24-02-2017, 08:08 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ألق الفؤاد
الطبيب نوري الوائلي
ألق الفؤاد ذبل الحبيبُ وشاخ فيه المُفتنُ *** وعلا عليه بالسنين المُحزنُ كان الخليلَ وكان حبّه عارماً *** حتّى كأنّه للفؤادِ المكمنُ أزهى على الحبّ الزمانُ بخصبه *** فاخضّر حتّى أكبرته الأعينُ لكنّه ما كان يُشبعُ حاجةً *** مكنونةً في ذاتها تتبيّنُ فبحثتُ عنها في المجاهل موقناً *** فوجدْتها في الروح نوراً يكمنُ نوراً تجلّى في الفؤادِ تمتّعاً *** ما دانه حبُّ الهوى والأحسنُ حبٌّ أصاغ من اليقينِ نباته *** والجذرُ بالقلبِ المتيّم ِ يقطنُ ألقٌ تفرّد ما له كفؤٌ ولا *** ندٌّ يزيدُ بما أتى أو يُقرَنُ يتجاوزُ الوصفُ القريبُ لكنهه *** كلّ الكلامِ وأنْ أجادَ المتقنُ قلبي تسامى والضلوعُ بكونهِ *** فكأنّني في قربه أتكفَّنُ زاحَ الظلامَ عن العيونِ فأبصرتْ *** رغم الضبابِ خوالجٌ تتيقّنُ إنّ الحبيبَ وإن عشقتُ خليقةً *** ربٌّ له قلبي المتيّم يذعنُ ربٌّ أفاضَ على الوجودِ أدلةً *** تهدي إليه وبالخلائقِ تسكنُ رحماكَ ما حملَ الفؤادُ محبةً *** إلا إليكَ وما سواك معنوَنُ ألجودُ أغراني وخيرك مزبدٌ *** فتركْت نفسي في هواها تُسْجنُ جهلي بمكرك حين حلمك شاخصاً *** يُعمي الفؤادَ وللمعاصي يُلحنُ أحسنتُ ظنّي بالرحيم وقد نستْ *** نفسي بأنّ عذابها لا يؤمنُ أقسمتَ أنّك رغم حلمك منجزاً *** وعداً بألوانِ العذابِ تلقّنُ ما صدّ عنك أيا مذلُّ وقاهرٌ *** إلا الجحودُ المستبدُّ الأدينُ قد جاوزت عذري الخطايا غافلاً ***وتعلّقت نفسي بمن لا يُضمنُ وركنتُ مغروراً لحلمك ناسياً *** أنّ العذابَ لمن عصاك الأمتنُ ألوجه أجهم والسنونُ شواهدٌ *** والشيبُ يغزو في الفؤادِ ويَطعنُ والقبرُ حولي والمماتُ يشدّني *** والعجزُ نارٌ بالجوارحِ تركنُ فأفقتُ من نومٍ عليلٍ مجهدٍ *** فإذا بفكري بالسرابِ المُفتنُ فرفعتُ قلبي في يدي مناجياٌ *** من لي سواك إذا عذابك يُمعنُ سأظلُّ أطرقُ بابَ حلمك واثقاً *** إنّ الكريمَ لمن رجاه المأمنُ حتّى وإنْ ظلمي لنارك مُدخل *** فأنا بلطفك بالنجاةِ الموقنُ كفّاي تعلو في تضرّعها العلا *** قرباً إليك وأنت فيها المحسنُ تعلو السماءَ وأنت تُثقل حملها *** حتّى عليها بالرضا تتمنّنُ لولا عذابك ما أطاعك عابدٌ *** وسعى طواعيةً بدربك مؤمنُ ننسى انتقامه واللظى وجوابنا *** أنّا برحمته وحلمه نُحصنُ هذا جوابُ الغافلين بجهلهم *** عمدَوا الظلالَ وبالعبادة أدهنوا بحر الكامل |
|||
24-02-2017, 08:59 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
سلام الله
ابدعتم فتلقينا ابداعكم ربما ابدع ال فينيق فهلا سجلتم تلقيكم لابداعاتهم ؟ ودنا |
|||
24-02-2017, 10:43 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
الاستاذ العزيز عوض بديوي الفاضل
شكرا جزيلا لعذب كلامكم ومروركم الكريم ودمتم |
|||
24-02-2017, 11:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
بوركت ايها الشاعر الكريم على هذا المحمول الجميل
من الشعر والمشاعر والبيان والتصوير مودتي |
|||
25-02-2017, 10:20 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
تم التحفظ على النص
لعدم مراعاة تعليمات الأكاديمية والتي تنص على المباعدة بين نصٍّ وآخر بحيث يأخُذُ النَّصُّ حقَّه. عُذرًا إخوتي الذينَ عقَّبوا قبل التحفُّظ مع خالِصِ احترامي وعُذرًا أخي الشاعر: (نشرتَ نَصًّا سابقًا بتاريخ 22 من الشهر الحالي وهذا النصّ يوم 24 فبراير بفاصل يومٍ واحدٍ بينهما) والمُشاركة رقم (3) مِن العميد؛ ألمَحتْ إلى التَّجاوز تُرجى مُراجعةُ اللوائح مودَّتي |
|||
25-02-2017, 07:27 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
يُنقَلُ النص إلى ركن
مواضيع منقولة من الأركان للتشاور تحياتي |
|||
25-02-2017, 11:53 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: ألق الفؤاد
نسجت فأبدعت شاعرنا
دمت ودام الابداع والعطاء ودام نبض يراعك الجميل مع ودي والتحايا
|
||||
27-02-2017, 06:16 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
يُعادُ النَّصُّ للمُراجعةِ فقد انتهتْ فترةُ التّحفُّظ
تحياتي |
|||
28-02-2017, 02:03 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
الاستاذ الفاضل محمد سليمان
عظيم الشكر والامتنان لمروركم |
|||
28-02-2017, 07:50 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
كفّاي تعلو في تضرّعها العلا**قرباً إليك وأنت فيها المحسنُ
تعلو السماءَ وأنت تُثقل حملها**حتّى عليها بالرضا تتمنّنُ ونعم بالله إليه نلتجئ وهو الغفور الرحيم قصيدة سامية الغرض والمضمون كل التقدير أ. نوري وتحياتي |
|||
28-02-2017, 03:11 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: ألق الفؤاد
نفحات من نور
تثلج الصدر والروح جاءت في قصيدة تدعونا للتأمل سلمت وسلم المداد شاعرنا القدير وكل الود والورد
|
||||
04-03-2017, 06:12 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
ألق الفؤاد ذبل الحبيبُ وشاخ فيه المُفتنُ *** (وعلا عليه بالسنين)؟ المُحزنُ كان الخليلَ وكان (حبّه) عارماً *** حتّى (كأنّه) للفؤادِ المكمنُ الوزنُ في الشّطرين لكنّه ما كان (يُشبعُ حاجةً) *** مكنونةً (في ذاتها) تتبيّنُ؟ هل إشباعُ الحاجاتِ لُغةٌ شِعرية؟ أم لُغةٌ في الاقتصاد وعِلمِ النفس؟ تتبيَّنُ: تتحقَّقُ أو تتثبَّتُ مِن صِحَّةِ حَدَثٍ أو حقيقةٍ ما وفي القُرآن: فَتَبَيَّنوا نوراً تجلّى في الفؤادِ تمتّعاً *** ما دانه حبُّ الهوى والأحسنُ؟؟؟؟؟ حبٌّ ( أصاغ؟) من اليقينِ نباته *** والجذرُ بالقلبِ المتيّم ِ يقطنُ يتجاوزُ الوصفُ القريبُ لكنهه *** كلّ الكلامِ (وأنْ)؟ أجادَ المتقنُ وإنْ قلبي تسامى والضلوعُ بكونهِ *** فكأنّني في قربه (أتكفَّنُ) على مَن يعود ضميرُ الغائب في: كونِه/ قُربِهِ .. ووصفُ القُربِ بالكفن؛ مِن أسوأ ما يكون؛ فأين: (فإنِّي قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ) وكيف يتسامى القلب؟ (زاحَ)؟ الظلامَ عن العيونِ فأبصرتْ *** رغم الضبابِ (خوالجٌ) تتيقّنُ خوالج: مفعول به ... وما هو المُفرد؟ إنّ الحبيبَ وإن عشقتُ (خليقةً )*** ربٌّ له قلبي المتيّم يذعنُ؟؟؟ خليقة: خبر: إنّ.. حقُّهُ الرفعُ .. وماذا تقصِدُ بالبيتِ كلِّه؟؟؟ ربٌّ أفاضَ على الوجودِ أدلةً *** تهدي إليه وبالخلائقِ تسكنُ أليس الأفضل توظيف الآيات بدلًا من الأدلّة؟ والتي (بالخلائقِ تسكنُ) وأمَا مِن سبيلٍ لِترجمةِ الآية (وفي أنفسِكم أفلا تُبصِرون)؛ غيرِ (بالخلائقِ تسكنُ)؟ جهلي بمكرك حين حلمك (شاخصاً) *** يُعمي الفؤادَ وللمعاصي يُلحنُ شاخصٌ: خبر مرفوع أحسنتُ ظنّي بالرحيم وقد (نستْ) *** نفسي بأنّ عذابها لا يؤمنُ نسيت.. ومع التصحيح يختلُّ الوزن أقسمتَ أنّك رغم حلمك (منجزاً) *** وعداً بألوانِ العذابِ تلقّنُ مُنجزٌ: خبر أنَّ .. حقُّهُ الرفع ما صدّ عنك أيا مذلُّ وقاهرٌ *** إلا الجحودُ المستبدُّ (الأدينُ)؟؟؟ قد جاوزت عذري الخطايا (غافلاً) ***وتعلّقت نفسي (بمن لا يُضمنُ)؟ على مَن تعودُ الحال (غافِلًا)؟؟؟... الفاعِل هو الخطايا .. فأفقتُ من نومٍ عليلٍ مجهدٍ *** فإذا بفكري بالسرابِ المُفتنُ كيفَ يكونُ النومُ عليلًا وكيفَ يُجهَدُ أو يُجهِدُ؟ (حتى وإنْ ظلمي لنارك مُدخل) *** فأنا بلطفك بالنجاةِ الموقنُ ضعفُ الصيغة (كفّاي تعلو في تضرّعها العلا )*** قرباً إليك وأنت فيها المحسنُ؟؟؟ تعلو العُلا؟ تعلو السماءَ وأنت تُثقل حملها؟؟؟*** حتّى عليها بالرضا تتمنّنُ؟؟؟ لولا عذابك ما أطاعك عابدٌ *** وسعى طواعيةً بدربك مؤمنُ؟؟؟ أيليقُ هذا بِجلالِ الله وعطائِهِ ونِعَمِه؟ ننسى (انتقامه) واللظى وجوابنا *** أنّا برحمته (وحلمه) نُحصنُ خلل الوزن بحر الكامل *** عُذرًا مِنكَ شاعرَنا يحتاجُ نَصُّكَ إلى كثيرِ مُراجعةٍ للأوزانِ والنحو واللغويَّات وإلى التكثيف والاختِصارِ والبُعدِ عن تسطيحِ المعاني؛ فليس المُهمُّ هو القوافي ليتَكَ تهتمُّ بنصوصِكَ.. ليس بالإفاضة؛ وإنما بالإتقان ورسم الصورِ بقدرِ المُستطاع الكثيرونَ يكتُبون ولكن المُهمّ كيفَ تَكتُبُ؛ وبانتظارِ ما تُسفِرُ عنه المُراجعة مَودَّتي |
|||
04-03-2017, 09:16 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
مناجاة من تلافيف روح نقية
بوركت وبورك حرفك العميق والرائع لك الود والتقدير |
|||
06-03-2017, 06:24 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذه الفاضله ثريا شكرًا لك ولوقتك الثمين في قراءة النص والبحث فيه صحيح ان اللذين يكتبون كثيرون لكن القليل منهم من لا يعجب الناس اما للغته أو لفكرته أو لموضوعه أو لأسباب اخرى في قلب الناقد ورضى الناس غاية لا تدرك خلاصة القصيدة ١- الحب الحقيقي هو الحب لله تعالى فحب الانثى مثلا سوف لا يدوم مع تقدم عمرها واختفاء مفاتنها ٢- يجب ان لا ننسى بان الله هو العزيز المنتقم الجبار الذي بعدله أعد نارا أجاز في وصفها بالقران الكريم وهي تدل على عظمة قهره وعذابه للعاصين والملحدين والمنافقين. مع الأسف نحن دائما ننسى هذا لأنه لا يتناسب مع مزاجنا وأعمالنا بل دائما نتذكر بان الله تعالى الغفور والرحيم ورحمته وسعت كل شيء لان هذا يتناسب مع كثرة أخطاءنا وتهاوننا في اداء الواجبات بل نجعله مبررا لما نقوم به. لماذا أكد الله تعالى على العذاب والعقاب؟ حتى نخاف ونعمل الصالحات ونستقيم. ومع هذا كم نسبة الصالحين في ديار المسلمين ناهيك عن ديار الكافرين؟ نكذب وننافق ونعمل الكبائر ونقول الله كريم وغفور بهذا المنطق تأخرنا وتشتتنا وكثرت بيننا المظالم لو لم يخلق الله العذاب للعاصين كم هي نسبة الطائعين في عالم يقوده ابليس والشهوات والإغراءات .......؟ كم من عظماء الشعراء كانت لهم قصائد ركيكة ومعاني تافه وتملق ومدح لمن لا يستحقون الا الذم ولكن لا أحد يجرء لنقدهم لأنهم الكبار في الشعر هل كان للشعر يوما لغة خاصة بحيث لا نستطيع كتابة اشباع في الشعر وماذا تقولين عن الشعر الشعبي الذي يحوي عجائب الكلمات مع تصفيق المستمعين ماهي الأبيات السطحية في نظرك؟ الشعر ليس فقط خيالا آخذا خادعا وتمجيدا زائفا ومغالاة ومبالغة وتكلفا وكذبا وطريقا لكسب المال والشهرة وسلعة تباع وتشترى وطريقة لتعرية الأنثى كجسد باسم قصائد الحب (والشعراء يتبعهم الغاوون، الم تر انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون) بل هو أيضا حكما ووزنا وقافية وتوجيها ودعوة وتقربا وبلاغة وصدقا ومحبة وعفة ليس المهم فقط ان نعرف كيف نكتب بل الأهم ان نعرف كيف نختار مواضيع الكتابة والتي تستحسنها العقول النيرة الأمينة الهادفة للبناء في رائيها. المواضيع التي تعمل لبناء الانسان خلقا ودينا وعفة وأملا شعر يمدح بخيال جميل لِيَد تستحق القطع أو بخيال جميل وصور شعرية رائعة ولكن لفكر هدام هل هذا شعرا يريده الله تعالى أو أي إنسان شريف انا مهتم بشعري وبما اكتب وان وجدت بعض الاخطاء فهذا بسبب الغربة الطويلة أضعفت لساني ولكن احاول كل جهدي والكمال لله ومنكم إعلام الأدب واللغة أستفيد وأقيم ما أتلفته الغربة وكيف لا افيض بالمناجاة لله تعالى والله أنا سعيد بقراءتك للنص وانا انشر في موقعكم لكي اتعلَّم وارمم لغتي ذبل الحبيبُ وشاخ فيه المُفتنُ *** (وعلا عليه بالسنين)؟ المُحزنُ كان الخليلَ وكان (حبّه) عارماً *** حتّى (كأنّه) للفؤادِ المكمنُ الوزنُ في الشّطرين وجدته هذا عند شعراء كثيرين ويمكن ان يكون وهو العشيق الى فؤادي بلسم *** وله اللباب الملتقى والمكمن لكنّه ما كان (يُشبعُ حاجةً) *** مكنونةً (في ذاتها) تتبيّنُ؟ هل إشباعُ الحاجاتِ لُغةٌ شِعرية؟ أم لُغةٌ في الاقتصاد وعِلمِ النفس؟ تتبيَّنُ: تتحقَّقُ أو تتثبَّتُ مِن صِحَّةِ حَدَثٍ أو حقيقةٍ ما وفي القُرآن: فَتَبَيَّنوا الإجابة في المقدمة نوراً تجلّى في الفؤادِ تمتّعاً *** ما دانه حبُّ الهوى والأحسنُ؟؟؟؟؟ ما معنى ؟؟؟؟؟؟ حبٌّ ( أصاغ؟) من اليقينِ نباته *** والجذرُ بالقلبِ المتيّم ِ يقطنُ يتجاوزُ الوصفُ القريبُ لكنهه *** كلّ الكلامِ (وأنْ)؟ أجادَ المتقنُ وإنْ قلبي تسامى والضلوعُ بكونهِ *** فكأنّني في قربه (أتكفَّنُ) على مَن يعود ضميرُ الغائب في: كونِه/ قُربِهِ ..*** ووصفُ القُربِ بالكفن؛ مِن أسوأ ما يكون؛ فأين: (فإنِّي قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ) وكيف يتسامى القلب؟ يتسامى لشدة تعلقه ضمير الغائب يعود الى الحب الكفن ما يغطي الانسان العاري عند الموت فجعلته للتشبيه بان قربه كالكفن ولماذا الكفن مخيف وسيء لأننا نخاف من الموت ؟ مع العلم بان راحة المؤن في لقاء ربه (زاحَ)؟ الظلامَ عن العيونِ فأبصرتْ *** رغم الضبابِ (خوالجٌ) تتيقّنُ خوالج: مفعول به ... ما معنى الخوالِج؟ وما هو المُفرد؟ أي مفرد؟ العيون ابصرت الخوالج المتيقنة بحب أروع واجمل الا هو حب الله تعالى إنّ الحبيبَ وإن عشقتُ (خليقةً )*** ربٌّ له قلبي المتيّم يذعنُ؟؟؟ خليقة: خبر: إنّ.. حقُّهُ الرفعُ .. وماذا تقصِدُ بالبيتِ كلِّه؟؟؟ على الرغم من عشقي لامرأة او أي مخلوق فان الحبيب الحقيقي هو الباري عز وجل ربٌّ أفاضَ على الوجودِ أدلةً *** تهدي إليه وبالخلائقِ تسكنُ أليس الأفضل توظيف الآيات بدلًا من الأدلّة؟ والتي (بالخلائقِ تسكنُ) وأمَا مِن سبيلٍ لِترجمةِ الآية (وفي أنفسِكم أفلا تُبصِرون)؛ غيرِ (بالخلائقِ تسكنُ)؟ لقد راءيت الله في مخلوقاته وصنعه رأيته بهذا الوجود فكل شيء يدل عليه جهلي بمكرك حين حلمك (شاخصاً) *** يُعمي الفؤادَ وللمعاصي يُلحنُ شاخصٌ: خبر مرفوع شاخصٌ أحسنتُ ظنّي بالرحيم وقد (نستْ) *** نفسي بأنّ عذابها لا يؤمنُ نسيت.. ومع التصحيح يختلُّ الوزن أحسنتُ ظنّي بالرحيم وأغفلت*** نفسي بأنّ عذابها لا يؤمنُ أقسمتَ أنّك رغم حلمك (منجزاً) *** وعداً بألوانِ العذابِ تلقّنُ مُنجزٌ: خبر أنَّ .. حقُّهُ الرفع مُنجز ما صدّ عنك أيا مذلُّ وقاهرٌ *** إلا الجحودُ المستبدُّ (الأدينُ)؟؟؟ الأرعن قد جاوزت عذري الخطايا (غافلاً) ***وتعلّقت نفسي (بمن لا يُضمنُ)؟ على مَن تعودُ (غافِلًا)؟؟؟... الفاعِل هو الخطايا ..*** المتكلم هو الغافل فتجاوزت الخطايا عذره فأفقتُ من نومٍ عليلٍ مجهدٍ *** فإذا بفكري بالسرابِ المُفتنُ كيفَ يكونُ النومُ عليلًا وكيفَ يُجهَدُ أو يُجهِدُ؟ في كثير من الأحيان يكون النوم صعبا متقطعا وملئ بالكوابيس (حتى وإنْ ظلمي لنارك مُدخل) *** فأنا بلطفك بالنجاةِ الموقنُ ضعفُ الصيغة (كفّاي تعلو في تضرّعها العلا )*** قرباً إليك وأنت فيها المحسنُ؟؟؟ تعلو العُلا؟ تعلو السماءَ وأنت تُثقل حملها؟؟؟*** حتّى عليها بالرضا تتمنّنُ؟؟؟ لولا عذابك ما أطاعك عابدٌ *** وسعى طواعيةً بدربك مؤمنُ؟؟؟ أيليقُ هذا بِجلالِ الله وعطائِهِ ونِعَمِه؟*** لا وألف لا ولكن هذا هو الانسان عاصيا وكان أكثر شيء جدلا لا يستحق الله تعالى ان يعصى ننسى (انتقامه) واللظى وجوابنا *** أنّا برحمته (وحلمه) نُحصنُ خلل الوزن ننسى القيامة واللظى وجوابنا *** أنّا برحمته نجارُ ونُحصنُ |
|||
06-03-2017, 06:26 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
اسف
يجب ان ابداء الاستاذه الفاضله ثريا نبوي |
|||
06-03-2017, 08:45 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
ننسى القيامة واللظى وجوابُنا *** أنّا برحمته نُجارُ ونُحصنُ
هكذا أجمل بكثير وعِندي اقتراحٌ إيجابيٌّ سيُفيدُكَ كثيرًا بعدما رأيتُه في الشعرِ والرَّدِّ من أخطاء: ضرورة الاهتمام بإتقانِ الإملاء العودة إلى دراسةِ النحو الإفراط في قراءة الشعر ثُمَّ كتابة الشعر تحياتي |
|||
07-03-2017, 05:06 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: ألق الفؤاد
كُلُّ الكلمات المُلوَّنة بالأزرق في ردِّكَ برقم (15): أخطاء إملاء أو نحو أو لُغة.
يُرجى مَحو المُقدِّماتِ الإنشائية في بدايةِ التعليق؛ فلا فائدةَ منها؛ ولا تليقُ باهتماماتِ الموقِع، أو بِالحوارِ الأدبيّ المُتعلِّق بالنَّصّ. ليس المطلوب شرح النوايا أو القصيدة، أو تبرير اختيار موضوعها نُريدُ قصيدةً تشرحُ نفسَها؛ وتُدافِعُ ببلاغتِها عن قَصدِها!!! تحياتي |
|||
15-03-2017, 12:06 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: ألق الفؤاد
اقتباس:
فينيقيًّا ومؤسسيًّا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج إلا ونغتنمها لنشكر أصحابها الوارفة ثريا شكرا لكم ود |
|||||
15-03-2017, 12:36 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: ألق الفؤاد
اقتباس:
وصولا لتعقيب الوارفة النبوي ومقدّرا فارق مداخلاتها الإثراء ووجاهة ما أدرجت من ملاحظات ابن الدمينة : أَتَقرِبَةً لِلصَّرمِ أَم دَفعَ حاجةٍ أَرَادَت بِهِ أَم ذاتَ بَينِكَ تَقرُبُ ابن الرومي : غدوْنا إلى ميمونَ نطلبُ حاجةً فأوسعَنا منعاً وجيزاً بلا مطلِ ابن الزيات : عِوجا نُقَضِّ حاجَةً وَتَجَنَّبا بَثَّ الحَديثِ فَإِنَّ ذلِكَ أَعجَبُ أيّ ضير في أن يسوق الشاعر الفعل يشبع ؟ طالما أن الحاجة ..تُدفع،تُطلب، تُقضى،تُسأل،تُدرك ....الخ المفرد خالجة الجمع : خالجات و خَوَالجُ والله أعلم ملاحظتكم قيّمة وفي مكانها لو استخدم الشاعر يكاد او تكاد لاخذنا المركب على انه غلوّ وو من البلاغة التي تشير لعدم وقوع الشّيء عقلا وعادة والله أعلم قبل وبعد ثمة وجاهة في ملاحظات الوارفة الثريا من شانها ان تفيد النص تقديرنا للوارف الوائلي وللوارفة الثريا ودنا |
|||||
15-03-2017, 04:18 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: ألق الفؤاد
اقتباس:
|
||||
15-03-2017, 04:23 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: ألق الفؤاد
اقتباس:
دُمتَ لنا ودامَ الحُداء |
||||
|
|
|