آدم وحواء - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2020, 02:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي آدم وحواء

آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-02-2020, 04:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !
النص في ظاهره يأس كبير
وفي باطنه أمل أكبر من اليأس
لم ييئسا من رحمة الله بانتظارهما
النفخ في الجسد وأظن ما عنته
ال منجية هو قضية الاستخفلاف في الأرض
ربما جانبني الصواب والله أعلم
نص متين وأغبطك على هذا الفكر الراقي
شكرا لك أختي منجية على نص يشحذ
جميع حواف العقل
تقديري أخيتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2020, 12:19 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !
النفخ في الصور لا يحدث إلا يوم القيامة
نص عميق يحتاج لعدة قراءات لفهم مغزاه
لي عودة إن شاء الله
تحياتي منجيتنا الغالية






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2020, 08:15 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !


عمق الومضة وبراعة نسجها جعلها مفتوحة على
كل أبواب التأويل ..قفلة مدهشة ورائعة وتفتح باب
الأسئلة هل هو (صور يوم القيامة) أم صور قيامتهما
فقد قيل من مات (قامت قيامته) ....ثم استيقظا من نومهما
وقد بلغا من الكبرعتيا ... لم يناما كل هذه الفترة ، لكن الغفلة
وغدم الاهتمام بما كان عليهما ان يفعلاه فات أوانه.


{{يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !}}


لا أدري لماذا شعرت بعدم قدرتهما على الانجاب وقد زاد
اهتمامهما بالأمر بعد ان استيقظا من غفلتهما ..أو ان الخرف
أصابهما ..

{{وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور }}


تحتمل انتظارهما
لرحمة الله فقد أدركا أن أطفال الطين مجرد (ملهاة) ويريدان الخلاص
من وحدتهما.!!



الأديبة القديرة منجية مرابط

ومضة استحقت الواجهة ..كم كانت عميقة وممتعة
قوية في لغتها ..قوية البناء والتصوير

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2020, 04:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !

نص حاولت مغادرته ,لكن لم أفلح و بقي عالقا في ذهني , استفزني , أربكني
لم أستسغ الحواجز التي كانت تحول بيني و بين الولوج لمعابر الأمل فيه ,
قرات أكثر من مرة و كان يعيد و يكرّر علي النطق بنفس الحكم ... لا أمل
لكن ,
لا , الباب الذي خلته موصدا هو الذي شرّع مصراعيه و بعث بشعاع الأمل الذي
كان محتجبا عني في أكثر من قراءة ..
"آدم و حواء" في العنوان كان الداء و الدواء,
ففي انحسار الصورة الذهنية عند القارئ في ثنائية الجنس البشري بين ذكور و إناث
و طغيانها على استحضار وحدة الوجود الإنساني تكمن العقدة ..
يعني كأني بمبدعتنا هنا تحيلنا على أصل المعاناة التي تعيشها البشرية جمعاء
و تحديدا منطقتنا العربية , التقسيم على أساس الجنس وضعنا أمام مرآة واقعنا
المرير الذي تعاني فيه المرأة و الرجل و إن كان بتفاوت , فالخلل في العلاقات
يعود على الجميع بالخسارة و الوبال ..
آدم و حواء ثنائية تحفظ النسل ,لكن مظاهر الحياة الحقيقية يضمنها توحيد تعريفهما
بـ "إنسان " بكل بساطة , تحت هذا المسمّى ستعمر الأرض و تزدهر الحياة ,
و هذا ما جاءت به الديانات السماوية و ما تنتهي إليه كل محاولة صادقة و أمينة
لاستنباط العدل الإلهي بشكل منطقي بعيدا عن الممارسات الخاطئة و المجحفة من قبل البعض ..

لنصوصك وقع خاص عندي , فيها رسائل جمّة
بالغة العمق و التأثير يسعدني البحث فيها و معاودة البحث
فالأمر ممتع بالنسبة لي .. كانت محاولة مني للإمساك بطرف خيط
الأمل الذي لا نستغني عنه , تقبلي محاولتي المتواضعة فالنص حمّال
أوجه و يفتح المجال لعدة تأويلات .. نفخر بك مبدعتنا الغالية منجية مرابط
يشرفني أن تظلنا معا سماء وطننا الجميل ..

محبتي لك و خالص التقدير
دمت و دام نسجك الراقي ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-05-2020, 08:28 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
بدت تقريرية عن فكرة... وبدت كشرح لقصص من القرآن. خصوصا مايوحى به العنوان..ثم فى بث الحياة فى الطين...هذا إذا لم يكن للومضة رمزية لم أنتبه اليها.
ارجو ان يتسع صدركم لرأيى الشخصى.
مودتى ست منجية
شكراً أستاذ جمال لحضوركم الكريم، وأدعوكم لقراءة النص ثانية
لعله يتضح لكم أكثر تقديري.






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-05-2020, 08:29 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
النص في ظاهره يأس كبير
وفي باطنه أمل أكبر من اليأس
لم ييئسا من رحمة الله بانتظارهما
النفخ في الجسد وأظن ما عنته
ال منجية هو قضية الاستخفلاف في الأرض
ربما جانبني الصواب والله أعلم
نص متين وأغبطك على هذا الفكر الراقي
شكرا لك أختي منجية على نص يشحذ
جميع حواف العقل
تقديري أخيتي
ممتنة أستاذنا خالد يوسف لقراءتكم التي كانت في عمق النص ..
حقيقة سرتني تقديري الجم.






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-05-2020, 04:05 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !


](آدم وحواء
) لعل المقصود بهما بالفعل هما (آدم وحواء) أبوي البشر وهنا كأنهما ينظران إلى ذريتهما وقد اعتلاهما الذهول .. ولعل المقصود منهما أيضا الإشارة إلى البشرية (ذرية آدم وحواء)
(ثمّ استيقظا من نومهما) الغفلة التي أصابت البشرية والعالم لعقود طويلة لهثت فيها البشرية خلف خيالات وأوهام
(بلغا من الكبر عتيا) توحي بقِدم التجربة البشرية على الأرض
(يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما) والبحث عن ذرية هي موجودة بالقوة لكنها ليست موجودة بالفعل كما يقول المناطقة فإن وجودهم حاضر كعدد سكاني يمكن احصائه لكن وجودهم الحقيقي الفعلي الذي وجدوا من أجله لم يحدث أو أقلا فإن حدوثه لم يترك الأثر المطلوب من خلقهم من البداية
ولعل هذا الأمر هو ما جعل (آدم وحواء) يصلا لمرحلة اليأس (يئسا) من إصلاح هذه الذرية/البشرية
(فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،) هنا انقلبت الآية لأن المصنوع يحاول ان يكون هو الصانع .. هل يكررا تجربة الخالق في صنع مخلوقات جديدة؟ هل توافر المادة(الطين) يكفي لتكرار صنع اطفالا جديدة ؟ قبل أن يأخذنا الفكر إلى اتجاه بعيد تأتي عبارة (وبقيا ينتظران يد الله،) لأنهما يدركان جيداً أنهما كمخلوقين بشريين مهما توافرت لهما كل عناصر النجاح فإن ارادة الله فوق كل إرادة و(يد الله) هنا تظهر الشعور بالانتظار والأمل والترقب في رحمة الله
(فنُفخ في الصّور ) الختمة كم كانت مذهلة وقوية وحقيقية رغم أنها فاجأتنا ربما لشدة واقعيتها .. الانسان يظل في سعيه الدؤوب لا ينتبه لمضي الوقت والعمر .. ربما ينتبه من غفلته في الوقت الضائع وبعد فوات الأوان .. ونفخ الصور هو قيامة العباد وانتهاء السعي وانتظار النتيجة والقيامة من الغفلة التي لم ينتبهوا لها وهنا يكون المقصد من (آدم وحواء) في العنوان هو كما ذكرنا قبلاًُ (البشرية)
وبنفخة الصور تنتهي الحكايا وتنتهي دورة الأرض ويصبح لا مكان للغفوة واستيقاظ دائم أبدي
؛
العزيزة الرائعة منجية
نص من روائع النصوص قيمة ومضمونا
لغة عالية قوية وبناء رائع متين وختمة صادمة
والرمز فيه عالياً يشد قارئه ويجبره على الدخول في عمق النص
استحضار الرموز الدينية والخلفية الدينية التي دارت فيها أحداث النص
واسقاطه على كثير من احداث وقتنا الحاضر وقضايا الإنسان المعاصر
منحته بعداً أعمق وأكثر ثراءً
؛
حاولت الغوص في حرفك الرائع قد أكون اقتربت وقد أكون ابتعدت
لكن المتعة كاملة في قراءة حرفك ومحاولة فك الرمز
كل محبتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك القيم
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-05-2020, 05:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ناظم العربي
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
العراق

