![]() |
|
![]() |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]()
العزيز الغالي العميد المبدع زياد السعودي ،
حضورك شرَّفَ القصيدة وأسعد صاحبها !! أنت السبَّاقُ دائما : إلى الإبداع والمحبة .. دمت بألف خير .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||||
|
![]() أتضامن مع الدكتور نديم بهذه ,, وعاش العراق حرًا موحدًا مستقلاً غـضب الحـنـَّاء إلى كل شرفاء العرب , وأبطال العراق سُحـبُ الحديدِ تـشبـّـثـتْ بسمائِها وتثاءبَ الأفــقُ المُـلـبـَّدُ فاغــرًا ! بلــُعابـهِ حِـقـد ًٌ على تسعـينَ قـَرنًا... عُـتــّـقـتْ في خابـيهْ ! هَطـلَ الدّمارُ مـُمزّقـًا أوصا لَ بغـدادَ الأبـيــّة َِكاسرًا فــَخـّـارها فتصدَّعَ القـوسُ السّماوي حيـنما لـَطــَمتْ لخـَدّ ٍ كالسّبايا باكــيهْ والكونُ للتــّاريخ يَــفـقـأ شـمسَه ُ لمّا رأى أمَ الحَـرائـر ِوالشـّريعـة ِعـاريهْ نـَـشـَرتْ ضـفائرَها عـلى جَسدٍ لـتسْـتــُرَ باقـيـَهْ فـتـَناثـرت حِنـّاؤها بـُقعًا على هاماتِ نخـل ٍخـاويهْ مـَجـزوزةٌ شـأفـاتــُها والـنــّاصـيهْ كـذبـوا فـأ مّـهـمُ بـقـايا زانـيـهْ ! ****** هذا (قـَصيـرٌ) شيخـُنا مازال يَجـدعُ أنـفــَهُ وجـِما لـهُ تـمْـشي الهـُوَيـْـنا يا ( أذيـنه) حِـملـُها ماءٌ تــُناديهِ البــِطاحُ في زخْـم ِهاجـرةٍ تــَـلــَـفُّ عِـراقــَنا ناخـت (بـمَـنهاتـِـنْ) تــواتـيها الـرَّياحُ قـَبضتْ حـكايـاتٍ تـشـنــِّفُ أ ُذنــَهُ من ( شهرزادَ ) بألفِ ليل ٍلـيله ُ يغـفو معَ العُـربان ِمن كـدِّ الهوى في غابةِ السّيـقان ِأدركهُ الصَّباحُ ناموا وكـلّ ٌ ( شهـريارُ) بحُـلـمهِ والنـَّخوة ُالحمـراءُ تــُلهـِبُها المِلاحُ وبـدبكةِ الشّيطان ِصَفــَّقَ حاقــدٌ سَرقَ الجّواري والخوابي ناهِـبًا معَ (جورج ِ) بابا طينَ أجـدادٍ يُـباحُ ******* نــَدَه َ البَغيّ ُمـُدنـِّسًا خَـضراءَها للأربعـيـنَ تقاطروا للـمُـغـر ِ هاتـوا ( سِمسِمًا ) يـفـتح ْ لـنا هَربَ النـَشا مى خِـلسة واستوكـروا جـحـرًا.. فـلا سَلـمَـت يـدٌ خلعـَت شبابـيكَ القرون ِوأولغــَت في د جــلـة َ المحـزون ِ تـلعـقه ُالـرّماح ُ ******** وترَنـّحـتْ بغدادُ سافرة ً على قـبر ٍلمُعتصم ٍ تـُوشوشُهُ الجَـوى تـَحـثو الــتــّرابَ .. وتـُـثـخـنُ الحـَد قَ الجـراحُ ألـقـتْ إلـيـهـم ْمِنـَْهـدًا..* مُستصرخًا : ( ياسنـدبادُ ) عـراقــُنـا يا خادمًا لـلـمارديـن ِعـراقــُنا** ياسامعيّ الصوت ِ ضاع َ عـراقــُنا سَخِرَ الصّدى فـتَـريّـثـي لغـَداتــِنا عـفريـتــُـنا مُـتـفـكـــّرٌ يُصْغي لمَيسِرهِ إذا فازَ القِـداحُ ويَـحارُ بين الخاتــَم ِالمَرصودِ أو مِـصباحِه (والكـا زُ ) منه نا فـد ٌ لـكـنـّه ُ حَسم َالصّراع َمشاركًا أفـواه َجـوقــتـهِ مـتى حـلَّ الـنـّواحُ ******** أتـصَد ّقـيـنهـمُ !؟ ولـوبالـدّار ِأحـياءٌ أما سَمعـوا ؟ بـلى من ثـقـبِ بابـكِ يَـنـتـشي( قـوّا دهـمْ ) فـلتـخـلعي أسمالَ سِـتـر ٍ وابصُقي وسْط َ الوجوهِ تـُطهـّري أرواحَـهـمْ قبعـوا بوادي العُهـر ِ يمـلؤه ُ السِّفاحُ * المِنهد : السوتيان بالعامية ** السندباد , خادم الماردين , مارد المصباح , ومارد الخاتم حسن إبراهيم سمعون /2003/ حمص
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]()
أخي الشاعر القدير منار القيسي ،
هذه قصيدةٌ تسيلُ من القلب .. هكذا .. لا تُكتَب ولا تُقرأ ..! دمت يا وجهَ العراق العالي .. دمت !
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]()
أخي الشاعر القدير حسن إبراهيم سمعون ،
تغرِفُ من قلب البئر !! وتقولُ ما لم تستطِع أختها !! العراقُ هنا ونحن هنا .. والمحبة العروبية المذاق في كل مكان ! بورِكتَ أيها الكبير !
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]()
النديم النديم دكتورنا الكريم
وتفتح محابر حسك النضالي والعربي مؤرخا تاريخ الهدية ناشرا عِلم َالحضارات، ومن أين انبثقت تستحضر بذاكرتنا الأبطال الأشاويش ، وأعلاما ما غرهم نبض المُلك بل كانوا كاللهيب يحمون البقاع نهران سطران زنادا أوقدا غيرة فينا كما اشتعلت بين دروب القصيدة ,,, وأكثر من روح القصيدة وأكثر من عمق النديم ,,,هاهنا العراق تشمخ كما العادة ويزفها النديم قصيدة هدية لزميلة غالية حبيبة عزيزة على قلوبنا شامخة ابنة الشموخ ، الأنغام الأسدية نديمنا الــــكريم كريم عطاؤك وأكثر وأكثر تقديري والاحترام سكينة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]()
المبدعة الراقية سكينة المرابط ،
حضوركِ عميقٌ وصادقٌ وأليفٌ حدَّ الوجع ! لله درُّكِ من إنسانةٍ رائعة نبيلة .. لحضورك العالي شكري ومحبتي واحترامي .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]()
بغدادُ تغمسُ عينها في ليلة السفر الثقيلهْ
تحيا وتغمض قلبها لتنام في الغرف القتيلهْ بغدادُ يوم العرس لا أعمامها جاؤوا ولا أخوالها عذراءُ تُطرق يوم زفتها كزنبقة نحيلهْ مبتورة الأنساب تحت نخيلها مقصوصة الأحلام واليد والجديلهْ ويتيمة قد تدَّعيها ألفُ ألفُ عشيرة وقبيلهْ بغداد تُبكينا وتضحك فليسامحْها الذي منح العراق فراتَهُ ورجاله ونخيلهْ! الله الله انسيابية عذبة بحجم نهري دجلة والفرات جرت في جداول القصيدة فتألقت العبارات بأرق السمات والصفات في سياق قصيدة رقيقة القوام عفيفة الكلام شاعرنا الرائع د نديم نعم المهدي والمهدى إليها ونعم الشعر لا عدمناك
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|