لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2019, 08:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
11-08-2019, 08:36 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
أرسطو 384- 322 قبل الميلاد فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء والشعر والمنطق وعبادة الحيوان والأحياء وأشكال الحكم ولد أرسطو ـ أرسطاطاليس في عام 384 ق.م وعاش حتى 322 ق.م. في ستاجرا وهي مستعمرة يونانية وميناء على ساحل تراقيا وكان ابوه نيقوماخوس طبيب بلاط الملك امينتاس المقدوني ومن هنا جاء ارتباط أرسطو الشديد ببلاط مقدونيا الذي أثر إلى حد كبير في حياته ومصيره فكان مربي الإسكندر ولقد دخل أكاديمية أفلاطون للدراسة فيها وبقي فيها عشرين عاما ولم يتركها الا بعد وفاة أفلاطون فكان من أعظم فلاسفة عصره وأكثرهم علما ومعرفة ويقدر ما اصدر من كتابات بـ 400 مؤلف ما بين كتاب وفصول صغيرة عرف بالعلمية والواقعية كما يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر essences فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار idea قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة Phenomenon هي لفظ يطلق على أي حدث يمكن مراقبته و في الاستخدام العام الظاهرة كثيرًا ما تشير إلى حدث غير عادي في الاستخدام العلمي الظاهرة هي أي حدث يمكن ملاحظته ومراقبته ورصده وقد تتطلب الملاحظة العلمية ومراقبة الظاهر استخدام أجهزة معينة للمراقبة وتسجيل أو تجميع البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة مثلا في الفيزياء قد تكون الظاهرة سمة معينة للمادة والطاقة أو الزمكان كما كانت مراقبة العالم إسحاق نيوتن لمدار القمر و الجاذبية أو رصد العالم غاليليو غاليلي لحركة البندول الاستخدام في علم الأحجار الكريمة في علم الأحجار الكريمة الظاهرة هي تأثير بصري غير عادي يمكن إحداثه بواسطة الحجر الكريم اللعب بالألوان أو التقزح اللوني Iridescence هو ظاهرة فيزيائية وخاصية لبعض السطوح التي تظهر متغيرة اللون عند تغيير زاوية النظر إليها وتظهر هذه الظاهرة جلية في فقاعة الصابون وأجنحة الفراش وصدف البحر التقزح اللوني هو ظاهرة بصرية للسطوح التي تغير صبغتها اللونية تبعا لزاوية النظر إلى هذا السطح ينتج التقزح اللوني عن ظواهر انعكاس متعددة عن سطوح ذات طبقات متعددة و نصف شفافة تعدل انزياح طور وتداخل انعكاسات الضوء الساقط وذلك بتضخيم أو تخميد بعض الترددات أكثر من الأخرى هذه العملية مشابهة للتخميد الانتقائي لطول الموجة في مقياس فابري-بيرو اللابرادوريت والتقزح اللوني أيضا ظاهرة حجر عين الهر و تغير الألوان هي كلها ظواهر تتنمي لهذه الفئة بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم والتلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي universal فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية وعلاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال prototype والتطبيق الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي وتعريفه أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار والمثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار وتطبيقاتها على أرض الواقع لما مات أفلاطون شيد أرسطو طاليس مذبحاً له وكرمه تكريماً يكاد يبلغ حد التأليه ذلك لأنه كان يعجب بأفلاطون وإن لم يكن يميل إليه وكان أرسطوطاليس قد قدم من أثينة من مسقط رأسه في اسطاغيرا وهي مستعمرة يونانية صغيرة في تراقية وكان أبوه الطبيب الخاص لأمينتاس الثاني Amyntas II والد فليب وكان قد علّم الشاب إذا لم يكن جالينوس مخطئاً في قوله شيئاً من التشريح قبل أن يبعث به إلى أفلاطون واجتمعت باجتماع الفيلسوفين نزعتان متعارضتان في تاريخ الفكر - النزعة الصوفية والنزعة الطبيعية- وأخذتا تحتربان ولو أن أرسطوطاليس لم يستمع إلى أفلاطون تلك المدة الطويلة التي يقدرها بعضهم بعشرين عاماً لجاز أن يكون له عقل علمي محض أما وقد استمع له تلك المدة فأن ابن الطبيب أخذ ينازع فيه تلميذ المعلم المتزمت ولم تتغلب إحدى النزعتين على الأخرى لهذا لم يقر أرسطو طول حياته أي النزعتين يطيع لقد كدس حوله ملاحظات علمية تكفي لإخراج موسوعة كاملة ثم حاول أن يحشرها في القالب الأفلاطوني الذي صنع عقله المدرسي على غراره ولقد نقض حجج أفلاطون في كل مرحلة من مراحل تفكيره لأنه كان يستعير منه في كل صفحة من صفحات كتبه وكان طالباً مجداً وسرعان ما لاحظ فيه معلمه هذا الجد ولما قرأ أفلاطون رسالته عن الروح في المجمع العلمي كان أرسطوطاليس على حد قول ديجين ليرتس الشخص الوحيد الذي يستمع إليها من أولها إلى آخرها أما غيره فقد انفضوا من حوله ولما مات أفلاطون ذهب أرسطوطاليس إلى بلاط هرمياس Hermeias وكان قد درس معه في المجمع العلمي وارتفع من عبد رقيق إلى أن صار حاكماً بأمره في أترنيوس Atarneus وأسوس Assus من بلاد آسية الصغرى وتزوج أرسطوطاليس پيثياس Pythias ابنة هرمياس وأوشك أن يستقر في أسوس لكن الفرس اغتالوا هرمياس لأنهم ظنوه يدبر الخطط لمعاونة فليب في غزوه المرتقب لبلاد آسية وفر أرسطوطاليس مع بيثياس إلى لسبوس القريبة وقضى فيها بعض الوقت يدرس تاريخ الجزيرة الطبيعي ثم ماتت بيثياس بعد أن رزق منها بنتاً ثم تزوج أرسطوطاليس بعدئذ الغانية هرپليس Herpyllis أو عاشرها ولكنه ظل إلى آخر أيام حياته يعز ذكرى بيثياس وأوصى وهو على فراش الموت أن تدفن عظامه بجوار عظامها ذلك أنه لم يكن بالرجل المنكب على الدرس والكتب الذي قد يتصوره الإنسان بالنظر إلى مؤلفاته وفي عام 343 دعاه فليب ليتولى تعليم الإسكندر وكان وقتئذ غلاماً طائشاً في الثالثة عشر من عمره وأكبر الظن أن فليب قد عرف الفيلسوف أيام شبابه في بلاط أمينتاس وجاء أرسطوطاليس وظل يقوم بهذا الواجب الثقيل أربع سنين |
|||
11-08-2019, 08:38 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
11-08-2019, 09:09 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
وفي عام 340 كلفه فليب بالإشراف على إعادة بناء اسطرخوس وتعميرها وكانت قد ضربت في أثناء الحرب مع اولنثوس Olynthus وطلب إليه فوق ذلك أن يضع لها شرائعها وقد قام بهذه الأعمال جميعها قياماً أرضى أهل المدينة فأخذت من ذلك الحين تحيي ذكرى هذا التعمير بإقامة عيد له في كل عام146 وفي عام 334 عاد إلى أثينة وافتتح فيها مدرسة لتعليم البلاغة والفلسفة- وأكبر الظن أن الإسكندر قد أمده بما يلزمه من المال واختار مكانها في أجمل دار للتدريب الرياضي في أثينة وهي طائفة من المباني خاصة بأبلو ليقيوس Apolls Lyceus كان أبولو ليسوس أبولو إله الذئب وهو الشكل الذئب للإله اليوناني أبولو الذي تم تكريمه في أثينا القديمة وخاصة في ليسيوم وهي صالة للألعاب الرياضية ومكان للاجتماعات العامة كان يقع في بستان سميت باسم الإله تميز مدرسة ليسيوم هو أن أرسطو علم فيما بعد هناك ضمن Dark Witchcraft سيكون ذلك بمثابة أخبار للعديد من الناس بأن عبادة الشيطان التي تجند في كل أرض تجند في كل الأرض زادت enoraao حتى في آخر خمس وعشرين سنة ومما يزيد من سبب مظاهرة تاريخية لهذه الأطروحة يستنكر كتاب orsJhis الأقلام الغريبة والقليلة و الكتب من العجينة والمقص التي تعاملت معها بالفعل لكنه لا يبدو أنه يدرك ما يقرب من صفحاته الخاصة تأتي في هذه الإدانة رغم أنه يقتبس العديد من المجموعات المعروفة من المواد في مقدمته فإنه نادراً ما يقدم الفصل والآية لبياناته وهو راضٍ بحساب ديلي تلغراف عن الحديث في القضية في أبريل 1934 عندما يكون ما هو متوقع على الأقل إشارة إلى التقارير القانونية وبالمثل فإن الكاتب الأخير 1929 لا يمثل سلطة كافية لقول حول السحر الأبيض لا أحد يشك في أن بلاكستون التعليقات 1765كتب أن إنكار إمكانية أي أن الوجود الفعلي للسحر والشعوذة يتناقض بشكل صارخ مع كلمة الله المكشوفة و الأمثلة و القوانين المحظورة التي تفترض على الأقل إمكانية التجارة مع الأرواح الشريرة أن جون ويسلي جورنال 1768 كتب بطريقة غريبة نوعا ما أن التخلي عن حرفة الساحرة هو في الواقع التخلي عن الكتاب المقدس أن دين إنجي الوعظ في عام 1932 لم يكن أدنى شك في أن المسيحيين ملتزمون بالإيمان بقدرة روحية إيجابية وخبيثة أو أن الدكتور هيوود أسقف إيلي في 23 يونيو 1938 متابعًا الصقيع المتأخر اعتقد أن التخلص من الأرواح المتمردة قد يكون له بعض القوة المؤقتة والمحدودة لممارسة التأثيرات الشريرة في عالم الطبيعة كما هو واضح في عالمها الإنسانية اعتقاد يدعمه مؤلف هذا الكتاب ويكرس نفسه لإثبات له خارق الجامع في العشرين ولا يمكن استجواب الشهود الأكبر سنا الآن ولكن ما نريد معرفته هو التفاصيل التجريبية الموثقة حول واحدة من أفضل الشخصيات المعروفة في جامعة أكسفورد منذ ما لا يزيد عن عشر سنوات والذي كان يُعتقد عمومًا أنه يستمتع بآثار مألوفة وكان لديه ظل احتياطي اختفى إذا توفي القديس الويسيوس أو بلكفريرس ماذا حدث في القديسة ماري أو في بيت الأصدقاء نبحث عن أدلة على نحو مماثل حول بولستيد سوفولك وهي منطقة تشتهر بها السحرة عن والدة ريدكاب التي توفيت في عام 1926 صنداي كرونيكل 9 سبتمبر 1928 أو استبصار باريس الشهير د تم إلغاء الاسم) والذي يعرف به القديس تنبأ غابرييل بحرق في سوق يتم توضيح السحر المصري فقط من مومياء المتحف البريطاني مع التعليق الذي يقول إنه لأمر مروع وشيء فظيع للغاية أن يُسمح بعرض للمومياوات وحالات المومياء يمكن للمرء اختيار آلهة مختلفة لمساعدة المرء على تحقيق هدف الإلهية الشخصية وقد يختار المرء جوانب أو سمات مختلفة للإله كان الذئب مخصصًا لأبولو لذا فمن الطبيعي أن يتخذ الله شكلًا من الذئاب كان أبولو مقاتلًا معروفًا قتل التنين بيثون الذي داهم المنطقة المحيطة بدلفي هزم هرقل للاحتفاظ بحكمه وامتيازه في دلفي أيضا كان آرتشر بلا رحمة يعطيه سمعة الله المرعب الذي يمكن أن يسبب الموت على الفور كما رأينا في الإلياذة فقد تسبب في حدوث وباء في جيش أتشيان إلى جانب أرتميس أخته التوأم شاركا في قتل بني نيوب كان أحد الطيور المنسوبة إلى أبولو هو الغراب كان لدى أبولو العديد من العشاق ذكوراً وإناثاً يمتاز بخاصية المخنثين ضمن هذه العلاقات أظهر الحب والعطف مشيرا إلى أنه لم يكن كل الشر أو الخير وهو سمة من الآلهة اليونانية لقد ولد كوريبانتس شياطين مضطربة كما عاش اثنان من عشاقه الذكور مآسي التي قام بتصحيحها من خلال تطوير أبولو ليسوس كشخصيته فإن الساحرة المظلمة تمتلك إمكانات كبيرة وتتمتع الشخصية بخصائص جيدة وشرية أساسية لكل شخصية ولكنها غير مقبولة مطلوبة لشخص قوي وسوف تعرف الساحرة متى وكيف تستخدمها في تحقيق تأليه الذات A.G.H إله الرعاة تحيط بها حدائق غناء وطرقات مسقوفة وكان في صدر النهار يلقي على الطلاب المنتظمين فيها دروساً في موضوعات راقية وفي عجزه يلقي محاضرات على جماعات من الشعب أقل انتظاماً وأقل رقياً ممن يستمعون إليه في الصباح وأكبر الظن أن هذه المحاضرات الثانية كانت في البلاغة والشعر والأخلاق والسياسة وقد جمع في هذا البناء مكتبة كبيرة وأنشأ فيهِ حديقة للحيوان ومتحفاً للتاريخ الطبيعي وسميت المدرسة فيما بعد باللوقيون Lyceun كما سمي الطلاب بالمشائين وسميت فلسفتهم بالمشائية نسبة إلى المماشي المسقوفة Perptaoi التي كان أرسطوطاليس يحب أن يسير فيها مع طلابه وهو يحاضرهم وقامت منافسة حادة بين اللوقيون التي كان معظم طلابها من الطبقة الوسطى وبين المجمع العلمي الذي كان يستمد معظم أعضائه من طبقة الأشراف ومدرسة سقراط التي كان يؤمها في الغالب يونان المستعمرات |
|||
11-08-2019, 10:40 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
12-08-2019, 04:48 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
ثم خفت حدة هذه المنافسة فيما بعد حين وجه سقراط اهتمامه إلى الفلسفة وحين أخذ المجمع العلمي يعنى بالعلوم الرياضية وما وراء الطبيعة والسياسة وأخذت اللوقيون تعنى بالتاريخ الطبيعي وكان أرسطو يطلب إلى تلاميذه أن يجمعوا المعلومات في الميادين العلمية المختلفة وينسقوها كعادات البرابرة ودساتير المدن اليونانية وتواريخ الفائزين في الألعاب البيثية والديونيشيا الأثينية وأعضاء الحيوانات وعاداتها وأصناف النباتات وتوزيعها وتاريخ العلوم والفلسفة وأضحت هذه البحوث ذخيرة طيبة من المعلومات يستمد منها رسائلهم المختلفة التي يخطئها الحصر وكان أحياناً يولي هذه المعلومات من الثقة أكثر مما تستحق وكتب لأنصاف المتعلمين نحو سبع وعشرين محاورة يرى شيشرون وكونتليان أنها تضارع محاورات أفلاطون وهذه المحاورات هي التي قامت عليها شهرته في الزمن القديم وقد ضاعت فيما ضاع على أثر استيلاء البرابرة على رومة أما ما بقي من مؤلفاته فهو مجموعة من الكتب الفنية المجردة إلى أبعد حد في التجريد والخالية من المتعة إلى درجة تعز على التقليد وقلما كان العلماء الأقدمون يشيرون إليها في مؤلفاتهم ولعله قد كتبها في السنين العشرين الأخيرة من حياته بالرجوع إلى مذكرات له وضعها بنفسه ليعتمد عليها في محاضراته أو من مذكرات دونها تلاميذه عن هذه المحاضرات ولم تكن هذه الذخيرة العلمية الفنية معروفة خارج اللوقيون حتى نشرها أندرونيكوس Andronicus من أهل رودس في القرن الأول قبل الميلاد وقد بقيت لنا من هذه الكتب أربعون كتاباً ولكن ديوجين ليرتس يضيف إليها 360 كتاباً أخرى أكبر الظن أنها رسائل قصيرة كل منها في موضوع واحد وهذه البقايا العلمية القليلة هي التي يجب علينا أن نبحث فيها عن الأفكار التي كانت وقتاً ما أفكاراً حية والتي أكسبت أرسطوطاليس في العصور التي تلت عصره لقب الفيلسوف وإذا ما أخذنا ندرسه فعلينا ألا نتوقع أن نرى في كتاباته من البهجة ما في أفلاطون ومن الفكاهة ما في ديوجين بل كل الذي نجده هو طائفة كبيرة من المعلومات القيمة ومن الحكمة المتحفظة الخليقة بصديق الملوك الذي يعيش من رفدهم |
|||
12-08-2019, 06:43 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
12-08-2019, 06:44 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
إن الاعتقاد السائد هو أن أرسطو فيلسوف قبل كل شيء ولعل هذا من الأخطاء الشائعة بيد أننا سنعده في هذا الكتاب عالماً طبيعياً أولاً حتى إذا لم يكن لهذا سند إلا أنه رأى في الرجل جديد وأول ما نقوله عنه أن عقله الطلَعة يهتم بعملية الاستدلال وأصولها الفنية ويحلل هذه العملية والأصول تحليلاً بلغ من الدقة حداً اصبح معه الأورغانون Organon أو الآلة الفكرية ومما تمتاز به طريقته المنظمة أنه قسم المظاهر الرئيسية التي يمكن دراسة أي شيء بمقتضاها عشرة أقسام المادة والكم والكيف والعلاقة والمكان والزمان والموضع والمِلْك والفاعلية والانفعالية- وهو تصنيف وجد فيه بعض الكتاب ما يعينهم على تنشيط ذهنهم الكليل وهو يرى أن الحواس هي المصدر الوحيد للمعرفة وأن القوانين العامة ليست إلا أفكاراً معممة وأنها ليست فطرية بل تكونت من مشاهدات للأشياء المتماثلة فهي مدركات وليست أشياء وهو يقرر قرار الواثق مبدأ التناقض بوصفه الشيء البديهي في المنطق كله وهو أن الصفة الواحدة لا يمكن أن تكون من صفات الشيء الواحد ومن غير صفاته في العلاقة الواحدة ويكشف عن المغالطات التي يقع فيها السوفسطائيين أو يغرون الناس بالوقوع فيها وينتقد المتقدمين لأنهم صوروا الكون أو وضعوا نظرياتهم عنه من خيالهم بدل أن يمضوا الوقت الطويل في الرصد والتجارب بصبر وأناة ومثله الأعلى في الاستدلال المنطقي وهو القياس- المكون من ثلاث قضايا ثالثتها نتيجة محتومة للقضيتين الأوليتين ولكنه يقر بأنه إذا أريد تجنب الوقوع في خطأ المصادرة على المطلوب الأول وجب أن يسبق القياس استقراء واسع يجعل قضيته الكبرى مرجحة وهو وإن كان في رسائله الفلسفية يضل في بيداء الاستدلال يمجد الاستقراء ويجمع في كتبه العلمية ذخيرة طيبة من الملاحظات المحدودة الدقيقة ويسجل في بعض الأحيان تجاربه هو أو تجارب غيره من العلماء وقصارى القول أنه رغم أغلاطه واضع أساس الطريقة العلمية وأول من نضم التعاون في البحث العلمي فهو يبدأ بحثه العلمي من حيث انتهى ديموقريطس الذي اشتهر بـالفيلسوف الضاحك فيلسوف يوناني ولد في أبديرة تراقيا 460 ق.م - 370 ق.م كان أحد الفلاسفة المؤثرين في عصر ماقبل سقراط وكان تلميذا للفيلسوف ليوكيبوس الذي صاغ النظرية الذرية للكون ورث من والده أموال طائلة واستنفذ أمواله في الرحلات التي كان مولعا بها وزار مصر وتعلم الرياضيات من العلماء المصريين ثم ذهب إلى بلاد فارس ثم إلى الهند وحاور الفلاسفة العراة فيها ثم عاد إلى أثينا وقابل سقراط وتعرف عليه الذرّة عند ديموقريطس وحدة متجانسة غير محسوسة غير متناهية العدد متناهية الصغر وهي الجزء الذي لا يتجزأ من المادة أزلية ومتحركة بذاتها وتتشابه الذرات من حيث طبيعة المادة وعدم قبولها القسمة لكنها تختلف من حيث الشكل والوضع والترتيب وبوصف ديموقريطس أحد فلاسفة الطبيعة الأوائل الذين حاولوا إعادة الكون إلى جوهر واحد أو مبدأ واحد فهو يفسر عملية الكون والفساد تبعا لنظريته الذرية وبرأيه أنه باتحاد الذرات ينشأ الكون وبافتراقها يتم فساده وزواله فالأشياء تتركب من ذرات متحركة تلقائيا ويرجع اختلافها إلى اختلاف مقدار الذرات الداخلة فيها وشكلها وطريقة ترتيبها ثم تكتسب كيفياتها من لون ورائحة وحرارة وهكذا تتخلق الأشياء بفعل تصادم الذرات المتحركة في خلاء الكون اللانهائي فتتنافر وتتباعد بفعل اختلافها أو تتجاذب وتتآلف بفعل تماثلها ولأن الخلاء والذرات لانهائية فالأرجح أن هناك أكواناً أخرى غير هذا الكون إن الذرات في الأساس جسيمات صغيرة ليست لها نوعية معينة أما الفراغ فهو المكان الذي تتحرّك فيه منذ الأزل وهي في حركتها إما أن تتشابك بشكل ما أو تتصادم بحيث يدفع بعضها بعضاً ثم تتلاشى من جديد – ديموقريطوس قدم ديموقريطرس نظرياته للعالم ولكن تلقى الكثير من الانتقادات خصوصا لعدم قدرته على اثبات افكاره بالتجارب الضابطة في ذلك الوقت وسبب الانتقاد هو عدم اجابته على اسئلة الفلاسفة الاخرين عن ارتباط الذرات ببعضها البعض وكان من هؤلاء الفلاسفة ارسطو الذي رفض افكار ديموقريطرس لانها تتنافى مع افكاره حول الطبيعة فقد نصت نظريات ديموقريطرس ان الذرات تسبح في الفراغ ولان ارسطو لم يؤمن بوجود الفراغ فقد قام بانتقاده وكان ارسطو فيلسوفا عظيما لذلك تبعه الاخرون ولا يخشى أن يلج كل ميدان فيه وهو أضعف ما يكون في الرياضيات والطبيعة ويقتصر فيهما على دراسة المبادئ الأساسية فهو في كتابه الطبيعة لا يسعى وراء اكتشافات جديدة بل يهتم بوضع التعاريف الواضحة للمصطلحات المستعملة في هذا العلم كالمادة والحركة والمكان والزمان والاستمرار واللانهائي والتغير والنهاية فالحركة والمكان عنده مستمران وهما لا تتكونان كما يفترض زينون من لحظات أو أجزاء صغيرة غير قابلة للانقسام والشيء اللانهائي موجود بالقوة لا بالفعل وهو يحس بالمشاكل التي أثارت تفكير نيوتن وإن لم يعمل شيئاً لحلها وهذه المشاكل هي القصور الذاتي والجاذبية والحركة والسرعة ولديه فكرة عن توازن القوى ويقول في قانون الروافع كلما كان الثقل المحرك بعيداً عن نقطة الارتكاز كان أقدر على تحريك الجسم |
|||
12-08-2019, 12:42 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
12-08-2019, 12:44 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
العناصر الخمسة عنصر كلاسيكي النار وهي ساخنة وجافة التراب وهو باردة وجافة الهواء, التي هي ساخن ورطب الماء, التي هي باردة ورطبة الأثير وهو العنصر المقدس الذي يكون دوائر السماء والأجرام السماوية ـ النجوم والكواكب ـ ويقول إن الأجرام السماوية كلها كرات- ويؤكد ذلك بالنسبة للأرض بنوع خاص لأنه لا يستطيع تفسير شكل القمر إذا خسف بسبب اعتراض الأرض بينه وبين الشمس إلا إذا كانت الأرض كروية وهو يدرك الأزمنة الجيولوجية إدراكاً يستثير الإعجاب فيقول مثلاً إن البحر يستحيل إلى أرض والأرض تستحيل إلى بحر على توالي الأيام ولكنا لا نحس بهذا التحول وقد ظهرت أمم وحضارات لا حصر لها ثم اختفت إما بسبب الكوارث السريعة وإما بسبب عدوان الأيام البطيء وأكبر الظن أن كل فن قد نما وازدهر وارتفع إلى أعلى الدرجات عدة مرات ثم اختفى وهذا أيضاً شأن الفلسفة والحرارة أهم عامل في التغيرات الجيولوجية والجوية وهو يجازف بتفسير أصل السحب والضباب والندى والصقيع والمطر و الثلج والبرد والرياح والرعد والبرق وقوس قزح والشهب ونظرياته في الغالب شاذة غريبة ولكن رسالته الصغيرة في الظواهر الجوية عظيمة الخطر من الناحية التاريخية لأنها لا تستند إلى القوى الخارقة للطبيعة بل يحاول فيما أن يُرجع ما في الجو من تقلبات تبدو له غير منطبقة على القوانين الطبيعية إلى أسباب طبيعية تعمل متعاقبة وفقاً لنظام محدد ولم يكن من المستطاع أن ترقى العلوم الطبيعية فوق الحد الذي وصلت إليه على يديه إلا بعد أن أمدتها الاختراعات بأجهزة وآلات أوسع مدى وأدق في الرصد والقياس أما علم الأحياء فهو ميدان أرسطو الحقيقي فهو فيه واسع الملاحظة عظيم الإطلاع وفيه أيضاً يرتكب أكثر الأغلاط وأعظم فضل له على هذا العلم الحيوي أنه نسق كل ما كشف فيه من قبل ودعم أركانه وقد استعان بتلاميذه على جمع المعلومات القيمة عن الحيوان والنبات في بلا د بحر أيجة كما جمع في مكان واحد أولى المجموعات العلمية من الحيوان والنبات إذا جاز لنا أن نأخذ بقول بلني Pliny فأن الإسكندر أصدر الأوامر لصياديه وحارسي صيده وصائدي السمك له وغيرهم ألا يمنعوا عن أرسطو أي نوع يطلبه منها وأن يمدوه بما يريده من المعلومات ويعتذر الفيلسوف عن اهتمامه بتلك الأشياء الصغيرة فيقول ليس في الأشياء الطبيعية ما يخلو من الأعاجيب وإذا ما احتقر إنسان التفكير في الحيوانات الدنيا فغن عليه أن يحقر نفسه وهو يقسم المملكة الحيوانية قسمين ذات دم وغير ذات دم إنيما، وأنيما Anaima-Enaima وهما يقابلان بوجه التقريب تقسيمنا إياها إلى فقاريات و لا فقاريات ثم يعود فيقسم الحيوانات غير ذات الدم إلى صدفية وقشرية ورخوة وحشرات ويقسم الدموية إلى أسمال وقوازب وطيور وثدييات وتشمل بحوثه في هذا العلم ميداناً واسعاً مختلف الأنحاء فهو يبحث في أعضاء الهضم والإخراج والحس والحركة والتكاثر والدفاع وفي أنواع الأسماك والطيور والزواحف والقردة ومئات غيرها من الأصناف وفي فصول تزاوجها وطريقة حملها صغارها وتربيتها إياها وفي ظواهر البلوغ والحيض والحمل والإجهاض والوراثة والإتئام وفي مواطن الحيوانات وهجرتها وما يعيش عليها من الطفيليات وما ينتابها من الأمراض وفي طرق نومها وفصول سباتها... وهو يشرح حياة النحلة شرحاً وافياً ممتعاً وكتابه مليء بالملاحظات العجيبة العارضة كقوله إن دم الثيران يتجمد أسرع من تجمد دماء معظم الحيوانات الأخرى وإن بعض ذكور الحيوان كالجدي بنوع خاص قد تدر اللبن وإن الخيل ذكوراً وإناثاً أكثر الحيوانات شهوانية بعد الإنسان وهو شديد الاهتمام بأجهزة التوالد وأساليبها في الحيوان وتثير دهشته كثرة الأساليب التي تتوصل بها الطبيعة إلى الإبقاء على أنواع الأحياء وكيف تحتفظ بالنوع حين يعجزها أن تحتفظ بالفرد وقد ظل عمله في هذا الميدان رفيعا منقطع النظير حتى القرن الماضي ومن أقوله أن حياة الإنسان تدور حول بؤرتين- الأكل والتوالد فللأنثى عضو يجب أن يعد بمثابة مبيض لأنه يحتوي على ما يكون في بادئ الأمر بيضة غير متميزة ثم تتميز بعدئذ فتصبح بويضات كثيرة والعنصر الأنثوي يزود مادة الجنين بالطعام أما عنصر الذكورة فيزوده بالجهد والحركة والأنثى هي العنصر المنفعل أما الذكر فهو العنصر النشيط الفعال ويرفض أرسطو ما يراه أنبادوقليس وديموقريطس من أن جنس الجنين تعينه حرارة الرحم أو تغلب أحد عنصري التكاثر على العنصر الآخر ثم يصوغ بعد إذ هذه النظريات على أنها من وضعه فيقول كلما عجز العنصر المكوَّن الذكر عن أن تكون له الغلبة ولم يستطع لنقص حرارته أن يطبخ المادة أو يشكلها في شكله هو انتقلت هذه المادة إلى... صورة الأنثى ويضيف إلى ذلك قوله وقد يحدث أحياناً أن تلد المرأة ثلاثة صغار أو أربعة وخاصة في أجزاء معينة من الأرض وأكبر عدد ولدته امرأة هو خمسة أبناء وقد حدث هذا عدة مرات وحدث في زمن ما أن وضعت امرأة عشرين طفلاً على أربع دفعات وأن عاش معظم هؤلاء الأطفال حتى كبروا وهو يستبق القرن التاسع عشر في كثير من نظريات علم الأحياء فهو يعتقد مثلاً أن أعضاء الجنين وخواصه تتكون بواسطة جزيئات دقيقة هي ذرات التناسل بالتجمع العام التي يذكرها دارون تنتقل من كل جزء من أجزاء الشخص الكبير إلى عناصر التوالد وهو يقول كمل يقول فن بير Von Baer إن الخواص المميزة للجنس تظهر في الجنين قبل غيرها من الصفات ثم تليها الخواص المميزة للنوع وتلي هذه الخواص المميزة للفرد وهو يذكر مبدأ يفخر به هربرت اسبنسر وهو أن خصوبة الكائن الحي بوجه عام تتناسب تناسباً عكسياً مع تعقد تطوره وخير ما يتجلى فيه نبوغه هو وصفه جنين الدجاج أجرِ إذا شئتَ هذه التجربة إيت بعشرين بيضة أو أكثر واجعل دجاجتين أو أكثر ترقدان عليها ثم خذ منها بيضة في كل يوم ابتداءً من اليوم الثاني إلى أن تفقس واكسرها وافحص عنها... ففي حالة الدجاجة العادية تُستطاع رؤية الجنين أو لمرة بعد ثلاثة أيام... فيظهر القلب في صورة نقطة من الدم ينبض ويتحرك كأنه قد وهب الحياة ويخرج منه وعاءان بهما دم يسيران في تلافيف وغشاء يحمل خيوطاً رفيعة دموية من أنابيب الوريدين ويحيط بجميع أجزاء المخ الصفار وبعد عشرة أيام يُرى المخ بجميع أجزائه واضحاً كل الوضوح ويعتقد أرسطو أن جنين الإنسان ينمو كما ينمو جنين الكتكوت ويرقد الطفل في رحم أمه بهذه الطريق عينها... لأن طبيعة الطائر يمكن تشبيهها بطبيعة الإنسان وهو يستطيع بنظريته الخاصة بالأعضاء المتشابهة أن يرى عالم الحيوان في صورة جامعة فالظفر مماثل للمخلب واليد شبيهة بثنية السرطان القاطعة والريشة بقشرة السمكة وهو يقترب في بعض الأحيان من نظرية النشوء والارتقاء تسير الطبيعة قليلاً قليلاً من الأشياء غير الحية إلى الحياة الحيوانية بطريقة يستحيل معها أن نحدد تحديداً دقيقاً متى تنتهي هذه وتبدأ تلك... فجنس النبات مثلاً يأتي بعد الجمادات غير الحية في سلم الرقي وهذا النبات لا حياة فيهِ نسبياً إذا وازنا بينه وبين الحيوان ولكنه حي إذا ووزنَ بالأشياء الجامدة وفي النبات سلم تصاعدي مستمر نحو مرتبة الحيوان ففي البحر أشياء لا يستطيع الإنسان أن يقول هل هي حيوان أو نبات... فالإسفنج مثلاً شبيه بالنبات من جميع الوجوه... وبعض الحيوانات ثابتة في أماكنها لا تنتقل منها وإذا انتزعت منها هلكت... أما من حيث الحساسية فإن بعض الحيوانات لا يظهر فيها ما يدل عليها وبعضها تظهر فيها غامضة... وهذا التنوع بعينهِ يظهر في سلم الرقي الحيواني |
|||
12-08-2019, 12:56 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
12-08-2019, 01:26 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
إذا ما انتقل أرسطوطاليس إلى دراسة الإنسان نفسه أصبح ميتافيزيقياً أكثر منه عالماً طبيعياً ولسنا ندري هل منشأ هذا التحول هو تقواه الشديدة أو احترامه لآراء بني الإنسان وهو يعرف النفس Psyche أو العنصر الحيوي بأنه الدافع الداخلي الأول في الكائن العضوي أي الصورة الفطرية المقدرة لهذا الكائن والتي تدفع نماءه وتحدد اتجاهه وليست النفس شيئاً يأتي إلى الجسم من خارجه أو يسكن فيه بل هي موجودة معه في كل جزء من أجزائه أي أنها هي الجسم نفسه من حيث قدرته على تغذية نفسه وتنميته وانحلاله فهي جماع وظائف الكائن العضوي هو كل نظام متكيف معقد حي من أعضاء تتأثر ببعضها البعض بحيث تعمل بشكل عام ككل واحد مشكلة كيانا وحيدا حيا تشكل الكائنات العضوية حالة غير متوازنة ترموديناميكيا محافظة على بيئة داخلية متوازنة بدنيا homeostatic وللحفاظ على هذا التوازن لا بد من دخل مستمر من الطاقة أصل الحياة والعلاقات بين الأصول الرئيسية من الكائنات العضوية موضع نقاش وجدل بين المختصين يمكننا التمييز بشكل عام بين نوعين من الكائنات العضوية بدائيات النواة وحقيقيات النواة تعتبر بدائيات النواة فئة تمثل مملكتين منفصلتين يدعيان الجراثيم والجراثيم القديمة وهما مملكتان لا تشتركان برابط أكثر مما يشتركان مع حقيقيات النوى الفجوة بين حقيقيات النوى وبدائيات النوى يعتبر نقطة أساسية مفقودة في التاريخ التطوري للأحياء وفي نفس الوقت يعتبر اثنين من عضيات حقيقيات النوى وهما الميتوكوندريا والصانعات الخضراء من نتائج تطور جراثيم متعايشة ويستخدم عادة مصطلح متعددة معقدة لوصف أي متعضية مؤلفة من أكثر من خلية واحدة وهي للجسم كقوة الإبصار للعين بيد أن هذه الناحية الوظيفية ناحية أساسية فالوظائف هي التي توجد التراكيب والرغبات هي التي تشكل الأعضاء والنفس هي التي تكون الجسم فالأجسام الطبيعية كلها أعضاء للنفس والنفس ثلاث درجات نامية وحاسة وناطقة فالنبات يشترك مع الإنسان والحيوان في النفس النامية- أي في قدرته على تغذية نفسه وعلى النماء الداخلي وللحيوان والإنسان فضلاً عن هذه النفس نفس حاسة- أي قدرة الإحساس وللحيوانات الراقية والإنسان نفس منفعلة عاقلة أي قدرة على الأشكال البسيطة البدائية من الذكاء والإنسان وحده هو الذي له نفس فاعلة عاقلة - أي قدرة على التعميم والابتكار وهذه النفس الأخيرة جزء أو انبعاث من قوة الكون الخالقة العاقلة وهي الله وهي بهذا الوصف لا تموت ولكن هذا الخلود غير شخصي أي أن الذي يبقى هو القوة لا الشخصية والفرد مركب متطور فان من المواهب النامية والحاسة والعاقلة وهو لا يصل إلى الخلود إلا نسبياً وذلك عن طريق التوالد وبطريقة غير شخصية عن طريق الموت والله هو صورة العالم أو حقيقته الفعلية Entelechyطبيعته الفطرية ووظائفه وأغراضه كما أن الروح هي صورة الجسم |
|||
12-08-2019, 01:29 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|