الصورة الرمزية ناظم العربي

افتراضي رد: آدم وحواء

قصة الإنسان برسالة سامية
ولغة الإيمان قوية وهي مركز وقيمة الحكاية
وكانت صناعة الأطفال لفتة رائعة لأمرين أولهما الأمل والآخر كان سحر الطفولة
ومحبة العودة إليها بين الحين والآخر للنسى ركام السنين.
تحية وتقدير لك أديبتنا الفاضلة






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-05-2020, 05:55 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فارس رمضان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام المركز الثانية في مسابقة القصة القصيرة
مصر
افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
آدم وحواء
ثمّ استيقظا من نومهما..
وقد بلغا من الكبر عتيّا،
يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !
وجاءت "ثم" في البداية، تلك الكلمة التي تخفي خلفها ماض مجتر مليء بالحكايا، حكايا المرايا التي تعكس واقعنا المعاش ببشاعته وبؤسه، حيث اكتشفا بعد عودتهما موت الذرية، هذا الموت المجازي الذي يحمل بين طياته الكثير من المضامين والمدلولات.
"ثم" تلك الكلمة التي تعود بالقصة، قصة البحث عن جودو، ولكن بعد طول الانتظار ومشقة البحث اصطدما بالواقع: لا وجود لجودو، لا وجود للمخلص، فقررا صنع مخلصهما بأيديهما وتحت أعينهما وانتظرا بث الروح إلى أن نفخ في الصور.
نص عميق ولغة بليغة، يعتمد على التناص كمحرك أولي لبداية الحدث، ثم تأتي الأفعال (استيقظا – يبحثان – قعدا يصنعان – ينتظران) لتدفع بالحدث نحو الذروة، وتقودنا إلى الاختيار الموفق لفعل القفلة (نُفخ)، هذا الفعل الذي سلط الضوء على ما حدث لهما وجعلهما في بؤرة الصدمة المباشرة، هذا الفعل الذي بدد الأمل وضرب ساعة الانتظار في مقتل ليهبط منحنى الحدث إلى الأسفل فتكون الصدمة.
كعادك تمتلكين زمام السرد وتتقنين الحبكة لتقودنا مباشرة إلى "قيمة" من خلال مفردات تحسنين اختيارها.
دام لك الألق والوهج ورمضانك مبارك أستاذتي الراقية منجية مرابط
ودي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-05-2020, 07:51 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
ممتنة أستاذنا خالد يوسف لقراءتكم التي كانت في عمق النص ..
حقيقة سرتني تقديري الجم.
شكرا لك أختي منحية
سررت بإعجابك بمحاولة القراءة
كل الاحترام






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-05-2020, 10:57 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: آدم وحواء

نص ظاهره ليس كغاطسه وهو أدى غرضه ومداخلات الأخوات الزميلات والأخوة الزملاء
أوفت النص حقه في التأويل وكانت أكثرها قد اصابت الهدف
النص حقق غايته من خلال هذا التفاعل الحي مع النص، وكانت المداخلات عميقة جعلتني أمر عليها
جميعا لأنها اعطت للنص حقه وهذا ما يثلج الصدر هنا
تحياتي لأديبتنا الفاضلة ولكافة الزميلات والزملاء






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-06-2020, 05:30 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
النفخ في الصور لا يحدث إلا يوم القيامة
نص عميق يحتاج لعدة قراءات لفهم مغزاه
لي عودة إن شاء الله
تحياتي منجيتنا الغالية
الصديقة الغالية نوال الخير ، سعيدة بحضورك وأنتظر عودتك الكريمة.
لك المحبة والسلام ..






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-06-2020, 05:38 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
عمق الومضة وبراعة نسجها جعلها مفتوحة على
كل أبواب التأويل ..قفلة مدهشة ورائعة وتفتح باب
الأسئلة هل هو (صور يوم القيامة) أم صور قيامتهما
فقد قيل من مات (قامت قيامته) ....ثم استيقظا من نومهما
وقد بلغا من الكبرعتيا ... لم يناما كل هذه الفترة ، لكن الغفلة
وغدم الاهتمام بما كان عليهما ان يفعلاه فات أوانه.


{{يبحثان بين سهول الأرض وهضابها عن ذرّيتهما..
يئسا فقعدا قرب الوادي يصنعان أطفالاً من طين،
وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور !}}


لا أدري لماذا شعرت بعدم قدرتهما على الانجاب وقد زاد
اهتمامهما بالأمر بعد ان استيقظا من غفلتهما ..أو ان الخرف
أصابهما ..

{{وبقيا ينتظران يد الله، فنُفخ في الصّور }}


تحتمل انتظارهما
لرحمة الله فقد أدركا أن أطفال الطين مجرد (ملهاة) ويريدان الخلاص
من وحدتهما.!!



الأديبة القديرة منجية مرابط

ومضة استحقت الواجهة ..كم كانت عميقة وممتعة
قوية في لغتها ..قوية البناء والتصوير

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
هناك قراءات باذخة تجعل النصوص تنبض بالحياة، وقراءاتكم هي دوماً في المقدمة !
المبدع الفاضل محمد خالد، لكم شكري وتقديري الكبيرين.






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-06-2020, 05:43 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: آدم وحواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
نص حاولت مغادرته ,لكن لم أفلح و بقي عالقا في ذهني , استفزني , أربكني
لم أستسغ الحواجز التي كانت تحول بيني و بين الولوج لمعابر الأمل فيه ,
قرات أكثر من مرة و كان يعيد و يكرّر علي النطق بنفس الحكم ... لا أمل
لكن ,
لا , الباب الذي خلته موصدا هو الذي شرّع مصراعيه و بعث بشعاع الأمل الذي
كان محتجبا عني في أكثر من قراءة ..
"آدم و حواء" في العنوان كان الداء و الدواء,
ففي انحسار الصورة الذهنية عند القارئ في ثنائية الجنس البشري بين ذكور و إناث
و طغيانها على استحضار وحدة الوجود الإنساني تكمن العقدة ..
يعني كأني بمبدعتنا هنا تحيلنا على أصل المعاناة التي تعيشها البشرية جمعاء
و تحديدا منطقتنا العربية , التقسيم على أساس الجنس وضعنا أمام مرآة واقعنا
المرير الذي تعاني فيه المرأة و الرجل و إن كان بتفاوت , فالخلل في العلاقات
يعود على الجميع بالخسارة و الوبال ..
آدم و حواء ثنائية تحفظ النسل ,لكن مظاهر الحياة الحقيقية يضمنها توحيد تعريفهما
بـ "إنسان " بكل بساطة , تحت هذا المسمّى ستعمر الأرض و تزدهر الحياة ,
و هذا ما جاءت به الديانات السماوية و ما تنتهي إليه كل محاولة صادقة و أمينة
لاستنباط العدل الإلهي بشكل منطقي بعيدا عن الممارسات الخاطئة و المجحفة من قبل البعض ..

لنصوصك وقع خاص عندي , فيها رسائل جمّة
بالغة العمق و التأثير يسعدني البحث فيها و معاودة البحث
فالأمر ممتع بالنسبة لي .. كانت محاولة مني للإمساك بطرف خيط
الأمل الذي لا نستغني عنه , تقبلي محاولتي المتواضعة فالنص حمّال
أوجه و يفتح المجال لعدة تأويلات .. نفخر بك مبدعتنا الغالية منجية مرابط
يشرفني أن تظلنا معا سماء وطننا الجميل ..

محبتي لك و خالص التقدير
دمت و دام نسجك الراقي ..
وانتِ القارئة العميقة والمثقفة الحصيفة التي تعشقها النصوص.
إيمان الغالية كم سرني تناولك للنص بهذا الاتقان.
وتشرفني أخوتك في الله وفي الوطن ،
دمت كالشمس تأخذ بيد الصبح محبتي والامتنان ..






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-06-2020, 10:28 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
غلام الله بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

غلام الله بن صالح متواجد حالياً


افتراضي رد: آدم وحواء

لعلهما وجدا جنسا ممسوخا تنكر لرسالته.
مودتي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط