العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰

⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-02-2019, 06:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي بنيّة الشعرين والله يبرىء ذمّتي









الحبّ ليلى عمّته
وهي الّتي قد سمّته
أبواه مذ ماتا به ، وهو اليتيم ربيبها
وهي الّتي قد سمّته
وهو الّذي مذ صار حبّاً جاءها يشكو إليها
عين قيس لأنّها حين الصبابة قد بكت بعيونه شوقاً لها
أعمته إذ قامت تكحّله ، فصار ضرير عذرة منذها
هذي الحكاية كلّها
وكما أقول وشاهدي التوباد أنّ العامريّة عمّته
وهو اليتيم ربيبها ، وهي الّتي قد سمّته
هذي حكايته ، وهذي قصّته


الحبّ لبنى خالته
وهو اليتيم ربيبها ، ووديعة من قيسها
وهي الّتي قد سمّته
كلّ الحكاية أنّه مذ صار حبّاً شاقها ، فمشت له بدروبه
حتّى تدلّ ضياعه . لكنّه ذبّاحها ، فهي الّتي غنّت له ، وقضت به
وهي الّتي قبل المنيّة أرجعته لقيسها ، واستودعته خزاعة
هذي الحكاية كلّها ، يا ليت شعري قالها
من حاء حسرتها وباء بكائها
وإلى تحيّة دارها وجدارها
إذ مال كي يبكي معي أطلالها
فالحبّ لبنى خالته
شقيت به ، وشقى بها
وهي الّتي قد سمّته


أمّا حكاية أنّ ريّا تدّعي
أنّي بقية أهله ، وبأنّها هي عمّتي
وبأنّني مأخوذها ،، وبأنّها أخّاذتي
وبأنّها في شرعة التوباد فاطمتي
وقاتلتي
يا أخت ريّا عفو خاطركم
وعذير خاطر ذبحها ، وعذيرها
فقصيدتي لبياض رايتها
وبراء ذمّتها
فالحب لبني خالته
والحبّ ليلى عمّته


أمّا الّتي كنّيتها بدفاتري بفلانتي
أو بالّتي
ما للنساء وما لها
إذ أدّعي أنّي لها
وهي الغريبة عمّتي
وبأنّها أخّاذتي
أو أدّعيها في الهوى ذبّاحتي
وبأنّني مجنونها
وهبيلها
أو أنّني مدّاح طلّتها
:
يا وجهها
يا بيضة النور الّتي
عقد الفراش لها لواء زعامة
الصبحين بالخيرين
أو في السكّرين
أو الّلتين كأنّني وليلتين
بنيّة الشعرين
أغمس تمرتي في قشدة الغمّازتين
ولثغة الراء الّتي ختمت رحيق الريق
خثّرها بإبريق
الندى العنق المقلّد بالعقيق
صبوح تأتأتي
وسحور لعثمتي
تلك الّتي بدر التمام سميّها
وهو الّذي صنوانها
يا ليت أنّي لم أزل
يا ليت دربي دلّه عنوانها
يا ذا المجانح طيرها يا ليت أني لم أزل ...
يا ليت شعري ليته ألف من الأعذار بين يدي مسمّيتي
أو ليته وبسبعة الضوءين وشوشها بمعذرتي
فعذيرها
وعلى منازلها بذي سلم سلام
والله يبرىء ذمّتي
الله يبرىء ذمّتي









(متفاعلن)


.
.






(لا تقيسوا الشعر بالمسطرة)
  رد مع اقتباس
/
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط