(يوميات عاشق عربي ـ عبدالرشيد غربال/ رقم الايداع : ع.غ/ 24 / 2012) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ 📜 ▆ 📜 دار العنقاء 📜 ▆ 📜 ▂ > 🔰 سجلات الايداع>>>

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2020, 05:23 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

الصورة الرمزية المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

افتراضي (يوميات عاشق عربي ـ عبدالرشيد غربال/ رقم الايداع : ع.غ/ 24 / 2012)




و راح أبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على جبهتي خط قبلهْ
و أودع في القلب ما اختصر الآمر كلهْ
سأذكر ذاك المساءْ
و أسلمني للهواجس ،
أسلمني للوساوس ،
أسلمني للبكاءْ
و واعدني بالوصال
متى طلع البدر أخضرْ
و أمّن خالي
عليّ و شمَّرْ
و راح أبي ، راح يبحث عن كبرياءْ
و عن قيم عربيهْ
يصادرها عملاءْ
من الرافدين ،، إلى الكتبيهْ ،،




عتاب
ـــــــــــــــــــــــــ

لماذا يستحيل العيش مأساة حزينهْ
و لا يبقى سوى ذكرى ،
تضمدها حوانيت المدينهْ
أنا يا سر حزني في انكسار
تمزقني الصبابهْ
غريب في الديار
كمن فقد انتسابهْ
وفيتُ،وأنت خالفت الشريعهْ
و قد خبأت عهدك في فِؤادي
فلم ترعيْ ودادي
و آثرت القطيعهْ
منى نفسي وصالُ
وحسبي أن أراك
يكاد يهدني وجد عضالُ
وتلفَظني الظنون إلى هلاك
مضى عامان أو أكثرْ
كأنك في جزيرهْ
ولا من دل او أخبرْ
ولا حتى الجزيرهْ
تراك الآن يا ليلى سعيده
تراك متى افتكرت ،
قرأت من شعري قصيده



نبوءة أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــ

دنا النصر حدسيَ لا يكذبُ
أبارك في الأرض من يُعربُ
غدا تشرق الشمس في ربعنا
و عن أُفْقنا تنجلي سحبُ
كفى أمتي ما ألمَّ بها
كفى نكسات كفى نكبُ
تحمل قومي بليغ الأذى
و كم دوَّن الشعر و الخُطَبُ
كأنك يا أمتي أَمَةٌ
تسيدها الصخر و الخشبُ
تدين إلى فتية قومتي
لتونس سبق و يا قَصَبُ
و في مصر أروع ملحمة
و ما هدأ الشام و المغربُ
و في كل شبر مجاهدة
ميادين فارت و تلتهبُ
أرى طلعة الأهل فاتحة
إلى القدس قد قرب الأربُ
إذا مسها قيد أنملة
من السوء،لا أَمِن الكوكبُ
نذرتُ،نذرتُ لها نصرتي
و في الموت من أجلها أرغبُ
سينتصر الحق يا أمتي
نبوءة أحمدَ لا تكذبُ



لا ضير أن أرحل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تبكينَ.
لا يجدي فيُثنيني
في الأرض منأى عنكِ يغنيني
أُعفيك من عذرٍ و من تبريرِ
إني احتضنت هوى الملايينِ
شعري تناثر كالرياحينِ
في ساحة التحريرِ
تبكين.
لا يجدي فيُثنيني
في الارض منأى عنك يغنيني
ما عدتِ رقما في تفاصيلي
جسدي هنا
و الروح في النيل
وا أنتِ !
هل تدرين ما تعني " سعادهْ "؟
هي أن أموت هناك
ثم يقالَ :
- يا نعم الشهادهْ !
لا ضيرَ أن أمضي ..
لأقضي ..
بعض فرضي
لا ضير أن أرحلْ ..
لأنهلْ ..
ثم أسألْ
عن جراح الأهل في حلبِ
يا حسرتا قلبي على حلبِ




قلبي اكتوى
ــــــــــــــــــــــــــــــ

قلبي اكتوى،
لا تُعتقيهْ ..
شب الجوى ،
هيا احرقيهْ ..
كم أحزن الأمواج ما سحت عيوني
و سلي الثريا ،
بت أرعاها ،
و ما نامت جفوني
ما ضرني إن هنت يا ليلى لديكْ
أنا ضرني ظلم الأهالي
كنْتِ الضياءَ
و كنْتُ لا أرتاح إلا في يديكْ
ثم افترقنا ،
حال دونك بؤس حالي
ماذا جنيت من اختياركْ ؟ !
من يزرع الأشعار في الروض الرحيبْ
من يؤنس الأحلام في الليل الرهيبْ
من ذا يجيب صدى انتظاركْ ؟ !
الحب رقم في حسابْ
الحب عندك دملج و سوارُ
يا شبه ماء في سرابْ
بيني و بينك أنجم و بحارُ
لفي دلالك .. علقيهْ
حبي الصفي
قلبي الوفي
هيا اشنقيهْ..



النذر
ــــــــــــــــــــ

إنْ كان ودك في مهر فأهدابي
أو كان لا بد من فدْيٍ فإرهابي
من همَّ يؤْذيك ، يا ويلاه من غضبي
و تعلمين إذا كشرت عن نابي
أنا المتيم : من في الحب طاولني؟
قلبي فَداكِ و نعشي بعض أثوابي
إني وهبتك ما أبدعت من أدب
عقدا ينضده بالتبر إعرابي
يا أمَّ ! لا تعذلي ما كان من عبث
كرّستُ جرحك في كأس و أنخاب
يا أمَّ ! لا تعذلي ما كان من عبث
كرّستُ جرحك في نرد و ألعاب
يا أمَّ ! باتت نذور الأمس تنهشني
تحتل ذاكرتي تقض أعصابي
إني لأخجل من عار يطاردني
أأُورث الذل أولادا لأعقاب ؟
و القلب يخجل من ترنيم قافية
ما عاد يسعده شدوي و إطرابي
حتى متى أرتضي بالعهر في حَرَمٍ
يا أمتي اكتظ كالبركان تغضابي





و ماذا نقول ؟ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وما ذا نقول ؟!
إذا القدس قاضت عروبتنا الزائفهْ
بحقك ماذا نقول..
لكل اليتامى ،
لكل الثكالى ،
لمليون ناحبة نازفهْ !
يهودا استباح عفاف البتول
و وا دجلتا ! عاث ، فيك المغول
أ نجمي خبا
و اعتراه الأفول ؟ !
أ مات الإبا
و الغيارى الفحول ؟ !
تمنيت ما يشبه المعجزهْ
و قد ظهر المنتظرْ
و جاءك يا أمتي المعوزهْ
لضمد الجراح ، و درء الخطرْ
لسوف تبور الخلاعهْ
متى كان حرٌّ ،
و شبر مناعهْ
و هاهو لاحت طلائعُهُ
بعيني أراهْ
و هب ربيع يبايعُهُ
و سرنا جميعا وراهْ
سلمتِ ابنة الرافدينِ
و لا مس عينيك داءُ
دخيلك قد عاد صفر اليدينِ
كسير الخطى ، يزدريه الحياءُ
بني أمتي لا خيارْ
سوى قومة و انفجارْ
عروس عروبتنا في انتظارْ
فشدوا الرحال ، و دكوا الجدارْ



القدس - لا غير -العشيقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روحي !
جحيم أنت ، يا أفعى..
لن أحفظ الذكرى ،
و لن أرعى..
و لن أبكي عليك.
آمنتُ أن الود من طبعٍ لديك
و لطالما صدقتُ أني قرة في مقلتيك
روحي !
فإني أكرهكْ
و العين تبغض كل شيئ يشبهكْ
عفوا -نساءَ الأرض- و اعذرن انفعالي
الجرح غار ، و ضاق من صبري احتمالي
يا ليت لم أذكرْ
و لم تخطرْ
و لا مرت ببالي !
الحب إيثارُ
قلبان في رقصٍ ،
و أوتار و أشعارُ
مثل الصلاه
الحب من فيض الإلاه
نور و أمطارُ
لي -أيها الشعراء- لو شئتم رجاءُ
قولوا لها كل الحقيقه
ذاك الحبيب مضى إلى حيث النقاءُ
و القدس -لا غير -العشيقه




تعالي
ـــــــــــــــــــ

تعالَيْ!و كل النجوم تغورُ
عيونكِ فجرٌ و ثغركِ نورُ
رماني الوشاة.و صدَّقْتِ قولا
و كل الأقاويل إِفكٌ و زورُ
يقولون:زيرٌ ، عشيق الغواني
له في الغواية باعٌ كبيرُ
وقالوا:لعوب بقلب الصبايا
وذاك غريم.وتلك غيور
أمولاةَ قلبي! أترضيك حالٌ؟
و قد حال بيني و بينك سورُ
أحبك وحدك-أُشهِدُ ربي-
لَأَني الوفيُ الصفيُ الطهورُ
أحبك.ما ضجَّ مني انتظاري
فهلاَّ حضرتِ و كان السرورُ !
أحبك. أُصبِحُ أو حين أمسي
أحبك.أسْري و حين أسيرُ
تُحَرِّقُ قلبي جِمار اشتياق
و يوجعه سوطُ وجدٍ يضيرُ
بربكِ! هل تسمعين ندائي؟
تعالي! فيملأَ قلبي الحُبورُ
تعالي ! ندثرْ صقيع التجافي
بدفء التصافي و وصلٍ يفورُ



