11-07-2012, 08:13 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
 معلومات
العضو |
|
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
آخر
مواضيعي |
|
|
|
اعجاز اللغة العربيه
[gdwl]إعجاز العربية
لا أري أهمية تذكر لطرح مثل هذا التساؤل : بأية لغة نكتب ؟ من لاتعبر كتابته الى فهم المتلقي لاحاجة لقراءته ومصيبتنا ان القلم والميكرفون بيد من يريدنا أن نعرف صورة الحقيقة كما يراها لاكما هي في الواقع وهذا اخطر البنود في عملية غسل الدماغ الجماعي. نحن قافلة من الجمال مقطورة الى ذيل حمار!
ورد في كلمة للأمير شارل ولي عهد بريطانيا عن اللغة الإنكليزية المعاصرة : لو أن شكسبير بيننا الآن لأنكرناه . تصور معي الأستراليين والباكستانيين والأمريكيين وبقية الشعوب الناطقة بالإنكليزية تحاول التواصل بلغة الشيخسبير!!! لغتنا حية ومتطورة إلا إذا عمدنا الى دفنها بالقميص الذي فصله لها الفراهيدي وخاطه سيبويه والكسائي وبقية أفذاذ عصرهم , لاعصرنا وقرءوا الفاتحة على قبر القرطبي وأمثاله الأندلسيين من المجددين وحتى هادي العلوي وتعمده الكتابة باللغة المحكية, وعندنا في هذا المجال الكثير مما يجب اعادة النظر في تقعيده , وفك الارتباط بين دراسة قواعد اللغة العربيه والفلسفه والخروج على مبدأ: النحو منطق العرب والمنطق نحو اليونان , والعمل على ايجاد فقه عربي جديد , يواكب ماوصلت اليه البشريه من تطور في مجال التواصل ووسائل الاتصال ومفهوم اللغات كوسيله لتداول المعرفه واسباب الحضاره وتداولها , مع الاخذ بعين الاعتبار دخول أمم وشعوب لم يكن لها ايام اجدادنا عندما تمت هذه المقارنه بين العرب - شرق -واليونان -غرب - كالانكلوسكسونيه والفرنكوفونيه والروسيه ناهيك عن النظريات اللغويه الناهضه من الشرق كاليابانيه وسواها . ليست مشكلة الأسماء ألخمسه إلا غيض من فيض ولتكن مبنية وليرعف أنف سيبويه دما ,فأبو بكر مع الواو وسيبقى مرفوعا وليقرأ ذو القرنين ومن أين لنا الحق بفتحه أو جره وقد رفعه الزمان قبل ذو يزن , ونقول مررت بأخو أخته بطلا رافعا راية الثورة , على جبال الانديز وفي قطاع غزه - ما أبرعنا في الاقتطاع من جسد الوطن , لم يجرّ إباء منه حتى لايلتبس الأمر على الناس وينسب لأخي وابن أمي ,لا فض فوك يا حماي وأين أنت في رفعتك من فيك واتصاله بكاف الضمير آن لنا أيها النحاة أن نرحم هذه الأسماء الخمسة وكثيرأ غيرها والتي جعلتم منها مخلوقات شاذة وحرمتم عليها التستر بالبناء أسوة بعامة خلق الله من الكلمات التي أبت أن تعرب اذعانا للمشيئة ربي كما خلقتني. لم تولد اللغة كاملة , والعودة لإعراب القرآن بعد مايتي عام من البعثه وتطبيق قواعد النحويين علي القرآن واعتبار ما خالف قواعدهم منه استثناء وتسمية المخالفات في سواه شذوذا , افتئات على الحقيقة وظلم تقعّد رغما عن البلاغة , وان من البيان لسحرا . استخدم نزار قباني كلمة – ملحوش – ولم يعادلها كلمة بقيمتها الدلالية في معاجمنا المتخمة بالموات من المفردات وكثيرا ما أثرى المبدعون من كتاب و شعراء اللغة وما زالوا يثرونها بالجديد المبتكر على مر العصور,ولا يعني احتراما للغة واثراء لها أن نضع بين قوسين كلمات بحجة انها من العاميه وهي لو تعمنا في أصلها ومعناها لاتخرج عن كونها عربية الجذر والمنبت , تمردت على التفصحن وعاشت بين الناس ومعهم تلبي مآربهم ورغباتهم في التعبير السلس والبسيط .
لاخوف على اللغة إلا من الأوصياء عليها , ومقدرتها على التوليد والابتكار والترادف والانزياح لايحد – قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل إن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا…؟ شجرة الحياة خضراء ترويها أقلام المبدعين من كتاب وشعراء وباحثين , وتستجيب لتسمية كل جديد وفي كل مجال دون الحاجة لمن يصوغ لنا – الشاطر والمشطور والكامخ بينهما بدلا من قضوضه أو سندوشه . دخل أعرابي على مجلس النحاة فاستمع وقال: أسمعكم تتحدثون بلغتنا بكلام ليس من كلامنا وخرج مستنكرا, ربما أكون قد أطلت رغم الاختصار ولابد من وضع اليد على الجرح الخطر والخطأ في الركون الى النظرية – السامية – وقد نوهت عنه في مقالتي المنشورة قبل سنوات في دروب بعنوان : خطاب المثنى في الشعر العربي . السواحيلية والنبطية والتذمرية والحميرية والفينيقية والهيروغليفية وبقية العائلة هم الآباء للعربية وليس العكس وليس سام واخوتة كما يحلو لذوي النوايا السيئة أو الغافلين ولا أقول أكثر وكلمة قيل ج( اقيال لقب كان يعرف به ملوك اليمن ) اليمن لوفد المهنئين القرشيين وقد ظلّ أحدهم واقفا أما نافذة القصر العالية مبهورا يتأمل مشهدا لم يعرف مثله في الحجاز, ثب وهو يدعوه للجلوس(من ثاب يثوب ثب ) فوثب الرجل من اعلى القصر وقد فهم كلام قيل اليمن على لهجة قريش( وثب يثب ثب,أي اقفز ) , فقال قولته المشهورة : من دخل ظفار حمر,أي عليه إن يلم باللهجة الحميرية, مثال حي على صحة النسب ,فافهم ,على لغة الشيخ الأكبر وشكرا .,
سلميه في 11\7\20212 محمد الجندي ابو وضاح
[/gdwl]
|
|
|
|
العرض العادي
