فيّ حدآئق القمر الخلفيّة .. - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2022, 06:08 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
منتصر عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية منتصر عبد الله

افتراضي رد: فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج مشاهدة المشاركة
خيال جميل ........انثيالات راقية محكمة .........تركيب جميل
حرفكم راقي ويستحق الصفوف الأولى


استاذي القدير / عادل ابراهيم حجاج

يقف الوقت مبتسماً أمامي في خجل ، أمام فيضك الذي أعجزني عن الإتيان بإستفاضة ،
ألا أجعل من كلمات الشكر مجرد ملل ، وامتناني على تقدير هذه الشهادة ،
والتي أصبحت أصبع سادس أتحسس به ما سأكتب ،
والشكر نحوك يتمدد ولا يُقاس .












  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2022, 03:11 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله مشاهدة المشاركة



مهلك يا عُمر ..
هُناك فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ، مازلت ناصيّة اللّيل تحبو على قارعة الإدراك ، تغفو تارة على اختزال المسافات ، ما بين سنابل الذكرى وبخور الحكايات ، المُخبأة بفوانيس الطُرقات ، وضوئها المُنكّسر على خصر قُرنفلة جففّها الغُبار ،هُناك خلف أغلفة القواميس أحلامنا المُنهكّة ، ورائحة عُطور باهتة ، من " وحشّة " الألوان ..

.

.


.

يا لسفر السؤال في دهشة العرّاء ، لاهثاً خلف شوارد الأجوبة !..
أفيّ الفراغ إحتواء لصرّخة المُحتارين ؟
أم تتوجع المسافات من اعتذار العاجزين عن المسير ?!..
سؤالاً بقاع اليّم يتضرع من الأصفاد :
أيشيّخ الملحّ من الأحداق الواكفات الذوارف سكباً ، كما يجف الماء ?!..
يا لزُهد الأحلام !..
أينكمش الورد في انتظار الربيع ؟!..
تُشرق الشمس عند التوجس ، وتتمخطّر الأُمنيات في مواثيق الزّمن الرغيد ،
فيّ تلك الخواليّ العاطرات ، رائحة العيد فيّ بيتنا القديم !..
يا دويّ أُغنية ناحت على وشوشات المجاز ، يتّمت كل أوتار الأعواد توسلاً ،
وانحنى لها الكمان إرتجاجٍ من خجل : " زوروني كل سنة مرّة "
سلّة الأعياد يبست ، لا سكاكر فيها تذيب ، مرارة حرمانها من الأكُّف النّاعمات ،
والباب يصرخ : لا غريب يصافحنيّ عزاء موعد أكلته السنون ، وصرخة فيروز
تدويّ على جِدران " الاوضة المنسيّة " ، لا جليس يُنادمها نخب أوجاع الذائبين ،
فيّ تفاصيل تلك الاركان ، لا ستائر تٌلبس اللّيل فستان ، وتراقص الضوء ترنحاً وهياماً .
يا دقدقة القطرات الذائبة على نوافذ قصور الأشواق ، أفتح لها نافذتي وأشرب الضوء ،
نخب ترتيب حضوركِ ، فيّ عُرسٍ مسائياً صاخب ، يُوقظ فراشات أمنياتنا الصغيرات ،
ثُمّ يستكين الصوت برهة ، لـ يشتعل بركاناً داخل جوفيّ ... لن تأتي !..
فيخبو حضوركِ الذيّ أسرفت فيّ إحتسائه ... وأغنيّ :
" يا يمامات إنتظاريّ
إليكِ طوق احتباسكِ فـ طيري
من قفص أظرفة الرسائل
فهديل نوحكِ بحائي وبائي
فاق احتمالي .. "
أيها الساعيّ ، قد فرّ العطر من الوجدّ المغلف بالأظرفة ، وما عاد بها لحن ولا ياسمينا ،
يُنادماني بترحالي !..
تباً لقلمي حين تتساقط منه ..
ا
ل
م
ف
ر
د
ا
ت
المُختنقة
ذبحاً في بيداء صدري ،
وتكفنه حدائق ورقٍ بيضاء ، فيّ توابيت الدفاتر !..
يا لـ ظُلّمة الرّمس ، أحتاج إلى " قنّدلة " ،
أُنير بها خفوت شُرفات أهدابها ..
أُحاول ملاعبتها خلّف أسوارها ..
وأعبث بداخلها ، وأنظر إلى أحلامها ..
ثُمّ أقطّف لها ورداً ، لأستنطق صمتُها ..
وأودعها ملوحاً :
تّباً لجحود الإستبداد الأنانيّ ..
تلك الأماكن التيّ أنفقنا فيها
أجمل ليالي العمر ، لم ترّد لنا الباقيّ ..!
والحُبّ الذيّ مضى بيننا ، لن يُعيدنا كما ينبغيّ ..
يا لـ شللّ الأرصفة حين يدوي أنين قرع الأجراس ، لـ صافرات القطارات ،
لـ أبواق البواخر ، لـ النّداء الأخير لإقلاع الطائرات ، لـ البُعدّ الأسمى فيّ إنعِدام المسافات !..
ونُحنّط اللّحظة الغائبة بدفتر ، نتوجس الظرف فيّ ماكان وكان ، تماماً كما هيّ الآن ،
تفاصيل ميّتة ، بين ... Full stop ومســـــــــــــافة!..
هناك خلف أغلفة القواميس أحلامنا المُنهكّة
ورائحة العطور الباهتة

.

.

الهمس المُهمل ،،

مرحبا أ/ منتصر عبد الله

أسلوب متميز في الكتابة
ولغة تنهمر شفافية

تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2022, 05:10 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
منتصر عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية منتصر عبد الله

افتراضي رد: فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا أ/ منتصر عبد الله

أسلوب متميز في الكتابة
ولغة تنهمر شفافية

تقديري


أهلاً بحسنكِ فاضلتي / أحلام المصري
أورقتِ حدائقي بـ اخضرار وارتوت بعظيم الحضور ،
ولا أملك سوى امتنان يسوره شكري .







  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2022, 01:46 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله مشاهدة المشاركة



مهلك يا عُمر ..
هُناك فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ، مازلت ناصيّة اللّيل تحبو على قارعة الإدراك ، تغفو تارة على اختزال المسافات ، ما بين سنابل الذكرى وبخور الحكايات ، المُخبأة بفوانيس الطُرقات ، وضوئها المُنكّسر على خصر قُرنفلة جففّها الغُبار ،هُناك خلف أغلفة القواميس أحلامنا المُنهكّة ، ورائحة عُطور باهتة ، من " وحشّة " الألوان ..

.

.


.

يا لسفر السؤال في دهشة العرّاء ، لاهثاً خلف شوارد الأجوبة !..
أفيّ الفراغ إحتواء لصرّخة المُحتارين ؟
أم تتوجع المسافات من اعتذار العاجزين عن المسير ?!..
سؤالاً بقاع اليّم يتضرع من الأصفاد :
أيشيّخ الملحّ من الأحداق الواكفات الذوارف سكباً ، كما يجف الماء ?!..
يا لزُهد الأحلام !..
أينكمش الورد في انتظار الربيع ؟!..
تُشرق الشمس عند التوجس ، وتتمخطّر الأُمنيات في مواثيق الزّمن الرغيد ،
فيّ تلك الخواليّ العاطرات ، رائحة العيد فيّ بيتنا القديم !..
يا دويّ أُغنية ناحت على وشوشات المجاز ، يتّمت كل أوتار الأعواد توسلاً ،
وانحنى لها الكمان إرتجاجٍ من خجل : " زوروني كل سنة مرّة "
سلّة الأعياد يبست ، لا سكاكر فيها تذيب ، مرارة حرمانها من الأكُّف النّاعمات ،
والباب يصرخ : لا غريب يصافحنيّ عزاء موعد أكلته السنون ، وصرخة فيروز
تدويّ على جِدران " الاوضة المنسيّة " ، لا جليس يُنادمها نخب أوجاع الذائبين ،
فيّ تفاصيل تلك الاركان ، لا ستائر تٌلبس اللّيل فستان ، وتراقص الضوء ترنحاً وهياماً .
يا دقدقة القطرات الذائبة على نوافذ قصور الأشواق ، أفتح لها نافذتي وأشرب الضوء ،
نخب ترتيب حضوركِ ، فيّ عُرسٍ مسائياً صاخب ، يُوقظ فراشات أمنياتنا الصغيرات ،
ثُمّ يستكين الصوت برهة ، لـ يشتعل بركاناً داخل جوفيّ ... لن تأتي !..
فيخبو حضوركِ الذيّ أسرفت فيّ إحتسائه ... وأغنيّ :
" يا يمامات إنتظاريّ
إليكِ طوق احتباسكِ فـ طيري
من قفص أظرفة الرسائل
فهديل نوحكِ بحائي وبائي
فاق احتمالي .. "
أيها الساعيّ ، قد فرّ العطر من الوجدّ المغلف بالأظرفة ، وما عاد بها لحن ولا ياسمينا ،
يُنادماني بترحالي !..
تباً لقلمي حين تتساقط منه ..
ا
ل
م
ف
ر
د
ا
ت
المُختنقة
ذبحاً في بيداء صدري ،
وتكفنه حدائق ورقٍ بيضاء ، فيّ توابيت الدفاتر !..
يا لـ ظُلّمة الرّمس ، أحتاج إلى " قنّدلة " ،
أُنير بها خفوت شُرفات أهدابها ..
أُحاول ملاعبتها خلّف أسوارها ..
وأعبث بداخلها ، وأنظر إلى أحلامها ..
ثُمّ أقطّف لها ورداً ، لأستنطق صمتُها ..
وأودعها ملوحاً :
تّباً لجحود الإستبداد الأنانيّ ..
تلك الأماكن التيّ أنفقنا فيها
أجمل ليالي العمر ، لم ترّد لنا الباقيّ ..!
والحُبّ الذيّ مضى بيننا ، لن يُعيدنا كما ينبغيّ ..
يا لـ شللّ الأرصفة حين يدوي أنين قرع الأجراس ، لـ صافرات القطارات ،
لـ أبواق البواخر ، لـ النّداء الأخير لإقلاع الطائرات ، لـ البُعدّ الأسمى فيّ إنعِدام المسافات !..
ونُحنّط اللّحظة الغائبة بدفتر ، نتوجس الظرف فيّ ماكان وكان ، تماماً كما هيّ الآن ،
تفاصيل ميّتة ، بين ... Full stop ومســـــــــــــافة!..
هناك خلف أغلفة القواميس أحلامنا المُنهكّة
ورائحة العطور الباهتة

.

.

الهمس المُهمل ،،




هادر هذا الحنين الذي يسطر نبضه
يكتسح في طريقه مسافات تتناسل تباعاً
ومداد من الورد يقاوم سطوة الحزن
شاعرنا الراقي أ.منتصر عبدالله
لحرفك أبعاد ثلاثية يرسم باقتدار صوره العميقة
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-07-2022, 05:13 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
منتصر عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية منتصر عبد الله

افتراضي رد: فيّ حدآئق القمر الخلفيّة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

هادر هذا الحنين الذي يسطر نبضه
يكتسح في طريقه مسافات تتناسل تباعاً
ومداد من الورد يقاوم سطوة الحزن
شاعرنا الراقي أ.منتصر عبدالله
لحرفك أبعاد ثلاثية يرسم باقتدار صوره العميقة
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده


ربما اليقين بكل هذا الحنين ، يبني جسراً لـ ميلاد للقيا ..

شاعرتنا القديرة / عايدة بدر
انسكاب شهادتكِ ، لهو تاج على رؤوس حروفي البسيطة ،
وبكل الثمانية وعشرون حرفاً ، تظل عاجزة عن شكركِ وتقديركِ ..








  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط