اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر المقوسي
منفى
قد جئت مثل الريح ضربا في الأمدْ
والقلب تحنانٌ يُدَقُّ على وتدْ
العمرُ مقبرةُ الأماني قد مضتْ
ظَلِّي على ماءٍ تبخرَ أو ركدْ
لا الليل يعرفني وكنت جليسَهُ
كلا ولا الطرقاتُ يغشاها البرَدْ
علَّمت صوت الناي في لغة الرؤى
أن العيون حديثها حزن الأبدْ
وحذفت في قفر الجهات تمائمي
ووشمت ما تتلو الرعود على الجسدْ
يا حسنا الوثني تهزمني السرى
حيث ارتداني حلمنا ملء البلدْ
ما الحب ما التاريخ ما وجع الألى
ساروا بركب الراحلين يدا بيدْ
هي ذي سنين العصر تعصرني بها
أنَّى خطوت فإنني أجني زبدْ
من ذا سيذكرني رهين اللاهنا
أما هناك..
رأيت أنِّّي
لا أحدْ
.
.
ماهر المقوسي
الكامل
|
ماهر
صباحك الورد
رغم كل ما فيها من وجع
إلا أنها مترفة الألق
بوركت وسلمت
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف