سَبَّابَة بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

سَبَّابَة


هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،

بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.

[روضة الفارسي]

الأديب أبو عبد الله

ومضة مضمونها نبيل جدا

وليتنا نقتدي بهذا النبيل

تقديري الكبير

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

سَبَّابَة


هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،

بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.

مرحبا أخي محمد ...
من الأمس وأنا أعيد قراءة النص...
لم أفهم شيئا والحمدلله....
من السهل ربما عليّ وعلى الأخوة والأخوات كتابة تعليق من نوع: مضمون عميق، وحس عميق، ونص مائز، ماتع، باذخ، .... لكن كل هذا يكون "بالنسبة لي" تغطية على عدم الفهم...
وددت أن أدخل في ماكينة الحكاية هنا فانفرمت ... بدل أن أُنتج ...
محبتي

[سامية عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

سَبَّابَة


هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،

بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.

السلام عليكم ورحمة الله
أخي وأستاذيالأديب الوارف / محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
منذ الأمس وأنا أحاول فك طلاسيم الومضة وحيرتني كثيرا حتى بت أحلم بها
سأكتب ما قد أتاني والله المستعان
هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛
هي إمرأة كانت دائمة التهديد والتوعد بالحياة السوداء وتفننت بتعذيبه ليس شرطا أن يكون التعذيب جلدا أو ضربا هنا بل ربما كانت تهينه وتحاول إذلاله بشتى الطرق التي تجعل الرجل يخرج عن شعوره وبما أنه من خلال الومضة يبدو أنه صبور وزيادة صبره عليها زادتها شراسة حتى وصلت الى حد التفنن بتعذيبه

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،
وهنا السبابة إما أنه يملك أن يخرجها من قصر غرورها وظنها أنها الأقوى بفتنتها وحسنها وبحبه الشديد لها ولن يستطيع الإستغناء عنها فلم يحرك السبابة بوجهها ويقول لها أنتي طالق أويقوم بالإمضاء على ورقة ما تجعلها تنزل من فوق عرشها
وإذا كان كذلك فقد حيرني هنا هذا السطر من الومضة
بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.
العتق هنا كرم وإحسان هل أعتقها بالحسنى والمعروف لأن بينهما ذرية تمنى أن تكون هذه الذرية هي الإشارة لحياة بيضاء أي جميلة فيما بعد
والله أعلم ومازلت أفكر وأنتظر رأي باقي الأساتذة الأفاضل هنا
احترامي وتقديري أستاذي محمد الدبعي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

الأديب أبو عبد الله

ومضة مضمونها نبيل جدا

وليتنا نقتدي بهذا النبيل

تقديري الكبير

الأخت الفاضلة روضة الفارسي

أشكرك على ذائقتك ومصافحتك

تحيتي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم شحدة

مرحبا أخي محمد ...
من الأمس وأنا أعيد قراءة النص...
لم أفهم شيئا والحمدلله....
من السهل ربما عليّ وعلى الأخوة والأخوات كتابة تعليق من نوع: مضمون عميق، وحس عميق، ونص مائز، ماتع، باذخ، .... لكن كل هذا يكون "بالنسبة لي" تغطية على عدم الفهم...
وددت أن أدخل في ماكينة الحكاية هنا فانفرمت ... بدل أن أُنتج ...
محبتي

الأخ الأديب هيثم شحدة

ليس القصور في فهمك بل القصور تبنى من بنيات فكرك

لن أمل انتظار عودتك

تحيتي ومحبتي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية عبد الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
أخي وأستاذيالأديب الوارف / محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
منذ الأمس وأنا أحاول فك طلاسيم الومضة وحيرتني كثيرا حتى بت أحلم بها
سأكتب ما قد أتاني والله المستعان
هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛
هي إمرأة كانت دائمة التهديد والتوعد بالحياة السوداء وتفننت بتعذيبه ليس شرطا أن يكون التعذيب جلدا أو ضربا هنا بل ربما كانت تهينه وتحاول إذلاله بشتى الطرق التي تجعل الرجل يخرج عن شعوره وبما أنه من خلال الومضة يبدو أنه صبور وزيادة صبره عليها زادتها شراسة حتى وصلت الى حد التفنن بتعذيبه

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،
وهنا السبابة إما أنه يملك أن يخرجها من قصر غرورها وظنها أنها الأقوى بفتنتها وحسنها وبحبه الشديد لها ولن يستطيع الإستغناء عنها فلم يحرك السبابة بوجهها ويقول لها أنتي طالق أويقوم بالإمضاء على ورقة ما تجعلها تنزل من فوق عرشها
وإذا كان كذلك فقد حيرني هنا هذا السطر من الومضة
بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.
العتق هنا كرم وإحسان هل أعتقها بالحسنى والمعروف لأن بينهما ذرية تمنى أن تكون هذه الذرية هي الإشارة لحياة بيضاء أي جميلة فيما بعد
والله أعلم ومازلت أفكر وأنتظر رأي باقي الأساتذة الأفاضل هنا
احترامي وتقديري أستاذي محمد الدبعي

الأديبة الراقية سامية عبد الرحيم

قراءة جميلة وتحليل أجمل . تناولت مفردات الومضة بذائقة أدبية واعية

وإسقاط اجتماعي مدهش . وكان انعكاس تحليلك للمفردات على واقع

سيناريو القصة مطابقاً إلى حدٍ بعيد لقراءتك ، ولكنه كان بعيداً عما قصدت في الومضة

ولكني لا أنكر دهشتي لقراءتك رغم أنك لم تتضمني العنوان في قراءتك . هل وجدتيه تكراراً ؟ !

تحيتي وتقديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

سَبَّابَة


هدَّدَتْهُ بِسَبَّابةٍ سَوداء ، وتَفنَّنَت في إِيذائهِ ؛

فَلَم يُحرِّك سَبَّابَتَه التي كَان بها صَاعِق تدميرِ قَصرِها ،

بل أَعتَقَها وأحسن إليها ؛ لعلَّهُ يُستَقَى من لَبَنِها سَبَّابَةٌ بَيضَاء.

القصة تدور على محور واحد هو محور السَّبَّابة

والسَّبابة تستخدم لغرضين الأول شريف نبيل وهو الدعاء
والثاني لخلق ذميم هو الشتم
وهنا السَّبابة الأولى غير الثانية تختلف عنهما الثالثة

الأولى كانت لأهل الطائف عندما وجهوها بالإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم استخدموها في الغرض الثاني ..

والثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كان يملك أن يحركها يدعو بها فيقلب الطائف عاليها سافلها بإذن الله ، ولا سيما عندما جاءه جبريل ومعه ملك الجبال ، وعبر الكاتب بكلمة " قصرها " ليشير إلى الرفاهية التي كانت تنعم بها ثقيف والطائف وأهلها

والسبابة الثالثة هي رجاء رسول الله أن تنشأ الطائف في جيلها القادم على توحيد الله تعالى والإيمان به ، ويدعم هذا قوله صلى الله عليه وسلم لجبريل عندما عرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين : لا يا أخي لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله ... فكانت كلمة " اللبن " إشارة للإيمان ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوّل اللبن بالفطرة عندما سقاه إياه أحد الملائكة في المعراج ، والفطرة هي الإيمان ..

أخي الغالي محمد الدبعي
لحرفك نكهة القهوة العربية ، وجمال الأقحوان ، وعبق الزهور
هكذا قرأته بكل صفاته ، وأسقطته على ومضة ناصعة من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
دمت بحفظ الله ورعايته
ودي وحبي

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

الأخ الأديب هيثم شحدة

ليس القصور في فهمك بل القصور تبنى من بنيات فكرك

لن أمل انتظار عودتك

تحيتي ومحبتي

طيب أخي الجميل محمد الدبعي، إذا كنتُ لا أعاني من قصور في الفهم.. فلماذا لم أفهم؟
أرى مشهدا عاديا جدا يتم التعتيم عليه بالنص، ويحث التعليقات على محاولة فك شيفرة النص لا المشهد؟
أزعم.. أن القصة القصيرة جدا هي .. مشهد مُشفّر ملغوز.. يقوده نصٌ مرتاح..
محبتي لك واحترامي الكبيرين...

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

القصة تدور على محور واحد هو محور السَّبَّابة

والسَّبابة تستخدم لغرضين الأول شريف نبيل وهو الدعاء
والثاني لخلق ذميم هو الشتم
وهنا السَّبابة الأولى غير الثانية تختلف عنهما الثالثة

الأولى كانت لأهل الطائف عندما وجهوها بالإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم استخدموها في الغرض الثاني ..

والثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كان يملك أن يحركها يدعو بها فيقلب الطائف عاليها سافلها بإذن الله ، ولا سيما عندما جاءه جبريل ومعه ملك الجبال ، وعبر الكاتب بكلمة " قصرها " ليشير إلى الرفاهية التي كانت تنعم بها ثقيف والطائف وأهلها

والسبابة الثالثة هي رجاء رسول الله أن تنشأ الطائف في جيلها القادم على توحيد الله تعالى والإيمان به ، ويدعم هذا قوله صلى الله عليه وسلم لجبريل عندما عرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين : لا يا أخي لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله ... فكانت كلمة " اللبن " إشارة للإيمان ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوّل اللبن بالفطرة عندما سقاه إياه أحد الملائكة في المعراج ، والفطرة هي الإيمان ..

أخي الغالي محمد الدبعي
لحرفك نكهة القهوة العربية ، وجمال الأقحوان ، وعبق الزهور
هكذا قرأته بكل صفاته ، وأسقطته على ومضة ناصعة من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
دمت بحفظ الله ورعايته
ودي وحبي

الأديب الرائع حامد محمود شبلي

كتبتها على هذه الشاكلة لأضعك في متاهة زليخة

ولكنك كنت أكثر مني حنكة وذكاءً . فمرة أخرى أراك تسكن عقلي وقلبي

هي كما أشرت حرفياً ، ولو أنك تحدثت عن العنوان لوجدته " سبابة "

أي صيغة المبالغة لقبيلة كثيرة السب والشتم

أتمنى أن أقرأ جديدك

محبتي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم شحدة

طيب أخي الجميل محمد الدبعي، إذا كنتُ لا أعاني من قصور في الفهم.. فلماذا لم أفهم؟
أرى مشهدا عاديا جدا يتم التعتيم عليه بالنص، ويحث التعليقات على محاولة فك شيفرة النص لا المشهد؟
أزعم.. أن القصة القصيرة جدا هي .. مشهد مُشفّر ملغوز.. يقوده نصٌ مرتاح..
محبتي لك واحترامي الكبيرين...

الأخ الحبيب هيثم شحدة

أشكرك لإنارة صفحتي ، وبالنسبة لومضتي هي قصة قصيرة يمكن تأويلها على أكثر من وجه

وهنا كان قراءتان إحداهما قراءة اجتماعية لأختنا سامية ، وهي قراءة عميقة وجميلة ،

والثانية لأخينا حامد وكانت قراءة قاتلة لأنها القراءة التي كتبت ومضتي بناءً على أحداثها

التاريخية الإسلامية.

وهنا أجد هذا جمالاً أن يكتب القراء قصصهم القصيرة وفقاً لمفردات ومشاهد ومضاتنا المقتضبة ،

ولا أدري إن كان ذلك يتوافق مع ذائقة البعض أم يختلف معهم ، فهذا ما اجتهدت في كتابتي

للومضة وأرجو ألا أكون قد أخفقت .

تحيتي ومحبتي أخي هيثم

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر يونس

أعتذر منك يالدبعي,,عجزت هنا وأضم صوتي لهيثم..
محبتي التي تعرف

أخي ماهر يونس

لا داعي للاعتذار ، المهم أنك عدت بخير

أشتاقك بقدر محبتي

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

الأخ الحبيب هيثم شحدة

أشكرك لإنارة صفحتي ، وبالنسبة لومضتي هي قصة قصيرة يمكن تأويلها على أكثر من وجه

وهنا كان قراءتان إحداهما قراءة اجتماعية لأختنا سامية ، وهي قراءة عميقة وجميلة ،

والثانية لأخينا حامد وكانت قراءة قاتلة لأنها القراءة التي كتبت ومضتي بناءً على أحداثها

التاريخية الإسلامية.

وهنا أجد هذا جمالاً أن يكتب القراء قصصهم القصيرة وفقاً لمفردات ومشاهد ومضاتنا المقتضبة ،

ولا أدري إن كان ذلك يتوافق مع ذائقة البعض أم يختلف معهم ، فهذا ما اجتهدت في كتابتي

للومضة وأرجو ألا أكون قد أخفقت .

تحيتي ومحبتي أخي هيثم

الحبيب محمد الدبعي ..
قرأت تعليق أخي حامد .. وتعليق الأخت سامية...
وأرى أنه من ظلم النص تحميله هذه التفاسير كلها...
نحن هنا نتجاذب أطراف القصة ..
ونفكر بصوت مكتوب..
ما أذهب إليه هو: ينبغي على النص أن يرسم مشهدا قابلا للرؤية لأنطلق بعدها منه ... في مقاربته وإسقاطه على الحياة إن هنا أو هناك....
لا أشك أبدا في نبل فكرتك ... لكني أشك في قدرتي على الوصول إليها كما تريد.
محبتي الكبيرة لك أخي الدبعي...

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم شحدة

الحبيب محمد الدبعي ..
قرأت تعليق أخي حامد .. وتعليق الأخت سامية...
وأرى أنه من ظلم النص تحميله هذه التفاسير كلها...
نحن هنا نتجاذب أطراف القصة ..
ونفكر بصوت مكتوب..
ما أذهب إليه هو: ينبغي على النص أن يرسم مشهدا قابلا للرؤية لأنطلق بعدها منه ... في مقاربته وإسقاطه على الحياة إن هنا أو هناك....
لا أشك أبدا في نبل فكرتك ... لكني أشك في قدرتي على الوصول إليها كما تريد.
محبتي الكبيرة لك أخي الدبعي...

الأخ هيثم

لا أجد خلافأً بين آرائنا ، ولكن الاختلاف في أسلوبنا الكتابي

لكل منا ذائقته ، وما كتبته أراه يرسم ذاك المشهد القابل للرؤية

ولكن قد تكون فلسفة إسقاط النص هي الجزء الذي يستغربه البعض

أتمنى أن أكون أصبت

محبتي