|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-11-2018, 11:14 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ضرام الشوق
ضرامٌ الشوق
حلالٌ أن أُحبَّكَ أم حرامُ وهل عيبٌ عليَّ وهل أُلامُ وأنت تموجُ موجَ البحر شوقاً وفي شفتيكَ للبوحِ احتدامُ تكادُ تبوحُ بالأشواقِ لكن أظنكَ كانَ يمنعكَ المقامُ لسانك لم يقل شيئا ولكن إلى عينيك يختصمُ الكلامُ تُفَتّشُ في عيونيَ عن شعابٍ لِتَسلُكها فيغلبكَ انهزامُ أما للشوق في جنبيك فيضٌ وهل بردٌ فؤادك أم ضِرامُ أما للوجدِ حولَكَ من هبوبٍ وهل صحوٌ سماؤكَ أم غمامُ وهل سلكَ السُّهادُ إليكَ فجاً وهل نورٌ فجاجك أم ظلامُ أما اختلفت خطاك غداة وجدٍ وينزعُ للوراءِ بك الأمامُ فبعض الحب يفسدهُ التراخي ويصلحهُ لدى البعض الخصامُ يظنك ناظروك بلا سلاحٍ وفي جفنيك تحتشدُ السهامُ أأمتشقُ الكنانةَ حين آتي وهل حربٌ وِصالك أم سلامُ تسيرُ مسالماً حملاً وديعاً ويهبطُ عند راحتك الحمام بخيلٌ بالعبارة في التناجي وفي شفتيك ينتحرُ الهيامُ كمن نذرتْ إلى الرحمن صوما وفي القُرُباتِ تغبطك الأنامُ فماليَ لا أروم إليك ميلاً ويهرمُ في توددك المرامُ أُحسُّكَ في دمي تسري لهيباً وقد وهنت للاهبك العظامُ وأسمعُ فيكَ من صخب التناجي عتاباً إذ يُعاتبك الغرامُ تَزاوَرُ عن رُقاديَ حين أغفو فيعذب في معيتك المنامُ وأُبصرُ في الرؤى قصراً منيفا لحسنكَ ، أنت فوق الحسن هامُ وأُ بصرني صريحَ البوح أشدو كأنّ أُميط عن حرفي اللثامُ أوَ اني قد هجرتُ النظمَ دهراً وعادَ إليّ والنظمِ التئامُ وعاد البوح شيمته التمادي على طبعي ويذكيه اهتمامُ ويُذكي جذوة الأشواق حسنٌ تطاولَ في السماءِ ولا يُضامُ قرأتُ لسانَ حالكَ حين أفضى أحبكَ . في ذرى الثغر ابتسامُ فليس من العجيب بيَ التمادي فملهمني بخاطرتي تمام
|
||||
|
|
|