لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2020, 02:48 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
آدم وحواء
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما.. وقد بلغا من الكبر عتيّا، يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما.. يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين، وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !
|
||||
07-02-2020, 04:00 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
وفي باطنه أمل أكبر من اليأس لم ييئسا من رحمة الله بانتظارهما النفخ في الجسد وأظن ما عنته ال منجية هو قضية الاستخفلاف في الأرض ربما جانبني الصواب والله أعلم نص متين وأغبطك على هذا الفكر الراقي شكرا لك أختي منجية على نص يشحذ جميع حواف العقل تقديري أخيتي
|
|||||
09-02-2020, 12:19 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
نص عميق يحتاج لعدة قراءات لفهم مغزاه لي عودة إن شاء الله تحياتي منجيتنا الغالية |
||||
09-02-2020, 08:15 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
عمق الومضة وبراعة نسجها جعلها مفتوحة على
كل أبواب التأويل ..قفلة مدهشة ورائعة وتفتح باب الأسئلة هل هو (صور يوم القيامة) أم صور قيامتهما فقد قيل من مات (قامت قيامته) ....ثم استيقظا من نومهما وقد بلغا من الكبرعتيا ... لم يناما كل هذه الفترة ، لكن الغفلة وغدم الاهتمام بما كان عليهما ان يفعلاه فات أوانه. {{يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما.. يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين، وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !}} لا أدري لماذا شعرت بعدم قدرتهما على الانجاب وقد زاد اهتمامهما بالأمر بعد ان استيقظا من غفلتهما ..أو ان الخرف أصابهما .. {{وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور }} تحتمل انتظارهما لرحمة الله فقد أدركا أن أطفال الطين مجرد (ملهاة) ويريدان الخلاص من وحدتهما.!! الأديبة القديرة منجية مرابط ومضة استحقت الواجهة ..كم كانت عميقة وممتعة قوية في لغتها ..قوية البناء والتصوير بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي احترامي وتقديري
|
|||||
10-02-2020, 04:01 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
نص حاولت مغادرته ,لكن لم أفلح و بقي عالقا في ذهني , استفزني , أربكني لم أستسغ الحواجز التي كانت تحول بيني و بين الولوج لمعابر الأمل فيه , قرات أكثر من مرة و كان يعيد و يكرّر علي النطق بنفس الحكم ... لا أمل لكن , لا , الباب الذي خلته موصدا هو الذي شرّع مصراعيه و بعث بشعاع الأمل الذي كان محتجبا عني في أكثر من قراءة .. "آدم و حواء" في العنوان كان الداء و الدواء, ففي انحسار الصورة الذهنية عند القارئ في ثنائية الجنس البشري بين ذكور و إناث و طغيانها على استحضار وحدة الوجود الإنساني تكمن العقدة .. يعني كأني بمبدعتنا هنا تحيلنا على أصل المعاناة التي تعيشها البشرية جمعاء و تحديدا منطقتنا العربية , التقسيم على أساس الجنس وضعنا أمام مرآة واقعنا المرير الذي تعاني فيه المرأة و الرجل و إن كان بتفاوت , فالخلل في العلاقات يعود على الجميع بالخسارة و الوبال .. آدم و حواء ثنائية تحفظ النسل ,لكن مظاهر الحياة الحقيقية يضمنها توحيد تعريفهما بـ "إنسان " بكل بساطة , تحت هذا المسمّى ستعمر الأرض و تزدهر الحياة , و هذا ما جاءت به الديانات السماوية و ما تنتهي إليه كل محاولة صادقة و أمينة لاستنباط العدل الإلهي بشكل منطقي بعيدا عن الممارسات الخاطئة و المجحفة من قبل البعض .. لنصوصك وقع خاص عندي , فيها رسائل جمّة بالغة العمق و التأثير يسعدني البحث فيها و معاودة البحث فالأمر ممتع بالنسبة لي .. كانت محاولة مني للإمساك بطرف خيط الأمل الذي لا نستغني عنه , تقبلي محاولتي المتواضعة فالنص حمّال أوجه و يفتح المجال لعدة تأويلات .. نفخر بك مبدعتنا الغالية منجية مرابط يشرفني أن تظلنا معا سماء وطننا الجميل .. محبتي لك و خالص التقدير دمت و دام نسجك الراقي .. |
||||
12-05-2020, 08:28 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
لعله يتضح لكم أكثر تقديري.
|
|||||
12-05-2020, 08:29 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
حقيقة سرتني تقديري الجم.
|
|||||
13-05-2020, 04:05 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
](آدم وحواء) لعل المقصود بهما بالفعل هما (آدم وحواء) أبوي البشر وهنا كأنهما ينظران إلى ذريتهما وقد اعتلاهما الذهول .. ولعل المقصود منهما أيضا الإشارة إلى البشرية (ذرية آدم وحواء) (ثمّ استيقظا من نومهما) الغفلة التي أصابت البشرية والعالم لعقود طويلة لهثت فيها البشرية خلف خيالات وأوهام (بلغا من الكبر عتيا) توحي بقِدم التجربة البشرية على الأرض (يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما) والبحث عن ذرية هي موجودة بالقوة لكنها ليست موجودة بالفعل كما يقول المناطقة فإن وجودهم حاضر كعدد سكاني يمكن احصائه لكن وجودهم الحقيقي الفعلي الذي وجدوا من أجله لم يحدث أو أقلا فإن حدوثه لم يترك الأثر المطلوب من خلقهم من البداية ولعل هذا الأمر هو ما جعل (آدم وحواء) يصلا لمرحلة اليأس (يئسا) من إصلاح هذه الذرية/البشرية (فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،) هنا انقلبت الآية لأن المصنوع يحاول ان يكون هو الصانع .. هل يكررا تجربة الخالق في صنع مخلوقات جديدة؟ هل توافر المادة(الطين) يكفي لتكرار صنع اطفالا جديدة ؟ قبل أن يأخذنا الفكر إلى اتجاه بعيد تأتي عبارة (وبقيا ينتظران يد الله،) لأنهما يدركان جيداً أنهما كمخلوقين بشريين مهما توافرت لهما كل عناصر النجاح فإن ارادة الله فوق كل إرادة و(يد الله) هنا تظهر الشعور بالانتظار والأمل والترقب في رحمة الله (فنُفخ في الصّور ) الختمة كم كانت مذهلة وقوية وحقيقية رغم أنها فاجأتنا ربما لشدة واقعيتها .. الانسان يظل في سعيه الدؤوب لا ينتبه لمضي الوقت والعمر .. ربما ينتبه من غفلته في الوقت الضائع وبعد فوات الأوان .. ونفخ الصور هو قيامة العباد وانتهاء السعي وانتظار النتيجة والقيامة من الغفلة التي لم ينتبهوا لها وهنا يكون المقصد من (آدم وحواء) في العنوان هو كما ذكرنا قبلاًُ (البشرية) وبنفخة الصور تنتهي الحكايا وتنتهي دورة الأرض ويصبح لا مكان للغفوة واستيقاظ دائم أبدي ؛ العزيزة الرائعة منجية نص من روائع النصوص قيمة ومضمونا لغة عالية قوية وبناء رائع متين وختمة صادمة والرمز فيه عالياً يشد قارئه ويجبره على الدخول في عمق النص استحضار الرموز الدينية والخلفية الدينية التي دارت فيها أحداث النص واسقاطه على كثير من احداث وقتنا الحاضر وقضايا الإنسان المعاصر منحته بعداً أعمق وأكثر ثراءً ؛ حاولت الغوص في حرفك الرائع قد أكون اقتربت وقد أكون ابتعدت لكن المتعة كاملة في قراءة حرفك ومحاولة فك الرمز كل محبتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك القيم عايده |
|||||
13-05-2020, 05:54 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: آدم وحواء
قصة الإنسان برسالة سامية
ولغة الإيمان قوية وهي مركز وقيمة الحكاية وكانت صناعة الأطفال لفتة رائعة لأمرين أولهما الأمل والآخر كان سحر الطفولة ومحبة العودة إليها بين الحين والآخر للنسى ركام السنين. تحية وتقدير لك أديبتنا الفاضلة |
|||
13-05-2020, 05:55 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
"ثم" تلك الكلمة التي تعود بالقصة، قصة البحث عن جودو، ولكن بعد طول الانتظار ومشقة البحث اصطدما بالواقع: لا وجود لجودو، لا وجود للمخلص، فقررا صنع مخلصهما بأيديهما وتحت أعينهما وانتظرا بث الروح إلى أن نفخ في الصور. نص عميق ولغة بليغة، يعتمد على التناص كمحرك أولي لبداية الحدث، ثم تأتي الأفعال (استيقظا – يبحثان – قعدا يصنعان – ينتظران) لتدفع بالحدث نحو الذروة، وتقودنا إلى الاختيار الموفق لفعل القفلة (نُفخ)، هذا الفعل الذي سلط الضوء على ما حدث لهما وجعلهما في بؤرة الصدمة المباشرة، هذا الفعل الذي بدد الأمل وضرب ساعة الانتظار في مقتل ليهبط منحنى الحدث إلى الأسفل فتكون الصدمة. كعادك تمتلكين زمام السرد وتتقنين الحبكة لتقودنا مباشرة إلى "قيمة" من خلال مفردات تحسنين اختيارها. دام لك الألق والوهج ورمضانك مبارك أستاذتي الراقية منجية مرابط ودي وتقديري |
||||
14-05-2020, 07:51 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
سررت بإعجابك بمحاولة القراءة كل الاحترام
|
|||||
15-05-2020, 10:57 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: آدم وحواء
نص ظاهره ليس كغاطسه وهو أدى غرضه ومداخلات الأخوات الزميلات والأخوة الزملاء
أوفت النص حقه في التأويل وكانت أكثرها قد اصابت الهدف النص حقق غايته من خلال هذا التفاعل الحي مع النص، وكانت المداخلات عميقة جعلتني أمر عليها جميعا لأنها اعطت للنص حقه وهذا ما يثلج الصدر هنا تحياتي لأديبتنا الفاضلة ولكافة الزميلات والزملاء |
||||
17-06-2020, 05:30 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
لك المحبة والسلام ..
|
|||||
17-06-2020, 05:38 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
المبدع الفاضل محمد خالد، لكم شكري وتقديري الكبيرين.
|
|||||
17-06-2020, 05:43 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: آدم وحواء
اقتباس:
إيمان الغالية كم سرني تناولك للنص بهذا الاتقان. وتشرفني أخوتك في الله وفي الوطن ، دمت كالشمس تأخذ بيد الصبح محبتي والامتنان ..
|
|||||
17-06-2020, 10:28 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: آدم وحواء
لعلهما وجدا جنسا ممسوخا تنكر لرسالته.
مودتي |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|