سلمى

[أحمد العربي]

سلمى
....
عندما يكون الترحال قدرك الأوحد بلا هدف ..بلا رغبة ..رحلة البحث عن اللا شيء ..
قد تجد أحدا ما ....بين اللاءات التي تقدسها شديد الشبه بك حتى من داخلك ..تلك هي سلمى
.....
سلمى مصريّة سمراء
جميلة ممشوقة القوام
عيناها كلون الليل في بلادي
إذا نظرت فيهما ترى ملامح نينوى واسكندرون ..تمنحك اكتشاف ما وراء الأمل ..ما وراء الوراء
سلمى تشبه كلّ من أحببت في تاريخنا العربيّ من نساء
كأنّها بثن و عبلة ..ليلى وزينب أو سعاد
بل كأنّها بلقيس..زنوبيا أو بنت فلسطين ..دلال
كأنها من الجزائر جميلة أو ربّما هي الخنساء
التقيتها ذات حزنٍ في -دندنة - في مدينة الأوهام
قالت :كيف جئت تبحث عن الحياة في مدينة تعجّ بالموات
سلمى اسكندرانية رائعة كما البحر ...
إذا رأيتها يعصف قلبي ..تشقشق عصافير الفؤاد
كانت تمجّد الفجر تارة ..وألف مرّة تلعن الظلام
شاعرة تغني للفراشات والنوارس ..للبحر والزيتون
قالت لي مرة انها تعشق حمص والدراق
وأنها طالما تغنّت بالسنابل والياسمين والرمّان
طالما تغنّت بالغوطة والنيل والأطلس والفرات
قلت يا سلمى لست الآن غايتي وقضيتي
رأسي مكتظةّبأفكارٍ من التفاح والقرنفل
بحواري حمص ،بزيزفزنها ...بخضرة التلال والبراري
بالفجر كيف يشهق عند قاسيون
بالكبّاث كيف ينطق ذات ضباب في بادية الشام
قالت إنها تعشق العاصي ومسجد خالد... وحمرة التفاح
العاصي يا سليمى فاض بالمآسي
ومسجد خالد استباحه الرعاع والغوغاء
حمص لم تعد تعرف إلا لغة القنابل والدخان ،وحمرة الدماء
أهرقت سلمى بغير إذن دمعها ،أجهشت:
حمص لن تموت سيدي
والعاصي لن يضيره الردى
حمص ستنهض رغم جراحها كما الياسمين ينهض مهما دكّه الأوغاد والدهماء
قالت وهي تمسح أسرابا من الحزن
ماذا عن العروبة؟
تلعثمتُ .خانتني خارطةالمدن
ماذا أجيب عن قرطاجنّة ..مُرّاكش ..عمّان .عن سباق الهجن
ليتها ماتت قبل أن تذبح الشآم
فاستدركتْ :سيبزغ الفجر رغم أنوفهم أولاد اللئام
هل رأيت المنشية ؟
هل رأيت نهرنا النيل؟
رأيت المنشية يلفّها الفقر وأسراب من الأحزان ..غابت عنها ملامح ناصر
يمشي الخوف في أسواقها ..ترى الوجوه شائهة حيرى بلا ملامح

وقفت سلمى كلها غضب وغيظ
تشتم الساسة ...و الشعوب كيف تسوسهم عصابة الأزلام
وأردفت هل رأيت النيل ؟
بلى سلمى
رأيت النيل يضحك ضحكة غائرة صفراء..يبسم بغصّة
رأيته مكبّلا... إلى الأصنام والأوثان
رأيته ..لكن موئلا للبوم والغربان
ما قصدت هذا سيدي
هل رأيت كم مرّت عليه قطعان من الغوغاء...دهور من القهر و الطغيان
هذه مصر ستبقى رغم أنوفهم
هذه مصر قدرها أن يحاولوا قتلها
لكنهم خسئوا
ستبقى مهما حاولوا أخت الشام
ستبقى مصر نارا تحرّقهم على الدوام
.....

[الحمصي مصطفى]

ترحيب بالقدير الأستاذ أحمد العربي ولي عودة تليق برقي البيان بإذن الله



محبتي أستاذنا

[سلطان الزيادنة]

الوارف أحمد العربي

الرحب الرحب السعة السعة

ومرحى لنا طلّك الربيع

أرجو أن تطيب لك رفقتنا ونحظى بأجملك:إبداعاً وحضوراً على إبداع الزملاء

تقديري واحترامي الوافرين

[د.سمر البستنجي]

يمام يسترق السمع لهموم الدنيا..
فتسلل ملاماً من رؤىً ووسن..
وللنورس البحريّ حكايات في جوف الليل
تعارك فضفضات البوح على الشطّ الحزين
المسجّى بتراب الجسد العابر نحو المُنتهى..

أخي"أحمد":
هو الوطن الساكن كالنبض في قيثارة الروح
من أنطق صمتها في وديان الشِعر...
وهنا..علّقت جدالاً على مشنقة من حبر...

[كمال أبوسلمى]

وأنعم بها من أنثى ,وإن اشتغلت باكورتك على جانب لطيف في مناخات الكينونة العربية الممثلة في أرض المعز ,,
تقديري أخي أحمد وأهلا بك فينيقا غريدا ,,

[ناظم العربي]

هي الارض والسماء
والوجع والرفض والثورة
هي الانثى والحب
هي الغد والامل


القدير أحمد
نص باح بكثير من أوجاعنا
تحية وكل التقدير

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

ترحيب بالقدير الأستاذ أحمد العربي ولي عودة تليق برقي البيان بإذن الله



محبتي أستاذنا

الأخ مصطفى
كل الشكر والود لك

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة

الوارف أحمد العربي

الرحب الرحب السعة السعة

ومرحى لنا طلّك الربيع

أرجو أن تطيب لك رفقتنا ونحظى بأجملك:إبداعاً وحضوراً على إبداع الزملاء

تقديري واحترامي الوافرين

استاذنا الكريم .شكرا لك
محبتي ..وزيزفون

[محمد الدمشقي]

ما أجمله من نص شهي يفتتح به العذب أحمد العربي مسيرته الفينيقية
نثرية راقية معبرة تحمل الكثير من المعاني و العمق
نرحب بك بيننا يا عذب
مثبت يومان ترحيبا بحرف جميل

[مالكة حبرشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

سلمى
....
عندما يكون الترحال قدرك الأوحد بلا هدف ..بلا رغبة ..رحلة البحث عن اللا شيء ..
قد تجد أحدا ما ....بين اللاءات التي تقدسها شديد الشبه بك حتى من داخلك ..تلك هي سلمى
.....
سلمى مصريّة سمراء
جميلة ممشوقة القوام
عيناها كلون الليل في بلادي
إذا نظرت فيهما ترى ملامح نينوى واسكندرون ..تمنحك اكتشاف ما وراء الأمل ..ما وراء الوراء
سلمى تشبه كلّ من أحببت في تاريخنا العربيّ من نساء
كأنّها بثن و عبلة ..ليلى وزينب أو سعاد
بل كأنّها بلقيس..زنوبيا أو بنت فلسطين ..دلال
كأنها من الجزائر جميلة أو ربّما هي الخنساء
التقيتها ذات حزنٍ في -دندنة - في مدينة الأوهام
قالت :كيف جئت تبحث عن الحياة في مدينة تعجّ بالموات
سلمى اسكندرانية رائعة كما البحر ...
إذا رأيتها يعصف قلبي ..تشقشق عصافير الفؤاد
كانت تمجّد الفجر تارة ..وألف مرّة تلعن الظلام
شاعرة تغني للفراشات والنوارس ..للبحر والزيتون
قالت لي مرة انها تعشق حمص والدراق
وأنها طالما تغنّت بالسنابل والياسمين والرمّان
طالما تغنّت بالغوطة والنيل والأطلس والفرات
قلت يا سلمى لست الآن غايتي وقضيتي
رأسي مكتظةّبأفكارٍ من التفاح والقرنفل
بحواري حمص ،بزيزفزنها ...بخضرة التلال والبراري
بالفجر كيف يشهق عند قاسيون
بالكبّاث كيف ينطق ذات ضباب في بادية الشام
قالت إنها تعشق العاصي ومسجد خالد... وحمرة التفاح
العاصي يا سليمى فاض بالمآسي
ومسجد خالد استباحه الرعاع والغوغاء
حمص لم تعد تعرف إلا لغة القنابل والدخان ،وحمرة الدماء
أهرقت سلمى بغير إذن دمعها ،أجهشت:
حمص لن تموت سيدي
والعاصي لن يضيره الردى
حمص ستنهض رغم جراحها كما الياسمين ينهض مهما دكّه الأوغاد والدهماء
قالت وهي تمسح أسرابا من الحزن
ماذا عن العروبة؟
تلعثمتُ .خانتني خارطةالمدن
ماذا أجيب عن قرطاجنّة ..مُرّاكش ..عمّان .عن سباق الهجن
ليتها ماتت قبل أن تذبح الشآم
فاستدركتْ :سيبزغ الفجر رغم أنوفهم أولاد اللئام
هل رأيت المنشية ؟
هل رأيت نهرنا النيل؟
رأيت المنشية يلفّها الفقر وأسراب من الأحزان ..غابت عنها ملامح ناصر
يمشي الخوف في أسواقها ..ترى الوجوه شائهة حيرى بلا ملامح

وقفت سلمى كلها غضب وغيظ
تشتم الساسة ...و الشعوب كيف تسوسهم عصابة الأزلام
وأردفت هل رأيت النيل ؟
بلى سلمى
رأيت النيل يضحك ضحكة غائرة صفراء..يبسم بغصّة
رأيته مكبّلا... إلى الأصنام والأوثان
رأيته ..لكن موئلا للبوم والغربان
ما قصدت هذا سيدي
هل رأيت كم مرّت عليه قطعان من الغوغاء...دهور من القهر و الطغيان
هذه مصر ستبقى رغم أنوفهم
هذه مصر قدرها أن يحاولوا قتلها
لكنهم خسئوا
ستبقى مهما حاولوا أخت الشام
ستبقى مصر نارا تحرّقهم على الدوام
.....

عدنا إلى أزمنة تنكرنا لها
نحمل خطايانا المؤمنة
وأشلاء قتلانا الذين
اشتهوا الانتصار حتفا مبينا
كيما تنتهي الصرخات
في قبو الاحتفال
من منا الآن يعرف من أين
نبدأ الغناء...الكتابة ....الرقص؟
أين نضع صغار أحلامنا
قبل أن تطايرها رياح الطوفان
ونخلف وعدا قطعناه على أنفسنا
حين قلنا لجلجامش =
نم ..واهنأ ....
إنا للحلم حافظون؟

لله درك ايها الشاعر
هنا قصة....قصيدة....وخاطرة
هنا خارطة اوطان هشمها دانوب الخطب الجوفاء
القمم الفارغة من اي محتوى
الطاولات المستديرة التي جعلت احلامنا تعبر القلاع
نحو زمن بدائي ماهول بالثقوب والصرخات

احييك استاذ على ما نثرت هنا من وجع
يعكسنا جميعا من البحر الى البحر

[محمد الدمشقي]

عودة مع قراءة أكثر تحليلا بعد الترحيب
النص بدأ بأسلوب الشعراء حيث أن الأنثى الجميلة هنا تمثل البلد و الأرض فهي بلون هذا التراب ... بلون القلب بلون السماء في الوطن
تلك هي التي تمثل شرف الأمة و ضميرها و كرامتها ... حمايتها واجب علينا كرجال كما نحمي الحبيبة و نعتز بها
لكن ربما في أواخر النص صار النص مباشرا و فقد متعته الشعرية ليتحول إلى رؤية سياسية تدعو لنكون أمة واحدة و ربما تمثل طرفا من المعادلة وتمنيت لو بقي النص محافظا على شعريته حتى نهايته و كان من الممكن تكثيفه بذكاء تعبيري لكن يبقى نصا عميقا و مهما يحمل رسالة قيمة و هادفة
محبتي

[غفران سليمان عربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

سلمى
....

سلمى مصريّة سمراء
جميلة ممشوقة القوام
عيناها كلون الليل في بلادي
إذا نظرت فيهما ترى ملامح نينوى واسكندرون ..تمنحك اكتشاف ما وراء الأمل ..ما وراء الوراء
سلمى تشبه كلّ من أحببت في تاريخنا العربيّ من نساء
كأنّها بثن و عبلة ..ليلى وزينب أو سعاد
بل كأنّها بلقيس..زنوبيا أو بنت فلسطين ..دلال
كأنها من الجزائر جميلة أو ربّما هي الخنساء
التقيتها ذات حزنٍ في -دندنة - في مدينة الأوهام
قالت :كيف جئت تبحث عن الحياة في مدينة تعجّ بالموات
سلمى اسكندرانية رائعة كما البحر ...
إذا رأيتها يعصف قلبي ..تشقشق عصافير الفؤاد
كانت تمجّد الفجر تارة ..وألف مرّة تلعن الظلام
شاعرة تغني للفراشات والنوارس ..للبحر والزيتون
قالت لي مرة انها تعشق حمص والدراق
وأنها طالما تغنّت بالسنابل والياسمين والرمّان
طالما تغنّت بالغوطة والنيل والأطلس والفرات
قلت يا سلمى لست الآن غايتي وقضيتي
رأسي مكتظةّبأفكارٍ من التفاح والقرنفل
بحواري حمص ،بزيزفزنها ...بخضرة التلال والبراري
بالفجر كيف يشهق عند قاسيون
بالكبّاث كيف ينطق ذات ضباب في بادية الشام
قالت إنها تعشق العاصي ومسجد خالد... وحمرة التفاح
العاصي يا سليمى فاض بالمآسي
ومسجد خالد استباحه الرعاع والغوغاء
حمص لم تعد تعرف إلا لغة القنابل والدخان ،وحمرة الدماء
أهرقت سلمى بغير إذن دمعها ،أجهشت:
حمص لن تموت سيدي
والعاصي لن يضيره الردى
حمص ستنهض رغم جراحها كما الياسمين ينهض مهما دكّه الأوغاد والدهماء
قالت وهي تمسح أسرابا من الحزن
ماذا عن العروبة؟
تلعثمتُ .خانتني خارطةالمدن
ماذا أجيب عن قرطاجنّة ..مُرّاكش ..عمّان .عن سباق الهجن
ليتها ماتت قبل أن تذبح الشآم
فاستدركتْ :سيبزغ الفجر رغم أنوفهم أولاد اللئام
هل رأيت المنشية ؟
هل رأيت نهرنا النيل؟

.....

العربي العظيم
عربية حروفك ناصعة بيضاء ..جميلة حبيبتك وستبقى الأجمل
ستبقى رغم أنوفهم
لحبيتك ميزة ...العراقة ميزة الروعة
لحبيتك حسادها
لحبيبتك طالبوها الأوغاد
ولن تكون إلا لك
أوطاننا
ستزبد مثل البحر ..وتثور ..
تبصق من داخلها كل أوساخهم
وتعود نقية في فجر رائع الألق
أعجبني النص كثيرا
وآلمني كثيرا
أحمد العربي
دمت مبدعا



...............
غفـــــــــــــــران عربـــــي

[نبيلة حماني]

بلى سلمى
رأيت النيل يضحك ضحكة غائرة صفراء..يبسم بغصّة
رأيته مكبّلا... إلى الأصنام والأوثان
رأيته ..لكن موئلا للبوم والغربان
ما قصدت هذا سيدي
هل رأيت كم مرّت عليه قطعان من الغوغاء...دهور من القهر و الطغيان
هذه مصر ستبقى رغم أنوفهم
هذه مصر قدرها أن يحاولوا قتلها
لكنهم خسئوا
ستبقى مهما حاولوا أخت الشام
ستبقى مصر نارا تحرّقهم على الدوام
...............................
لله ذرك ايها الشاعر المتالق
حكيت بقلب ملاه الالم والامل
ستبقى الاوطان وسيزول القهر والطغيان
وسننعم بحياة العز والامجاد
دمت بهذا الرقي
كل التقدير والاحترام
نبيلة حماني

[آمال محمد]

.
.


.
.

أحببنا سلمى والتي رسمها قلمك بكامل البراءة ..بكامل السمرة
وقد اتقدّ قلبها وطنية وغيرة على دم الشرفاء

كم قالت الواقع ومن قلب المواطن العادي الضائع بين الكراسي الوهمية
والفقر والجهل

بورك قلمك العربي الحر

ودي وباقة ورد

[نجلاء وسوف]

سلمى ..
كم جميلة هذه النفس التي اعتصرت لنا بحراً من وجع
سلمى اختصاراً لمجريات الواقع وضوء يعكس لنا ما يجري على الساحة العربية
كان حرفاً بهياً وبكل ما أوتيت به الكلمة من وقع على النفس
لك الشكر والتقدير
سلمى لا تنسى // سأعود دائماً لأرتشف روعة الحرف

[الدكتورة عزة رجب]

الرائع أحمد العربي

أرحب بك بيننا


نص ٌ رائع ويليق بإنطلاقة قوية كهذه ...


ودي وتقديري

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكة حبرشيد

عدنا إلى أزمنة تنكرنا لها
نحمل خطايانا المؤمنة
وأشلاء قتلانا الذين
اشتهوا الانتصار حتفا مبينا
كيما تنتهي الصرخات
في قبو الاحتفال
من منا الآن يعرف من أين
نبدأ الغناء...الكتابة ....الرقص؟
أين نضع صغار أحلامنا
قبل أن تطايرها رياح الطوفان
ونخلف وعدا قطعناه على أنفسنا
حين قلنا لجلجامش =
نم ..واهنأ ....
إنا للحلم حافظون؟

لله درك ايها الشاعر
هنا قصة....قصيدة....وخاطرة
هنا خارطة اوطان هشمها دانوب الخطب الجوفاء
القمم الفارغة من اي محتوى
الطاولات المستديرة التي جعلت احلامنا تعبر القلاع
نحو زمن بدائي ماهول بالثقوب والصرخات

احييك استاذ على ما نثرت هنا من وجع
يعكسنا جميعا من البحر الى البحر

سيدتي الوطن لا يموت ولا يقدر عمره باعمار بنيه
ستستمر الحياة
اشكرك

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدمشقي

عودة مع قراءة أكثر تحليلا بعد الترحيب
النص بدأ بأسلوب الشعراء حيث أن الأنثى الجميلة هنا تمثل البلد و الأرض فهي بلون هذا التراب ... بلون القلب بلون السماء في الوطن
تلك هي التي تمثل شرف الأمة و ضميرها و كرامتها ... حمايتها واجب علينا كرجال كما نحمي الحبيبة و نعتز بها
لكن ربما في أواخر النص صار النص مباشرا و فقد متعته الشعرية ليتحول إلى رؤية سياسية تدعو لنكون أمة واحدة و ربما تمثل طرفا من المعادلة وتمنيت لو بقي النص محافظا على شعريته حتى نهايته و كان من الممكن تكثيفه بذكاء تعبيري لكن يبقى نصا عميقا و مهما يحمل رسالة قيمة و هادفة
محبتي

كل الشكر لك اخ محمد
ربما هي الظروف التي نعيش لا تسمح للتدفق بالانعتاق

[عائشة المحرابي]

أغنية حرف لاتعرف مدى لحب الوطن
مغموسة بحبر الوجع

أهلا بك في الفينق

تحياتي

[محمد مثقال الخضور]

لقد جعلت من "سلمى" بأناقة لغتك رمزا
نص جميل وراقي

محبتي وتقديري الكبير

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سمر مطير البستنجي

يمام يسترق السمع لهموم الدنيا..
فتسلل ملاماً من رؤىً ووسن..
وللنورس البحريّ حكايات في جوف الليل
تعارك فضفضات البوح على الشطّ الحزين
المسجّى بتراب الجسد العابر نحو المُنتهى..

أخي"أحمد":
هو الوطن الساكن كالنبض في قيثارة الروح
من أنطق صمتها في وديان الشِعر...
وهنا..علّقت جدالاً على مشنقة من حبر...

الراقية د. شمر
هو القول انه الوطن
اشكرك

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أبوسلمى

وأنعم بها من أنثى ,وإن اشتغلت باكورتك على جانب لطيف في مناخات الكينونة العربية الممثلة في أرض المعز ,,
تقديري أخي أحمد وأهلا بك فينيقا غريدا ,,

الاخ كمال
كل الشكر لحضورك هنا

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

هي الارض والسماء
والوجع والرفض والثورة
هي الانثى والحب
هي الغد والامل


القدير أحمد
نص باح بكثير من أوجاعنا
تحية وكل التقدير

القدير ناظم العرب
سينتهي الالم وتعود سلمى كما نحب

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفران سليمان عربي

العربي العظيم
عربية حروفك ناصعة بيضاء ..جميلة حبيبتك وستبقى الأجمل
ستبقى رغم أنوفهم
لحبيتك ميزة ...العراقة ميزة الروعة
لحبيتك حسادها
لحبيبتك طالبوها الأوغاد
ولن تكون إلا لك
أوطاننا
ستزبد مثل البحر ..وتثور ..
تبصق من داخلها كل أوساخهم
وتعود نقية في فجر رائع الألق
أعجبني النص كثيرا
وآلمني كثيرا
أحمد العربي
دمت مبدعا



...............
غفـــــــــــــــران عربـــــي

الاخت غفران ..انها الوطن
شكرا لوجود الراقي

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العزب

اخي احمد العربي
دائما نتغنى بالوطن ونكتب للوطن
وننبض بالوطن ومن اجل الوطن
وانت اخي احمد عزفت سمفونية
للوطن نوتاتها الأمل والالم
ابدعت
تحياتي
فاطمة العزب

الاخت فاطمة ..
دائما هو الامل الذي ستشرق بها الحياة
اشكرك