــَجَّ مِـسـكاً تـَراهُ مَـهـيضَاْ

وداعَـبَ ليـلاً تـَشـظـًّى وقــدْ
تَــهـايـَلَ فـي قـِمّـتَـيْهِ رضيضَاْ

تَمَـنـيـتُ رغـمَ تمـامِ الحِـجَى
إذا ذا رجـائيَ صـِرتُ بَـعُــوضَاْ

فََدَتْكَ عـيونُ الغـَواني الـتـي
حَسـدنَ جَـمـالاً مَلكتَ عَريـضَا

رأيــن الكـمـال الـذي بعـضـه
أرى كلُّ حـسـنٍ بـوجـهٍ نـقيضَاْ

فََدَتْكَ القوافي فمــا رمـتـهـا
خَلت مِنكَ روحاًً وعُدّت قريضَاْ

فمنْ كلّ نعـتٍ حوَى شـاهـداً
أقـامَ ضُـرُوباً وأحْـيَـى عَـروضـَاْ

فداك الهوَى والجَوىَ والنّوَى
وقـلـبٌ رآك فأضـحَـى مَريضـَاْ

مُكُوسُ الهوًى- ماعَلتْ - مِلْكُهُ
عـلى كـلّ قَـلـبٍ تـُؤدَى فرُوضَاْ

إذا الشمسُ عُلّتْ وما أشْرقَتْ

فـكـيـف ترومُ لـحـيٍّ نـُهُـوضـَاْ

المتقارب

الشاعر القدير أ/ طارق المأمون محمد

دام نبضك الجميل

تقديري