العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-2021, 06:50 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أرزاق
قصة قصيرة جداً

كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.
الدنيا كما نقول "أرزاق"
يكتمل نصيب كل إنسان منها وتتنوع مفردات هذا الاكتمال
ومفردة "أرزاق" جمعت ووعت بداخلها كل تنوع هذا الاكتمال
لكن المحزن ان كثيرين منا لا ينتبهون إلى هذا الأمر
فنجدهم رافضين لأحوالهم أو ينظرون فيما يملكه الآخرون
وربما يكون هذا الرفض في بعض الأحيان خارج عن سيطرة الإنسان
فجملة الشرط "كلما رأت طفلاً" كان جواب شرطها "حولت نظرها إلى مجوهراتها"
فكأن هذا الفعل يتكرر باستمرار لا ينقطع
وكأن الحياة حين أعطتها نصيبها من الأرزاق
منعت عنها الرزق الأول لتمنحها الرزق الثاني
وجاء في محكم الآيات "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
والربط الموجود في الآية الكريمة بين المال والبنون جعل البشر يربطون بينهما
فمن حاز هذا تطلع إلى ذاك رغم أن الآية جعلت المال أولاً وعطفت عليه بالبنون
لعل هذا نفسه ما تعانيه بطلة ومضتنا فقد حازت المال "المجوهرات" وتطلعت إلى البنون
يقودها في هذا فطرة المرأة التواقة للأمومة وفطرة الإنسان المتطلع إلى المزيد من الأرزاق

فعل البكاء الذي اختتمت به الومضة "بكت في صمت" لعله هو مفتاح الفهم لهذه الومضة
هذا البكاء الصامت يحمل في طياته الكثير من التساؤلات عن سبب هذا البكاء الصامت والأنين الذي نكاد نسمعه من بين الحروف
ولعل هذا البكاء يشير إلى أن بطلتنا امرأة حرمت من وجود "البنون" وامتلكت "الأموال"
ويثبت أيضا أن هذا الحرمان ليس لسبب يمكن أن تجد له حلاً وإلا كانت استطاعت إليه سبيلاً
الصورة المثبتة لدينا ويؤكدها "البكاء الصامت" أن هذه السيدة حرمت نعمة الإنجاب وليس في مقدرتها أن ترزق الأبناء
فكل ما تملك من مجوهرات تقف عاجزة أمام أن تحقق حلمها بالأمومة
وقد يكون ثمة تأويل آخر أن هذه السيدة ضحت بأمومتها مقابل الحصول على هذه المجوهرات
كأن تنازلت عن رزقها من "البنون" لتأخذ عوضا عنه رزقها من "المال"
لكن رؤية هذا الرزق المتمثل بوجود الأطفال يحرك داخلها مشاعر لا تستطيع أعظم وأثمن مجوهرات العالم أن تحركها
هل تشكر الله على ما أعطيت من أرزاق أم ستظل تتطلع إلى ما ليس في يديها وهذا أمر ليس بيدها
وقد لا تقنع بأن الحياة أرزاق فالكلمة الطيبة رزق والابتسامة في وجهها رزق والحياة التي تحياها رزق
وأن بإمكانها تعويض ما حرمت منه من رزق البنون بأن تسعد حياة أطفال كثر محرومين ببعض رزقها من المال

مبدعنا القدير أ.عدي بلال
أهنئك على هذا الومض المدهش شكلاً ومضموناً
فقد استوفى نصك مقدرات الومضة الحكائية باقتدار
ومن جهة المضمون فكانت ومضتك غاية في الإنسانية
نصوص الهادفة التي لا تخلو من حمل رسالة قوية
تجذب بلاشك المبدعين فتنفتح معهم أبواب التأويل
وهذا في رأيي أحد مقومات النصوص الناجحة
حاولت طرق أحد الابواب لهذه الحرف المبدع
أرجو ألا أكون قد شطحت بعيداً
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي واحترامي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 12:28 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أرزاق
قصة قصيرة جداً

كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.
كلما رأت طفلاً ، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها . !
مرحبا اخي عدي ..
(قد يجوز ) ؟ : ان قراءتها بهذه الطريقة ،
سيضيف احتمالات جديدة الى المعنى ...
الا توافقني الراي ؟ ... محبتي لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 02:34 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
الناطور يعني الحارس
يقول ابو الطيب في هجاء كافور
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
فقد بشمن ولا تفنى العناقيد
البيت اعلاه دليل على صحة كلمة الناطور ثم يا اختي الراقية انا لم اعارضك ولكنني عبرت عن اعجابي وتذوقي للنص ثم تذكري انني قلت اني لست ملما بقواعد القصة القصيرة جدا فباي مفهوم ساجادل او اعارض
صباح الخيرات عدنان أخي
شكرا كبيرة على تواضعك النبيل فلقد رأيتك مرار في قلب الحكايا مُنصتا جميلا
وثم
شكرا مرة ثانية على بيت المتنبي لقد جعلتني أستعيد القصيدة كاملة
الله يحفظك
وأشكر من هنا السيد خالد الذي يتابع باهتمام ما يكتب ويسير العملية باحترافية كبيرة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 05:07 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية مرابط غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

جواهر رحم الأرض، لم تُعوّضها على جواهر رّحمها المفقودة !
عميق .
تقديري أستاذ عدي .






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:22 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا أ/ عدي

هنا ومض حكائي خاطف..
لكنه كثير المعنى، والتفاصيل
.
العنوان:

أرزاق
لافت جدا، ويحيل القارئ إلى التفكير في مسائل قدرية، ويدخل بالقارئ إلى المتن، ليستكشف المعنى المحتمل ربطا بالعنوان..

(كلما رأت طفلا، حولت نظرها إلى مجوهراتها)
جملة استطرادية..
فيها تكرار للحدث بشقيه،
(كلما... كلما...)

اللغة تحيلنا هنا إلى وجعٍ مستمر، لا يهدأ..
فالحركة في الجملة مستمرة وإن كان فعلاها في زمن الماضي، وهذا بسبب التركيب اللغوي الذي استخدمه الكاتب..
(وبكت في صمت)
فعلٌ آخر يتكرر، بتكرار الفعلين السابقين.
اللغة هنا تحتفي بالوجع، وتسلط عليه الضوء..

ثلاثة أفعال متلازمة:

رأت طفلا،
نظرت إلى مجوهراتها،
بكت في صمت.

رؤية الأطفال بهجةٌ للأرواح، لكننا هنا أمام مشهدية مخالفة للتوقعات وهنا (مفارقة)،
وتأتي الخاتمة:
بكت في صمت.
البكاء دليل حزن غالبا، خاصة إذا كان صامتا..
....
الخلاصة:
امرأةٌ ثرية، لا أطفال لديها، تبكي حزنا..
موقفٌ مؤلمٌ كثيرا.
........
أتساءل على هامش القراءة:

هل هذه المرأة عانس مثلا، فاتها قطار الزواج والإنجاب لانشغالها بالعمل والنجاح فيه وجني المال والذهب؟؟
ربما..

هل هذه المرأة شابة، ارتضت الارتباط بشيخٍ اشترط عليها عدم الإنجاب، معوضا إياها ببعض أو كثير مجوهرات؟
ربما أيضا..

الخلاصة..

أن الأطفال بهجة الأرواح ولا شيء يعوضهم،
ولكن ماذا إذا كانت هذه المرأة عاقر لا تنجب!

هنا ثلاثة أسئلة:
في السؤالين الأول والثاني كانت (أرزاق) اختيارا على عتبة تفكير سيئ..
وفي السؤال الثالث هي (أرزاق) قدرها الخالق العظيم لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو.
.
.

ويبقى النص مشحونا بالعاطفة، رغم كل تفسيراتي السابقة



الأديب الأستاذ عدي بلال..

هذا النص جذبني بعنوانه ثم بمتنه لسبب ما، فكانت قراءتي هذه وحواري مع النص..
فاعذر هذا الحضور لو أنه أربك النص


احترامي وكل الامتنان



ومرحباً بكِ ألفاً أ. أحلام المصري

( أرزاق ) بمفهومها الشامل، ومعناها الحقيقي..
ثلاثة أفعال مربوطين بسلسلة ..
صدقتِ .. ( المفارقة ) بين النظر إلى ( بهجة الأرواح ) / وردة الفعل.
هذه التساؤلات هي باب التأويل، فانظري ما وافق ردة الفعل لدى الشخصية.

أحببت تفاعلكِ مع النصيص، وهذا السبب الـ ( ما ) أنا مدين له بالشكر، بعيداً عن تفاصيله الخاصة..
فقد حصدت تعقيباً رائعاً.
وحضوركِ أ. أحلام كان متماهياً مع النصيص والسرد، ولم يربكه أبداً

امتناني وتقديري







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:23 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
مقارنة لا يستقيم فيها الميزان
سترجح كفة الأمومة ويتلاشى بريق المجوهرات مهما كان ساطعا

ومضة إنسانية جميلة
بوركت أ.عدي ودام العطاء
تقديري

أختي خديجة قاسم

ربما كان اختيارها لكفة الميزان سوء تقدير، وربما كان الأمر أكبر من الاختيار ..
سعيدٌ برأيكِ وتواجدكِ الجميل

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:26 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
هذا نص يحتاج لوقفات طويلة
نص رغم محدودية كلماته إلا
أن كل حرف فيه يصرخ
نص قال الكثير بقليل كلمات
ربما أعود مرارا لهذا الوجع
كل الود أخي عدي

أخي خالد يوسف

بدايةً .. أشكرك على تثبيت النصيص ( لجمال فكرته )

وهو نصٌ حاول تسليط الضوء على ( المال / والبنون ) كجزء من العنوان الأشمل ( أرزاق ).
نصٌ تفاعلت به الشخصية مع عالمها الخارجي، والداخلي، بأفعال حركةٍ، ومشاعر ترك القاص تكهن مصدرها للقارىء.

لك من الود وافره






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:28 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
سلام الله
لقطة هادفة وتحمل معاناة امرأة عقيم
ولله في خلقه شئون ولحكمة ربانية يمنح لهذي خصوبة ، ويمنح لأخرى عقما وكل بتدبير رباني حكيم
صحيح حاسة الأمومة والرغبة فيها نقتسمها جميعا نحن النساء و تتحرك فينا لا إراديا / وطبيعيا أيضا ولكن كل شيء يأتينا من الخالق فهو لصالحنا
إلا أنه
بكل صدق لم أقرأ هنا قصة قصيرة جدا
ليس لأن النص محدود المساحة في اقتصاديته ، فالاقتصادية في كثير من نصوص تُلْغى ، حين يكون النص في مجموعة خصائصه التقنية والمؤسساتية لللسرد ـ إن صحت المفردة ـ حتى أنه اليوم يشتغل على ما يسمى بالمقطع
فياتي النص بكامل فكرته وعتبته وقفلته من خلال مقطع كامل / كأن يُقتطع من نفس سردي طويل وتفرد له مساحة مستقلة فيغدو قصة قصيرة جدا
حسنا عَود على بدء:
نحن عاطفيون جدا
وقد تؤثر علينا صورة هذه المرأة وشخصيا تعاطفت معها
لكن تقنيا وفنيا نلغي العاطفة لنقول
النص عبارة عن لقطة اخذت بعدسة / مراقب / لهذي السيدة / منح اللقطة تأشيرة وصفية لحالة نفسية
ورغم حضور السيد الفعل فإن اللقطة لم تحقق سردية ولا درامتيكية حدث ولا حضور قفلة
فالبكاء تحصيل حاصل لامرأة في مثل حالها
فالنص عبارة عن وصف خاطري لامرأة حزينة
كان بالإمكان الاشتغال أكثر / على تحريك هذه الزوايا في اللقطة لمساحة سردية تحقق ميلاد قصة قصيرة جدا


هذه مقاربتي الخاصة ومن زاوية رؤيتي وبكل صدق


أستاذ عدي تقديري

القديرة فاطمة الزهراء

سألخص رأيكِ في نقاط..
( تقنياً وفنياً .. النص عبارة عن لقطة أخذت بعدسة مراقب لهده السيدة، منح اللقطة تأشيرة وصفية لحالة نفسية.
ورغم حضور السيد الفعل، فإن اللقطة لم تحقق سردية ولا درامتيكية حدث، ولا حضور قفلة )
( فالبكاء تحصيل حاصل لامراة في مثل حالها )
النص عبارة عن وصف خاطري لامرأة حزينة كان بالإمكان الاشتغال أكثر على تحريك هذه الزوايا في اللقطة، لمساحة سردية تحقق ميلاد قصة قصيرة جداً )


هذه رؤيتكِ الخاصة للقصة القصيرة جداً ( أرزاق )
والتي رأيتِ فيها بأن النصيص لم تتوفر فيه أساسيات القصة القصيرة جداً
( العنوان/ الفكرة/ الاختزال/ التأويل( الايحاء ) / المفارقة/ القفلة الصادمة )
وأنا سعيدٌ بشرحكِ للزاوية التي رأيتِ فيها هذه اللقطة، وأحترمها جداً.

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:29 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة

نص صيغ بذكاء وحنكة كبيرين ،
رغم تكثيفه الشديد إلا أنه احتفظ بحبكة ، صراع ،وسردية ..
العتبة استخدمت على وجهين ،،،
بحيث يمكن وضعها كخاتمة للنص ( في أخره ) مع استمرار عملها كعنوان رئيسي لمفردة متداولة
وشائعة كثيرا ، تدعو للتفكر والتأمل وتتضمن الفكرة الرئيسية للنص ..
أما حمولة النص ( المحتوى ) ،
فقد وضع الكاتب فيه أكثر من وجه تأويل فمثلا :
حرم الله البطلة من الأطفال رغم تنعمها في الأموال والمجوهرات .
وهي رغم ذلك ليست سعيدة على ما يبدو ..
ربما يدعونا النص لبحث أوجه الرزق ، مال ، جمال ، بنون ، صحة ، سعادة ، محبة ، وو إلخ ..

المقصود بـ : فقد وضع الكاتب فيه أكثر من وجه تأويل ( سيناريوهات ) :
امرأة بيعت لعجوز ثري لم تستطع الانجاب .
امرأة اختارت الثراء وفقدت نعمة الأطفال .
أمراة قدر الله لها ألا ترزق بالطفل .

............

وإذا كان النص الذي بين أيدينا قصة ، وهو كذلك ،
فـ طبقا لمقومات القصة وإن تناهت في الصغر والاختزال ، فهي تحوي صراعا وعقدة
فالبطلة هنا كلما رأت طفلا ، حولت نظرها لمجوهراتها أي عقدت المقارنة بين نعمة الولد ، ونعمة المال
أو كأنها تحاول أن تستعيض بالمال عن الولد ، ولكن المحصلة كانت ( بكت في صمت )
لماذا ؟
ربما لإدراكها خسران رهانها على المال مقابل الولد ،
أو ندما على قرار ما اتخذته ..
أو حسرة على نعمة لم ترزق بها بتقدير الله ، وليس لها دخل فيها ..
إذن تعدد أوجه التأويل متوفرة جدا ..
والحكمة : أن كل شيء في هذه الحياة أرزاق
منا من يرزق بالمال والولد ، ومنا من يحرم من أحدهما
وكل شيء عند الله بمقدار وله فيه حكمة قد لا نعلمها ..
...........
المفارقة في النص : موجودة حيث تخلخل القاريء باستخدام ( كلما رأت طفلا ، ) و حولت نظرها
كلها في سياق واحد ، ثم النتيجة الصادمة في ( بكت في صمت ) والتي حققت المفارقة ..
لتعود للواجه العتبة من جديد ( أرزاق )
ولسان حال الكاتب يقول في البداية أرزاق وفي النهاية أرزاق ..
..........

عتبة مناسبة موظفة بشكل جيد ولعبت دورا في تطوير الفكرة وفي الخاتمة أيضا .
سردية متوفرة .
حبكة وعقدة .
تكثيف .

تحققت مقومات الققج في النص بامتياز .


شكرا لك الأديب الأخ عدي بلال ..
تقديري واحترامي






أخي أحمد علي

قراءة جميلة وعميقة لكل مفاصل النصيص، والابحار في التأويلات المتوافقة مع طبيعة السرد، وترتيب الأفعال.

ممتنٌ لوقتك وجهدك وتعايشك مع القصة، ومفهوم الأرزاق وتناولك له.

تقديري وتحيتي







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:31 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق


أخي أحمد علي
أختي فاطمة الزهراء

أثريتما بنقاشكم الأدبي هذا النصيص، وحاول كل منكما أن يشرح وجهة نظره ومنظوره الخاص للنصيص.
وأنا يناسبني أي نقاش أدبي في متصفح لي، بل ويزيدني سعادةً وشرف والله,

لا حرمكما الله البهاء
وكل التقدير والتحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:33 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
نكثيف واختزال جديران بالاحتفاء
في سطر واحد وباقتصاد في الكلام قالت الومضة رواية
احييك اخي عدي
بوركت وبورك الفكر والقلم

القدير عدنان حماد

سعيدٌ برأيك الذي قرأت، وإشادة أفتخر بها أخي
لك من الود وافره ..






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 08:34 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
حوار هادئ ورزين
بهكذا حوارات تحصد الفائدة
وتذهب لصالح النص
هذا هو الفينيق الذي كان ونريد
شكرا لكل من أدلى بدلوه واستثمر
إمكانياته لصالح النص
كل الود والتقدير


أخي خالد يوسف
ممتنٌ لك متابعتك لسير الحوار الأدبي الرائع هنا ..

لكنني أستسمحك والأخوة الرفاق، بحذف الردود التي كان فيها أحاديث جانبيه، على الرغم بسعادتي بها وبنتائجها
( عتاب القديران فاطمة الزهراء وعبد الرحيم التدلاوي ) والنتيجة رائعة .
واقتراح القديرة أحلام المصري على الأخ عبد الرحيم التلادوي ..
وكذلك تعقيب اهداء القدير عبد الرحيم التدلاوي لنصيص لأختنا القديرة أحلام المصري في تعقيبه على قصة ( أرزاق )
" ما دفع لي حق الاعلان عن قصته أخي خالد هههه )

راجياً من الرفاق تفهم الأمر، وحتى لا يشوش ذهن القارىء القادم، وتبقى المناقشات الأدبية فقط.
المداخلات المعنية بالحذف هي ( 20 و 23 و 25 و 26 و 27 و 28 و 29 و 30 و 32 و 33 و 39 و 40 )

لكم ولك
التحيىة والتقدير






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 09:25 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة


أخي خالد يوسف
ممتنٌ لك متابعتك لسير الحوار الأدبي الرائع هنا ..

لكنني أستسمحك والأخوة الرفاق، بحذف الردود التي كان فيها أحاديث جانبيه، على الرغم بسعادتي بها وبنتائجها
( عتاب القديران فاطمة الزهراء وعبد الرحيم التدلاوي ) والنتيجة رائعة .
واقتراح القديرة أحلام المصري على الأخ عبد الرحيم التلادوي ..
وكذلك تعقيب اهداء القدير عبد الرحيم التدلاوي لنصيص لأختنا القديرة أحلام المصري في تعقيبه على قصة ( أرزاق )
" ما دفع لي حق الاعلان عن قصته أخي خالد هههه )

راجياً من الرفاق تفهم الأمر، وحتى لا يشوش ذهن القارىء القادم، وتبقى المناقشات الأدبية فقط.
المداخلات المعنية بالحذف هي ( 20 و 23 و 25 و 26 و 27 و 28 و 29 و 30 و 32 و 33 و 39 و 40 )

لكم ولك
التحيىة والتقدير
أهلا أخي عدي
تم ما اشرتم إليه وما أردتم
كل الود والتقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 10:12 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

أخي أحمد علي
أختي فاطمة الزهراء

أثريتما بنقاشكم الأدبي هذا النصيص، وحاول كل منكما أن يشرح وجهة نظره ومنظوره الخاص للنصيص.
وأنا يناسبني أي نقاش أدبي في متصفح لي، بل ويزيدني سعادةً وشرف والله,

لا حرمكما الله البهاء
وكل التقدير والتحية
شكرا لنقاء روحك أخي الأديب عدي بلال
هكذا تتم دورة الابداع في النصوص ..
والشكر موصول لفاطمة الراقية
محبتي وتقديري






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 11:30 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

أخي أحمد علي
أختي فاطمة الزهراء

أثريتما بنقاشكم الأدبي هذا النصيص، وحاول كل منكما أن يشرح وجهة نظره ومنظوره الخاص للنصيص.
وأنا يناسبني أي نقاش أدبي في متصفح لي، بل ويزيدني سعادةً وشرف والله,

لا حرمكما الله البهاء
وكل التقدير والتحية
شكرا سيدي على تقبلك نقاشنا السي أحمد والعبد الضعيف زهراء
شخصيا حين أدخل نصا ما فلأنه استدعاني بالقوة وبالفعل من خلال عدم مهادنته لي كقارئة ولانه عمل على توتري إيجابيا ولانه يشتغل على المراوغة الجميلة
ألا يكون نص ما ينتمي إلى جنس ما هذا لا يعني أنه ليس إبداعا
فإما أن أكون فيه إنصاتا أو لا أكون
فكل نص هو من ضخة الدم بعدسة الحبر
وعلينا أن نكون فيه صدقا


شكرا وتحيتي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-12-2021, 04:19 AM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ادريس الحديدوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب

الصورة الرمزية ادريس الحديدوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ادريس الحديدوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أرزاق
قصة قصيرة جداً

كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.
أولا أشكر الأخ الكريم عدي بلال على هذا النص الذي نال اهتمام الأقلام النيرة من شرح و نقد و قراءات معينة ، و هذا في حد ذاته عبارة عن نجاح .
في نظري ما ذهبت إليه الأخت الكريمة فاطمة الزهراء على صواب فالنص رغم دلالاته القيمة و لقطته النيرة إلا أنه يحتاج إلى صياغة أكثر حبكة و قوة .
و نحن نقرأ النص نجد القفلة باهتة لأن البكاء في صمت هو تحصيل حاصل سواء كانت هي السبب في ذلك أم كانت مرغمة عليه أم نتيجة عوامل خارجية فالقفلة يجب أن تكون أقوى من ذلك.
كما أن السردية رغم ثلاية الأفعال إلا أنها شبه غائبة مقارنة مع حجم النص الذي لو مططناه لكانت قصة أو رواية لذلك الحبكة جاءت (رغم حضورها ) متخفية وراء مخيلة الكاتب الذي نحترم نصه فرغم ذلك إلا أنه أمتعنا بقضية اجتماعية لم تأخذ حقها من التحليل و النقاش
تحياتي و تقديري لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-12-2021, 02:05 PM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
أولا أشكر الأخ الكريم عدي بلال على هذا النص الذي نال اهتمام الأقلام النيرة من شرح و نقد و قراءات معينة ، و هذا في حد ذاته عبارة عن نجاح .
في نظري ما ذهبت إليه الأخت الكريمة فاطمة الزهراء على صواب فالنص رغم دلالاته القيمة و لقطته النيرة إلا أنه يحتاج إلى صياغة أكثر حبكة و قوة .
و نحن نقرأ النص نجد القفلة باهتة لأن البكاء في صمت هو تحصيل حاصل سواء كانت هي السبب في ذلك أم كانت مرغمة عليه أم نتيجة عوامل خارجية فالقفلة يجب أن تكون أقوى من ذلك.
كما أن السردية رغم ثلاية الأفعال إلا أنها شبه غائبة مقارنة مع حجم النص الذي لو مططناه لكانت قصة أو رواية لذلك الحبكة جاءت (رغم حضورها ) متخفية وراء مخيلة الكاتب الذي نحترم نصه فرغم ذلك إلا أنه أمتعنا بقضية اجتماعية لم تأخذ حقها من التحليل و النقاش
تحياتي و تقديري لكم
سلام الله
سعيدة بعودة الأخ الفاضل السي إدريس
بارك الله فيك
نعم وكما تفضلت فالقراءة كانت في إطار الميكاتيزمات والآلية التي تحكم بناء السيدة القصيرة جدا
فلا توجد عقدة ولا توجد حبكة درامية حتى مع حضور السيد الفعل
لذلك يجب ان تكون السيدة القصيرة جدا بكل آلياتها من عتبة / حبكة / عقدة / سردية وقفلة /
كل يؤسس للآخر
وهنا شاهد يصف حالة امرأة حزينة وفقط

شكرا للجميع ومرحبا بعودتك الميمونة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:23 AM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
تابعت النقاش الدائر حول النص. وجدته حوارا مثمرا.
طيب، قراءة الأخت العزيزة أحلام سارت باتجاه استخراج دلالات النص، وفي حين، سارت قراءة الأخت الكريمة فاطمة باتجاه التجنيس.
وبدوري لم أجد حكاية، بل وجدت حركة قامت بها شخصية النص صنعت مقابلة أفضت إلى بكاء، وهي حركة مستمرة في الزمان، بدليل: كلما.
ولكل وجهة نظره.
والتحية لصاحب النص ولكل المتدخلين.
**
إضافة ليست للنص:
راودتني كتابة قصة عن امرأة تقف قرب علامة المرور وهي تحمل طفلا أو طفلة وتسحذ به/ها، تقبل سيارة فاخرة تقودها امرأة، فتتجه صوبها تطلب مساعدة، في تلك اللحظة، تتخيل السائقة نفسها بحي شعبي تشحذ طفلا/ة، تستيقظ على نفير السيارات، فتضع بين يدي الشحاذة رجاء وتنطلق بسرعة دموع سائلة.

القدير عبد الرحيم التدلاوي

سأقتبس من تعقيبك على النصيص، وبعيداً عن ما راودك من فكرة قصة في متصفحي في النصف الآخر من تعقيبك ..
هنا ..
( وبدوري لم أجد حكاية، بل وجدتُ حركة قامت بها شخصية النص، صنعت مقابلة أفضت إلى بكاء، وهي حركة مستمرة في الزمان بدليل: كلما. )

ما قرأته هنا أخي من وصفك وبخط قلمك هو تعريف للومضة الحكائية تماماً .. فأشكرك على رأيك

بالنسبة أخي لاستمرارية الحدث، فهذا لا ينفي عن الحدث نفسه صفته، أتكلم في المطلق .
وكما قلت في تعقيبك ( ولكل وجهة نظره ).
امتناني وتقديري






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:24 AM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
هنا الومضة مميزة بكل المعايير
فهي وأن كانت مختزلة
شملت مضمون فيلم طويل حزين
وكان أن قارنت الأطفال بالجواهر
وهم كذلك فعلا
بوركت وبورك القلم
تقديري وكل الود

القديرة فاتي

سعيدٌ بأن هذه الومضة الحكائية قد راقت لكِ، وأشكركِ على تعقيبكِ الثري
لا حرمكِ الله البهاء ..
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:26 AM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
نقترب اكثر
بعيدا عن العقم لنفكر في امر اخر
طفل
بكاء
ثم المجوهرات او العقد الذي يتدلى من جيدها
المجوهرات والطفل يستحضران الذاكرة
ذهبنا لكل الاحتمالات
وبقي احتمال
كانت في عمر الزهور
تزوجت مرغة بسبب الفقر والعوز لثري في عمر جدها
ورثت منه هذا السلسال الذي يذكرها بطفولتها المذبوحة
هل هذا غريب عن مجتمعاتنا العربية طبعا لا
فهل يعني انها تبكي طفولتها ؟
المعنى الحقيقي في بطن اخي عدي
اذا افضل نص هو ما يخلق مثل هذا الجدل الصحي
اثنى على راي اخي خالد ابو طماعة (النص باق هنا)
وابارك لاخي عدي نصه الذي اعتبره نص ناجح جدا

القدير عدنان حمد

أشكرك على إبداء رأيك، وتوضيح وجهة نظرك .. الصحيحة
وممتنٌ لك مباركتك لهذا النصيص الناجح
لا حرمك الله البهاء
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:27 AM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة
الدنيا كما نقول "أرزاق"
يكتمل نصيب كل إنسان منها وتتنوع مفردات هذا الاكتمال
ومفردة "أرزاق" جمعت ووعت بداخلها كل تنوع هذا الاكتمال
لكن المحزن ان كثيرين منا لا ينتبهون إلى هذا الأمر
فنجدهم رافضين لأحوالهم أو ينظرون فيما يملكه الآخرون
وربما يكون هذا الرفض في بعض الأحيان خارج عن سيطرة الإنسان
فجملة الشرط "كلما رأت طفلاً" كان جواب شرطها "حولت نظرها إلى مجوهراتها"
فكأن هذا الفعل يتكرر باستمرار لا ينقطع
وكأن الحياة حين أعطتها نصيبها من الأرزاق
منعت عنها الرزق الأول لتمنحها الرزق الثاني
وجاء في محكم الآيات "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
والربط الموجود في الآية الكريمة بين المال والبنون جعل البشر يربطون بينهما
فمن حاز هذا تطلع إلى ذاك رغم أن الآية جعلت المال أولاً وعطفت عليه بالبنون
لعل هذا نفسه ما تعانيه بطلة ومضتنا فقد حازت المال "المجوهرات" وتطلعت إلى البنون
يقودها في هذا فطرة المرأة التواقة للأمومة وفطرة الإنسان المتطلع إلى المزيد من الأرزاق

فعل البكاء الذي اختتمت به الومضة "بكت في صمت" لعله هو مفتاح الفهم لهذه الومضة
هذا البكاء الصامت يحمل في طياته الكثير من التساؤلات عن سبب هذا البكاء الصامت والأنين الذي نكاد نسمعه من بين الحروف
ولعل هذا البكاء يشير إلى أن بطلتنا امرأة حرمت من وجود "البنون" وامتلكت "الأموال"
ويثبت أيضا أن هذا الحرمان ليس لسبب يمكن أن تجد له حلاً وإلا كانت استطاعت إليه سبيلاً
الصورة المثبتة لدينا ويؤكدها "البكاء الصامت" أن هذه السيدة حرمت نعمة الإنجاب وليس في مقدرتها أن ترزق الأبناء
فكل ما تملك من مجوهرات تقف عاجزة أمام أن تحقق حلمها بالأمومة
وقد يكون ثمة تأويل آخر أن هذه السيدة ضحت بأمومتها مقابل الحصول على هذه المجوهرات
كأن تنازلت عن رزقها من "البنون" لتأخذ عوضا عنه رزقها من "المال"
لكن رؤية هذا الرزق المتمثل بوجود الأطفال يحرك داخلها مشاعر لا تستطيع أعظم وأثمن مجوهرات العالم أن تحركها
هل تشكر الله على ما أعطيت من أرزاق أم ستظل تتطلع إلى ما ليس في يديها وهذا أمر ليس بيدها
وقد لا تقنع بأن الحياة أرزاق فالكلمة الطيبة رزق والابتسامة في وجهها رزق والحياة التي تحياها رزق
وأن بإمكانها تعويض ما حرمت منه من رزق البنون بأن تسعد حياة أطفال كثر محرومين ببعض رزقها من المال

مبدعنا القدير أ.عدي بلال
أهنئك على هذا الومض المدهش شكلاً ومضموناً
فقد استوفى نصك مقدرات الومضة الحكائية باقتدار
ومن جهة المضمون فكانت ومضتك غاية في الإنسانية
نصوص الهادفة التي لا تخلو من حمل رسالة قوية
تجذب بلاشك المبدعين فتنفتح معهم أبواب التأويل
وهذا في رأيي أحد مقومات النصوص الناجحة
حاولت طرق أحد الابواب لهذه الحرف المبدع
أرجو ألا أكون قد شطحت بعيداً
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي واحترامي
عايده


القديرة عيادة بدر

ماذا عساي أن أقول بعد أن أكرمتني بهذا التحليل الرائع من حيث المضمون والتجنيس..!
يا أ. عايدة صدقيني أقرأ تعقيباتكِ بكل اهتمام دائماً، يقيناً مني بواسع معرفتكِ ومعايشتكِ لأدق التفاصيل.

أنا ممتنٌ لكِ هذه القراءة ووقتكِ وجهدكِ
لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:28 AM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
كلما رأت طفلاً ، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها . !
مرحبا اخي عدي ..
(قد يجوز ) ؟ : ان قراءتها بهذه الطريقة ،
سيضيف احتمالات جديدة الى المعنى ...
الا توافقني الراي ؟ ... محبتي لك

القدير ابراهيم شحدة

( كلما رأت طفلاً؛ حولت نظرها إلى مجوهراتها! )

أوافقك الرأي جداً، بأن حذف ( بكت في صمت ) يفتح باب التأويل أكثر .. وأهنئك على هذا الاقتراح الصحيح والجميل.
ممتنٌ لرأيك ومقترحك ..
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:29 AM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
جواهر رحم الأرض، لم تُعوّضها على جواهر رّحمها المفقودة !
عميق .
تقديري أستاذ عدي .

القديرة منجية مرابط

سعيدٌ بتفاعلكِ، وبرأيكِ في الومضة يا رفيقة القلم .
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:30 AM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية والدعاء لأخي العزيز أ. عدي بلال
بعيدا عن التصنيف.. كانت التقاطة مدهشة وعميقة جدا ً..
دام مداد ريشتك..
محبتي وتقديري


القدير محمد العونة

سلمك الله وعافاك أخي محمد
أشكر لك رأيك وتفاعلك مع النصيص

لا حرمك الله البهاء
كل التحية والمحبة






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2022, 11:33 AM رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرزاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
أولا أشكر الأخ الكريم عدي بلال على هذا النص الذي نال اهتمام الأقلام النيرة من شرح و نقد و قراءات معينة ، و هذا في حد ذاته عبارة عن نجاح .
في نظري ما ذهبت إليه الأخت الكريمة فاطمة الزهراء على صواب فالنص رغم دلالاته القيمة و لقطته النيرة إلا أنه يحتاج إلى صياغة أكثر حبكة و قوة .
و نحن نقرأ النص نجد القفلة باهتة لأن البكاء في صمت هو تحصيل حاصل سواء كانت هي السبب في ذلك أم كانت مرغمة عليه أم نتيجة عوامل خارجية فالقفلة يجب أن تكون أقوى من ذلك.
كما أن السردية رغم ثلاية الأفعال إلا أنها شبه غائبة مقارنة مع حجم النص الذي لو مططناه لكانت قصة أو رواية لذلك الحبكة جاءت (رغم حضورها ) متخفية وراء مخيلة الكاتب الذي نحترم نصه فرغم ذلك إلا أنه أمتعنا بقضية اجتماعية لم تأخذ حقها من التحليل و النقاش
تحياتي و تقديري لكم


القدير ادريس الحديدوي

بدايةُ أنا سعيد بوجودك الأول في متصفح لي .. أشكرك
سأقوم بتلخيص رأيك أخي هنا

( رغم دلالاتهِ القيمة، ولقطتهِ النيرة.. إلا أنه يحتاج إلى صياغة أكثر حبكة وقوة )
( نجد أن القفلة باهتة، لأن البكاء في صمت هو تحصيل حاصل )
( السردية رغم ثلاثية الأفعال، إلاّ أنها غائبة مقارنة بحجم النص، الذي لو مططناه لكانت قصة أو رواية لذلك الحبكة – رغم حضورها – متخفية وراء مخيلة الكاتب )

أخي الكريم
تقول البكاء تحصيل حاصل..
وأقول: بأن المرأة التي ترى طفلاً، ردة فعلها أن تداعبه، تبتسم له، تراقبه .. ولكن بكل تأكيد لن ( تحول نظرها عنه إلى مجوهراتها ) وبهذا يكون الـ ( تحصيل الحاصل ) الذي اعتقدته غير صحيح.

في قراءة النصوص فإننا لا ننظر إلى النص من عدسة بعيدة إلى عدسة قريبة، لأننا بذلك نكون قد أفسدنا على أنفسنا رؤية الحدث بالتسلسل الذي أراده القارىء، واتحدث هنا عن لون ادبي أهم ما يميزه الاختزال الناجح، وتوسيع العدسة امام القارىء بالتدريج .. وإلاّ كيف ستصنع الدهشة في خاتمة نصيص قصير؟!

فالقارىء او المشاهد أخي يرى أمامه مشهداً بترتيب أفعال ( رأت ) / ( حولت )
لنعد قراءة المشهد حتى يتوافق مع ( تحصيل حاصل ) ..

كلما رأت طفلاً؛ ابتسمت، وداعبته في فرح
هذا النصيص، وبهذا الشكل أخي يكون ( تحصيل حاصل )
أما ..
كلما رأت طفلاً؛ حولت نظرها إلى مجوهراتها
فإن القارىء الذي لا يرى حتى هذه اللحظة سوى هذا المشهد سيستغرب من ردة فعلها ( حولت نظرها إلى مجوهراتها )
وسيقفز ( إيحاء ) في عقله الباطن هو ( لماذا حولت نظرها إلى مجوهراتها ؟ ) لتضيء بعدها ( لمبة ) فوق رأسه، وتخبره بأنها ربما تكون ( عاقر ) أو ( زوجها عقيم ) ..
هذا الأيحاء استطاع الكاتب أن يزرعه في عقل القارىء بطريقة الإيحاء التي هي من أساسيات هذا اللون الأدبي.

يبقى هذا التساؤل في ذهن القارىء، حتى يوسع القاص عدسته، فيرى القارىء المشهد ككل باستخدامه فعل ( بكت ) في صمت. فتتحقق الدهشة التي أرادها.
أما عن الحبكة أخي ..
فإن الومضة القصصية لا تهتم بتطور الحدث، بقدر ما تهتم بذلك الأثر الذي تتركه عن انتهاء القارىء من القراءة.
بعكس القصة القصيرة جداً، التي تهتم بالحدث وتطوره والحبكة والدهشة، بقدر ما تسمح فيه القصة القصيرة جداً .

طريقة قراءتنا للنصوص يجب أن تكون من الداخل إلى الخارج في هذا اللون الادبي، وهذا في المطلق أعني، وليس في هذا النصيص.

ممتنٌ لك تواجدك ورأيك الذي أحترمه بكل تأكيد
لك من الود وافره ..






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط