لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-07-2008, 04:20 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
16 جئتُ
أفرُّ من كمينٍ محصّنٍ بشهوةِ الفتكِ دونَ ظنٍّ أو تجربةْ وأختارُ الدفءَ الذي انتظرتهُ في غيبوبةِ الظمأِ حتى أُصابَ بحالةٍ لم أكنْ أُحصي احتمالاتها مشتعلةٌ أنتِ ضدَّ كلِّ شيءٍ حيث الوحشةُ التي احتدمتْ بكِ تُوقظُ اولَ المطرِ في الصرخةِ المكتومةْ
|
||||
23-07-2008, 02:32 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عصام ، دهشتكَ سببُها المحبة
أما السرُّ فلأنَّكَ تُنشدُ الحريةْ محبتي
|
||||
23-07-2008, 09:11 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
17 لنهبطْ معاً عند ناصيةِ الوهمِ حيث المكانُ الذي أنكرَ حضورَهُ يقهقهُ نافثاً أوصابَها وقد تكاثفتْ في شططِ العراءِ تستطردُ الظُنونْ
|
||||
24-07-2008, 07:16 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
هيثم ، هكذا تلتحفُ بحروفِ النورِ
حتى تمطرَ في قلبكَ فراديسْ عبورُكَ في مرايا المعنى مشهدٌ أضاءَ العتماتْ محبتي
|
||||
25-07-2008, 09:49 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
18 حكايتُها معهُ مُتكلِّسةٌ
حيثُ الصمتُ مأدبةٌ بلا مدعوينَ وحدها هنا يتملّقُها المشهدُ في مرايا الغرفةْ
|
||||
26-07-2008, 08:32 AM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
19 التكهناتُ كلُّها هنا
أشبهُ بأوهامٍ صغيرةٍ أدركَتها كمثلِ صدىً لم يتخفّفِ القلبُ من ثقلِهِ وحدهُ ، يسخرُ نادماً من شدّةِ الرهانْ
|
||||
27-07-2008, 10:57 AM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
19 ما الذي مضى بها
إلى موتٍ شاسعٍ أهو الحلمُ الذي اشتعلتْ بأطيافِهِ أم المحاولةُ التي لم تترفقْ بها حيث الرغبةُ تحرّضُها بمفارقةٍ لا تشبهُ غيرها !
|
||||
28-07-2008, 06:45 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
20 متكوِّرةٌ
تحتَ شجرتها دونَ أنْ يعتزلَها الليلْ لكأنَّ الوجهةَ التي لها تمتحنُ الظمأَ المُدبَّبَ حيثُ الروحُ ملأى بالنصالِ والرعشةُ غاصَ فيها الأثرْ
|
||||
30-07-2008, 02:16 AM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
21 هل اصطادَها الليلُ
مُتهدّلاً بوحيدتِهِ تكتظُ بهِ الأوهامْ حيثُ الحزنُ الذي استوطنها ضاقَ عن عبورٍ يئنُّ بهِ جوفها حين مدَّ يدَهُ من الكوّةِ كي يُومىءَ لها ألاَّ تنامْ ؟
|
||||
31-07-2008, 02:40 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
22 سريرُها صاعدٌ باتجاهِ رعشتها
حيثُ خوفُها نازفٌ ظلَّهُ الأصفى
|
||||
31-07-2008, 10:56 AM | رقم المشاركة : 36 | ||||||||||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
|
||||||||||||
31-07-2008, 01:33 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العطر / حنا حزبون هنا سأتدثر بعباءة تقيني وهج حرفك .. على رويدا رويدا أستقي ضوءك .. من زمن لم أرتشف نبضاً مثملاً كهذا .. أعدك .. سأكون من متابعيكَ بشغف .. ودي
|
||||
01-08-2008, 07:44 AM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
محمد علي الصالح ، عبورُكَ لا يخلو من سرِّهِ
إذْ ثمة عميقٌ يُوسعُ المجرى محبةٌ دافئة
|
||||
02-08-2008, 05:57 PM | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
أمل السرحان ، أشكرُ عبوركِ الرحبْ
أولاً ، لأن اسمكِ أحبُّ الأسماءِ إلى روحي وأيضاً ، لأنكِ وردةُ العطرْ كوني ما شئتِ محبةٌ لا تُجهضُها الظنونْ
|
||||
03-08-2008, 06:38 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
23 خُذي الباقي في رهانِ الروحِ
يستعجلُ الرحيلَ ودعي العالقَ تنبشُهُ الذكرياتْ
|
||||
04-08-2008, 06:43 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
24 الأبيضُ الشاسعُ كما تصفهُ دائماً
وتعرفهُ لم يرأفْ بهِ الوجعُ يشتهي المهدورَ حتى منتهاهْ أما الأسودُ فقد قضمَ المشهدَ كلَّهُ حين انثنى مُنغرساً في جرحِها القاني !
|
||||
05-08-2008, 06:51 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
شكري ، أسألُ نفسي دائماً :
القلقُ الذي يطاردني في النصِّ هل أنا ظلُّهُ ؟ محبتي
|
||||
07-08-2008, 09:47 AM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
25 هكذا وحدي ، أُصغي لصرختِها :
قلبي بكَ يقظانُ والرغبةُ بريَّةُ الشبيهِ فهبني الغبطةَ عوضَ الحصى حيثُ الخوفُ والندمُ لا يلتقيانِ في الوحشةِ البعيدةْ
|
||||
07-08-2008, 02:36 PM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
ها هنا صحراءٌ يُشجّرُها الموتُ
وينهبُها المماثلُ في بئرِ الفجيعةِ أفي غفلةٍ ينشبُ طلّسمياً حيث الدمُ يقطرُ من الجافي حتى الغوايةْ ؟ ....... هاهنا حزبون .... ترمي بكل ما نعتقد به في هذا البئر لنصنع ـ وإياك ، طلاسمنا الجديدة
|
||||
09-08-2008, 06:39 PM | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
ميثم ، دعنا ننقشها على صفحةِ الروحِ
لئلا ننسى وتفلتَ منا في غيبوبةِ العمرْ محبتي أيُّها السالكُ في مضايقِ الوجعْ
|
||||
11-08-2008, 08:06 AM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
26 لا معنى لرعشتكِ
إذا لم تسبري وحدتي ربما لأنَّي لم احتضنكِ بعدْ والآنَ هل سأحظى معكِ بلحظاتٍ غيرِ مسروقةْ ؟
|
||||
12-08-2008, 12:47 PM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
27 ما الرهانُ
ما العويلُ النازفُ من شهوةِ القربانِ ما الوحشةُ التي توهمتها آخرَ الليلِ حيث الهبوبُ شرسٌ تفشلُ الرعشةُ أنْ تميدَ بهِ أو تتقوقعَ تحتَ نافذتِهِ الزجاجيّةْ ؟
|
||||
13-08-2008, 12:46 PM | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
28 لتبكِ
تحتَ شجرةِ المساميرِ بثلاتِ شهقاتٍ أو أكثر قليلاً بحزنٍ يحصدُ حقلَ الوجعِ حيثُ الغريبُ الذي تفادى أنْ يقرعَ البابَ ومضى في سيرِهِ عموديّاً يعلنُ عن مجيئهِ السارحِ كي يعيدَ الضوءَ إلى غمدِهِ وتحت شجرةِ التفاحِ نستريحْ لتبكِ الموتُ ينزفُ من يديهِ كأيقونةْ
|
||||
14-08-2008, 07:13 PM | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
29 فلتطمئنّي
لكِ في الغيابِ شجوٌ يستعذبُ الفتكَ الرقيقْ ولي ما لا يُسمّى هل نستوي في فضةِ الكلامِ نمتدحُ البكاءَ ونشكو اللقاءَ في وصفِ الطريقْ ؟
|
||||
16-08-2008, 04:54 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
30 يصطادُها الشوقُ
كأُحبولةٍ في الوجعِ الذي لم يُدنِّسْ نُذُورها والآنَ ، لماذا تتذكَّرُ حضورَهُ بإشارةٍ تفتشُ عن رغبةٍ لا تشبعْ ؟
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|