|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-05-2011, 04:30 PM | رقم المشاركة : 276 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
158 / لِمَنْ تتلو الغيابَ والليلُ شريكٌ في الوحدةِ الفاتكةِ حيثُ الصمتُ رائحةٌ عاريةْ ؟ لِمَنْ أنتِ والرعشةُ شفافةٌ والضوءُ الهائمُ هتكٌ ينحتُ الانتظارَ خلفَ ستائرِ الشهواتْ ؟ لِمَنْ يتضاعفُ الشوقُ كمثلِ وجدٍ نافرٍ والكلماتُ التي هاجرتْ بيننا ذاكرةٌ حُبلى بالمطرْ ؟
|
||||
07-05-2011, 03:43 AM | رقم المشاركة : 277 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
159 /
من فرطِ الغيابِ وجنونهِ ،
وحدها تعرفُ كم هو جارفٌ حُبّي لها بلا منطقٍ ، يَقتاتُ على الذاكرةِ حيث مَرضي الأزليُّ الذي لا أشتهي أنْ أُشفى منه !
|
||||
11-05-2011, 11:50 AM | رقم المشاركة : 278 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
الله على هذا
حياة |
||||
11-05-2011, 07:26 PM | رقم المشاركة : 279 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مريم ، أيتها العاشقة
هكذا هو الحبُّ دائماً عنوانُ الحياةِ بل روحها محبتي
|
||||
13-05-2011, 03:10 PM | رقم المشاركة : 280 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
160 / لي ليلٌ وغيابٌ مثلكِ ينتظرهُ الحلمُ والحالمُ هل سيأتي في الهالةِ المُلونةْ ؟ أمامنا ، برزخٌ ضيقٌ وطويلْ تفترشُ العتمةُ دهاليزهُ التي صعدنا عليها بصبرِ الجبلْ والآنَ ، اغلقي النافذةَ العليا
هل ستُحيِّكِ الملائكةُ وهي تعبرُ حقلَ الفضةِ قبلَ انبلاجِ الصبحِ الذي اختزنَ في جوفهِ الكثيفِ صورةَ الألمْ ؟
|
||||
28-05-2011, 06:32 PM | رقم المشاركة : 281 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
161 / ما الذي يتوارى خلفَ رعشتها ؟ دعِ الجرعةَ الأُولى تختارُ حالتها ولا تجزعْ من سؤالِ الموتْ ما الذي يتوارى في خلايا الرعشِ يسرقُ خرائطَ القلبِ حتى يضيعَ الشوقُ بلا وجدٍ أو دليلْ ؟ ما الذي يتوارى الآنَ وهي تسألُ بصبرٍ عودةَ الغريبْ ؟
|
||||
31-05-2011, 06:14 PM | رقم المشاركة : 282 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
ماهر يونس ،
أهو الصمتُ حقاً ؟ ربما هو الشوقُ الذي انسلَ من جوفها حباً لا حدودَ لهُ محبتي لأنكَ كنتَ هنا
|
||||
24-06-2011, 04:37 AM | رقم المشاركة : 283 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
162 / حين أشتاقُ لها أحصي غائراً أشياءَها الصغيرةَ : نظرتها الوحيدةَ التي لم أجدها في دفاترِ العشاقِ والشعراءِ والتي حينَ أتأملُ سرَّها أجدها زرقاءَ تحتفي بالكائناتِ النحيلةِ وبالوردِ الذي يشتهي أنْ يشبهها شالَها الصوفيَّ الذي عَلِقَ بكتفها وربما يكونُ عابراً كأنَّهُ لتوهِ حطَّ هناكَ كمثلِ فراشةِ اللقاءِ التي نسجتْ بالضوءِ فرحَها الملتفَ حولَ عنقٍ صارخٍ يعترفُ بهِ البياضْ نهدَها الذي حدَّدتُ استدارتهُ وبكيتُ تحتهُ مُنتظراً حليبهُ الراعشْ شفتيها التي سرحتْ الجهاتُ نحوهما
ولم تُغادرْ حتى عرفتُ أنهما تدلانِ على الضرورةِ وقتَ الغيابْ
|
||||
26-06-2011, 06:06 AM | رقم المشاركة : 284 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
163 /
أعرفُ رائحةَ ليلكِ والوردةَ التي بقيتْ تترنمُ بينَ يديكِ حتى ازدادتْ تيهاً وعشقاً أعرفُ شكلَ غرفتكِ والرغبةَ التي تُملي عليَّ رعشتها حيثُ الدهشةُ موسيقى روحكِ التي تُهندسُ الموتى أعرفكِ ، تسُحُّ أنفاسُكِ على ذاكرتي كمثلِ مطرٍ استضاءَ بهِ قلبي بنظرةٍ حانيةٍ لا أقدرُ أنْ أنساها !
|
||||
01-07-2011, 04:37 AM | رقم المشاركة : 285 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
164 / يا أنتِ ،
يا وجعي الذي آوي إليهْ يا الغبطةُ التي صعقني رهانُها فهيَّأتْ لي ليلها هل أنتِ الرعشةُ التي ابتُليتُ بها فوقَ مذبحِ الحبِّ ولم تُفارقني الأنفاسْ ؟
|
||||
01-07-2011, 08:00 AM | رقم المشاركة : 286 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
165 / تعدُني بما انهمرَ من أعضائها
حتى يكتملَ النهارُ بناري آهِ لو جمعتُ أحلامها لكنتُ أتيتُ للبياضِ المغوي بأسراري !
|
||||
24-07-2011, 07:17 AM | رقم المشاركة : 287 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
166 / يا قلبُ ، هل جئتَ تُبدي ما تُكابدُهُ وتبوحُ بالوجعِ الغائرِ شوقاً كي تُداويها فتوسدِ الهوى الذي جرَّحَكَ والروحُ قد حنَّتْ لرعشةٍ من سواقيها ولا تنسَ ما استنزفتَ من ضمٍّ وتقبيلٍ ، حتى رجعتَ من ظمأٍ والجرحُ يُشعلُ مضجعكَ ويُدميها !
|
||||
21-08-2011, 07:40 PM | رقم المشاركة : 288 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
167 / ثمَّة ولهٌ يكبرُ فينا
خفياً ، يُعلِّمنا إيقاعَ الجسدِ في براءتهِ يُوقظُ الرغبةَ كي تتهيأَ إلى مصائرِ الفوضى التي ترافقنا حتى حدودِ الليلِ والرعشةِ التي نستعينُ بها حيثُ الغوايةُ مُكرَّسةٌ لرنينِ الفضةْ
|
||||
18-02-2012, 09:33 AM | رقم المشاركة : 289 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
168 / يقتاتني وجعي حينَ أخونهُ
والخوفُ مرآتي حين يُبعثرني حبُّكِ الشفيفْ فيا قلبي ، يا أنشودةَ جنوني ، هل تطيقُ أنْ تتأرجحَ بين ولهٍ غائرٍ في الحنايا ورعشةٍ مختبئةٍ في بياضِ الأماني كي تبتكرَ عودتكِ التي لا تغيبُ يُضمّخها العراءُ الأليفْ ؟
|
||||
19-02-2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : 290 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مرور لأثري الذائقة بشهد البوح
ورقّة النبض ودّي ووردي
|
||||
24-02-2012, 08:45 PM | رقم المشاركة : 291 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيزة عبير محمد ، هي رقةُ بوحِكِ تلمُّ أصداءَ المعاني ، تلازمُ مروركِ الجميلْ
محبتي والندى نبضُكِ الرسولْ
|
||||
24-02-2012, 09:06 PM | رقم المشاركة : 292 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
الاخ حنا حزبون
صافحت حروفك الان فبها ذائقة مختلفة ... وفيها نغم رقيق شفيف وسأتابع ليلك وغيابك دمت بخير |
||||
28-02-2012, 07:55 PM | رقم المشاركة : 293 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيز أحمد حماد ، أنْ تتابعَ ليلها وغيابها فأمرٌ لهُ ذائقةٌ مختلفةٌ بحق دلّتْ على شهوةٍ غائرةٍ في روحكَ الشفيفْ
محبتي أيها العاشق
|
||||
03-03-2012, 07:21 AM | رقم المشاركة : 294 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيز مازن الطباع ، مباركٌ ما طابَ لكَ من شهوةٍ هنا
ومباركٌ فيكَ هذا الألقْ محبتي والسماءُ تعانقُ هيئتها الحانيةْ
|
||||
05-03-2012, 11:50 PM | رقم المشاركة : 295 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
169 /
لأكتمنَّ حنيني ، فالغيابُ بيننا وجعٌ تكتملُ بهِ غواياتُ الليلِ التي تُروى وتلكَ التي اقتطفناها من ثراءِ الرعشاتْ فتبرَّجي فالحكاياتُ عاكفةٌ على ولهٍ مطمئنٍ والهبوبُ كلُّهُ يجمعُ المسافاتِ في حضنكِ حتى أنالَ فتنتهُ يسردُني أنينهُ كيقظانَ تقلَّدَ النهايةَ بلا عثراتْ !
|
||||
06-03-2012, 04:24 AM | رقم المشاركة : 296 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
رافقتني وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ لم أختر أجملها لأني ما زلت أبحر هنا فلم أصل للشاطىء بعد و لكن لربما هذا ما فعله معنا موج الحرف هنا أوقعنا في حيرة هل وهبنا نفسه أم تركنا و مضى غريبا ؟ حين أصل للشاطىء لربما سأجد الإجابة و إلى حينها كن كما حرفك المتفرد نادر الدهشة تقديري تسبقه المودة القدير حنا عايده |
||||
07-03-2012, 05:28 PM | رقم المشاركة : 297 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيزة عايدة بدر ،
ما اخترته هنا كان جميلاً يُشبهكِ أما إبحاركِ الذي لم يصلكِ بالشاطيءِ بعد فيرجعُ لروحكِ الذي يهوى العميقَ بلا ريبةٍ أو خوفْ محبتي أيتها الجميلةُ وأكثرْ
|
||||
09-03-2012, 12:13 PM | رقم المشاركة : 298 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
170 / ليتسعْ قلبُكِ لحنيني
وأنتِ تنفردينَ بعزلةِ الجبلْ أيُّ وجعٍ يُصيبُ الوردةَ عند رجفةِ شوكها وأيُّ نزفٍ استقرَّ مُتورداً على الشفتينْ ؟ الوشمُ على نهدكِ ، يا حبيبتي ، أنفاسُ الخُزامْ !
|
||||
23-03-2012, 04:50 PM | رقم المشاركة : 299 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
171 /
بغتةً ، يميلُ وجهُكِ باتجاهِ صدري يضمُّ قلبي مُنتشياً بنبضهِ الذي لا يعرفهُ أحدٌ يُحاذي الولهَ الأولَ وقد خبأتهُ الضلوعْ أمينةٌ أنتِ في جموحكِ صوبَ براري الرعشةِ حيثُ وجهي ينتظرُ رجوعكِ خلفَ نافذةٍ غريبةْ !
|
||||
27-03-2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : 300 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
172 / انتخبُ لكِ الحلمَ كبهجةِ المعنى
ليشي الغيابُ بهواهُ المُعذَّبِ حيثُ الجسدُ في مهبِ الوجعِ ينفرجُ وحيداً كمثلِ جناحٍ أو كبابٍ عالقٍ بينَ سيرتينْ
|
||||
|
|
|