ومضة من الماضي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2013, 12:44 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي ومضة من الماضي

ومضة من الماضي
5-7-1013

كثيراً ما يلح حفيدي ان اريه الدب والاسد والغزال وو..لكثرة ولعه بافلام كارتون,
ذّات مساءقررت ان امارس طفولتي معه وأسطحبه لمتنزه المدينة
ففيها حديقة حيوان ترضي فضوله,كانت زحّمة المتنزه تثير حنقي
فلا اطيق الصخب والضجة والزحّمة,بعد
ان رشوت حفيدي بقطعة بوظا انسللت لاجلس على مصطبة بعيدة
تحت اشجار الزيزفون والكالبتوس وبعض من الورود المتناثر..مما
يجعل المكان بعيداً عن الانظار. لم يكن خالياً فمكانه يغري
العشاق اليه, فتراهم ينسلون اليه..للتشكل لوحة جميلة
من العشق العذري تستنشقها من عطر الانوثة ممزوجة مع ورود الياسمين المتناثرة
صورة في منتهى الروعة انعشت ذاكرتي وبعثت فيَّ دفء غريب
وشعرت بنوع من الاسترخاء,شيء ما نقلني الى المحطات الاولى
من قطار الحياة وهو ينطلق من محطته الاولى..
فجأةً رأيت طفلة صغيرة تتلفت يميناً ويساراً وهي تنسل من جموع
الزحّمة,لا يتجاوز عمرها السنتين او اكثر بقليل..عيناها المدورتين
لونها بزرقة السماء وبريقها كقطة برية ووجنتيها
المتوردتين وشعرها الكستنائي المسدول والذي يغطي ظهرها..وثوبها البنفسجي المطرز
بدانتيل ذّهبي اضاف بريقاً لوجهها الطفولي الممتليء براءة,
تسمرت عيناي عليها, هذّه الطفلة اثارت في ذّاكرتي محطتي الاولى.
.ملامحها هي ذّات الملامح..ابتسمت اليها لارسل لها رسالة
أطمئنان..فللوهلة الاولى ظننت ان بوظة صغيري هي من جذّبتها
ولكني ادركت اخيراً انها ضلت طريق اهلها..
أمسكت يديها الغضتين بحنان ابوي..اسمك صغيرتي..اين اهلك لم
تجب وراحت تضع اصبعها في فمها مداراة لحيرتها الطفولية..
جلت بنظري بين الوجوه لعلي اجد من يبحث عنها ولكني لم افلح
تناهى لسمعي صوت الاذاعة الداخلية للمتنزه وهو يعلن عن فقدان
فتاة صغيرة ترتدي فستان بنفسجي ووو..قفزت من مكاني
وانا امسك بالصغيرين ولم اعد اسمع باقي الاذاعة الداخلية.
.اسرعت لمركز السيطرة ,عندما اقتربت من المركز سحبت الصغيرة يديها
مني واسرعت باتجاه امرأة كانت فاتحةً ذّراعيها تتعثر بخطواتها
المسرعة لاستقبال طفلتها, غاصت قدميَّ في الارض.
.شعرت ان قلبي يكاد يخرج من بين اضلعي..قدماي لا تقوى على حملي..
التقت عيناي بعينيها..شعرت بحرجها واحمرار وجنتيها ,غطى
رمش عينيها حيرتها..بدأت مرتبكة..وبجانبها يقف رجلاً لم اتبين
وجهه..لم اكن اقل منها ارتباكاً.. كانت المحطة الاولى
في قطار الحياة..كانت بدايات اول نبض.. استدرت بسرعةواسرعت الخطى
وخلفي اسمع صوت الرجل..يا رجل قف لنشكرك؟؟ولكني
اسرعت الخطى ملوحاً اليه بيدي..لاختفي بين الزحّمة






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2013, 10:55 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: ومضة من الماضي

هههههه
ما تزال لديك روح عاشق أخي قصي
نص جميل من سرد وحكي وحوار ذاتي
للنفس التي عاشت الحدث وتلك الطفلة التائهة
ببراءة وعفوية تبحث في العيون عن أهلها
لكنك أخي دائما تقع في نفس المطب!
علامات الترقيم وأهمها الفاصلة تغيب في نصوصك
ضننت <<< ظننت
ظلت <<<< ضلت
ومن قبل وبعد فائق احترامي
وخالص التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2013, 07:42 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: ومضة من الماضي

القدير قصي
روح انسانية تنبثق من بين حروفكم

هم الأطفال زينة الحياة و روح نبضها

كلنا نعشق الطفولة وشقاوتها

و لكن علينا الاهتمام بهم
والشد على أياديهم لئلا يضلوا



احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-12-2013, 01:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الدكتورة عزة رجب
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل لقب عنقاء عام 2015
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية الدكتورة عزة رجب

افتراضي رد: ومضة من الماضي

الرائع قصي محمود :
لعل هذه الومضة فيها من الجمال ما يعيدك لضحكات الطفولة وروعة أحلامها
أضم صوتي لأستاذي خالد يوسف بخصوص الترقيم الذي يعطي المزيد من الزخم لأي نص سردي خاصة
لانستطيع أن نقول { ان ارشيت حفيدي } بل بعد أن رشوت حفيدي
فلاش جميل قصي ...فيه تجديد للأمل بالروح ...ولكن عزيزي لاتبخسنا أن نستمتع بروعة سردك و أنت لاتنسق قصتك

ودي ووردي لك







الملكــات هُن الملكــات ....دائمــاً راقيات


(ويأتي الشتاء و أزداد اغتراباً على لحاء أشجاري!)



  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2013, 06:42 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نبيل عودة
عضو موقوف
افتراضي رد: ومضة من الماضي

لوحة تعيد لكل منا ذكريات ايام لن تعود ... لماذا تثير الشجن في نفوسنا يا قصي؟






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-12-2013, 11:04 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمين خير الدين
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية أمين خير الدين

افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
ومضة من الماضي
5-7-1013
كثيراً ما يلح حفيدي ان اريه الدب والاسد والغزال وو..لكثرة ولعه بافلام كارتون,
ذّات مساءقررت ان امارس طفولتي معه وأسطحبه لمتنزه المدينة
ففيها حديقة حيوان ترضي فضوله,كانت زحّمة المتنزه تثير حنقي
فلا اطيق الصخب والضجة والزحّمة,بعد
ان ارشيت حفيدي بقطعة بوظا انسللت لاجلس على مصطبة بعيدة
تحت اشجار الزيزفون والكالبتوس وبعض من الورود المتناثر..مما
يجعل المكان بعيداً عن الانظار. لم يكن خالياً فمكانه يغري
العشاق اليه, فتراهم ينسلون اليه..للتشكل لوحة جميلة
من العشق العذري تستنشقها من عطر الانوثة ممزوجة مع ورود الياسمين المتناثرة
صورة في منتهى الروعة انعشت ذاكرتي وبعثت فيَّ دفء غريب
وشعرت بنوع من الاسترخاء,شيء ما نقلني الى المحطات الاولى
من قطار الحياة وهو ينطلق من محطته الاولى..
فجأةً رأيت طفلة صغيرة تتلفت يميناً ويساراً وهي تنسل من جموع
الزحّمة,لا يتجاوز عمرها السنتين او اكثر بقليل..عيناها المدورتين
لونها بزرقة السماء وبريقها كقطة برية ووجنتيها
المتوردتين وشعرها الكستنائي المسدول والذي يغطي ظهرها..وثوبها البنفسجي المطرز
بدانتيل ذّهبي اضاف بريقاً لوجهها الطفولي الممتليء براءة,
تسمرت عيناي عليها, هذّه الطفلة اثارت في ذّاكرتي محطتي الاولى.
.ملامحها هي ذّات الملامح..ابتسمت اليها لارسل لها رسالة
أطمأنان..فللوهلة الاولى ضننت ان بوظة صغيري هي من جذّبتها
ولكني ادركت اخيراً انها ظلت طريق اهلها..
أمسكت يديها الغضتين بحنان ابوي..اسمك صغيرتي..اين اهلك لم
تجب وراحت تضع اصبعها في فمها مداراة لحيرتها الطفولية..
جلت بنظري بين الوجوه لعلي اجد من يبحث عنها ولكني لم افلح
تناهى لسمعي صوت الاذاعة الداخلية للمتنزه وهو يعلن عن فقدان
فتاة صغيرة ترتدي فستان بنفسجي ووو..قفزت من مكاني
وانا امسك بالصغيرين ولم اعد اسمع باقي الاذاعة الداخلية.
.اسرعت لمركز السيطرة ,عندما اقتربت من المركز سحبت الصغيرة يديها
مني واسرعت باتجاه امرأة كانت فاتحةً ذّراعيها تتعثر بخطواتها
المسرعة لاستقبال طفلتها, غاصت قدميَّ في الارض.
.شعرت ان قلبي يكاد يخرج من بين اضلعي..قدماي لا تقوى على حملي..
التقت عيناي بعينيها..شعرت بحرجها واحمرار وجنتيها ,غطى
رمش عينيها حيرتها..بدأت مرتبكة..وبجانبها يقف رجلاً لم اتبين
وجهه..لم اكن اقل منها ارتباكاً.. كانت المحطة الاولى
في قطار الحياة..كانت بدايات اول نبض.. استدرت بسرعةواسرعت الخطى
وخلفي اسمع صوت الرجل..يا رجل قف لنشكرك؟؟ولكني
اسرعت الخطى ملوحاً اليه بيدي..لاختفي بين الزحّمة




هي الأيام تدور وتدور، وندور معها
احيانا تعيدنا إلى نقطة الصفر
وأحينا ترمينا في محطة ما على طريق الحياة الطويل
لتفاجئنا بما نكون قد طويناه
قصة أحداثها جميلة وسردها ممتع
ولغتها مع عذوبتها تحتاج إلى القراءة والقراءة
قبل النشر وبعده
لتتلاءم مع ما فيها من جمال النص ووقع الحداث
تحياتي







لأني أحب شعبي أحببت شعوب الأرض
لكنني لم أستطع أن أحب ظالما
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2013, 11:05 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
هههههه
ما تزال لديك روح عاشق أخي قصي
نص جميل من سرد وحكي وحوار ذاتي
للنفس التي عاشت الحدث وتلك الطفلة التائهة
ببراءة وعفوية تبحث في العيون عن أهلها
لكنك أخي دائما تقع في نفس المطب!
علامات الترقيم وأهمها الفاصلة تغيب في نصوصك
ضننت <<< ظننت
ظلت <<<< ضلت
ومن قبل وبعد فائق احترامي
وخالص التقدير
اهلا اخ خالد..
لكن من ينقذني من المطبات وجودكم اخ خالد
روح العشق فينا متقدة..والا لما كتبنا..ههههههههه
خالص تقديري وامتناني






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2013, 11:10 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
القدير قصي
روح انسانية تنبثق من بين حروفكم

هم الأطفال زينة الحياة و روح نبضها

كلنا نعشق الطفولة وشقاوتها

و لكن علينا الاهتمام بهم
والشد على أياديهم لئلا يضلوا



احترامي وتقديري
جزيل شكري للمرور
مع ارق التحايا والامنيات






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-12-2013, 12:41 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب مشاهدة المشاركة
الرائع قصي محمود :
لعل هذه الومضة فيها من الجمال ما يعيدك لضحكات الطفولة وروعة أحلامها
أضم صوتي لأستاذي خالد يوسف بخصوص الترقيم الذي يعطي المزيد من الزخم لأي نص سردي خاصة
لانستطيع أن نقول { ان ارشيت حفيدي } بل بعد أن رشوت حفيدي
فلاش جميل قصي ...فيه تجديد للأمل بالروح ...ولكن عزيزي لاتبخسنا أن نستمتع بروعة سردك و أنت لاتنسق قصتك

ودي ووردي لك
اهلاً دكتورة..
هي مثلبة عندي دكتورة..تقبليني كما انا..
سعيدا بمرورك..مع اجمل وارق التحايا






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-12-2013, 10:22 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
لوحة تعيد لكل منا ذكريات ايام لن تعود ... لماذا تثير الشجن في نفوسنا يا قصي؟
معذرةً صديقي العزيز..ان اثرت فيك الشجن..
ولكنه خزين في ذكرياتنا..اليس جميلاً هذا الشجن
عسى ان لا يصل خبر شجنك..؟؟ههههه
تحياتي اخ نبيل






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-12-2013, 10:58 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين خير الدين مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
ومضة من الماضي
5-7-1013
كثيراً ما يلح حفيدي ان اريه الدب والاسد والغزال وو..لكثرة ولعه بافلام كارتون,
ذّات مساءقررت ان امارس طفولتي معه وأسطحبه لمتنزه المدينة
ففيها حديقة حيوان ترضي فضوله,كانت زحّمة المتنزه تثير حنقي
فلا اطيق الصخب والضجة والزحّمة,بعد
ان ارشيت حفيدي بقطعة بوظا انسللت لاجلس على مصطبة بعيدة
تحت اشجار الزيزفون والكالبتوس وبعض من الورود المتناثر..مما
يجعل المكان بعيداً عن الانظار. لم يكن خالياً فمكانه يغري
العشاق اليه, فتراهم ينسلون اليه..للتشكل لوحة جميلة
من العشق العذري تستنشقها من عطر الانوثة ممزوجة مع ورود الياسمين المتناثرة
صورة في منتهى الروعة انعشت ذاكرتي وبعثت فيَّ دفء غريب
وشعرت بنوع من الاسترخاء,شيء ما نقلني الى المحطات الاولى
من قطار الحياة وهو ينطلق من محطته الاولى..
فجأةً رأيت طفلة صغيرة تتلفت يميناً ويساراً وهي تنسل من جموع
الزحّمة,لا يتجاوز عمرها السنتين او اكثر بقليل..عيناها المدورتين
لونها بزرقة السماء وبريقها كقطة برية ووجنتيها
المتوردتين وشعرها الكستنائي المسدول والذي يغطي ظهرها..وثوبها البنفسجي المطرز
بدانتيل ذّهبي اضاف بريقاً لوجهها الطفولي الممتليء براءة,
تسمرت عيناي عليها, هذّه الطفلة اثارت في ذّاكرتي محطتي الاولى.
.ملامحها هي ذّات الملامح..ابتسمت اليها لارسل لها رسالة
أطمأنان..فللوهلة الاولى ضننت ان بوظة صغيري هي من جذّبتها
ولكني ادركت اخيراً انها ظلت طريق اهلها..
أمسكت يديها الغضتين بحنان ابوي..اسمك صغيرتي..اين اهلك لم
تجب وراحت تضع اصبعها في فمها مداراة لحيرتها الطفولية..
جلت بنظري بين الوجوه لعلي اجد من يبحث عنها ولكني لم افلح
تناهى لسمعي صوت الاذاعة الداخلية للمتنزه وهو يعلن عن فقدان
فتاة صغيرة ترتدي فستان بنفسجي ووو..قفزت من مكاني
وانا امسك بالصغيرين ولم اعد اسمع باقي الاذاعة الداخلية.
.اسرعت لمركز السيطرة ,عندما اقتربت من المركز سحبت الصغيرة يديها
مني واسرعت باتجاه امرأة كانت فاتحةً ذّراعيها تتعثر بخطواتها
المسرعة لاستقبال طفلتها, غاصت قدميَّ في الارض.
.شعرت ان قلبي يكاد يخرج من بين اضلعي..قدماي لا تقوى على حملي..
التقت عيناي بعينيها..شعرت بحرجها واحمرار وجنتيها ,غطى
رمش عينيها حيرتها..بدأت مرتبكة..وبجانبها يقف رجلاً لم اتبين
وجهه..لم اكن اقل منها ارتباكاً.. كانت المحطة الاولى
في قطار الحياة..كانت بدايات اول نبض.. استدرت بسرعةواسرعت الخطى
وخلفي اسمع صوت الرجل..يا رجل قف لنشكرك؟؟ولكني
اسرعت الخطى ملوحاً اليه بيدي..لاختفي بين الزحّمة




هي الأيام تدور وتدور، وندور معها
احيانا تعيدنا إلى نقطة الصفر
وأحينا ترمينا في محطة ما على طريق الحياة الطويل
لتفاجئنا بما نكون قد طويناه
قصة أحداثها جميلة وسردها ممتع
ولغتها مع عذوبتها تحتاج إلى القراءة والقراءة
قبل النشر وبعده
لتتلاءم مع ما فيها من جمال النص ووقع الحداث
تحياتي
يسرني انها نالت اعجابك اخي
الرائع..كل الأمتنان والتقدير
لهذا المرور الحاتمي الانيق
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-12-2013, 01:22 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
الاستاذ قصى
نص جميل سردا ومعنى ..
أسعدنى ان أكون هنا بين سطور ومضة عالية الانسانية
مودتى
:dاهلا اخ جمال نورت
وانا اسعد..بمرورك
مودتي وامتناني






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-12-2013, 05:21 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشرادي محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب

الصورة الرمزية الشرادي محمد

افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
ومضة من الماضي
5-7-1013

كثيراً ما يلح حفيدي ان اريه الدب والاسد والغزال وو..لكثرة ولعه بافلام كارتون,
ذّات مساءقررت ان امارس طفولتي معه وأسطحبه لمتنزه المدينة
ففيها حديقة حيوان ترضي فضوله,كانت زحّمة المتنزه تثير حنقي
فلا اطيق الصخب والضجة والزحّمة,بعد
ان رشوت حفيدي بقطعة بوظا انسللت لاجلس على مصطبة بعيدة
تحت اشجار الزيزفون والكالبتوس وبعض من الورود المتناثر..مما
يجعل المكان بعيداً عن الانظار. لم يكن خالياً فمكانه يغري
العشاق اليه, فتراهم ينسلون اليه..للتشكل لوحة جميلة
من العشق العذري تستنشقها من عطر الانوثة ممزوجة مع ورود الياسمين المتناثرة
صورة في منتهى الروعة انعشت ذاكرتي وبعثت فيَّ دفء غريب
وشعرت بنوع من الاسترخاء,شيء ما نقلني الى المحطات الاولى
من قطار الحياة وهو ينطلق من محطته الاولى..
فجأةً رأيت طفلة صغيرة تتلفت يميناً ويساراً وهي تنسل من جموع
الزحّمة,لا يتجاوز عمرها السنتين او اكثر بقليل..عيناها المدورتين
لونها بزرقة السماء وبريقها كقطة برية ووجنتيها
المتوردتين وشعرها الكستنائي المسدول والذي يغطي ظهرها..وثوبها البنفسجي المطرز
بدانتيل ذّهبي اضاف بريقاً لوجهها الطفولي الممتليء براءة,
تسمرت عيناي عليها, هذّه الطفلة اثارت في ذّاكرتي محطتي الاولى.
.ملامحها هي ذّات الملامح..ابتسمت اليها لارسل لها رسالة
أطمأنان..فللوهلة الاولى ظننت ان بوظة صغيري هي من جذّبتها
ولكني ادركت اخيراً انها ضلت طريق اهلها..
أمسكت يديها الغضتين بحنان ابوي..اسمك صغيرتي..اين اهلك لم
تجب وراحت تضع اصبعها في فمها مداراة لحيرتها الطفولية..
جلت بنظري بين الوجوه لعلي اجد من يبحث عنها ولكني لم افلح
تناهى لسمعي صوت الاذاعة الداخلية للمتنزه وهو يعلن عن فقدان
فتاة صغيرة ترتدي فستان بنفسجي ووو..قفزت من مكاني
وانا امسك بالصغيرين ولم اعد اسمع باقي الاذاعة الداخلية.
.اسرعت لمركز السيطرة ,عندما اقتربت من المركز سحبت الصغيرة يديها
مني واسرعت باتجاه امرأة كانت فاتحةً ذّراعيها تتعثر بخطواتها
المسرعة لاستقبال طفلتها, غاصت قدميَّ في الارض.
.شعرت ان قلبي يكاد يخرج من بين اضلعي..قدماي لا تقوى على حملي..
التقت عيناي بعينيها..شعرت بحرجها واحمرار وجنتيها ,غطى
رمش عينيها حيرتها..بدأت مرتبكة..وبجانبها يقف رجلاً لم اتبين
وجهه..لم اكن اقل منها ارتباكاً.. كانت المحطة الاولى
في قطار الحياة..كانت بدايات اول نبض.. استدرت بسرعةواسرعت الخطى
وخلفي اسمع صوت الرجل..يا رجل قف لنشكرك؟؟ولكني
اسرعت الخطى ملوحاً اليه بيدي..لاختفي بين الزحّمة

وما الحب إلا للحبيب الأول...الحب الأول لايموت في القلب يبقى حيا بين الجوانح.
يمكن للنص أن يكون أجمل إذا اعتنيت بعلامات الترقيم و تجنب الأخطاء الكثيرة.
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-07-2015, 01:11 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرادي محمد مشاهدة المشاركة
وما الحب إلا للحبيب الأول...الحب الأول لايموت في القلب يبقى حيا بين الجوانح.
يمكن للنص أن يكون أجمل إذا اعتنيت بعلامات الترقيم و تجنب الأخطاء الكثيرة.
تحياتي
هي حلاوة الطفولة..وبداية الحياة..فلابد ان تبقى في الذاكرة طرية
جزيل شكري لملاحظاتك والتي هي محل امتنان وتقدير
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-07-2015, 01:13 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
أخي الطيب قصي المحمود
تحية
سأتجاوز عن الأخطاء اللغوية و( عدائيتك ) لعلامات الترقيم-وليسعني صدرك في هذا- وأقول :
ثمة عاشق طفل وطفولة بكر...
لقطة لزمن مازال يعيش فينا..
وحوارية ذاتية طيبة..
مودتي وتقديري
رائع في دبلماسيتك..ارشحك وزير خارجية..ولكن..
ليس مع هذه الجوقة!!!
مودتي وتقديري وفائق احترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-04-2018, 12:56 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: ومضة من الماضي

لمزيد من الضوء والتلقي
للنور من جديد
تحياتي


كونوا معنا هنا
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71184






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-05-2018, 04:08 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
لمزيد من الضوء والتلقي
للنور من جديد
تحياتي


كونوا معنا هنا
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71184
مراحب بالأخ خالد..طبعا نكون معكم
جزيل شكؤي للمرور مع فائق تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-05-2018, 05:12 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: ومضة من الماضي

عجيبة هي الحياة وما تحمل من مفاجآت
سرد مشوق لأحداث تحدث في الواقع رغم غرابتها
قصة جميلة
بوركت أ. قصي
كل التقدير

......
أطمأنان: اطمئنان






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2018, 08:50 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
ومضة من الماضي
5-7-1013

كثيراً ما يلح حفيدي ان اريه الدب والاسد والغزال وو..لكثرة ولعه بافلام كارتون,
ذّات مساءقررت ان امارس طفولتي معه وأسطحبه لمتنزه المدينة
ففيها حديقة حيوان ترضي فضوله,كانت زحّمة المتنزه تثير حنقي
فلا اطيق الصخب والضجة والزحّمة,بعد
ان رشوت حفيدي بقطعة بوظا انسللت لاجلس على مصطبة بعيدة
تحت اشجار الزيزفون والكالبتوس وبعض من الورود المتناثر..مما
يجعل المكان بعيداً عن الانظار. لم يكن خالياً فمكانه يغري
العشاق اليه, فتراهم ينسلون اليه..للتشكل لوحة جميلة
من العشق العذري تستنشقها من عطر الانوثة ممزوجة مع ورود الياسمين المتناثرة
صورة في منتهى الروعة انعشت ذاكرتي وبعثت فيَّ دفء غريب
وشعرت بنوع من الاسترخاء,شيء ما نقلني الى المحطات الاولى
من قطار الحياة وهو ينطلق من محطته الاولى..
فجأةً رأيت طفلة صغيرة تتلفت يميناً ويساراً وهي تنسل من جموع
الزحّمة,لا يتجاوز عمرها السنتين او اكثر بقليل..عيناها المدورتين
لونها بزرقة السماء وبريقها كقطة برية ووجنتيها
المتوردتين وشعرها الكستنائي المسدول والذي يغطي ظهرها..وثوبها البنفسجي المطرز
بدانتيل ذّهبي اضاف بريقاً لوجهها الطفولي الممتليء براءة,
تسمرت عيناي عليها, هذّه الطفلة اثارت في ذّاكرتي محطتي الاولى.
.ملامحها هي ذّات الملامح..ابتسمت اليها لارسل لها رسالة
أطمأنان..فللوهلة الاولى ظننت ان بوظة صغيري هي من جذّبتها
ولكني ادركت اخيراً انها ضلت طريق اهلها..
أمسكت يديها الغضتين بحنان ابوي..اسمك صغيرتي..اين اهلك لم
تجب وراحت تضع اصبعها في فمها مداراة لحيرتها الطفولية..
جلت بنظري بين الوجوه لعلي اجد من يبحث عنها ولكني لم افلح
تناهى لسمعي صوت الاذاعة الداخلية للمتنزه وهو يعلن عن فقدان
فتاة صغيرة ترتدي فستان بنفسجي ووو..قفزت من مكاني
وانا امسك بالصغيرين ولم اعد اسمع باقي الاذاعة الداخلية.
.اسرعت لمركز السيطرة ,عندما اقتربت من المركز سحبت الصغيرة يديها
مني واسرعت باتجاه امرأة كانت فاتحةً ذّراعيها تتعثر بخطواتها
المسرعة لاستقبال طفلتها, غاصت قدميَّ في الارض.
.شعرت ان قلبي يكاد يخرج من بين اضلعي..قدماي لا تقوى على حملي..
التقت عيناي بعينيها..شعرت بحرجها واحمرار وجنتيها ,غطى
رمش عينيها حيرتها..بدأت مرتبكة..وبجانبها يقف رجلاً لم اتبين
وجهه..لم اكن اقل منها ارتباكاً.. كانت المحطة الاولى
في قطار الحياة..كانت بدايات اول نبض.. استدرت بسرعةواسرعت الخطى
وخلفي اسمع صوت الرجل..يا رجل قف لنشكرك؟؟ولكني
اسرعت الخطى ملوحاً اليه بيدي..لاختفي بين الزحّمة


ما أجمل هذا التدوير وما أروع هذا الانتقال
وكأن المرء على ذات الكرسي ولكنه يدور
عبر دولاب ضخم..كم مرة يدور فينا لا نعلم
لكننا نرى في كل مرة ما يذكرنا بمحطة قديمة
عبرناها مسرعين لا نعرف سبب سرعتنا
وتسرعنا، وكأن هذا العمر عبء نريد التخلص
منه لننتقل الى دولاب آخر لا نعرف من أين أو
الى أين سيأخذنا.!

نص رائع وجميل يجمع ما بين الوجع والمتعة
الحزن والفرح... الإبتسامة والدمعة.!

أديبنا المكرم قصي المحمود

نص جميل ورائع ..حقيقة استمتعت بقراءة
حروفكم المحلقة في فضاء الحالمة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2018, 01:48 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة من الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
عجيبة هي الحياة وما تحمل من مفاجآت
سرد مشوق لأحداث تحدث في الواقع رغم غرابتها
قصة جميلة
بوركت أ. قصي
كل التقدير

......
أطمأنان: اطمئنان
وبورك مرورك الحاتمي الفاضلة أ.نوال
كل التقدير والامتنان






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط