العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2010, 04:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


Post التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

[justify]

التسلل إلى الطوايا
من خلف (حارس الدمع)
والماهر المقوسي
*^*
قراءة في نص
حارس الدمع
للوارف ماهر المقوسي


النص
حارس الدمع


وحده الجليد قادر على قراءة ما تلقي الريح من تمائم للحنين
و لا شيء في الغيم إلا رسائل قد ملّ قراءتها الشعراء
أو ملت مكانها بين أيدي البلهاء
و حبيبتك يا حارس الدمع كما الخنجر في خاصرة الليل
و لا شيء في الوحل إلا غناء المنتشين بانتصارات دمٍ ما زال يعوم في شظايا قنبلة
ربمات.. هي بعضٌ من خبز تعفن و ماء تسلق حدود الزفرة
تشابهت جهات الرمل...واتفقت عليك تناقضات المصلين حين ثملت فيك إبر التطعيم ضد انفلونزا الإنتظار
لا عليك لا عليك
سيمضي شتاء آخر
و تولد من دمع البنفسج و قد أنهكتك الأفكار الشاردة
متأرجحاً بين ماضٍ واندثار


ماهر المقوسي

--------------------------------


"حرفٌ متمرّدٌ لا يعترفُ إلا بتسعّرِ المعاني المتفرّدة بإنثيالِ الصورِ الغريبة والمثيرة .. عميقٌ كثيفٌ .. غاباتُ ألقٍ" .. كإنطباعٍ أوّلي عن نموذج نصّي تبنّى جنوني الوثب العالي إليه .. ليس هذا الانطباع بالغريب فكلّما قرأتُ ماهراً استقرأُ الحروف استعطفها أنْ اغدقي عليّ .. فالنّص مليءٌ بالدلالاتِ والتلميحاتِ والإشاراتِ .. تُريدك أنْ تكونَ يقظاً منتبهاً لكلّ وخزةٍ من خلف الحروفِ وبين طيّاتِ المعاني .. إنّني برحابِهِما – النّص والنّاص – استعطفُ الحروفَ أنْ اغدقي عليّ .. فإلى ماذا عساها ستوهبني ؟! وما توفيقي إلا بالله العظيم

تُرى لماذا اختير (حارس الدمع) عنواناً لهذه اللوحة، الموجة العاتية .. صدقاً قلّبتُ الأمور على كلّ الأوجه التي أعرف والتي أُتقن .. لكن أعياني أنّ المعنى دوماً لدى القائل !! سأجتهد في ذهابي وإيابي .. في صعودي ونزولي .. في امتطائي وترجّلي .. في مدّي وانحساري ...
الحارس هو الواقف على أعتاب المكان الذي يحرسه هذا ما يأتي على الذهن منذ الوهلة الأولى التي نتهجأ فيها كلمة (حارس) .. وهو الواقف على الشيء الذي يقوم بحراسته .. و(حَرَسَ) كما هي تعني الحفظ تعني أيضاً الاستلاب والسرقة .. فقد يكون المقصود الحافظ للدمع بل رُبّما المستلب للدمع

