:: عندمـا يغتالنـي المســــاء :::.......

[رجاء سعيد]

كل شيء يأخذ لونه الأول
إلا هذا المساء
فهذا السواد يتوقع مني خرق قاعدة الكتمان بكل امتهان
ليسلب مني أشيائي
حتى الحكايا الفارّة من وطن

والتكلم أصبح عندي
مرحلة تأخذ مجراها وتكتمل
كما الحلم يعدني بأن يبوح لي بأسرار الغيم
ولكن ما نفع الأسرار التي تزيد الأموات حزناً.؟

تطالبني وحشة هذا المساء بالكثير
بأن أعطّل جرس الكلمات اليقظ
على أوراقي..على اقترافي
يا له من مساء ذو أناةٍ ورفق
يبجّلني حتى لآخر صرخة

اليوم لي عمر الفاجعة
في التكوين..في التهجئة..في خُطاها المتأهبة للسقوط
في رمادها الذي يلفّق لي مكيدة اللون والحبر

عندما أتناثر
أبحث طويلاً عن شفاه الأشياء والمحابر والزوايا لكي أستجديها للاعتراف
فهي تيقن أنها أمامي لا تقاوم جاذبية الشحوب
أغريها دوماً بالضحك الطارئ
الذي يسبق كرنقال عظيم يتضمن الرقص على النار
والقفز لمحطات لا تعلم بها يدي اليسرى
لاستدراك المرفأ الأخير من أمنية مثمرة
لكن لا أحصل عليها.

في المساء
تخترقني ضجّة البكاء
فأمضي بلا وجه يعرفني
ولا ورق يؤرخني
لا بدفاتري ولا باحتدام يقظتهم
وآثاراهم تسبقني لغدي
فأنفضح بخطيئة التعرّي للسحاب

ماذا سأقدم قرباناً (لأزوريس) ليحمي ذاكرتي من التسرب؟
ربما يكفيه أن أُيَتّم فرحتي
كجرحي الذي اسْتَأَمَّ أطراف الروح
بذريعة اللجوء المؤقت
وباسم المأساة الأكبر

في هذا المساء
أشدّ وثاق اللغة صمتاً
في كل الاتجاهات
فتسبقني خطوات السكون الضائع مرة واحدة
لتغتالني ببرودة الحرمان
لا نالت مني
ولا هي انطفأت
وما بين الحياة والموت
برزخ انتظار لا يملّ

..



3.4.2012
ــــــــــــــــــ
أُزورِيس : معبود من معبودي المصريين القدماء/ وهو عندهم حامي الموتى.

[زياد السعودي]

مرور اول
بغية تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

[آمال محمد]

.
.

جميلة رجاء

لك لغة قادرة على التعبير

تتأنق بدوران جمالي

وتمطر أحساسا عذبا

ينتقل برهافة ومتعة إلى القارئ


محبتي

[د.نهلة الشقران]

إيه يا رجاء..!

أظنك كنت ترينني إذا في المساء، وظلك يرسمني بحروفك الآن كما أنا البارحة بلا تجمّل..

موجع هذا الصباح كذاك المساء..

ليتني لم أعرِ نفسي أمامي فأكرهها وتكرهني ..

تتقنين رسم الألم ببراعة أيتها الرائعة..

صباحك أيلول مسافر لم يودعني وغاب في زحام الألم...

[محمد نور]

نص راقي وجميل
يقول المرأة بصدق
والعنوان مدهش
"عندما يغتالني المساء "
شكرا لكتابة فائقة الروعة

[سلطان الزيادنة]

نص حي رغم كل الموت الذي فيه

اللغة آسرة والبوح واصل

الوارفة رجاء سعيد

شكراً لك على هذا النص الجميل

ثم إن صفحاتنا والزملاء اشتاقت حضورك المائز الذي اعتادته

تقديري والاحترام

[فاتي الزروالي]

في هذا المساء
أشدّ وثاق اللغة صمتاً
في كل الاتجاهات
فتسبقني خطوات السكون الضائع مرة واحدة
لتغتالني ببرودة الحرمان
لا نالت مني
ولا هي انطفأت
وما بين الحياة والموت
برزخ انتظار لا يملّ
..


هو ذات البرزخ الذي يلمنا

يجمع نبضنا على وتيرة واحدة

لنجد أرواحنا تكتب بحبر الوجع

وتقتات على أمل الإنتظار

فكان الألق حليفنا

الغالية رجاء

طال انتظارنا لانهمار روحك

ومحبتي

فاتي

[فاتي الزروالي]

وتثبيت للجمال المؤكد.....

تابعيه أيتها الراقية...

[فاطمة الزهراء العلوي]

كان يغتالني المساء يوميا قبيل ان اقرأ حضورك الذي ردم كل الاغتيالات
كم جميل أن نراك من جديد هنا
رجاااااااء
يا صاحبة الحرف الانيق

ذائقتي تبسمت اللحظة

محبتي وبلا ضفاف

زهراء

[ظميان غدير]

رجاء سعيد

مبدعة ملهمة

رغم الحزن والاغتيالات السرية التي يمارسها المساء

تحيتي لك

[عبير محمد]

في المساء
تخترقني ضجّة البكاء
فأمضي بلا وجه يعرفني
ولا ورق يؤرخني
لا بدفاتري ولا باحتدام يقظتهم
وآثاراهم تسبقني لغدي
فأنفضح بخطيئة التعرّي للسحاب


حرف يقطر وجعا على صفحات المساء

يتناثر حبّات من لؤلؤ تضج صدقاً وشجناً

كم اشتقنا لحضورك الجميل غاليتي رجاء

ولحرفك المعبّر الغاية في الألق

دمتِ مبدعة

ودام نبضك

محبتي واكثر

[ساديل أحمد]

.
.
.
.
من أيقظ الرماد من موته ؟

ليعصف مواسم المساء الهادئة !!

من أيقظ الرماد من موته

ليوقد نيران الدمع من المحاجر ؟


.
.
.
مساء ثائر يارجاء

سلم مدادكِ يانقية البوح


ود
.
.

[طاهر مصطفى]

الرائعة رجاء سعيد
نص جمالا وحس عذب
فيه تؤيلات الحزن
رائع نبضكم
طاهر مصطفى

[رجاء سعيد]

تنير بأي وقت عميدناا
سعيدة بمرورك الراقي دوما
تحيااتي

[د.سمر البستنجي]

في هذا المساء
أشدّ وثاق اللغة صمتاً
في كل الاتجاهات
فتسبقني خطوات السكون الضائع مرة واحدة
لتغتالني ببرودة الحرمان
لا نالت مني
ولا هي انطفأت
وما بين الحياة والموت
برزخ انتظار لا يملّ
..

جميلة أنتِ حتى وانتِ تُغتالين،،
فمن المؤكّد بأن المساء قد غار من سواد عينيكِ
وما كان ليُسلمكِ للصباح حتى يتكحل ببعض من أنتِ...

شددتِ وثاقنا..
فتأرجحنا بين السِحر والجمال من ذات اليمين
وما بين الرقّة والدهشة من ذات اليسار..

رجاء غاليتي:
هنيئا لنا بكِ،،
وبليلكِ الموشوم بالصلاة والنجوى...

[رجاء سعيد]

أنتِ الجميلة عزيزتي آمال
سعيدة بحضورك الراقي دوماً
تحياتي غاليتي

[رجاء سعيد]

وكم من المساءات هذه سترسمنا حبيبتي د .نهلة
سعيدة بحضورك العذب كأنتِ
تحياتي غاليتي

[رجاء سعيد]

الراقي هو حضورك أيها الأنيق محمد نور
كل التحية لك ولبصمتك التي تشرفني
دمتَ وسلمت

[محمود العرب]

جميلة لديك الهمسات
بديعة الصور و الترنيمات
كوني بخير سيدتي

[د انجي عبود]

الله عليكِ

كم أنتِ جميلة

رجاء

لك خط في الكتابة منفرد

يجذبني كثير

ود

وورد

د. إنجي

[فرحناز فاضل]

كل شيء يأخذ لونه الأول
إلا هذا المساء
فهذا السواد ...............

أبرمتِ للأشياءَ بعدم التلوّن كأنّ الزمن لا يتحرّكُ
وها أنتِ ذا استثنيتِ من عجلات الزمن مساءً
هنا فقط تلوّنت كل الأشياء وتبدّلتْ فكان هذا السواد
فكأنّ الأسود مشتقٌ والبياض أصل
وفي الحقيقة العلمية العكس صحيح
البياض مشتق والسواد أصل
لكن .. منذ متى أحكمت الحقائق قبضتها
ونحن في قبضة السلب من الزمن والتاريخ
والحكايا الفارة من الوطن

والتكلم أصبح عندي
مرحلة تأخذ مجراها وتكتمل

هنا .......... يفرزُ انزيم الدهشة ليتعسر الالتهام العقلي والفكري
كيف لا والكلام أضحى على وتيرة روتينية تغلفها مرحلة زمنية قصيرة النطق وينتهي

بين (الحلم)، (أسرار الغيم)
و (جرس الكلمات اليقظ)
ما يقول لي بليل ونهار
أن أحلم أو أن أتكلم
وسيطرة الوحشة بهذا المساء

في المساء
تخترقني ضجّة البكاء
فأمضي بلا وجه يعرفني
ولا ورق يؤرخني
لا بدفاتري ولا باحتدام يقظتهم

و(حتى تعري السحاب)
أمام (أوزوريس)
سأشد وثاق برزخي
وأنيخُ الكلام .................


رجاء
تبّاً لكِ ..... ما أروعك

مودتي

تفاصيل الود على شفاه الورد

لا تحرقها رياح انتظار مهما نضج ..

سمعة الزهر لا تتآكل

مهما نبت حولها من شوك

الأستاذة رجاء

كنت ملهمة بهدوء عاصف غزلت لحنا بكافة الألوان

ود وتقدير

[رجاء سعيد]

قد أشرقت صفحتي ببصمتك أخي سلطان
تحياتي

[رجاء سعيد]

الروعة عنوان بصمتك حبيبتي فاتي
كل احترامي لكِ
تحياتي غاليتي

[رجاء سعيد]

الجمال عنوان حضورك عزيزتي انجي
كل احترامي لبصمتك
تحياتي غاليتي