لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-07-2007, 09:52 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ليلٌ يأوي إليكِ
ليلٌ يأوي إليها يجتازُ أوهامَهُ حاضناً كرةَ الحلمِ والسماءُ تتعقَّبُ رعشاتِهِ تُحاذي زهرةَ النسيانِ التي سقطتْ باتجاهِ غيمتهِ الكتُومةْ ستُغادرُهُ المسافاتُ التي استوطنتْ مرَّةً طُرقَهُ البريَّةَ لترشقَ أعضاءَهُ بملحِ نشوتِها دونَ أن ينزفَ سريرُهُ الفضيُّ هذياناتٍ لم يكنْ ينعمُ بها إلاَّ حين انهمرَ كمثلِ أُسطورةٍ وشمَها الرجفُ بأذكارٍ أبديةْ هو الليلُ يستوي رهيفاً فوقَ جسدِها توالتْ أطيافُهُ في البياضِ المغوي تتقاسمُ شكلَ الرحمِ بلا رجمِ يسمو متوقِّداً تحتَ جناحِ فراشتها حيثُ اللذَّةُ تُواصلُ رقصةَ الصُبحِ والأنفاسُ انشطاراتٌ على وجهِ عاشقينْ !
|
||||
07-07-2007, 12:01 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
هو الليلُ يستوي رهيفاً
فوقَ جسدِها توالتْ أطيافُهُ في البياضِ المغوي تتقاسمُ شكلَ الرحمِ بلا رجمِ يسمو متوقِّداً تحتَ جناحِ فراشتها حيثُ اللذَّةُ تُواصلُ رقصةَ الصُبحِ والأنفاسُ انشطاراتٌ على وجهِ عاشقينْ ! ما اجمل هذا !!! عالم مدهش ذلك الذي تدخلنا اليه مفردات حناوية النكهة ود يليق |
||||
07-07-2007, 08:55 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
تحية عراقية
تُحاذي زهرةَ النسيانِ التي سقطتْ باتجاهِ غيمتهِ الكتُومةْ نص غاية في الروعة اتمنى ان اقرأ اجمل منه في يوم من الايام ود يكبر |
|||
08-07-2007, 08:27 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
هو الليلُ يستوي رهيفاً
فوقَ جسدِها توالتْ أطيافُهُ في البياضِ المغوي تتقاسمُ شكلَ الرحمِ بلا رجمِ يسمو متوقِّداً تحتَ جناحِ فراشتها حيثُ اللذَّةُ تُواصلُ رقصةَ الصُبحِ والأنفاسُ انشطاراتٌ على وجهِ عاشقينْ رعشات حرفك تتوالى بموسيقى كونية لا مثيل لها! حنا حزبون تطهو أشعارك على نارٍ هادئة فلا عجب بلذيذ طعمها.. نشتاق حراكك الأنيق على صفحات الفينيق فلا تبخل به علينا اسعد الله اوقاتك بالفرح |
||||
08-07-2007, 10:05 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
[size=4]دائما تأتيني بالاجمل الشاعر الصديق حنا حزبون e]
قرأت بنشوة حرفك دام ألقك العذب دمت irshed_rania@yahoo.com[/siz |
|||
08-07-2007, 11:51 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
شعور بلذة الاشواق
نفس كلمات تشهق بالحب تستوطن الذات تجتاح الانفس ود يليق فقيس جدارا يبلغك السلام دمت بود |
||||
09-07-2007, 11:00 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
زياد ، لكَ شكري وتقديري لأنكَ شاعرٌ يتذوقُ هذه العوالمَ
بما تملكُ من حسٍّ رهيفْ كلماتُكَ أمطرتْ ضوءاً عندَ مُنعطفِ ألمْ لأنَّكَ دائماً هنا
|
||||
11-07-2007, 04:25 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
ميسون ، الأذكارُ الأبديةُ أنتِ أسطورتُها
لأنَّ السماءَ ترتجفُ في حضنكِ
|
||||
11-07-2007, 11:16 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
حنا
قرأتها مرتين ولي عودة .. ثالثة تحيتي
|
||||
14-07-2007, 07:37 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
زاهر ، عبورُكَ الدائمُ يُنشدُ شهوةً عاليةً
وعنِّي ، تتزاحمُ الكلماتُ التي تدلَّتْ أحلامُها في غُربةِ العابرْ حيثُ الماءُ ينسابُ من روحِكَ رقراقاً ، ليمدحَ فيكَ ألقَ الماءْ بُوركتَ أيها العاشقُ الذي لا يجهرُ بغيرِ هواهْ
|
||||
16-07-2007, 05:44 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
سلام ، عبورُكِ قبلَ المسافاتِ هو عبورُكِ الذي يُضاعفُ فيضَهُ حيثُ النهرُ الذي يمرُّ من كوةِ بابي ليُسكرَني في الرعشةِ التي تستلذُّ بأُخرى دائماً ، أنتِ غائرةٌ في الضوءْ
|
||||
22-07-2007, 06:17 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رانية ، دائماً أنتِ بالقربِ ، أيتها الشاعرة الجميلة ،
لأنَّكِ الأكثرُ روعةً في توزيعِ الضوءْ
|
||||
18-03-2008, 01:04 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
.
. . هذا الليل شبيهٌ بالضوء حين يتسرب من بين اطرافها لجسده. حنا ، لكَ وردة
|
||||
24-07-2007, 06:19 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
سيف الدين لأنّكَ موشومٌ بشهقةِ الوصلِ
سأدعو الأقمارَ كي تجتمعَ في ليلكَ المجهولْ لنا معاً
|
||||
26-07-2007, 09:05 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
عبدالله ، عودتُكَ الثالثةُ لقراءةِ النصِّ جعلتني معاً نتخطى حاجزَ العتمةِ لأنّكَ مُنسلٌّ من صفاءٍ مُنجرحٍ باتجاهِ فضاءٍ يكتملُ فيهِ البهاءْ
|
||||
29-07-2007, 05:50 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
د. أماني ، هذه التراتيلُ هي ما تبقى لكِ
في طرقاتِ الصمتْ ليكنِ الآتي في المسافةِ البيضاءِ تسبيحةَ عبورٍ لا تُنسى لأنكِ رفيقةٌ في هبوبِ العابرينْ
|
||||
30-07-2007, 07:10 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
سناء ، لأنَّ النجمةَ شبيهتكِ تدنو
من طينٍ أخضرْ محبتي
|
||||
01-08-2007, 09:06 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
إبراهيم ، أهي اللغةُ
أم عراءُ الضوءْ ؟ عبورُكَ الأولُ كم أسعدني
|
||||
17-03-2008, 06:35 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
وليد ، هكذا روحُكَ الذي لا يُحصى
يختارُ شكلَ عبورِهِ في شهوةِ الصمتِ المُحصَّنْ لأنكَ المُدججُ بالحبِّ بشرطِ الأعماقْ محبتي
|
||||
18-03-2008, 10:46 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
ميسون ، منْ يدري
ربما كانتْ رعشاتهُ أحوالَ البياضِ الذي فتَّشتِ عنهُ لتعثري على مكانِهِ المُبتكَرْ دائماً محبتي
|
||||
18-03-2008, 11:50 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
لبنى ، هكذا يتورَّدُ قلبُكِ
يُمغنطُ الجسدَ الموشى بحمرتكِ فيشتعلُ بهِ ليلُ الرغباتْ لأنكِ كما أشتهي وأكثرْ محبتي التي لا أملك غيرها
|
||||
20-03-2008, 03:53 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
مدهش ,,,,
|
||||
20-03-2008, 11:05 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اليسار ، نادرةٌ أنتِ حين تكونُ دهشتُكِ لها مثلُ هذهِ المتعة الخاصة .
لأني دائماً كما عرفتكِ برغبةٍ أكبر . محبتي
|
||||
02-03-2019, 01:49 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: ليلٌ يأوي إليكِ
ستُغادرُهُ المسافاتُ
التي استوطنتْ مرَّةً طُرقَهُ البريَّةَ لترشقَ أعضاءَهُ بملحِ نشوتِها دونَ أن ينزفَ سريرُهُ الفضيُّ هذياناتٍ لم يكنْ ينعمُ بها إلاَّ حين انهمرَ كمثلِ أُسطورةٍ وشمَها الرجفُ بأذكارٍ أبديةْ هو الليلُ يستوي رهيفاً .......... ما اجمل هذا..... نص انيق والله انيق استاذي دم جميل مبدعاً محبتي ومحبتي
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|