وحده الجليد قادر على قراءة ما تلقي الريح من تمائم للحنين

شرّع النص منذ البدء بفصل القول فيوقف بذلك تدفُّق الجدل .. أعطى للجليد سِمْتَ التوّحد في الأمر الذي أفضى به إلينا في هذا السطر البديع .. هكذا تربّع هذا العرشَ الجليدُ ......
استقطبُ ثلاث مفردات من هذا السطر، لعلّ من خلالها ينبلج لي سرّ السحر الغامض فيها والذي دغدغ شيئاً بي .. (الجليد – الريح – تمائم) .. إنّ عصْفَ الريح في فصل الصقيع لها زمجرةٌ متفرّدةٌ .. تهَبُ كتلُ الجليد الريحَ المّارة خلالها أذنها لتستمع إلى عوائها الـ يبثُّ مكنونات ما تحمله من زفراتِ وشهقاتِ المحبيّن الذين يُرسلون أصواتهم ومناجاتهم وصدى أدمعهم لمن يحبّون .. ولكنّ لماذا اجتهد ماهر المقوسي لإخفاء ما يريد إرساله مع الريح والذي لا يستطيع قراءته إلا الجليد في شكل تميمة ؟.. سؤالٌ يوجّهنا لمعرفة ماهية الشخص أو المكان الذي يوجِد {يوجِد من الوجْد} له ويحنُّ إليه .. وهو ليس بلغزٍ ولكنّه لغزٌ لمن لا يفقه سرّ الروعة في نصوص ماهر المقوسي .......
فماهر المقوسي فلسطيني أصيل .. لا يمكن أنْ يصهل ويجول خارج حدود فلسطين .. ولا يوجّه تغريده إلا لفلسطين .. فحبيبة ماهر حتماً فلسطين .. أو مشتقة من فلسطين {فلسطينية} !
لفحةُ صقيعٍ غمرتني وأنا إذْ بدأتُ السبرَ في هذهِ الكتلةِ الجليدية التي استفتح النّاص نصّه بها .. لا يتكوّن الجليد القاسي إلا عند انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون السالب عشرين فأكثر من ذلك .. تُرى لـِمَ اختار كلّ هذا البرد والصقيع، وكلّ هذه القسوة والتكتّل المميت، وهذا البياض القاتل .. ألأنّ علاقةَ الجليدِ والريحِ وثيقةٌ وشديدةٌ .. أمْ تُراها ردّاتُ الفعل تجاه ما يعانيه المحبّ الفلسطيني والتي اجتمعت على القسوة والغلظة والبرود وعدم المبالاة وتسليمهم إياه للمحرقة والمذبحة والموت دون أنْ تتحرّك فيهم عُشْرُ أعشارِ شعرةٍ واحدة !!! لعمري إنَّ الجليدَ يتشرّخُ .. يتكسّرُ لمّا يستمع إلى أنينِ وعواءِ الريح .. استجابةً منه لرفيقتِهِ وتعاطُفاً .. إنّه يتهادى حُزناً في لجّ الأسى ذائبَ الشعورِ والإحساسِ .. ذاك المفتولُ قسوةً وبرودةً وصقيعاً يشعُرُ ويُحسُّ ! ولكنّهم أعتى قسوةً منه .. فلا تلين قلوبهم ! يا لقلوبِهم ليستْ حجراً فالحجارةُ يتفجّرُ منها الماءُ! ماهي قلوبُهم ما كنهُها يا تُرى ؟!!!
ما زلتُ أجمعُ فتاتَ المجترحاتِ الثلاث (الجليد – الريح – التمائم) .. فشساعةُ فضائها يؤمّنُ لي تحليقاً عالياً .. بينما طلاسمها تعرقلُ مسيرةَ فكري في دواخلها .. لمْ أفتأ أردّد ذاك السؤال .. تُرى ما سرّ بثِّ الحنين في جسم تميمة تُحمل على صدر الريح والتي تُلقيها فلا يستطيع قراءتها .. فهمها .. فكّ ما بها .. إلا الجليد وحده ؟! كيف استطعت يا الماهر في تكبيل فكري وتأمّلي .. وتسريح اندهاشي واستغرابي ؟!! ماذا فعلتَ بي ؟! ماذا فُعِل بكَ ؟! لماذا حرصتَ كلّ هذا الحرص على إخفاءِ حنينك إلى درجة إنْ ألقته الريح لا يقرأه بل ولا يقدر على قراءته إلا الجليد وحده .. إنّك لحارسٌ للدمع ! تأبى أنْ يقع حنينك في أيدٍ لا تقدّره .. تخاف عليه خوف الأم على وليدها فلا تسلّمه إلا للريح الأمينة ولا تحطّه إلا في هودج التميمة على يمّ الكلم العاتي لا يبحر إلا للجليد فيلتقطه ...... أو لأنّ حنينك أصبح صعبَ الفهم والإدراك عليهم .. أصبح كالتميمة مبهماً فلا يفقهونه .. أصبحوا هم أبرد وأقسى من الجليد .. فأضحى هو الوحيد القادر على الذوبان مع حنينك !!!!!

و لا شيء في الغيم إلا رسائل قد ملّ قراءتها الشعراء
أو ملت مكانها بين أيدي البلهاء


ما تزال الحالة التقريرية ترافق النص، ولكن القفز واضح من السطر الأوّل إلى السطر الذي يليه على الرغم من وجود الواو في بدايته ليُكوِّن حلقة وصلٍ، ولكنّه {أي النص} يبدو ولأوّل وهلة وكأنه نصٌ مفكك لا يمتُّ بعضه لبعضه بأي صلة لمتواضعِ الرؤيا قارئاً لهُ، وكأنّ بين سطورِهِ أخاديدَ شاهقةَ العمقِ، ولستُ ممّن يؤمن أنّ أحداً يهذي على الورق بهذا القدر من الجمال ولا يُطعمهُ بالفكرةِ الّتي تنثالُ من أوّلِ حرفٍ إلى آخر قطرة، لذا فهذا النص شاهق العمق، يحتاج لقارئٍ حذقٍ ليفهمَ تقاطيعَ صورهِ المتناثرة بكلِّ إبداع .. فليعينني الله ولا أبخسُهُ حقّه ......
تصويرٌ دقيقٌ غارقٌ في الرمزيةِ يكتنفُ النصَ، وأجدُ أنّ النّاص أجادَ توظيفَ الوسائل المتاحة للتعبير عمّا يريد أنْ يوصلهُ إلينا بلغةٍ تصويريةٍ راقيةٍ مسترسلة إلى أبعدِ ممّا قد نصلُهُ بتصوّرِنا ......
ماذا يحمل الغيم دوماً غير المطر؟ الغيم يوحي بتلبّد الجوّ وتكحّل السماء بالرّمادي وخفوتٍ في تسطّعِ الأشعةِ الشمسية التي يعيقُ وصولها إلى الأرض كثافةُ الغيمِ، الغيومُ دوماً حبلى تحملُ الغيثَ وتروي العطشَ وتحيي الأرضَ، الغيمُ بشرى خيرٍ عميمٍ لا غِنى لنا، للأرض، للأحياءِ عن الغيثِ .. فما هيَ طبيعةُ الرسالةِ أو الرسائلِ في الغيمِ .. لنْ تكونَ سوى الهطول، ولن توحيَ سوى بالسقيا والتروية .. ما علاقة الشعراء بالمطر؟ سؤال وإن طرح نفسه يكونُ غريباً .. فأي شاعرية لا تهطل كما الغيث وأي شاعرية لا تبدأ بالودق والرذاذ وتتناول كلّ درجات المطر ضمن أطباقها .. هل فعلاً ملّ الشعراء من قراءة الرسائل؟! .. مِنْ تلحين القصائد الـ تروي عطش الروح .. من المواصلة في بثّ وتقديم رسالتهم فكرهم ومبادئهم .....
إنّ الشعر كما الغيث هنا أجد الربط، وذلك من طويِ الرسائل في حقيبة الغيم يحمله معها .. وفعل القراءة ليس القراءة ذاته .. بل يحمل مدلولات عديدة من بينها القراءة .. فالشعراء يقرأون الشعر ويدأبون أكثر من غيرهم على قراءته .. فهم يقرأون شعرهم أيضاً .. ويقرأونه لغيرهم حين يُلقونه على الأسماع .. ربّما ملّوا لأنّهم لمْ يجدوا أسماعاً صاغية لما يحملونه من رسالة كما الغيث يروي الروح ولكن ولا من مستمعٍ ولا من مكترثٍ ..... ويتجلّى هذا في (أو ملّت مكانها بين أيدي البلهاء) ..
فالنعمة في أيدي البلهاء والذين لا يحسنون التصرّف بها تنقلب إلى نقمة ليس فقط عليهم بل على غيرهم وربّما على البشرية جمعاء .. إنّ الناص يرمي صواريخ بعيدة المدى هٰهنا .. وأكاد أجزم أنّه يقصد النعمة المهدورة بأيدي العرب .. جرحنا الأغور فلسطين الأرض المقدّسة الطاهرة .. أرض النعماء والزيتون والبرتقال .. كيف أضحت بأيدٍ مغتصبة .. تعيث فيها فساداً فهم أبداً لنْ يقدّروها حقّ التقدير .. وكيف هانت على العرب ؟ رموها لقمة صائغة إلى العدو ولم يعنوا بها ولا بأهميّتها ولا بقدسيتها وطهارتها .. أباحوها وخذلوها .. وهكذا تتحوّل النعمة بفعل البلهاء إلى نقمة وتذهب سدىً .. تضيع .. تضيع تضيع تضيع .. هل فعلاً ضاعت فلسطين ؟!
حقّاً إنّ النعمة لتتململ من بلادة مَنْ هو مصبوغٌ بها وسوء تصرّفه .. وحقٌّ لها أنْ تملّ ما دام لا من مهتم ولا من مكترث .. تعاني من الهدر والضياع من كلّ فعلٍ منكر .......
كيف تربط هذه الجزئية (و لا شيء في الغيم إلا رسائل قد ملّ قراءتها الشعراء .. أو ملت مكانها بين أيدي البلهاء) بما تسبقها (وحده الجليد قادر على قراءة ما تلقي الريح من تمائم للحنين) نجد في المقطع الأوّل تحميل الريح تمائم الحنين فلا يقرؤها غير الجليد، ومهما يجتهد الشعراء في وصف حنينهم في رسائلهم وقصائدهم فلا يجدون آذاناً صاغيةً فلا جدوى من إلقاء غيثهم على أرواح البلهاء والذين قد تكون أرواحهم ضمرت أو ماتت .. والنّاص شاعر إذاً هو يصف معاناته في حنينه والذي لا يقدّره إلا الجليد لأنّ القلوب أضحت أقسى وأعتى وأكثر برودة في مشاعرها وأحاسيسها من الجليد فإن بثّ رسالته وهمّه وقصائده يعاني من عدم الاكتراث بل إنّ رسالته تُهدر بين أيدي البلهاء وليست رسالته إلا فلسطين الجرح وليس حنينه إلا لها ......
وهاهو ذا يكلّم نفسه (حارس الدمع) ويصف حبيبته ....

و حبيبتك يا حارس الدمع كما الخنجر في خاصرة الليل

قد تكون الواو في أوّل هذا السطر لحلقةٍ تصله بما سبقه، لكنّني أتساءل ما الذي كان سابقاً لتليه الواو ويليها هذا السطر ....... كانت مآسي غُض الطرف عن ذكرها فلا من مستمعٍ ولا من معتبرٍ .. فالواو كفيلة بالإيحاء لها .. والواو ما تزال تقول الكثير ..
(وحبيبتك) التركيب من المضاف والمضاف إليه والدلالة على الملكية في الكاف هنا يقولان إنّ الكلام عن شيء يخصّك بكثير عمق .. يخصّ قلبك بشكل مباشر .. وكيانك وإنسانك وعواطفك .. يخصّ الدمع والخفق ...
جاءت المناداة بعد (وحبيبتك) لتجسيم الكاف وأخذ الوصفية الدراماتيكية لها بإسقاط هويّتها على (حارس الدمع) .. حيث المشار بالكاف هو المنادى المتكلّم والذي أخذ لنفسه وظيفة (حارس الدمع) .......
لنتأمل معاً السطر كاملاً .. (و) بعد الكلم وبعد الجراح وبعد الملمّات (حبيبتك) تلك التي أتخذها قلبُك قِبلةً للهوى .. والتي تُنسب إليها وتُنسب إليك .. (يا حارس الدمع) يا من يحفظ ويسلب الدمع (كما الخنجر في خاصرة الليل) خنجراً غدرَ بالليل الظلام .. فهي المنارة وهي كوّة النور .. هي التي تصارع الليل وما ينزل فيه من ظلام .. هي التي تحارب لتبقى وتستمر .. هي التي يعدّها حماة الظلام والليل خنجراً في خاصرتهم وشوكة في حلقوماتهم .. هي هي فلسطين العزّة والكرامة

و لا شيء في الوحل إلا غناء المنتشين بانتصارات دمٍ ما زال يعوم في شظايا قنبلة

ما تزال الواو تتحكّم في وصل حلقات النص فيما بينها وتوحي بالتبعية التي سادت كثيراً في عوالمنا .. لكن ثورة النور الخنجر لهي الحق والحقيقة الناصعة الساطعة .. أمّا التبعية الغارقة في الوحل فما قامت إلا ظُلماً وعدواناً بإستباحة الأبرياء وإقامة المجازر والمذابح .. والتي من بعدها الأنفس الوحل تحتفل بإنتصاراتٍ واهمة واهية باطلة بطلان سيادة الظلم وانقضاء السلام من الأرجاء .. تحتفل على جثث وجماجم الأبرياء الـ تسبح في دمائهم .. وقبل الاسترسال استوقفتني المفردة (يعوم) لنتوقّف عندها قليلاً قبل المتابعة ......
السؤال لماذا استخدم يعوم ولم يستخدم يسبح؟ الإجابة تكون في حقيقة المعنى المتباعِد المتقارِب في المفردتين .. ظاهرياً لا فرق بينهما السباحة هي العوم والعوم هو السباحة .. ولكن هل حقّاً السباحة هي العوم؟ وكذلك هل العوم هو السباحة؟ .. السباحة مفردةٌ تحملُ معنى الحركةِ والاجتهادِ في الانتشار والابتعادِ وتكون في مدارٍ مستقيم أو في مدار بين نقطتين إحداها تكون المنطلق والأخرى تكون الهدف أو في مدار دائري أو في مدار فلكي .. الخلاصة هي إنّ الذي يقوم بإتيان فعل السباحة هو المتحرّك وهو المتحكم في حركته .. وفي الجهة الأخرى العوم يحمل معنى الطفو على سطحٍ لسائلٍ وغالباً يكون الماءَ، والعائم يجتهد على الحفاظ على وضعيته طافياً على سطح الماء وإنْ تمّ تحريكه فأصل الحركة لا تكون نابعةً منه بل معمولةً عليه إذاً التحكّم في حركته هنا يعود لعوامل أخرى غيره
إذاً الدم العائم والذي يجري وتتحكّم فيه (شظايا قنبلة) أينما توجهتْ وفيمن تفجّرتْ أجرتْ الدماء .. فلا توجد سباحة بل عوم !

ربمات.. هي بعضٌ من خبز تعفن و ماء تسلق حدود الزفرة

أطلق الناص التعليلات والتسويفات مختزَلَةً في (ربّما) آتية بصيغة الجمع واصفاً إيّاها بلغة الغضب الممزوج بالحزن والأسف والحنق والألم بأنّها (هي بعضٌ من خبز تعفن و ماء تسلق حدود الزفرة) كإشارة منه أنّها أضحت قديمة مهترئة واسطوانة كثُر فيها الشرخ وليس منها يُجدى أيّتها منفعة، الخبز إذا ما تُرك وكان قديم التجهيز اعتلاه العفن والذي ما يلبث ينتشر فيه، (ماء تسلق حدود الزفرة) الماء بطبيعتهِ الهطول لا التسلّق ولا يتسلّق إلا الأنبوب الضيّق ويكون تحت طائلة الضغط العالي .. الناص يرسم صورته موحياً بالضغط العالي الّذي سبّب الزفرة والألم الشديد الّذي كان تحت وطأته حتى تسلّق الماء لحدود الزفرة وهو أيضاً إيحاء أنّ الزفرة كانت عالية من استخدامه لـ (تسلّق) .....

تشابهت جهات الرمل...واتفقت عليك تناقضات المصلين حين ثملت فيك إبر التطعيم ضد انفلونزا الإنتظار

بسخط واضح الألم وبمعالم أوضح للوجع الّذي انطلقت معه الزفرة يقابل الناص ذاته مدمدماً باستنكار من ما هو واقع فاستخدم هنا اللغة التقريرية والتي صاحبت النص من بدايته .......
(تشابهت جهات الرمل) تقرير وتصوير من عمق الضياع .. استخدام الرمل هنا يوحي لنا بأنّ الجهات باتت كما الصحراء لا يعلم شرقها من غربها ولا شمالها من جنوبها ففي كلّ أرجائها رمال من ذات الصنف واللون .. الضياع في الصحراء حيثُ تتشابه جهات الرمل يرحلُ بنا إلى كثيرات .. لا أمل .. عطش .. استسلام .. يأس .. لا هداية .. تخبّط .. دوران في متاهة من حواجز وهمية تُوضع للشعور بعدم القدرة على الخروج من حالة الضياع .. لا مفر ولا سبيل ولا حل ....... ! أي يا ماهر وخزتَ قلبي بإبرٍ صدئةٍ مسمومة .. لكَ الله أيّها الكريم لكَ الله .....
(واتفقت عليك تناقضات المصلّين) لمْ يكفه الضياع والغرق .. بدل أنْ يمدو له قشّة العون لينتشلوه .. اتفقوا عليه بتناقضاتهم للحق والمبادئ والأخلاق والإنسانية .. خصّ (المصلّين) دون غيرهم لأنّ الدين أدعى أنْ يُتبع .. ومن الدين نصرة الأخ .. بأي دين يدينون حين يركعون وحين يسجدون وأيضاً حين يخذلون .. يفعلون كلّ ذلك فيناقِضون أنفسَهم بأنفسِهم .. وقد أصبح الانتظار أمراً غير محمودٍ لطوله ولكثرة ما كان هنالك من تخاذل ولكثرة الدماء الـ أستبيحت والأعراض الـ هُتكت فماذا ينتظر هو بعد؟ بل وماذا ينتظرون هم بعد؟ أضحى الانتظار آفة مرضاً عصرياً كما الأمراض الأخرى التي ظهرت وانتشرت وكلّها تدحرجت إلى أسفل مسمى أنفلونزا .. أنفلونزا الطيور .. أنفلونزا الخنازير .. وأنفلونزا الانتظار .. لم يفدها التطعيم بإبرٍ ثملة غير واعية ولا مفيدة .. أو ربّما هي مجرّد إبرٍ فارغة لا تحتوي لقاحاً إذ لمْ يُعثر عليه ولمْ يُكتشف للانتظار دواءً .. فكل الجهات متساوية ومتفقة بواقعها وأفعالها تناقض دينها ومبادئها .......

لا عليك لا عليك
سيمضي شتاء آخر


يواسي الناص ذاته بعدما انعدمت المواساة الأخوية من الغير الذين يُعتبرون إخوة في العقيدة والعرق فيقول (لا عليك) مرتين مؤكداً عليها مطبطباً على نفسه مواسياً مصبّراً إياها على البلاء .. مقرّاً لها بأنّ (سيمضي شتاء آخر) كلّ شيء ماضٍ لن يتوقّف شيء وستظل كما أنتَ فلا جدوى فالخذلان أصاب القوم بالشلل والخدر ووصل حتّى النخاع فيهم ....

لا عليك لا عليك
سيمضي شتاء آخر
و تولد من دمع البنفسج و قد أنهكتك الأفكار الشاردة
متأرجحاً بين ماضٍ واندثار


سيمضي الشتاء ويأتي موسم ولادتك كالزهور التي تتفتح بالربيع وهي ريحان وشذى للحياة .. هو أنت لكنّ الجمال في هذه الدنيا وفي هذا العصر يُهتك يُذبح يحاولون قمعه .. قطفه من على شجره .. دوسه بالأقدام .. يعدمونه ليندثر يتلاشى .. الجمال لا يولد إلا من رحم الألم فيكون له نضارة وزهو البنفسج وألم الدموع التي هي الندى على ورق الأحزان .. تولَدُ بعدما خضتَ معارك الصقيع وتحدثتَ للجليدِ ونلتَ من بردِ وبرودةِ الآخرين وأنتَ داخل عاصفة الضياعِ .. تولدُ من دمع البنفسج جمالاً حزيناً لتزهرَ وتبقى على ما تكتنفه روحُك من حسنٍ وسموٍّ ولكن الأفكار الشاردة من آمالٍ عقدتَها على راحتَي عمرِك وأيامِك .. وأماني مستحيلة تراودُها لتفض بكارتها وتحبل منك واقعاً تحقيقياً لا خيالاً طيفاً يتلاشى .. كلّ ذلك أصبح شارداً ذاهباً للسراب يتناثر رويداً رويداً ليندثر .. لتغدو بين ماضٍ يوثقك إليه ويثبّتك بمساميره في ذكرياتٍ واندثار فلا حاضر ولا مستقبل فقط تلاشي !

في ختام هذه القراءة أتوجّه لصاحب النص الأديب الوارف ماهر المقوسي بكل الشكر على تحفته التي فتّتْتُها برؤايا القاصرة .. عذراً وارفنا لما بدر منّي .. وأحبّ أنْ أشير أنّ القراءة ذاتية تحمل رؤى ذاتية ووجهة نظر شخصية .. قد تصيبُ وقد تخطئُ .. هو انطباعي الشخصي عمّا اختلج بداخلي لمّا قرأت النص .. واعتذر عن التقصير .. متقدّمة بالشكر لكلّ من يمنّ على كلماتي فضل الوقوف والقراءة ........ مع أخلص التحايا


(تمّتْ بحمدالله)


فَرَحْ ـنَاز سَجَّاد حُسَيْن فَاضَل
الأحد، الموافق للسابع عشر من كانون الثاني سنة 2010م
في تمام الساعة الثالثة النصف وفوقها ست دقائق بعد الظهر


[/justify]






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-01-2010, 11:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلطان الزيادنة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

قراءة تنم عن سعة واعية ورقيّ ذائقة فنية.

تناولك لنص السامق ماهر المقوسي أضاف لوعينا الجمالي مزيداً من جمال

المكرمة فرحناز

بوركت بهذا الجهد المائز الذي قدمتيه هنا

كل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-01-2010, 04:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

جهد مائز
تم توثيقه في
الفينيقيبيديا
هنا :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=15480
ودنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-01-2010, 06:07 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ماهر المقوسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
يحمل لقب فينيق عام 2009
فلسطين

الصورة الرمزية ماهر المقوسي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ماهر المقوسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

الأخت المكرمة و الرائعة
الأديبة الغالية فرحناز
ومن إسمك ما كان بقلبي منه الكثير بعد
هذه القراءة الرائعة...هو الفرح
شكراً لكل حرف منك أضاء في سمائي
شكراً لا تكفي أمام هذا المجهود الرائع الذي لا يقدر بثمن
كم هي متقزمة كلمة إمتنان أمام هذا العطاء المدهش
كل كلمة كتبتها هنا ستبقى وساماً على صدر النص الذي عرفت كيف تسبرين الكثير من أغواره و بكل اقتدار
وستبقى محل فخر واعتزاز لا يوصفان مني

والشكر للأخوة الأحبة الأدباء سلطان الزيادنه، عدنان حماد، وزياد السعودي
على هذا التواجد الذي أضاف مزيداً من ضياء و بهاء






اللهم ارحم والدي خضر المقوسي يا رب العالمين

اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم أدخله فسيح جناتك
اللهم أنت تعلم أنه لو كان ضيفاً على الكثيرين من عبادك لأكرموه والآن هو ضيفك فأكرمه يا أكرم المكرمين.
.
.
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-01-2010, 08:18 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلام الباسل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

مدهشة بحق
فرحناز
وهذا التسلل العميق في قلب النص
واقتناص درره بمهارة وحنكة
راقت لي القراءة كثيراً
في نص القدير ماهر المقوسي
قراءة متميّزة لنصٍ متميّز
بوركت فرحناز
وزوادة روائعها
كل المحبة
سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2010, 05:44 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة مشاهدة المشاركة
قراءة تنم عن سعة واعية ورقيّ ذائقة فنية.

تناولك لنص السامق ماهر المقوسي أضاف لوعينا الجمالي مزيداً من جمال

المكرمة فرحناز

بوركت بهذا الجهد المائز الذي قدمتيه هنا

كل الود

المكرّم سُلطان الزيادنة

هي محاولة متواضعة منّي لتحفة المقوسي

ورأيُك فيها شرفٌ لي ومصدر فخر واعتزاز

شكراً لحضورك البهي

لا عدمتك

تقديري واحترامي لشخصك النبيل

أطيب التحايا تُزفُّ إليكَ







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2010, 05:52 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
مباركة هذه القراءة الوافية
من لدن وارفتنا فرحناز
لاورق وارفنا المقوسي

كل التقدير لكما

المكرّم عدنان حماد

أشكر لكَ حضورك وقراءتك
ورأيك مدعاة فخر لي واعتزاز

لا عدمتك

لشخصك النبيل كل التقدير والاحترام

أطيب التحايا تُزفُّ إليكَ

فرحناز







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2010, 05:58 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيـاد السعـودي مشاهدة المشاركة
جهد مائز
تم توثيقه في
الفينيقيبيديا
هنا :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=15480
ودنا


المكرّم زياد السعودي
حضوركَ ذاته فرح وحبور
وأمّا أنْ يحظى متواضعي منكَ هذا التشريف والاهتمام
فذاكَ يحتاج منّي أنْ أبث لكَ بكل الشكر الامتنان
على ضآلتهما ......

أستاذي المفضال لقد قمتُ بتنقيحه
وأدرجته منقّحاً الساعة

شكراً لكَ
ولشخصكَ النبيل كل التقدير والاحترام

أطيب التحايا تُزفُّ إليكَ








كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2010, 09:46 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر المقوسي مشاهدة المشاركة
الأخت المكرمة و الرائعة
الأديبة الغالية فرحناز
ومن إسمك ما كان بقلبي منه الكثير بعد
هذه القراءة الرائعة...هو الفرح
شكراً لكل حرف منك أضاء في سمائي
شكراً لا تكفي أمام هذا المجهود الرائع الذي لا يقدر بثمن
كم هي متقزمة كلمة إمتنان أمام هذا العطاء المدهش
كل كلمة كتبتها هنا ستبقى وساماً على صدر النص الذي عرفت كيف تسبرين الكثير من أغواره و بكل اقتدار
وستبقى محل فخر واعتزاز لا يوصفان مني

والشكر للأخوة الأحبة الأدباء سلطان الزيادنه، عدنان حماد، وزياد السعودي
على هذا التواجد الذي أضاف مزيداً من ضياء و بهاء

أخي الفاضل ماهر المقوسي

الصمتُ أحياناً يغلبُ عليّ

فلا أجد التعبير الّذي يمكن أنْ يكون لائقاً بكلماتك

أخجلتَ كلّ كينونات تواضعي يا أخي

دمتَ أخاً كريماً .. سعيدة بقبولك هديتي المتواضعة

لا عدمتك

كل التقدير والاحترام لشخصك النبيل

أطيب التحايا تُزفُّ إليكَ







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2010, 09:55 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الباسل مشاهدة المشاركة
مدهشة بحق
فرحناز
وهذا التسلل العميق في قلب النص
واقتناص درره بمهارة وحنكة
راقت لي القراءة كثيراً
في نص القدير ماهر المقوسي
قراءة متميّزة لنصٍ متميّز
بوركت فرحناز
وزوادة روائعها
كل المحبة
سلام

الغالية الفاضلة سلام الباسل

كثيرة هي الأوسمة التي قلّدتيني إيّاها

ويصمت القلب أمام هذا الفيض

إلا من شكر عميق

ودعاء بالخير الغزير

لشخصك النبيل كل التقدير والاحترام

لا عدمتك

أطيب التحايا تُزفُّ إليكِ







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2010, 02:25 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاروق طوزو
عضو أكاديمية الفينيق
سوريا

الصورة الرمزية فاروق طوزو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاروق طوزو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

قراءة جميلة سأعود اليها لأستفيد
الفينيق مازال بهياً






ما للغريب حين يشتد عليه الوتر
يشعر الشوارع المكتظة
جبالاً وسدود
يتخيل بيتا شيده من القرميد
على طريق منسي أو شفير واد
تدقه الريح
المطر ينهر سقفه
وفي الصباح
يتدلى على جهة الظل منه
جليد
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2010, 08:26 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق طوزو مشاهدة المشاركة
قراءة جميلة سأعود اليها لأستفيد
الفينيق مازال بهياً

الشاعر الوارف فاروق طوزو
شرّفتني بحضورك
وبصمتك على صفحتي المتواضعة شرف

ستظل تنتظر عطر هطولك بها في كل حين
وأهلا ومرحبا بكَ

تقديري واحترامي

تحايا






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-10-2020, 10:33 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التسلل إلى الطوايا من خلف (حارس الدمع) والماهر المقوسي

السفر في ارشيف البيادر
افضى الى الثنائي
الفرحناز و الماهر
وكلاهما نفتقد






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط