لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-2017, 06:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||||||||||
|
|| المـلــح ! ||
الملح ! الملح يرشح من دمي ! شيء.. على شفة الطريق.. يقول: "قف!".. للعابرين إلى السماء.. عتب.. بحجم مرارة الأنثى الوحيدة.. عند طاحون الشقاء .. الملح يرشح من مساماتي! أيدري الملح ما طعم الحياة بلا هواء !؟ قف أيها الناجي المكفن.. في عباءة صمته! .. هل كان صعبا أن تمر على الرفات.. بلا عزاء ؟ الملح يعبر في شراييني! أيدري الملح أي هزيمة.. تجتاح أنثى.. في مجاز الوقت\ أخرها الشهيق \فلم تلبي.. دعوة الـ "هو" .. للعشاء!! هل كان يصغي الملح عند صلاة سيدتي.. ليعرف كم تأخر .. قبل تلبية النداء ! الملح يزبد من فمي ! كم كانت الأصوات خافتة .. كصوفي.. تلاشى في الزمان \فصار نقشا عند منتصف الجهات .. وظل يمحوه الفناء .. كم كانت الأصفاد ظالمة .. و باردة اليدين .. تزيد من وجع البقاء ! جدلية.. ستظل تربك واقع الآتين.. من جهة الممات .. فيحلفون على الهباء ! الملح جف على فمي .! لو يعلم الملح الذي.. في خافقي .. حجم انتظار الحلم.. أشرعة الرجاء ! لو تعلم الأحزان كم طرقت زنود الريح باب الوهم فاحتبس الدعاء ..! لو أنها صمتت إذن .. لدقيقة .. حتى أهيئ لعنتي .. وأجر ثوب الصبر .. مبتعدا .. لما سقط الرداء .! لو لم تردد في دمي .. صوت النهاية .. لم يكن للموت حاشية ابتداء . ! . . الملح ! . ¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ س ـراج # . تفعيلة )مستفعلن( مغرقة الملوحة ! ]
|
|||||||||||||
11-05-2017, 08:55 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
حقيقةً شاعرنا الشاعر؛ لا أجِدُ ما أقول أمام شلالِ شاعريتِكَ الهادرِ إبهارًا
إلا كلمةً واحدةً هي: تثبيت لعبقرية الشاعريةِ والسّبْك؛ ثم أخلعُ قبعتي وأنسحب وأترُكُ ملحَ قصيدتِكَ يفعلُ بحياتِنا وفِكرِنا ما يشاء ولا يفوتُني بعضُ حقِّكَ بعد القراءةِ الأولى فأقول: هذه مَدرسةٌ للشعرِ الرمزيّ بُورِكتَ وبُورِكَ العطاء |
|||
11-05-2017, 09:34 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: || المـلــح ! ||
الملح غلّفنا وتغلغل في أعماقنا، فما للعذوبة في واقعنا مقام
نص جميل دام العطاء وطاب ودمت بخير وعافية تقديري |
||||
11-05-2017, 12:03 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
لو يعلم الملح الذي..
في خافقي .. حجم انتظار الحلم.. أشرعة الرجاء ! لو تعلم الأحزان كم طرقت زنود الريح باب الوهم فاحتبس الدعاء ..! لو أنها صمتت إذن .. لدقيقة .. حتى أهيئ لعنتي .. وأجر ثوب الصبر .. مبتعدا .. لما سقط الرداء .! هو ما جلبت لنا الحروب من ويلات ومآس يعجز عنها الوصف وما تكدس من ملحها على الأفئدة أفقدنا نكهة الحياة ومذاقها نص مدهش رغم ما حمل من وجع هزنا كل التقدير شاعرنا وأهلاً بعودتك إلى فينيقك تحياتي |
|||
11-05-2017, 12:24 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
صباحي ابتدأ من هنا
حيث الشعر الذي امسك الدهشة ونثرها على كامل النص وهنا وجدت أن للملح طعما يقول ان لا طعم للحياة بلا ملح وإن استولى على الحياة جعلها لا تطاق من أول حرف حتى آخر قطرة في النص كان للنص طعم ونكهة الشعر وكان الجمال متفوقا شكرا لك ايها الرائع على باذخ الحرف والتعبير وما يحمل من أدوات مودتي |
|||
11-05-2017, 05:19 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: || المـلــح ! ||
الملح يزبد من فمي ! كم كانت الأصوات خافتة .. كصوفي.. تلاشى في الزمان \فصار نقشا عند منتصف الجهات .. وظل يمحوه الفناء .. كم كانت الأصفاد ظالمة .. و باردة اليدين .. تزيد من وجع البقاء ! جدلية.. ستظل تربك واقع الآتين.. من جهة الممات .. فيحلفون على الهباء ! مااجمله واعمقه من قصيد يثير الدهشة ويسافر بنا لنغوص اكثر واكثر بين امواج الحرف توقفت كثيرا هنا عند محطة بوحك الأنيق وانتشيت من نكهة الحرف رغم كل مافيه من وجع لامسنا بصدقه وملحه . عود احمد شاعرنا القدير كم افتقدنا حضورك الباذخ على اوراق الفينيق تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
11-05-2017, 11:04 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
من أوَّل الملح التقطتُ صَدى النداءِ
وجعلتُ ألعقُ ما تيسَّرَ منْ ندى وأذوقُ ما في الملحِ من ظمأ وأرشفُ خيبتي منْ دمعةٍ بالملحِ تهمي كالشتاءْ من ذا يُطيقُ الملحَ يجلدُ سوْطهُ بدَنا يُبرِّحُه العَناءْ والبحرُ يرْفِدهُ هناكَ بألفِ جرْحٍ أو يزيدْ مذْ كانَ للـ"طزِّ" انفلاتٌ والملوحة للقديدْ لكنَّ مملَحة الحياةِ على شفا نهرٍ يُكبِّلُه الجَليدْ والشمسُ تغمزُهُ من الأفق البعيدْ فمتى يرُدُّ إلى الضفافِ زُلالَه ومتى يُعيدُ الملحُ للطينِ الحياةَ وللِّسانِ حلاوةً عند المَذاقْ *** أخي العزيز د. أمجد بديوي اعذر تطفلي ولكن لتأثري بجمال وعمق النص كان ما كتبتْ.. تشرفتُ بالمرور تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
|||
11-05-2017, 11:50 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
قصيدة أكثر من رائعة انسكبت من دنان مدادك فيض نور على الثرى لتعانق الذرى
لك الشكر والتقدير وأعطر التحايا |
|||
12-05-2017, 02:42 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||
|
رد: || المـلــح ! ||
الأستاذ أمجد..للسياب المطر أغنية ـ ولك الملح سمفونية ! أبدعتَ سيّدي ..أبدعت!! شكرا لك..
|
|||||||||||||
16-05-2017, 09:50 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
الله وكأني بأنين الأسرى المضربين عن الطعام يتجلى جراحا على صدر هذه القصيدة
كيف لا وجراحنا المبعثرة بين الأقطار توحدها العروبة رغم كل القيود والحدود شاعرنا الجميل أمجد بديوي لن نوافي هذا النص حقه مهما كتبنا لأن هذا النص = سمفونية الصبر كيف لا وقد أنطقت الأشياء وتجاوزت المتاح من تفاح اللغة نحو النزف بوركت بوركت وفرج الله كرب شعوبنا العربية |
|||
21-05-2017, 04:47 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: || المـلــح ! ||
اقتباس:
ملح يرشح من حدود الجسد لينضم بين مسامات الوطن هو ملح ليس كالملح المعتاد..بل هو تعدى منابت الجمال ورشح لنا قصيدة نازفة موجعة ملهمة للخيال أن يحلق بنا أبعد مما نتصور من أبعاد ورمزية ودلالات تقع بين فكر ناضج حي وبين تصوير بارع لواقع مؤلم..قد جسّده الشاعر بحنكة وذكاء ..دمج في لوحته السحرية ما بين مشاعره النازفة التي ترشح ملح الحياة وبين واقع مرير ما زال نحصد آثاره علپى مرّ الأجيال.. الملح...عنوان له تأويلات عدة ..وحمل معاني كثيرة في كل العصور .. فكان لعنوان الملح سمة خاصة فيها معاني جمة استطاع الشاعر تدويرها عبر حروفه الثاقبة لحصد أبلغ المعاني وأعظم المقاصد.. ولتعريف الملح بأل التعريف له دلالاته الخاصة التي تسقط في واقعه المؤلم والبيئة التي تحيطه... فالملح لوحة أجبرتنا أن نقف أمامها بذهول وانبهار ..لما تحمل بين طياتها الكثير...لن نستطيع فهمها وما يرمي الشاعر من عمق إلا بعد قراءات عديدة عميقة..وهذا هو سر الجمال وعظمته التي سطرها بحنكة وبريشة فنان محترف... هنيئاً لنا بمثل هذا الأدب الراقي وما يرشح منه من سحر مدروس مكوثر... ... الشاعر الكبير الأديب الراقي أ.الدكتور أمجد البديوي لحرفكم مذاقه السحري الخاص وجمال السبك ومتانة اللغة والبلاغة والفصاحة سعدت بقراءة حرفكم الذي ذوّته في ذائقتي بتكرار قراءته حتى استطعت المثول بين عمقه الذي يحمل أبعاداً عدة.. لحرفكم واسع التأويل والمعاني وهذا هو قمة الجمال في نظمه بوركتم وما نسجتم من إبداع على جبين الأدب العربي هذه قراءتي الأولى وسيكون لي حتماً قراءة أخرى لحين استطاعتي من الوقت... جزاكم الله كل الخير لأنكم منحتم خيالي العبور لمناحي جديدة من الفكر والأدب... وفقكم الله لما يحبه ويرضاه جهاد بدران فلسطينية |
||||
21-05-2017, 06:01 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
نص جميل ومذاق خاص مع الملح ذات الترابط والبناء المتين في القصيدة وذات الحالة التعبيرية الرمزية الرائعه والجميله
مدهش وكنز لغوي اصيل ودي الكبير لك اخي الدكتور امجد |
|||
21-05-2017, 11:43 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
لو لم تردد
في دمي .. صوت النهاية .. لم يكن للموت حاشية ابتداء . ! . ولأنها مِلحُ الحياة؛ فنهايةُ الحُرية هي بدايةُ الموت... أيَّ مِلحٍ تَذوَّقتَ فأبدعتَ لنا قصيدتَكَ العبقريةَ المالِحة؟! أيها البليغُ حدَّ الخيال وحدَّ الدهشةِ العارِمة: تقديري واحترامي وباقاتُ ورد |
|||
22-05-2017, 01:16 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
ما هذا يااا رجل!
أدهشتني ولم يدهشني نص منذ زمن... |
|||
27-05-2017, 12:21 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: || المـلــح ! ||
مملوحة.. وبوصلة تغير اتجاهات التأويل
جميل ما سطرتَ أخي البديوي ودي... |
|||
04-07-2020, 10:51 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: || المـلــح ! ||
يا سلام عليك
قصيدة لا تمل كيف لا وقد أحسنتم السبك والتحريض الرشيد للمفردة كي تحبل بما حبلت به في رحاب مخيلتكم المدهشة بل لتنجب هذه التراكيب والصور البكر من خلال قدرتكم الرائعة على هز نخيل الخيال وما تساقط من رطب الإبداع في شرفات القصيدة .. صديقي د. أمجد البديوي نص لا يأتيه الملل لا عدمناك |
||||
06-07-2020, 07:18 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: || المـلــح ! ||
ابدعت صديقي العزيز
شاعر كبير انت
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|