سميرة تفسر علم المنطق - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رمضان أبرق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2010, 01:18 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبيل عودة
عضو موقوف
افتراضي سميرة تفسر علم المنطق

سميرة تفسر علم المنطق

نبيل عودة

اختلف الطلاب في فهم موضوع المنطق كما شرحه المحاضر، وظهرت تفسيرات مختلفة امتدت على مساحة النقاش حول مواضيع عديدة، خاصة السياسة والأحزاب. وهل من منطق في السياسة ؟ وأين هي الحدود بين المنطق وعدم المنطق ؟ وهل تلتزم الأحزاب بالمنطق في طروحاتها السياسية والاجتماعية ؟
صحيح أن الدرس كان عن فلسفة المنطق، ولكن الفلسفة والمحاورات جرتهم جرا إلى السياسة،وكيف لا وهم مجتمع مسيس من رأسه الى أخمص قدميه؟
" محاولات عقيمة " هكذا وصف المحاضر بسخرية ، دون ان يفصح عن موقفه ، جهدهم الفكري والصراخي في تطبيق مفهوم المنطق على ظاهرة "لا يبدو أن للمنطق علاقة بها"، كما أضاف المحاضر راثيا "صراخهم المزعج" بتلميحه المقتضب على نقاشهم وصراخهم الذي انتقل الى قاعة المحاضرات.
ويبدو ان كلمات المحاضر الساخرة، والتي تحمل المرارة في ايقاعها، أخرستهم .. شاعرين بقصورهم في فهم معضلة المنطق ، التي ظن كل منهم انها قاب قوسين أو أدنى من بنت أفكاره .
قال المحاضر موضحاً موقفه ، بعد ان ساد الصمت قاعة المحاضرات: إن المنطق مفهوم فلسفي يبحث في تماسك قضايا الفكر وأشكاله، والسياسة بجوهرها هي فكر مع أن السياسيين يتميزون بمعظمهم بفقدان الفكر، وأن بعض النظريات الفلسفية، ترفع المنطق إلى مستوى العلم الذي يدرس قوانين الفكر وسبل تطور المعرفة، وبناء مسارات المعارف العلمية والثقافية والفكرية، بالطبع لا ننسى أن للسياسة حصة في المنطق. ولكنها حتى اليوم هي مساحة فارغة، غير مشغولة، طبعا هذه رؤيتي الشخصية ولا ألزمكم بها، اذا اردتم مواصلة صراخكم .. او ما تسمونه نقاشات وآراء شخصية.. فافعلوا ذلك بعيدا عن دروس الفلسفة .
سميرة كانت مندمجة مع شروح المحاضر وتشعر أن علم المنطق هو ما كانت تبحث عنه، كي تفهم مسارات المعرفة وتطورها، والأهم مسارات السياسة، وكيف تميز بين سياسة فيها منطق، وسياسة بلا منطق،وهي على قناعة ، رغم نفي المحاضر للمنطق من السياسة، أن سياسة حزبها لا تحيد عن جوهر المنطق، وبالتالي كل نهج آخر معارض هو نهج بلا منطق. ولكن شروح المحاضر تثير شكوكها بما كان حتى الأمس واضحا بشكل مطلق.
موضوع المنطق الفلسفي اشغلها، واشغل طلاب الجامعة على مدى الشهر الماضي منذ جددت إسرائيل البناء في المستوطنات، كيف يتلاءم ذلك مع المنطق الذي يؤمنون به أن إسرائيل دولة محتلة، وبالتالي المنطق يقول أنها دولة تخالف كل منطق القانوني الدولي.. فمن سيعطي للمنطق الدولي حقه وادوات تطبيقه ؟!
وتساءل حسن: إذا كانت المفاهيم الفلسفية العلمية لا تملك قوتها لفرض ذاتها، فما قيمة أن ندرسها؟ هل هذا سيساعدنا على تفعيلها ، حين نرى أن من سبقونا لم ينجحوا بزحزحة المنطق من سباته؟
ولم يسمع جوابا لتساؤله ، إنما ابتسامة عريضة ملأت وجه المحاضر .
- طز في المنطق !!
أضاف حسن بشيء من الغضب، وتابع :
- تشغلون بالنا بمسائل لو كان للمنطق قيمة فيها لوجدنا العالم يفرضه فرضا، ولكن المنطق جيد للضعفاء أمثالنا فقط.الأقوياء منطقهم برغباتهم ومنجزاتهم واختراعاتهم واحتياجات العالم لهذه المنجزات. هل تظنون أن منطق العلاج ببول البعير سينتصر على منطق الفيزياء والهايتك والتكنلوجيا ؟
- رائع يا حسن واصل كلامك
قال له المحاضر، ولكن حسن جلس صامتا صمت أهل القبور.
شعرت سميرة بحق أن حسن أفحمهم كلهم بكلماته الصاروخية الغاضبة، وتمنت لو تستطيع أن تقنعه بالانضمام لصفوف حزبها،وفكرت بينها وبين نفسها: صحيح أن هذه الكلمة "منطق"، تتردد كثيراً في الأحاديث والحوارات الشفهية والمكتوبة، ويبدو ألان أن السهولة التي كانت تطرح فيها هذه الكلمة بطريقة أقرب لطلب قدح ماء، ستصير منذ اليوم تعبيراً يحمل خواصاً علمية ومعرفية أكثر عمقاً من السابق، وبالتالي، لا بد من التفكير الحذر بعيدا عن الحماسة ، وتقييم الجملة قبل إطلاقها، ليس فقط بصفتها قائدة سياسية للأجيال الشابة في حزبها ، بل أيضا بصفتها طالبة فلسفة، وقد ترفعها الفلسفة إلى القيادة العليا للحزب،وربما تصبح عضوا في الكنيست.. لذا لا بد، قبل الدخول في استعمال اصطلاحات بمعاني غير علمية، أو طرح مواقف سياسية من منطلق المشاعر الخاصة، أن تقيم الجمل عبر مقياس المنطق. إذن الفلسفة ستجعل حياتها أكثر صعوبة وتعقيدا، بدل أن تمدها بقوة الفكر والثقة بمواقفها. ولكنها تقول لنفسها ان الفلسفة ستجعل حديثها أكثر عمقا ، ويلفت الأنظار إليها بصفتها تحمل درجة علمية في الفلسفة. ومنذ اليوم بدأت تفكر باللباس المناسب لامرأة ستصل بعيدا في السياسة وقيادة الجماهير والفلسفة.
سرقها خيالها بعيدا للحظات تأمل مستقبلية، قبل أن تنتبه أن المحاضر يواصل الشرح ، ويقول إن المنطق كعلم صيغ في فجر نشوء الفكر الفلسفي، أي كان ضمن الصياغات الفلسفية الإغريقية القديمة، لفلاسفة مثل ديمقريطس، وأفلاطون وأرسطو، وأن المنطق كعلم يرتبط بتطور المعرفة الإنسانية ويشكل الخادم الأمين للمعرفة العلمية، أي المعرفة المبنية على قاعدة سليمة غير متخيرة من التفكير. وهذه الجملة الأخيرة فهمتها سميرة أنها نقد مباشر لها، حيث أن فكرها السياسي، الذي تدعي أنه المنطق الصافي ، قد يفسر بأنه فكر متحيز رغم ثقتها انه فكر غير متحيز ويقيم المواضيع بمنطق.. ربما منطق آخر غير منطق الفلسفة. هنا أصابتها الحيرة. هي تعرف أن فكرها ينبع من تأثرها بقيادة حزبها. ولكنها على ثقة أنهم شرفاء ولا يخادعون مثل الآخرين. والمحاضر يتحامل على الجميع لسبب يثير استهجانها وعدم موافقتها. ولكنه موضوع مؤجل لفرصة قادمة. أي أن المحاضر يلمح لها ولكل ناقل متأثر، بأنه يعبر عن منطق متحيز. المنطق يحتاج كما فهمت بشكل عام، إلى إشغال الفكر بعيداً عن النقل والتكرار التلقائي. إلى حك الدماغ من أجل فهم الظواهر السياسية ، ووضعها في سياقها الصحيح .
لوهلة شعرت سميرة أنها المقصودة بتلميحات المحاضر، ولكنه لا يعرف مجمل آرائها السياسية، وفي دولة مثل إسرائيل تتغير السياسة بين لحظة وأخرى نتيجة عوامل لا يتوقعها حتى المنطق البديهي، مما يجعل السياسة تبدو أحياناً كعلم اللامنطق، أو النقيض الكامل للمنطق. وهو ما يشكل، كما تظن، آراء المحاضر الخاطئة في السياسة والسياسيين.
ترى لو كانت سميرة نقية من الالتزام بنهج حزبي منذ صغرها، هل كان منطقها السياسي والفكري سيكون أكثر تنوراً وانفتاحا وتحررا من الآراء التي تتأثر بها وتنقلها كانها مقولات علمية ؟!
سميرة لا تتخيل نفسها بطريق مختلفة!!
ولكن ما أربكها قول المحاضر أن المنطق يعتمد على تطوير التجربة الإنسانية، فكيف ستستغل التجربة الإنسانة، بنقاشها حول سياسة حكومة إسرائيل؟ وهل اللامنطق الصارخ في تصرفات إسرائيل يحتاج إلى دراسة التجربة الإنسانية لفهم دوافعه؟ أليست كلها واضحة وضوح الشمس؟! هل ستراجع تاريخ السياسة منذ فجر البشرية ليصبح لديها منطق يشرح سياسة اللامنطق لحكومة إسرائيل؟! الم يتضح اللامنطق في العقود الستة الماضية ؟!
تبا للمنطق وفلسفة المنطق إذن ، جلبت لها وجع الرأس ، وهذا ليس وقته !!
غابت سميرة عن المحاضرة بذهنها، وهي تحاول أن تفهم التجربة الإنسانية، وكيف تطبقها على السياسة في هذا الوقت العصيب، المليء بالنقاش الساخن حول قضية فلسطين؟ وكيف تفرز ماهية المنطق، عن المشاعر التي تعتريها وهي تصرخ غاضبة لأن زميلها في الصف، منير، يتصرف وكأن الأمر لا يعنيه. مبرراً موقفه أنه وُلد ليعيش، ولم يولد ليحمل هم الآخرين ، و"على قد فراشك مد رجليك " حسب فلسفته التي وصفتها ب "الانهزامية" ، فأثارت ضحكه وكأنها تداعبه بأصابعها ؟!
صوت المحاضر القوي أعادها من أفكارها، وهو يقول أن المنطق أضحى مستعملاً بشكل واسع في علم الرياضيات، فهو يبحث في بنية العبارات والحجج وتصنيفها، وأن الرياضيات هي أكثر العلوم ارتباطا بالمنطق،لأن الأرقام لها معنى واحد ومقياس واحد وفعل واحد ، وأن الحياة لو كانت مثل الرياضيات، لكانت أكثر سهولة، وأكثر فهماً، وأكثر عدالة، وأكثر سعادة لجميع الناس، لأن منطق الأرقام لا يمكن التلاعب به. لا يمكن أن يكون جمع 5 + 5 = 30 الجواب لن يختلف عليه حتى أشد الأعداء كراهية لبعضهم البعض.
- إذن لماذا لا تكون الحياة مثل الرياضيات؟!
يبدو أنها لم تهمس بل قالت ذلك بصوت مرتفع مما جعل المحاضر يلتفت ناحيتها مبتسماً وهو يوضح:
- المنطق يا سميرة هو كل شيء قريب من العقل ولا مشكلة في تصديقه. ولكن يجب أن لا ننسى أن المنطق نسبي، وأنه لا يوجد منطق مطلق. لأن ما هو صحيح اليوم، ومثبت قد يكون مخالفاً للصواب غداً. لا شيء نهائي في عالمنا، لهذا نحن ندرس الفلسفة وعلم المنطق، حتى يظل ذهننا يعمل بتواصل في فهم الظواهر والتطورات وتعزيز المعرفة، وتطوير دائم للعلوم والمنطق. لو كان المنطق معرف بشكل كامل ونهائي، لما احتجنا لدراسته ولدراسة الفلسفة.
وواصل يقول بعد أن توقف متأملا تأثير كلماته على وجه سميرة الطفولي ، ولكن المعبر عما يجيش في فكرها:
- الفلسفة بدأت بفصل النشاط الجسدي عن النشاط الذهني، وعلم المنطق لا يمكن أن يكون إلا عبر النشاط الذهني. ومن يظن أنه قادر على تعريف المنطق تعريفاً وافياً كاملاً جامعاً، هو شخص عاجز عن استعمال عقله. ويخضع في تفكيره لموروثات يظن أنها المنطق بعينه، ولكن لا منطق نهائي، بل المنطق بكلمات بسيطة هو "قانون التفكير الصحيح" وهذا التفكير لا يحدد بحواجز وموانع وأفكار مسبقة مهما بدت أنها تلائم المنطق، لذلك تعرف الفلسفة علم المنطق بأنه العلم الذي يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح..
بالطبع مفهوم المنطق يتطور أيضاً. الفيلسوف الألماني هيغل أعطى للمنطق أداة هامة، الديالكتيك، أي المنطق الديالكتيكي – الجدلي ، عبر نظرته إلى أشكال الفكر بترابطها وحركتها وتطورها. وقد جاء ماركس بعده ليخرج منطق هيغل الديالكتيكي من أن "الفكر هو صانع العالم"، أي من رؤيته المثالية رؤية "الفكرة المطلقة" ولا بد أن قصده الله ، إلى رؤية مادية تقول أن "الفكر هو انعكاس للواقع الموضوعي" أي الواقع المادي، ولكن الديالكتيك الهيغلي ظل نافعاً للرؤية المناقضة عند ماركس لفلسفة هيغل، طبعا هذا لا يقلل من قيمة هيغل وعبقريته وكونه من أبرز الفلاسفة التي عرفتهم البشرية في تاريخها. ومن المهم أن نشير إن الانقلاب الذي أحدثه ماركس، مسبقاً الواقع الموضوعي على الفكر أهمية كبيرة في فهم العلوم والحياة بدون "الفكرة المطلقة" غير القائمة إلا في الذهن والتخيل ، وهذا يعترف به هيغل ايضا ، ولكنه تردد في اتخاذ الخطوة الحاسمة. والسؤال المنطقي هنا، والعلمي بنفس الوقت، هل باستطاعة الفكر أن يخلق الواقع من لا شيء ؟!.. أم أن الواقع الموضوعي، هو الذي يدفع إلى تطوير الفكر؟!
موضوع للتفكير.. انتظر مداخلاتكم في الدرس القادم...
سميرة تذكرت شيئاً، أطلق ضحكتها مما أثار استغراب المحاضر، فنظر إليها نظرة تحمل الغضب، فسارعت تعتذر وتقول:
- آسفة... لم أقصد، تذكرت قصة سمعتها ليلة الأحد من تلفزيون لبناني، تلاءم تماماً موضوع فلسفة المنطق كما أظن وكيف يختلف المنطق حسب الدوافع الشخصية. هل أرويها؟
- نحن دائماً جاهزين للاستماع لقصص لها رابط مع الفلسفة.. أسمعينا؟!
- بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. التي هدمت فيها آلاف منازل اللبنانيين، بدون تمييز بين طوائف لبنان، واجه الكثير من السكان وضعاً مأساوياً. مسيحي لبناني قرر التوجه لسعد الحريري لينقذه من حالته الصعبة، بعد أن هدم منزه بالقصف الإسرائيلي، قابل الحريري وقال له:
- هدم منزلي، ودمرت كل محتوياته، وفقط صورة سيدنا المسيح مصلوباً هي التي ظلت لي بعد دمار منزلي.
وأراه صورة السيد المسيح مصلوباً، فأعطاه الحريري 100 ألف دولار ليبني بيته من جديد. جارة الشيعي سمع بالحكاية، وكان هو الآخر قد دمر منزلة، فتوجه إلى الحريري وبيده صورة، قال للحريري:
- لقد دمر منزلي، في القصف الإسرائيلي، ولم يتبق لي إلا هذه الصورة لسيدنا حسن نصر الله. وأراه الصورة، فناوله الحرير ألف دولار فقط، فاستغرب:
- ولكنك أعطيت المسيحي الذي جاء بصورة سيده المسيح مصلوباً 100 آلف دولار؟
فرد الحريري:
- أجل هذا صحيح، عندما تحضر لي صورة سيدك حسن نصر الله مصلوباً مثل المسيح سأعطيك مليون دولار!!!
نبيل عودة – رئيس تحرير جريدة المساء – www.almsaa.net
- nabiloudeh@gmail.com






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2010, 06:07 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق


شكراً أستاذ نبيل عودة على الإثراء

على الرغم من اللامنطق في قضايانا التي هي أصلا بيد من لا يمنطقون منطقا معقولا أو يتمنطقون بمنطق معقول
وقد ضيعتنا الفلسفة وضيعت أعمارنا ونحن نتفلسف باحثين عن منطق يمنطق وكل منطق ليس يتمنطق لأن الحياة لا يمنطقها منطق ثابت

هذا ما استخلصته من القصة متضمنا وجهة نظري


تقبل مروري


تقديري واحترامي


تحايا






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2010, 01:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

أستاذ نبيل

أعجبني هذا النص الذي يقول الكثير

نعم أصبحت حياتنا باهتة لأننه أصبح يحركنا المنطق

ويسيطر عل كل حياتنا لذلك أصبحنا أمواتا نتنفس

نتففنن في تدمير هذا الساكن داخلنا وتدمير الطفولة في أطفالنا

باسم المنطق ... أسكت... عيب... حرام... الضيوف

ييضحكون عنك وأنت تلعب في حضرتهم

يجب أن ندع الأطفال أحرار كي يكونوا في


المستقبل بل خوف ولا طمع ولا كبت

عالم مجنون يطغى عليه الكذب والغربة عن الذات والخوف والحمق

نحتاج لقليل من المنطق وكثير من الحياة... الرقص المغامرة... ممارسة الفن

نحتاج أن نقول الحقيقة ولا نكرر ما أراد الآخرون أن نكرر

ودي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2010, 09:14 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نبيل عودة
عضو موقوف
افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

كم هو مسكين حال المنطق في عالمنا العربي.
لا منطق بدوت أدوات قادرة على حمايته.
المنطق لا يملك سلطة الفرض ، انما سلطة العقل ، وهي ما أدعي انها غائبة من مجتمعاتنا .
وهنا مصيبتنا ، في السياسة والمجتمع والاقتصاد . وهنا مكاننا المتدني بين دول العالم .






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-01-2014, 01:23 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سميرة مراد
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية سميرة مراد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

سميرة مراد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

الاستاذ القدير نبيل عودة
احسنت القول والنهج بذاك الاسلوب الادبي الراقي
ولسموك اقدم كل التحية والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-10-2014, 02:48 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

سلام الله
وتحية ترقى لتليق

إعادة تدوير النص
من شأنها
أن تزيد مساحة التلقي
لأذواقكم / لأذاوقكن

وكل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-10-2014, 12:23 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نبيل عودة
عضو موقوف
افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

حسب منطق ارسطو لكل شيء في عالمنا يوجد ما يسميه"طلوس" والتي تعني باليونانية القديمة الشيء الكامل او المكتمل..وهو يشمل النبات والحيوان ... وبعض الناس في ذهنها عندما تتحدث عن شخص او موضوع نظرى عن شيء ما برؤيتها انه مكتمل او كامل دون النظر الى امكانية ان الوقت قد يثبت عدم الاكتمال..طبعا هذا يرتبط بمنطق ما بقناعة ذاتية حول منطق ثابت مثلا..مثلا سيدة تسير في الشارع مع حفيدين من احفادها، التقت بصديقتها وسالتها عن احفادها سؤالا عاما، اجابت السيدة (طلوس):"ابن الخامسة هوالطبيب،وابن السابعة هو المحامي".
هل منطقها مبرر؟ هل حقا اكتملت الصورة كما تراها السيدة - الجدة؟
قد يبدوالموضوع غير مبرر ولا يحتاج الى الكثير من التفكير، لكن الفلسفة اعطته مساحة واسعة من الصعب استعراضها هنا.. مثلا القناعة ان الحكمة في الهند هي في المقام الأول... هناك حكاية اوردها استاذ للفلسفة عن شخص سال حكيما هنديا عن سر الحياة، أجابه (طلوس) ان سر الحياة هو فنجان شاي!! وعندما استهجن الشخص جواب الحكيم الهندي ، قال الحكيم الهندي "ربما ليس فنجان شاي لا تزعل".
الاستناج ان المنطق أيضا هو منطق نسبي، ما هو ملائم لي غير ملائم لك، ما هو صحيح اليوم غير صحيح غدا ، ما هو متفق عليه اليوم قد نختلف حوله غدا.. هنا قيمة العقل البشري، عقل متحرك باحث متغير متبدل لا يقف ليقول هذه هي الحقيقة بعدها لا شيء. وسميرة في تفسيرها لعلم المنطق تعطي نموذجا مقبولا اليوم (طلوس) وقد يرفضه الكثيرون .. ولكنه لن يكون صحيح غدا. من يعلم اي طلوس يكون غدا






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-10-2014, 09:56 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نجلاء وسوف
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة الخاطرة 2020
سوريا

الصورة الرمزية نجلاء وسوف

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجلاء وسوف غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

أستاذ نبيل القدير والغني عن التعريف
قرأت القصة مع انسجام تام ومفاجأة جداً ممتعة من أحد منصت للمنطق كيف يكون
ولا يسعني غير الشكر والتقدير لهذا القلم السامي الراقي
شكراً لك..






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-11-2014, 11:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نبيل عودة
عضو موقوف
افتراضي رد: سميرة تفسر علم المنطق

نتوخى الفائدة للقراء، بفهم اولويات المنطق الفلسفي. بدون فلسفة العقل عاجز عن القيام بدوره. الفلسفة ليست لغوا ، انما مادة تشمل كل العلوم والتجارب الانسانية.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط