الرغيف الهارب

[حسن لختام]

الرغيف الهارب

كلما عاد إلى بيته منهك القوة، متعب النفس..
يتذكر أمه، حين كان طفلا صغيرا، وهي تقول:
-ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ياولدي؟
-عداء محترفا ياأماه.

[قصي المحمود]

مرحبا اخ حسن...
اضنك اردت ان تقول ان جعله الرغيف الهارب عداء للمسك به..
انه سباق الفقراء..
هكذا بدت لي...
ومضة ذات بعد انساني...
تحياتي

[حسن لختام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

مرحبا اخ حسن...
اضنك اردت ان تقول ان جعله الرغيف الهارب عداء للمسك به..
انه سباق الفقراء..
هكذا بدت لي...
ومضة ذات بعد انساني...
تحياتي

شكرا لك على القراءة والاهتمام، أخي العزيز قصي المحمود
كن بخير
مودتي وتقديري

[ناظم العربي]

هكذا يأد واقعنا أحلامهم
يقاتلهم ثم يستعبدهم
والرغيف مازل يركض
والولد يهرول خلفه
في سباق لمكافحة الجوع
محبتي لك اخي حسن

[حسن لختام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

هكذا يأد واقعنا أحلامهم
يقاتلهم ثم يستعبدهم
والرغيف مازل يركض
والولد يهرول خلفه
في سباق لمكافحة الجوع
محبتي لك اخي حسن

شكرا لك صديقي العزيز ناظم العربي
على القراءة والتعليق
يسرني اهتمامك
مودتي..لقد قمت ببعض التعديلات على النص

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لختام

الرغيف الهارب
كلما عاد إلى بيته منهك القوة، متعب النفس..
يتذكر أمه، حين كان طفلا صغيرا، وهي تقول:
-ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ياولدي؟
-عداء محترفا ياأماه.

-عداء محترفا ياأماه./ قادراً على كسب عيشه ، فالبطل يؤكد أن الحياة صعبة ، لا بد من احترافية في العدو لتحسين الوضعية ، فالفقير يعدو من وراء لقمته ، فهو غير قادر على توفير شيئاً من المال يكفيه فلا يعدو يوماً ما ..
نص جميل قد يتناص مع الآية الكريمة / لقد خلقنا الإنسان في كبد / فالحياة سلسلة من العناء والكبد ، كبد في كبد ،كل ما انتهى من كبد برز آخر أمامه .. كبد من الولادة إلى الممات ، فالإنسان يقاتل ويصارع ، ولا يهدأ أبداً ، فهو عداء ، لكن يجب أن يتعلم احترافية العيش ، يدبر اموره بفكره وتجربته .. وقد تعني خاتمة النص ان هناك مكابدة أخرى في الأمور الدينية ، فعلى الإنسان اللبيب أن يكابد للدنيا وللآخرة ..
نص جدير بالمتابعة والمناقشة .. عميق الفكرة ، يحمل بعداً فلسفياً وسؤالا مهماً : ما معنى الحياة ؟ وهل تستحق الحياة كل هذه المعاناة والمشقة ؟
جميل ما كتبت وأبدعت أخي حسن .. محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

[حسن لختام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

-عداء محترفا ياأماه./ قادراً على كسب عيشه ، فالبطل يؤكد أن الحياة صعبة ، لا بد من احترافية في العدو لتحسين الوضعية ، فالفقير يعدو من وراء لقمته ، فهو غير قادر على توفير شيئاً من المال يكفيه فلا يعدو يوماً ما ..
نص جميل قد يتناص مع الآية الكريمة / لقد خلقنا الإنسان في كبد / فالحياة سلسلة من العناء والكبد ، كبد في كبد ،كل ما انتهى من كبد برز آخر أمامه .. كبد من الولادة إلى الممات ، فالإنسان يقاتل ويصارع ، ولا يهدأ أبداً ، فهو عداء ، لكن يجب أن يتعلم احترافية العيش ، يدبر اموره بفكره وتجربته .. وقد تعني خاتمة النص ان هناك مكابدة أخرى في الأمور الدينية ، فعلى الإنسان اللبيب أن يكابد للدنيا وللآخرة ..
نص جدير بالمتابعة والمناقشة .. عميق الفكرة ، يحمل بعداً فلسفياً وسؤالا مهماً : ما معنى الحياة ؟ وهل تستحق الحياة كل هذه المعاناة والمشقة ؟
جميل ما كتبت وأبدعت أخي حسن .. محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

شكرا لك، صديقي العزيز الفرحان بوعزة، على كرمك وقراءتك العميقة التي أحاطت بالنص من كل جوانبه، وألقت الضوء على كل زواياه
شكرا لك، أيها العزيز
محبتي وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لختام

الرغيف الهارب

كلما عاد إلى بيته منهك القوة، متعب النفس..
يتذكر أمه، حين كان طفلا صغيرا، وهي تقول:
-ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ياولدي؟
-عداء محترفا ياأماه.

رائعة جدا
وسأقف عند عتبة النص
العنوان
العنوان موفق جدا وينخرط في بنية المغلق عليه حتى نهاية الخط السردي في النص
العنوان خصوبة دالته تتوافق والقفلة في اندغامية سردية جد رائعة

بالنسبة لفكرة النص
وانا اقرؤه- هذا النص الجميل- تمثل لي الكثير من العدائين وجلهم تقريبا ينتمي إلى الوطن الفقير قياسا مع الوطن الغني * إن صح التعبير
فسكان هذه المنطقة من العالم المهمشة والضائع حقها : إفريقيا
و وحدهم الافارقة في هذا الميدان - تقريبا وحدهم فنسبة البيض قليلة قياسا بهم ، ، يصنعون فرح الفوز وتحقيق نجاحات مبهرة
وحتى تلك الدول المسيطرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
تلك الدول ترتكز في رياضتها : العدو على * رجلين السود * بالمغربي : أرجل الافارقة
والغريب والمعادلة القاسية جدا
هؤلاء يريدون من الافارقة تحقيقة فوز لهم وربح ميداليات والكثير من العدائين يريدون تحسين الحصول على لقمة عيش
نص رائع بنية سردا وقفلة
شكرا لمبدعنا السي الحسن

[حسن لختام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

رائعة جدا
وسأقف عند عتبة النص
العنوان
العنوان موفق جدا وينخرط في بنية المغلق عليه حتى نهاية الخط السردي في النص
العنوان خصوبة دالته تتوافق والقفلة في اندغامية سردية جد رائعة

بالنسبة لفكرة النص
وانا اقرؤه- هذا النص الجميل- تمثل لي الكثير من العدائين وجلهم تقريبا ينتمي إلى الوطن الفقير قياسا مع الوطن الغني * إن صح التعبير
فسكان هذه المنطقة من العالم المهمشة والضائع حقها : إفريقيا
و وحدهم الافارقة في هذا الميدان - تقريبا وحدهم فنسبة البيض قليلة قياسا بهم ، ، يصنعون فرح الفوز وتحقيق نجاحات مبهرة
وحتى تلك الدول المسيطرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
تلك الدول ترتكز في رياضتها : العدو على * رجلين السود * بالمغربي : أرجل الافارقة
والغريب والمعادلة القاسية جدا
هؤلاء يريدون من الافارقة تحقيقة فوز لهم وربح ميداليات والكثير من العدائين يريدون تحسين الحصول على لقمة عيش
نص رائع بنية سردا وقفلة
شكرا لمبدعنا السي الحسن

شكرا لك، أختي العزيزة فاطمة الزهراء العلوي، على هذه القراءة الجميلة والفاعلة التي أعطت للنص رونقا وجمالا..شكرا لك سيدتي
كوني دوما بخير
كل المودة والتقدير

[بلال الجميلي]

من العودة المتعبة لأمنية الأمس

يتجلى عنوان القصة

تضاد في الحالتين بعنوان واحد

كوجهين في عملة واحدة

تألق دائم أخي الأستاذ حسن

[حسن لختام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الجميلي

من العودة المتعبة لأمنية الأمس

يتجلى عنوان القصة

تضاد في الحالتين بعنوان واحد

كوجهين في عملة واحدة

تألق دائم أخي الأستاذ حسن

راقت لي قراءتك الذكية
شكرا لك أخي العزيز ، بلال الجميلي
كن دوما بخير
تقديري لشخصك الجميل