يديننا الإسلامُ...تديننا العِزَّهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تَقاطرَ العلوجْ ..
كأنما الجرادْ..
يُمشِّط المروجْ..
و يزرع القتادْ..
و حالف الضبابُ ..
قداسة الشيطانْ..
لم تخجل الكلابُ ..
وطالنا الطوفانْ ..
و نحن من بعيدْ ..
نشاهد الجزيره ..
في عاجل جديدْ ..
عن حَرقة مثيره ..
ما أجمل السياره !
و هاتفي النقالْ ..!
حضارةٌ جباره
تُيتِّمُ الأطفالْ ..
تحرَّقتْ بغدادْ ..
و صوَّحتْ دجلَهْ ..
و اغتِيل حرف الضّادْ ..
يا قادة الذِّلَّهْ ..
و مرت الأيامُ.
و حُرِّقتْ غزَّهْ ..
يديننا الإسلامُ ،
تديننا العِزَّهْ



حبة العين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غنًّيتُ حبَّكِ في كلِّ الميادينِ
يا حَبَّةَ العينِ في عينِ الملايينِ !
ضُمِّي إليكِ فؤادي وَارْشُفي شَغَفي
إني أتيتُكِ منْ عهدِ المجانينِ.
ما قُلْتُ شعرًا لِأَحْظَى شِبْهَ نائِلَةٍ
لكنْ ، لِعينيكِ قد كانتْ دواويني
إِنْ مسَّني ظَمَأٌ، فالنِّيلُ خابيتي
أوْ جعْتُ يومًا ، ففي "دِجْلَى" بساتيني
و الضَّادُ تسعفني،و الْدِّينُ يَعْصِمُني
و الْمُصْطَفى قُدْوَتي دُونَ السلاطينِ
ما لي أرى أُمَّتي في الْمَوْتِ غارقةً؟
في كلِّ ثانيةٍ نَعْشٌ إلى حينِ
و ما رَأَيْتُ سِوى دَمْعاتِ أرملةٍ
و نَوْحِ ثَكْلَىْ ، وَ آهاتِ المساكينِ
إذَا الْعَواديْ أَلَمَّتْ غيرَ مُشْفِقَةٍ
عَسى غدًا تَمْلَأُ الدُّنيا تَلاحيني
يا رَبِّ !عَجِّلْ بِنَصْرٍ منكَ يُنْعِشُنَا
قدْ دَبَّ في عِرْقِنا سُمُّ الثَّعابينِ



وداعـــــا حبيبــي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سؤالي الأخيرْ
قبيل الرحيلْ
يريد جوابَا
أكان صوابَا،؟
تبيعين حبي،
وما كان أمسِ:
نقاوة قلبي،
ومتعة أنسي،
وتنسين شعري،
وترضين غيري
أغيري بديلْ ؟
وجئْتِ إليَّ
بدمع يسيلْ
أيجدي بكاءٌ؟
أمام القتيلْ..
وأنت لديَّ،
من المستحيلْ
وداعا حبيبي
كلانا ضحيَّهْ
أنا في اللهيبِ
و أنتِ السبيَّهْ
وربي حرامْ
فأي عدالهْ
أجازت فطامْ
رشًا عن غزالهْ
وداعا حبيبي
بدون جوابْ
كفاني نصيبي
وهذا العتابْ
وكوني سعيدهْ
بقصرٍ عظيمْ
وبَاتِي وحيدهْ
بقربٍ عقيمْ.




إني أحبك..
ــــــــــــــــــــــــــــ

ما أنتِ من أحببتُ أمْسِ..
أين اتِّقادُ الوردِ في خدَّيكِ من لَهَفِ اللقاءِ..؟ !
ظَمْأَى إلى إِكْسيرِ هَمْسِي..
كَيْ تَلْمَسي ثَغْرَ السماءِ..
ما الأمرُ يا حُبِّي ؟ !....
..أنا لا أُطيقُ الحزنَ في عينيكِ،
رُدِّي ،
خَبِّري قَلْبي ....
أَوَبُثَّ في أمري؟ ...
هلْ وقَّعوا صَلْبي ؟...
ربَّاهُ ما ذنبي.!
كيف اْنْتظامُ العيشِ دونَكِ أنتِ يا عُمْري؟ !....
ما اْخْترتُ في الدُّنيا -أنا- شَكْلي ،
ولا فَصْلي...
ما اْخْترتُ في الدنيا -أنا- فَقْري...
أرجوكِ لا تَبْكي...
هذا زمانٌ باعَ حتَّى الحبَّ في الْبَنْكِ...
والشَّمْسَ...
والقُدْسَ...
باعَ الْحِمى كالنِّفْطِ في البنكِ....
أرجوكِ لا تَبْكي...
إنّي أحبُّكِ حبَّ نفسي للهواءِ.
إنّي أحبُّكِ حبَّ عينِي للضياءِ.
إِنّي...إِنّي...إِنّي...




خيط دخان
ــــــــــــــــــــــــــ

وأعلم يا حلوتي الآنْ،
بأنكِ ما عدتِ من قدري...
وأن الذي كانْ،
غدا خيطَ دخانْ،
وذكرى من الأثرِ..
سيرعاكِ بالي،
وتَحْيَيْنَ كالْحُورِ في الذاكرَهْ...
إذا حال دونكِ حالي،
فموعدنا الآخرهْ....




الْغِرِّيدُ...
ــــــــــــــــــــــــ

أنا الفينيقُ أُولَدُ من رَمَادِ
وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ
حَبَاني اللهُ من نِعَمٍ إِبَاءً
ولامَسَتِ النُّجومَ فُيُوضُ ضادِي
وإِنَّي كُلَّما غَنَّيتُ شِعْري
تَرَنَّحَتِ النُّفوسُ بكلِّ نادِ
وَلِي قلبٌ أقامَ بهِ حبيبٌ
تُجاوِرُهُ -كتوأمها - بلادِي
هُما نَوَّاَرتَاي وَضَيُّ عيني
وإِكْسيرُ الْحَيَاةِ هما وزادِي
وَمِنْ شِيَمِي الْوفاءُ لِكُلِّ صَحْبي
ومن طَبْعي أُسَالِمُ لا أُعادِي
وحَمَّلَني الزَّمانُ صُخُورَ قَوْمِي
وما نَاءَتْ بِهِ عَالِي النِّجَادِ
وكنتُ لِسَانَ قَومِي لا أُحَابِي
أُطَاعِنُ كُلَّ طاغِيَةٍ وعادِ
أَلاَ إنّي دعوتُ القومَ سراً
وَفي علَنٍ إلى نَهْجِ الرَّشادِ
كفى ضِعةً أشرت كفى انبطاحا
تَشَفَّى في مُصِيبَتِنا الْأَعَادِي
وَحَسْبُكُمُ التَّشَتُّتُ والتَّشَظِّي
طَرِيقُ الْقُدْسِ في حبلِ اتِّحادِ
بَني قَوْمي!وَأَيْنَ هُمُ الغيارى
وأَهْلُ الرَّأْيِ فينا والسَّدادِ.؟
وَكَمْ أَعْلَنْتُ لاَءَاتِ التَّحَدِّي
وحرباً لا تَلينُ على الفسادِ
وَكَمْ نَدَّدْتُ حتَّى بُحَّ صَوْتِي
(و لَكِنْ لا حياةَ لِمَنْ تُنادِي)!
فَلاَ السُّلْطانُ أَدْرَكَ ما نُعاني
وَلَا قومي اسْتَفاقُواْ من رُقادِ



لَكِ الْعَهْدُ..
ــــــــــــــــــــــــ

يُقيمُ بِقَلْبي حُضُورٌ كَبيرُ
وَزِينُ الْحُضُورِ،حَبِيبٌ أَثِيرُ
وَكَمْ ضَمَّ رَوْضٌ كَثيرَ زُهورٍ
تَفَاوَتُ ألوانُهَا والْعَبيرُ
مُحالٌ يَكُونُ كَشِبْهِ حبيبي
مُحالٌ لَهُ في النِّساءِ نَظيرُ
جميعُ الصَّبايا بِعَرْشي رَعايَا
وأنت - وربي - الحبيب الأمير
تُذَكِّرُني هَالَةُ الْبَدْرِ لَيْلَى
وَأَلْمَحُها حَيْثُ نَجْمٌ يُنيرُ
ولازال صوتٌ يُخالِطُ سَمَعِي
كما الْعَنْدَليبُ شَدَا والْخَريرُ
لِذِكْرَاكِ في خاطري كَالْحُمَيَّا
شَهِيٌّ عُبورُكِ،عَذْبٌ، عَطيرُ
تَمُرُّ بِبَالِي خَوَاطِرُ حَمْقَى
أَجِيئُكِ رُؤْيَا، إِلَيْكِ أَطيرُ
بَلِيتُ بِفَرْطِ انْتِظاركِ لَيْلَى
وَلاَ شَيْئَ إِلاَّ فُراغٌ مَريرُ
إلى أَرَقٍ آل جُنْحٌ اللَّيالي
تَقَاذَفُنِي شَهْقَةٌ وَزَفِيرُ
وَتَمْلَؤُني رَغبةٌ في بُكاءٍ
مَتَى الْوَجْدُ أَرْبَى وَفارَ السَّعيرُ
وَأَخْبِطُ عَشْوَاءَ ما عُدْتُ أَدْري
صَوابٌ هُيامي ؟ وَأينَ أَسيرُ؟
لَكِ الْعهدُ.لاَ أَحَدٌ في فُؤَادي
أَقَامَ. وَطابَ الْمقامُ الْوَثيرُ




وَجَعٌ منْ مَوْتٍ وارِدٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضَعي يَدَيْكِ عَلى خَدَّيْكِ وَانْتَظِرِي
لَعَلَّ ناعِيَةً تَأْتِيكِ بِالْخَبَرِ
أُمَّاهُ!حُمَّ قَضَاءٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ
قَدْ مَضَيتُ -وَعَنْ طَوْعٍ- إِلى قَدَرِي
إِنِي اسْتَجَبْتُ لِأَمْرٍ جَلَّ مَطْلَبُهُ
ماعادَ مِنْهُ فَتًى إِذْ راحَ في سَفَرِ
آمَنْتُ يَبْسمُ سَعْدٌ بَعْدَ ضائِقَةٍ
وَيَعْمُرُ الْبَيْتُ بِالْخَيْراتِ وَالْفَجَرِ
وَظَلَّ يَشْغَلُني أُغْنيكِ عَنْ عَوَزٍ
كَمْ مُرَّةٌ وَطْأَةُ الضَّرَّاءِ في صِغَرِي!
وَمَا تَوَانَيْتُ أَسْتَرْضِيكِ وَالِدَتِي
حَتَّى دَعَا مَا دَهَى الْإِسْلاَمَ مِنْ ضَرِرِ
كُلٌّ. سِوَى (سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْــــنِ)
الْمُصْطَفَى رَحْمَةِ الرَّحْمنِ لِلْبَشَرِ
ما يَنْبَغي مَا أَتَى الْإِلْحَادُ مِنْ سَفَهٍ
إِنْ هَؤُلَاءِ سِوَى نَسْلٍ مِنْ الْحُمُرِ
مَلْعُونَةٌ عُصْبَةُ الشَّيْطَانِ مِنْ أَزَلٍ
وَيَوْمَ يحشرها الْمَولَى إلى سَقَرِ
لَنْ يُفْلِحَ الْعِلْجُ وَالصَّهْيُونُ مَا مَكَرُواْ
رَبَّاهُ!دَمِّرْ كِيَانَ الْكُفْرِ لَا تَدَرِ



نزوة واعتذار..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لَيْلَى اعْذريني.كان طيشَ شبابِ
كانت غواياتٍ وبعضَ تَصابِ!
تَاللهِ : إنّي نادمٌ مُتَنَدِّمٌ
فَدَعي ملامي جانبًا وعتَابي
هيَ نزوةٌ.ياليتني لمْ أَسْتَجِبْ!
جِنِّيَّةٌ .وتقنَّعَتْ بثيَابِ
واِسْتَحْكَمَتْ إذْ غَلَّقَتْ أبوابَها
ماكنتُ قدِّيسًا فَيُشرَعَ بابي
هذا الصُّدودُ رَبَا.كفاكِ قطيعةٌ
وترفَّقي.رُدِّي إليَّ صوابي
ياعصْبَةَ الْحُبِ الْعَفيفِ:ألاَ اشْفَعُواْ
حبّي جفاني وَاسْتطابَ عذابي
قولوا لِلَيلَى :لاَ سواكِ بخَافِقي
أَنْتِ الْمُنَى،ليلى،وعَزُّ طِلَابي
فإذا صَفَحْتِ.فَقد بلغْتُ سعادتي
وإذا قَطَعْتِ الْوِدَّ ، جَلَّ مُصَابِي



وفاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اَلْعينُ ما كفَّتْ عنِ الدَّمعانِ
(والْكأسُ لمْ تُسْعِفْ ).وما أضناني!
واللَّيلُ مُمْتدٌّ تَثَاقلَ خطوُهُ
وكأنّما دَهْرٌ، تَمُرُّ ثَوانِ
وَا أمَّ أولادي!مكانُكِ شاغرٌ
حتَّى اللِّقاءِ بِجنَّةِ الرِّضوانِ
قد صَوَّحَ الْبيتُ اَّلذي أَعْمَرْتِهِ
ودًّا وإِيثارًا وفيضَ حنانِ
جَلَلٌ رحيلُكِ.شوكةٌ في خافقي
لولا يُضَمِّدُ نزفَهُ إيماني
إني رَضِيتُ بِحكمِ ربي مؤمنًا
متجمِّلًا بتلاوةِ الْقرآنِ
وَا أمُّ أولادي!وفائي عُهْدةٌ
قيسٌ أنا وأنا جميل الثاني
ما غبتِ عني.حَسْبُ فَقْدِكِ صِبْيَةٌ
من صُلبِ حبّكِ يغمرونَ كياني
لا تحْملي همَّ الصِّغارِ فإنَّني
وكما علِمتِ أنا الأب المتفاني
ذِكراكِ تسكننا، تُبَلْسِمُ حزنَنا
ربّاهُ!أسْكِنْها فسيحَ جِنانِ
ما أَجملَ السُّلْوانَ حينَ يمسُّنا
خطْبٌ وتَنْكِسُنا صروفُ زمانِ!
اللهَ أُشْهِدُ : لن أخونِ رِبَاطنا
مَنْ لي بِشِبْهِ رِباطِنا النُّوراني؟!
اَلنَّاسُ تُولَدُ كيْ تموتَ حقيقةٌ
ما أشْمَسَتْ وتعاقَبَ الْمَلَوانِ
فَعِمي سلامًا ياأَميرةَ خاطري
مرضيَّةً في رحمةِ الرَّحمانِ



نون الرحيل
ــــــــــــــــــــــــــــ

أوْدعْتُ رحْلي حِمْلَ أحزانِ
ومضيْتُ أخْبِطُ دونَ عنْوانِ
أطْلقْتُ لِلْمجهولِ ساقَ مطيَّتي
منْ هوْلِ ما أضْوى وآذاني
قدْ عضَّني دهري.كذلك عهدُهُ
ما ضمَّني حضنُ وواساني
ماحيلتي؟:أمٌّ تسفُّ ترابَها
وحبيبةٌ في غيرِ أحضاني
أمِّي.وبعدُ حبيبتي..واحسرتا!
وعروبتي ثالوثُ فقدانِ
إنِّي أُحمِّلُكمْ فجيعةَ أُمَّةٍ
ما بين مِطرقةٍ وسِندانِ
ما بين طاغوتٍ أذلَّ عزيزَها
ورجيمِ دجَّالٍ وشيطانِ
ما بالُ عينِكَ بالدماء تكحَّلتْ؟!
لا لونَ إلاَّ أحمرٌ قانِ
أَوَصوَّحتْ واحاتُ نخلِكِ- نخوتي - ؟
وقضى الخريف أُعِدُّ أكفاني
هذا الشَّبابُ الْغُفْلُ طوْعُ غوايةٍ
فقد الْإِرادةَ فَرْطَ إدْمانِ
والْأرضُ ينبوعٌ تدفَّقَ فيضُهُ
والنَّاسُ في بُؤسِ وحِرمانِ
كِيلُواْ بِمِكياليْنِ..إنَّ كرامتي
لم تقترنْ بحقوقِ إنسانِ
صُبُّوا على أهْلِيَّ جامَ جحيمِكمْ
لا تخجلواْ من دمعِ صِبيانِ
فلعلَّ بعدَ الْعسرِ يُسراً باسماً
وعسى يُطلُّ صلاحُها الثَّاني



المحرقه
ـــــــــــــــــــــ
( إلى رفيق الهم والحلم عدنان باسم كل غيور
في دمه قطرة من نخوة ، وفي قلبه شبر من مناعة

لا عيدَ بعد اليوم يا عَزَّهْ
حتى يقوم النصر في غَزَّهْ
هل شاهد التاريخ محْرقةً
أو هُزَّ يوما هكذا هَزَّهْ؟!!
الموت في بيتٍ ومدرسةٍ
والموت في مَشفى وفي مَنْزَهْ
وانْهدَّ ناقوسٌ ومئذنةٌ
وقضى عليٌّ وارْتقى حَمْزَهْ
للطائرات بغزةٍ شرهٌ
تردي لتشبعَ قمة النَّزَّهْ
والْأولياءُ على الثرى انْبطحوا
فرضوا الهدوء وسَكْنةَ الهمْزَهْ
يا عَزُّ! هذا عالمٌ قَذِرٌ
سيَّان فيه الذئب والعَنْزَهْ
كفي دموعك وانسجي كفني
لَأَحبُّ من حُلَلٍ بلا عِزَّهْ



خليلي..
ـــــــــــــــــ

خليلي! قد بليتُ ،فمن يجيبُ:
جنيتُ أنا أم الجاني الحبيبُ؟!
تَرَدَّى خاطري من فرط ظني
فظيعٌ ما يخالطهُ رهيبُ
وخبِّرْني: أليلى ملك غيري؟
حرامٌ أن يعانقها غريبُ!
ألمْ نكُ حَبَّ إِلْفينِ اسْتهاما
وأحلى اثْنينِ لمَّهما نصيبُ؟!
أيا ليلى !وكنتِ ضياء عيني
وأعذبَ ما يروقُ وما يطيبُ
خليلي: ثم دعني أبكِ حالي
فليلى بعضُ ما نزف النحيبُ
سأبكي أمةً ما عاد يجدي
لنكبتها فقيهٌ أو طبيبُ
فأين القدس؟ أين القدسُ؟ ويحي!
وأين الشام؟-آهٍ- والخصيبُ
تحامتْنا- بلا ردْعٍ -أعادٍ
يباركها - بلا خجلٍ - قريبُ
خليلي!كان هلوسةً لساني
نعم. ماعاد إلا ما يعيبُ


كفَى!
ــــــــــــــــــ

تقمَّصْتُ كلَّ المذاهبْ:
أسالمُ حيناً وحينًا أُشاغبْ
إلى أن رماني الإلاهْ
ويا دفءَ تلك الصلاهْ
إلى صحبةِ الْمصطفَى



حضور..
ـــــــــــــــــــــ

سآتي..
غريباً كباقي الضُّيوفْ
بباقةِ زهرٍ
وحفنةِ شعرِ
وصدرٍ محاطٍ بغدرِالسُّيوفْ
لأَشهدَ حفلَ مماتي



السادي
ـــــــــــــــ

تَوَلَّى شُؤُونَ جَمَاعَهْ.
وَصَارَ لَهُ سُلْطَةٌ وَنُفُوذْ...
لِيُتْحِفَنَا فِي شَرِيطِ خَلاَعَهْ.
بِسادِيَةٍ وَشُذُوذْ..



انفجرْ..
ـــــــــــــــــــ

مثلما كنْتَ بالأمسِ ،
لاتنتظرْ ،
أن يجيئكَ بالقدسِ :
في طَبَقٍ منْ ذهبْ..
هؤلاء العربْ..



حوراء
ــــــــــــــــ

حوراءُ، زانتها ضفيرَهْ
أحلى بألفٍ من أميرَهْ
البدر أمهرَ هالةً
والورد أودعها عبيرَهْ
قالت - تغالب غيرةً -:
وحدي بما تشدو الجديرَهْ



احتضار
ـــــــــــــــــــــ

تبكينَ ، لا جدوى
وقد لاحتْ تناذيرُ الْخريفْ
مَن يَجلبُ السَّلوى،
ومن بعدي يجيئكِ بالرَّغيفْ ؟!!!
قد حلَّتِ الْبَلوى ،
- ولم يأذنْ - وعاودني النَّزيفْ..
يكفيكِ ( بابا ) الأريحيُّ الْفارسُ الشَّهمُ الْحصيفْ
يا طولَ ما آسَى الْعذارَى،
شعرُه ُالْعذبُ الْعفيفْ !!
يا حسرَ كمْ واسَى الْغيارَى ،
من ( سَلاَ ) ، حتى ( الْقطيفْ )!!
سيزيفُ روَّض صخرَهُ،
وأبى ، أبى الأقصى الشريفْ
وِزرٌ وأنقض ظهرَهُ ،
ما أثقلَ الحملَ الكثيفْ !!
عدنٌ كما حلبٌ ،
محصِّلةٌ لخذلانٍ مَعيفْ
في بئرنا ذهبٌ ،
يُحلِّي ألفَ جيدٍ في ( جنيفْ )



وا صلاح الدين
ـــــــــــــــــــــــــــ

يا أخي ! خذها على علَّاتِ
إنْ أنا إلا من الفضْلاتِ
عافني التَّاريخ ، مجَّ حضوراً
ضامخاً بالْخِذْل والذِّلَّاتِ
أنا منْ وقَّعَ صكَّ صَغاري
يومَ بايعْتُ عروشَ وُلاةِ
استباح الْقيصرُ العِلجُ عرضي
وانْبرى كسرى يؤُمُّ صلاتي
حبَّذا أمسِ! وأَعْذِبْ بأُنسٍ
لمَّةُ الاَعمامِ والْخالاتِ
كان حُسْنى يحضنُ الْجارُ جاراً
ويُواسي الآهَ والْعلَّاتِ
(كانَ يا ما كانَ) كان حبيبٌ
دُلَّني يا( خَيُّ )عن مولاتي
عَيَّ عنْ نَوْلِ الْبديلِ لساني
وا صلاحَ الدينِ ! في حمْلاتِ!


المهر
ــــــــــــــــــــــ

ها عاد سحْبانُ ..لا عيٌّ ولا عُجْمهْ
قد هالهُ ما دهى الإعرابَ من غُمَّهْ
ألفى "قفا نبك من ذكرى"لعنترةٍ
كما "أقيموا بني أمي"لذي الرُّمَّهْ
في كل ثانيةٍ عشرون قافيةً
تُقْوي،-ولا ضيرَ- سِيُّ الكسرة الضمَّهْ
ما راقه همزةٌ حطَّتْ على ألفٍ
في "بئس"أو "ثُمَّ في سوقٍ كما ثَمَّهْ
نُوحي تماضرُ!مفجوعٌ وبي كمدٌ
ما كان صخرٌ أخيرَ الْفقْدِ يا عمَّهْ
اَلْخطْبُ في الضَّاد والأقصى وفي حلبٍ
والْخطب في نخوةٍ تخبو ولا همَّهْ
قولوا لليلى :حبيبُ الْقلب في سفر
حتى يجيئ بغالي المهر يا حُرْمَهْ..
من هالة البدر أَلْماسٌ ومن سبإٍ
ياقوتتان ،وحب الحقل للغيمهْ

حلف
ـــــــــــــــــــ

دعوا اليمامة تبكي غيبة الإلفِ
قد مر من حلبٍ في ذروة القصفِ
الغرب والكرد والأتراك قاطبةً
كالروس والفرس :مصطفون في حلفِ

انحراف
ـــــــــــــــــــ

سعِّريه..
ذلك الحسْن امنحيهْ
لا تبالي،
في الحوانيت اطرحيهْ.....
سوف يغريك حضور حاشدٌ
ثم يحلو مشهدٌ،
لن تبرحيهْ



شوق
ــــــــــــــــ

أشتاقُ رؤيتَها - تاللهِ - يا ناسُ!
والسُّورُ عالٍ ، وخلف السُّور حرَّاسُ
دُلّوا فؤادي على دربٍ فأسْلُكَهُ
تاجُ الْحُبور: حبيبُ القلبِ لا الْكَاسُ


رونق
ــــــــــــــــ

وحين تكونين راضية مثلما أعشقُ،
كأني سُهيلٌ ،وأنت الثريا ،
وما حولنا رونقُ...


أهادن أشواقا
ــــــــــــــــــــــــــــ

أُهادنُ أشواقاً تلُوحُ و تَعْبُرُ
ودُونَ منى قلبي صَحارَى وأَبْحُرُ
فيا ليتَ ليتَ الشَّوقَ يحملُ نَشْرةً
ويا ليت مِرْسالاً يدلُّ ويُخْبِرُ!!!
يسائلني صحبي عن اسم حبيبتي
أقول لهمْ: أخشى عليها وأحْذرُ
حلفتُ : يمينَ اللهِ أكتم سرَّها
وأُخفيه عن كلِّ الْعيونِ وأسترُ
لفاتنتي بينَ النِّساءِ فَرادةٌ:
عيونٌ يشعُّ النُّورُ منها ويَقْطرُ
وإنِّي لَتَكْفيني ابْتسامةُ ثغْرِها ،
ويسعدني منها الْمُحَيَّا الْمُنَوَّرُ
سيَشْهدُ جَمْعُ الْعاشقين بعُذْرَةٍ،
على أنني في الْعُصْبَةِ الْمُتَصَدِّرُ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
عدد النصوص : (قيد الإيداع)





المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
أكاديمية الفينيق للأدب العربي

يوميات عاشق عربي ـ عبدالرشيد غربال
المادة محمية بموجب حقوق المؤلف عضو تجمع أكاديميّة الفينيق لحماية الحقوق الابداعية
رقم الايداع : ع.غ / 24 / 2012
تاريخ الايداع : 29 - 01 - 2012








  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط